بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 19/01/2019 10:46 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 19 يناير 2019.
تحت عنوان (المراوغة والالتفاف): قالت صحيفة "الرياض" السعودية مازالت المفاوضات بين الشرعية اليمنية وميليشيا الحوثي تراوح مكانها رغم كل الجهود الدولية التي تبذل لإحيائها، فليس أكثر من استهداف تلك الميليشيا لموكب البعثة الأممية والخروقات الدائمة التي ترتكبها منتهكة بذلك التزاماتها الموقعة في ستوكهولم مما يعني استخفافاً بالقانون الدولي الذي لا يعني شيئاً لتلك الميليشيا المارقة التي تمعن في إذلال الشعب اليمني وتحاربه في قوت يومه وترمي بشبابه في أتون حرب تجعل منهم وقودها. 
وأوضحت وما أدل على استخفاف الحوثي بالقرارات الأممية إلا تنصله من اتفاق ستوكهولم ليس بالقول وإنما بالفعل بعدم تطبيق بنوده التي التزم بها بعد الالتزام بالاتفاق عدا ما يتعلق بالهدنة في الحديدة حسب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ولكن هذا ليس كل شيء، فاليمن يعيش أزمة إنسانية تسبب الحوثي فيها بمنعه وصول المواد الإغاثية إلى مستحقيها ومصادرتها بل وبيعها في السوق السوداء وكأنه بذلك يعاقب الشعب اليمني الذي يحاول أن يظهر أمامه بصفة المنقذ وهو في حقيقة الأمر من أدى إلى تفاقم الأوضاع في اليمن وأوصلها إلى ما وصلت إليه من سوء بتبعيته للنظام الإيراني الذي يستخدم الميليشيا كذراع له تنفذ مخططاته بحذافيرها ضاربة عرض الحائط بكل مصالح الشعب اليمني، فتلك الميليشيا ليست سوى أداة في أيدي النظام الإيراني يحركها كيف شاء ويفعل بها ما شاء، فهي لا تتمتع بأي قاعدة شعبية في اليمن يمكنها الاعتماد عليها، كل اعتمادها مبني على الترهيب والتخويف بالحديد والنار كما علمها سادتها في طهران. 
واختتمت نتمنى أن تؤدي مفاوضات ستوكهولم، حال تنفيذها، إلى الوصول لما يوقف الحرب التي تسبب الحوثي في اندلاعها بانقلابه على الشرعية، ولكن ذلك لن يكون طالما اعتمدت تلك الميليشيا المراوغة والالتفاف كمنهج في التفاوض، فهو لن يفضي إلى شيء. 
من جانبها وتحت عنوان " مقامرات إجرامية " : كتبت صحيفة "الوطن" الإماراتية أنه يجب ألا نستغرب أي فعل قميء يصدر عن مليشيات إجرامية تعمل وفق واحدة من أخطر الأجندات في العصر الحديث، وهي خطط النظام الإيراني للاستيلاء على السلطة في اليمن، والعمل وفق هذا التوجه المخالف للشرعية اليمنية وإرادة شعبها بأي طريقة كانت، ومنذ خروج المخطط الانقلابي العدواني إلى العلن، لم تتوان تلك المليشيات عن ارتكاب جميع المجازر والجرائم بمنتهى الوحشية، وهو ما تسبب بنكبات كبيرة للشعب اليمني لم تستثن شيئاً يمكن أن يفاقم الألم والمعاناة، وخلال ذلك كان القتل والقصف والاستيلاء على موارد الدولة ومقدراتها وسرقة المساعدات والخطف وتجنيد الأطفال والإعدامات والكثير مما يصعب حصره". 
وقالت: "المليشيات الإرهابية لم تدع الموافقة على قبول المفاوضات التي تدعو إليها الأمم المتحدة إلا عندما ترنحت وانهارت على وقع العمليات البطولية لقوات الشرعية المدعومة من دول التحالف العربي التي سارعت لتلبية نداء الشرعية إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي يتم العمل عليه، والمتمثل بتحويل اليمن إلى خاصرة رخوة تكون مصدر تهديد لدول المنطقة ". 
ولفتت إلى أن ادعاء المليشيات بقبول المفاوضات كان دائماً يتم بهدف كسب الوقت ومحاولة الهروب إلى الأمام والعمل على إيجاد مرجعيات جديدة غير المرجعيات المعتمدة للحل والمدعومة بقرارات دولية والمتمثلة بـ "مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن"، وخلال ذلك كانت دائماً الدعوات تتم لتتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها التامة في وضع حد لهذه المناورات المفضوحة، والتي تتواصل. 
وأشارت إلى أن محاولة الحوثيين استهداف فريق مراقبة الهدنة في مدينة الحديدة وفق ما ينص عليه اتفاق السويد، برئاسة باتريك كاميرت، تؤكد في مناسبة جديدة مدى الإجرام الوحشي الذي انحدرت إليه المليشيات الانقلابية المعولة على الإجرام لتحقيق مآربها التي لاقت رفضاً واسعاً من قبل كافة أطياف الشعب اليمني، ومعارضة كاسحة لمحاولات سلخ اليمن عن محيطه وأمته وقبل كل شيء عن نفسه وأصالته، ومن هنا بعد هذه الجريمة النكراء التي تمت في محاولة من مليشيات الحوثي لترهيب البعثة الأممية التي تطالب بتطبيق اتفاق السويد وانسحاب المليشيات منها، وعلى الأمم المتحدة أن تكون لها مواقف أكثر فاعلية في مواجهة هذا المخطط والعبث الذي تقوم به المليشيات بدعم إيراني. 
وخلصت صحيفة "الوطن" في ختام افتتاحيتها إلى أن اليمن ينتصر وإرادة شعبه وجيشه الوطني ومقاومته الشعبية والموقف المشرف لدول التحالف، يؤكد هذه الحقيقة، بينما ستنهزم فلول المليشيات ولن تحصد إلا الخيبة والخذلان ووصمة العار الأزلية جراء الارتهان لإيران، فالمقامر دائماً مفلس، وما تقوم به المليشيات مقامرات مفضوحة ومعروفة للجميع، وفي النهاية ستكون الخاتمة معلومة المصير على غرار أي مقامر مهما اعتقد غير ذلك ". 
وعلى صعيد متصل قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" تحت عنوان: "573 انتهاكاً حوثياً منذ بدء تنفيذ اتفاق ستوكهولم"، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، أمس أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 573 انتهاكاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي وحتى 14 يناير الجاري.
وأضافت الوكالة أن السعدي خلال أوضح لقائه أمس بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن «هذه الانتهاكات أسفرت عن مقتل 41 شخصاً وإصابة 396 آخرين». 
كما تطرق السعدي خلال اللقاء إلى جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والجهود التي يبذلها الوفد الحكومي مع مكتب المبعوث الخاص في عمان لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى رغم العراقيل التي تختلقها الميليشيا الإيرانية .
وأشار إلى الانتهاكات والخروقات لاتفاق الحديدة من قبل الميليشيا الحوثية وعلى وجه الخصوص في الجانب الإنساني وعرقلة الميليشيا لجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتها. كما لفت إلى إدانة برنامج الغذاء العالمي سرقة المساعدات الإنسانية والعراقيل التي يتعرض لها موظفو الإغاثة الإنسانية من قبل الميليشيا الحوثي بعد كشفه سرقة المساعدات من قبل الميليشيا وبيعها في السوق لضمان تجويع اليمنيين.
من جانبها أشادت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو بالتعاون الذي تبذله الحكومة اليمنية في الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي وتقديم المعلومات التي من شأنها إيضاح الحقائق أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي حول عدم التزام الميليشيا الحوثية بأي اتفاقات سلام وإصرارها على إفشال اتفاق السويد.
وتحت عنوان: تقرير أممي: المجهود الحربي الحوثي يتغذى بوقود إيراني، قالت فضائية روسيا نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، ذكر تقرير أعدته لجنة عن الأمم المتحدة، أنّ عائدات النفط المشحون من موانئ إيران تسهم في تمويل جهود الحوثيين في صراعهم مع الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض.
وفي تقريرها لعام 2018، أشارت اللجنة إلى أنها "حددت عددا صغيرا من الشركات، سواء داخل اليمن أو خارجه، تعمل كشركات في الواجهة بوثائق مزيفة لإخفاء التبرعات النفطية".
وحسب التقرير المؤلف من 85 صفحة والذي تم إرساله إلى مجلس الأمن، فإن النفط كان "لفائدة فرد مدرج" على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات، وأن "العائد من بيع هذا الوقود استخدم في تمويل حرب الحوثيين". ووجدت اللجنة أن "الوقود تم شحنه من موانئ في إيران بموجب وثائق مزيفة" لتجنب تفتيش الأمم المتحدة للبضائع.
وأشار الخبراء في تقارير سابقة بعد أن زاروا الرياض لفحص بقايا صواريخ أطلقها الحوثيون على أهداف سعودية، إلى صلة إيران المحتملة بهذه الصواريخ.
وفي تقرير سابق للجنة، قال الخبراء إنهم يحققون في تبرعات وقود إيرانية شهرية بقيمة 30 مليون دولار. ونفت إيران مرارا أنها تقدم الدعم العسكري للحوثيين الذين يستولون على العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
من ناحية أخرى قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: "مقتل حوثيين بغارة على معاقلهم في تعز"، أفادت مصادر ميدانية يمنية، السبت، بمقتل عدد من ميليشيات الحوثي الإيرانية في غارة جوية شنتها طائرات التحالف العربي على معاقل للمتمردين في مدينة تعز جنوبي اليمن.
وذكرت المصادر أن الغارة، التي استهدفت مواقع للمتمردين في منطقتي "نقيل الكورة" والكَدَحَة"، جنوب غربي محافظة تعز، أدت إلى مقتل 9 مسلحين حوثيين على الأقل وجرح آخرين.
وأكدت المصادر أن الغارة التي نفذتها طائرات التحالف العربي، أسفرت عن تدمير عربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية، كان على متنها ذخيرة وأسلحة ومعدات عسكرية.
وتأتي هذا الغارة بعد يوم فقط من مقتل عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي الإيرانية وجرح آخرين، خلال إحباط ألوية العمالقة التي تعمل في إطار القوات الشرعية باليمن، هجوما مسلحا للمتمردين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر ميدانية يمنية إن قوات ألوية العمالقة تصدت لهجوم مليشيات الحوثي الإيرانية على الخط الترابي لمديرية التحيتا. وجاء هجوم المتمردين لقطع الطريق الوحيد المؤدي إلى مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
ويسيطر الحوثيون على بلدات ومدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.