بوابة الحركات الاسلامية : مقتل وجرح عشرات الحوثيين في صعدة وتعز.. ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب.. "قسد" تعلن نهاية داعش.. وتطالب دمشق باتفاق يضمن "خصوصيتها" (طباعة)
مقتل وجرح عشرات الحوثيين في صعدة وتعز.. ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب.. "قسد" تعلن نهاية داعش.. وتطالب دمشق باتفاق يضمن "خصوصيتها"
آخر تحديث: الجمعة 25/01/2019 12:12 م إعداد: أميرة الشريف
مقتل وجرح عشرات الحوثيين
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 25 يناير2019.

مقتل وجرح عشرات الحوثيين في صعدة وتعز

مقتل وجرح عشرات الحوثيين
لقي 13 مسلحا من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، مصرعهم، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، بمديرية باقم شمالي محافظة صعدة.

وأفادت مصادر عسكرية، الجمعة، أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من المليشيات التسلل باتجاه مواقع شمالي غرب مركز المديرية.

وأكدت المصادر لسكاي نيوز عربية أن قوات الجيش الوطني اليمني رصدت المحاولة وأفشلتها، وأجبرت عناصر المليشيات على الفرار.

من جانب آخر، أحرز الجيش اليمني، أمس الخميس، تقدما كبيراً في جبهة الملاحيظ بمحافظة حجة ووصل إلى قرى المزرق وسلسلة الجبال المجاورة لها في تقدم كبير للجيش الوطني بإسناد مدفعي من التحاف العربي.

وقال قائد اللواء الثالث عاصفة العميد محمد العجابي: " حققنا انتصارات كبيرة وسنستمر في التقدم حتى نصل الى عمق صعدة وسوف نحررها من الميليشيات".

وفي محافظة تعز لقي 5 مسلحين من المتمردين حتفهم، فيما  أصيب 11 آخرين وأسر اثنان خلال محاولتهم الهجوم على مواقع الجيش اليمني في جبهة مقبنة غربي المحافظة.

"قسد" تعلن نهاية داعش.. وتطالب دمشق باتفاق يضمن "خصوصيتها"

قسد تعلن نهاية داعش..
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني أن الوجود العسكري لتنظيم داعش الإرهابي سينتهي خلال مهلة شهر في حد أقصى، مع اقتراب المعارك في شرق سوريا من خواتيمها.
وقال كوباني، الذي يقود قوات سوريا الديموقراطية (قسد) منذ تأسيسها في العام 2015 في حديث لوكالة فرانس برس: "أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض للخلافة المزعومة".
وأضاف: "نستطيع القول إن عملية قواتنا ضد تنظيم داعش في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها".
من جانب آخر، أكد  كوباني أن أي اتفاق مع الحكومة السورية يجب أن يضمن "خصوصية" قواته بعدما تمكنت من طرد تنظيم داعش من مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا.
وشدد على وجوب أن "يضمن أي اتفاق سياسي خصوصية" قوات سوريا الديمقراطة التي قاتلت التنظيم المتطرف "نيابة عن كل البشرية وحتى عن الجيش السوري" مؤكداً أنها "حمت شمال شرق سوريا.. وحررت هذه المناطق ومن حقها أن تستمر في حماية المنطقة".
ويسعى أكراد سوريا إلى اتفاق مع الحكومة السورية بشأن الأراضي التي يسيطرون عليها، بعد إعلان القوات الأميركية الانسحاب، وعقب التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضدهم في شمال شرقي البلاد.
وأوضح كوباني أن التنظيم وبعد طرده من مدينة الرقة، التي شكلت معقله الأبرز في سوريا، في أكتوبر 2017، أطلق استراتيجية جديدة بالتحول من "الولاية العسكرية إلى الولاية الأمنية"، وهذا ما يتضمن "تنظيم الخلايا النائمة في كل مكان وتجنيد الناس مجدداً بشكل خفي وتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات واغتيالات" ضد المقاتلين والمدنيين على حد سواء.
وأضاف: "نعتبر ذلك تهديداً حقيقياً، ونتوقع أن تزداد وتيرة عمليات داعش بعدما ينتهي وجوده العسكري، موضحاً أن قواته في المقابل ستواصل "عمليات التمشيط لتطهير كافة المناطق من الخلايا النائمة". كما ستعتمد بشكل خاص على "تنظيماتها الامنية والاستخباراتية.. وتطوير قوات خاصة" لملاحقة تلك الخلايا.
عمليات دقيقة
وأردف:"سننتقل من عمليات عسكرية كبيرة مثل تلك التي كنا نقوم بها حتى الآن إلى عمليات أمنية دقيقة".
ورغم الخسائر الفادحة، لا يزال التنظيم قادراً عبر خلاياه النائمة على شن هجمات ضد قوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي، كان آخرها تفجير انتحاري استهدف الاثنين رتلاً أميركياً في ريف الحسكة الجنوبي، وأسفر عن مقتل خمسة مقاتلين أكراد كانوا يرافقون الرتل. وسبقه تفجير انتحاري الأسبوع الماضي استهدف دورية أميركية وسط مدينة منبج شمالي البلاد.
sky news

اليمن تنتقد موقف المبعوث الأممي إزاء عرقلة ميليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق "السويد"

اليمن تنتقد موقف
انتقدت الرئاسة اليمنية، موقف مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث إزاء عرقلة ميليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق "السويد" بشأن محافظة الحديدة.
وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،  اليوم الجمعة، إنه منذ اتفاق ستوكهولم، ومازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول.
وأضاف العليمي أن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المُعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل، لافتا إلى أن ما تقوم به الميليشيات من أعمال تصعيدية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام.
FP

ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب

ليبيا: القضاء على
أعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن العملية التي أطلقها الجيش في جنوب البلاد أدت إلى القضاء على إرهابيين مطلوبين دولياً، مشيراً إلى نجاحها أيضاً في إعادة الحياة إلى مدينة سبها بعد طرد الميليشيات والعصابات منها. وقال إن قواته تعتبر مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة خصماً يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا.
وكان الجيش الليبي أعلن الأسبوع الماضي، عن انطلاق عملية عسكرية في منطقة الجنوب الليبي لدحر «الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود».
وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده في مدينة بنغازي شرق ليبيا: «تمكنت قواتنا المسلحة من القضاء على إرهابيين كبار، مطلوبين دولياً وعربياً ومحلياً، ارتكبوا جرائم فظيعة ضد البشرية».
ومن بين الذين أشار إليهم، «أبو طلحة الحسناوي»، الذي يعتبر أهم قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي في ليبيا، وله سجل حافل بالأعمال الإرهابية تمتد من ليبيا إلى سورية والعراق.
وقال المسماري إن أبرز أحداث العملية العسكرية الجديدة تقع في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي، مؤكداً أن الجنوب الليبي بأكمله «تحت عملية عسكرية شاملة وموحدة لتطهيره من الإرهاب والجريمة والعدو الذي يحاول التغلغل في هذه المنطقة».
كما أوضح أن هناك اشتباكات في منطقة الكفرة في جنوب شرقي ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش يقوم بدوريات استطلاع في شمال الكفرة وغربها وجنوبها.
وحذر الناطق باسم الجيش الليبي من «الأشخاص الذين ينوون دخول هذه المناطق»، قائلاً إنه ينبغي عليهم إبلاغ الجيش وأخذ الإذن منه قبل دخول المنطقة العسكرية في الكفرة حتى لا تتعرض للخطر، علماً أن المنطقة تخلو من التجمعات السكانية، وباتت أخيراً منفذاً للمجرمين والمهربين.
وفي منطقة سبها في الجنوب الغربي لليبيا قال المسماري، إن الأمور تسير في شكل جيد هناك وفقاً لما هو مخطط له. وأضاف أن القوات بدأت بالتمركز داخل مدينة سبها، مشيراً إلى أنها عملت على تطهير كل المواقع التي كانت تتحصن فيها ميليشيات أو عصابات. وقال المسماري إن قواته تعتبر مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة خصماً يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا.
وجاء هذا الانتقاد القوي غير المعتاد بعدما عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن «قلقها العميق» إزاء انتشار قوات شرق ليبيا، التي تعرف باسم الجيش الوطني الليبي والتي يقودها خليفة حفتر، في جنوب البلاد الأسبوع الماضي.
وقال المسماري «الحقيقة سلامة تحول إلى معارض... وأصبح جزءاً من الأزمة الليبية»، مضيفاً أن انتشار القوات في مدينة سبها الجنوبية سيعزز الأمن للسكان وحقول النفط. وأضاف للصحافيين في مدينة بنغازي شرق ليبيا: «غسان سلامة يجب أن يتذكر أن هذا واجب وطني مقدس ولن نترك ليبيا مثل لبنان دولة ميليشيات وسلطات متعددة». وغسان سلامة من لبنان. وأضاف أن مسؤول الأمم المتحدة محاط «بخريجين» من تورا بورا، المخبأ الجبلي الأفغاني الذي استخدمه ذات يوم زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن. ولم ترد بعثة الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.
reuters