بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 15/01/2019 11:38 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء الموافق  15-1-2019.

تحت عنوان "سلب المساعدات يكشف الوجه القبيح للحوثي"، كشفت وكالة "وام"، تفاصيل عمليات القرصنة والسلب للمساعدات الإغاثية عن الوجه الأقبح لميليشيا الحوثي الانقلابية والأيدلوجية التي تحركها وتحكم تصرفاتها وتعاملها مع الشعب اليمني.
وعلى الرغم من التقارير والنداءات المتكررة للحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية طوال السنوات الماضية إلا أن التحرك المنتظر من المجتمع الدولي لم يتناسب وحجم الجرم المرتكب حتى اليوم.
إلا أن الأحداث الأخيرة جعلت المجتمع الدولي يبدو أقرب من أي وقت مضى لاستيعاب خطورة التعامل مع ميليشيا وعصابات تخلت عن كل معاني الإنسانية، خصوصاً بعد التصريحات المتوالية للقائمين عن المنظمات الإغاثية الدولية والمقاطع والصور التي نقلت جرائم قصف المساعدات الإنسانية مؤخراً في الحديدة.
من ناحية أخرى تناول موقع "العربية" تحت عنوان "شهر مر على اتفاق السويد دون تحقيق شيء"، تصريح وزير الخارجية خالد اليماني، الذي قال فيه إن شيئاً لم يتحقق رغم مرور شهر على اتفاق السويد، ولم تنسحب ميليشيات الحوثي من الموانئ ومن أي مكان، ولم يتم التوافق على إجراءات بناء الثقة.
وكشف اليماني أن البعثات اليمنية والسعودية والإماراتية ستبعث تقريرا مفصلا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن حول انتهاكات وخروقات الحوثيين.
وقال اليماني إن الحوثيين لم ينفذوا أي اتفاق معهم، وهناك أكثر من 75 اتفاقاً منذ الحروب الست معهم، مشيراً إلى أن اليمن اليوم تحت الإشراف الدولي، وهناك تفويض أممي من القرار 2451، واصفاً مهمة رئيس بعثة المراقبين الجنرال كاميرت بالصعبة، لأنه يتعامل مع عصابات منفلتة لا تحترم القانون الدولي ولا أي اتفاق.
يأتي ذلك فيما اتفق الجانبان السعودي والأميركي على خفض التصعيد في اليمن بهدف إعطاء المبعوث الدولي فرصة لإيجاد حل للأزمة.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وخلال زيارته للمنطقة، أخبر الصحافيين أن الميليشيات الحوثية لا تحترم بنود اتفاق السويد، فيما شددت السفارة الأميركية في الرياض في بيان لها على أهمية استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقية السويد، مؤكدة أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
وقالت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان: الحوثيون يحولون الأطفال إلى قنابل موقوتة، "فضح طفل جندته مليشيا الحوثي إجباريا «العالم السري» لتجنيد صغار السن بعد اختطافهم. وقال الطفل ناصر حسين كريشان: إن مشرف الحوثي في قرية المحجزة بمديرية صرواح غرب مأرب، المكنى «أبو مرسل»، اختطفه من وسط عائلته ونقله إلى جبل فاطمة في مديرية نهم شرق صنعاء، إذ جرى تدريبه على حمل السلاح ثم الزج به إلى جبهات القتال.
وأضاف كريشان، البالغ من العمر 14 عاما، الذي أكمل دورة لمدة شهر في مشروع تأهيل الأطفال التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، بالتعاون مع مؤسسة وثائق للتوجه المدني، أن الحوثيين سيطروا على قريته المحجزة واقتادوه تحت تهديد السلاح من بين إخوانه. وتابع: «عندها شعرت أني لن أعود إلى أهلي ولن أعرف الحياة مرة ثانية، أصبت بصدمة نفسية ومعنوية منذ اختطافي». وقد بدا الطفل، خلال حديثه هاتفيا مع «عكاظ»، شارد الذهن، خائفا، تارة يتحدث وأخرى يبكي من ويل ما تعرض له.
وعلى صعيد متصل قالت صحيفة "الخليج الإماراتية"، تحت عنوان: عبد الملك يدعو الجيش والشرطة لمواصلة تأمين اليمن، دعا رئيس الحكومة الشرعية معين عبد الملك، كافة منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية إلى مواصلة مسيرة تحرير كل شبر من أرض الوطن من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وإيقاف عبثها بأرواح وحياة المواطنين والوطن وترسيخ الأمن والاستقرار.
جاء ذلك عقب أداء عبد الملك وقيادات الشرعية، في العاصمة المؤقتة عدن، أمس، صلاة الجنازة على جثمان وروح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع الشهيد اللواء الركن محمد طماح، الذي توفي، أمس الأول الأحد، متأثراً بإصابته التي تعرض لها في الحادثة الإجرامية التي استهدفت قاعدة «العند» الجوية العسكرية.
من جانبها قالت صحيفة "الحياة اللندنية" تحت عنوان: الحوثيون لم يحترموا بنود اتفاق السويد، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الميليشيات الحوثية لم تحترم بنود اتفاق السويد الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة.
وقال بومبيو أمس (الاثنين)، في تصريحات للصحافيين الذين يرافقونه في جولته بالشرق الأوسط، بعد لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «تحدثنا عن حقيقة أن العمل الذي تحقق في السويد عن اليمن كان جيداً، ولكن نحتاج إلى التزام الطرفين باحترام تلك الالتزامات، إلا أن الحوثيين المدعومين من إيران اختاروا عدم القيام بذلك".
وفي سياق ذي صله، قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: الحوثيون يقتطعون نصف رواتب الموظفين، أصدرت ما تسمى "وزارة المالية" في حكومة الانقلابيين الخاضعة لسلطات مليشيات الحوثي الموالية لإيران، تعميماً بشأن صرف نصف راتب شهر أكتوبر 2017، لجميع موظفي الدولة.
ونص التعميم الذي جاء بناءً على ماسمته تنفيذ توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى على صرف 50 في المئة، وهي المتبقية من المرتبات الأساسية والبدلات القانونية المرتبطة بالراتب لشهر أكتوبر 2017 للموظفين الأساسيين في وحدات الخدمة العامة مدنيين وعسكريين وأمنيين.
وقضى التعميم (الصادر الاثنين 14 يناير 2019)، بتنزيل المنقطعين والمتغيبين عن العمل وتوريد الاستقطاعات القانونية لما سيتم صرفه عن الـ(50 في المئة) من الراتب والبدلات والتي سيتم صرفها فقط وفقاً للإجراءات القانونية وألا يتضمن الصرف أي مبالغ كانت تصرف تحت مسمى حوافز شهرية أو أي مسمى كان حتى وإن كانت قوانين ولوائح الجهة تتضمن ذلك.
وأشار التعميم إلى أنه سيتم اتخاذ "الإجراءات القانونية" اللازمة تجاه الجهات التي ستقوم بمخالفة ذلك.
وكانت الميليشيات الحوثية لجأت في العام المنصرم إلى فرض جبايات وأتاوات مختلفة تحت مسميات عديدة، مثل  مسمى المجهود الحربي، ووفقاً لهذا المسمى تطلب ميليشيات الحوثي من الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال تبرعات مباشرة لتمويل الجبهات العسكرية.