بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 26/01/2019 10:00 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 26 يناير 2019.

قالت صحيفة "العرب ": تحت عنوان " حكومة هادي تحمّل غريفيث مسؤولية فشل اتفاق السويد "رفعت الحكومة اليمنية من وتيرة انتقاداتها للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على خلفية دور مفترض له في دفع رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة باتريك كاميرت إلى تقديم استقالته في أعقاب انتقادات وجهتها له قيادات في الجماعة الحوثية وصلت حد التلويح بعدم التعامل معه ". 
ورغم أن متحدثا أمميا أكد للصحافيين الجمعة أن كاميرت يواصل عمله ولم يستقل، فإن الحكومة اليمنية تم إبلاغها بأن كبير المراقبين سيستقيل وأنه يجري التفكير ببديل له، في موقف يوحي بأن الأمر يحتاج لبعض الوقت إلى حين اختيار خليفة له. 
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن المبعوث الاممي غريفيث استمع لشكوى الميليشيات الحوثية من تحركات كاميرت واعتباره شخصية غير مرغوب فيها وأن المبعوث الأممي بدا متفهما للرؤية الحوثية، وهو الأمر الذي كان حاسما في تقديم كاميرت لاستقالته. 
ونقلت الصحيفة اراء العديد من الخبراء والمحللين اليمنيين الذين اكدوا أن استقالة كبير المراقبين الدوليين ستعقد المشهد السياسي في اليمن وخصوصا أن الاستقالة جاءت استجابة لضغوط حوثية بينما كان المفترض أن يأتي الضغط من قبل الأمم المتحدة على الحوثيين لإجبارهم على تنفيذ الاتفاق الذي وقعوا عليه في ستوكهولم منتصف ديسمبر الماضي. 
كما نقلت الصحيفة أحدث التحركات البريطانية المفاجئة،حيث أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن تمويل بلاده مبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني، لصالح توفير وظائف مدنية ضمن فريق المراقبين الدوليين في الحديدة. وفي تغريدة له على تويتر كشف هانت عن استضافة لندن اجتماعا في فبراير المقبل للجنة الرباعية الخاصة باليمن. 
وقال “اتفقت مع مايك بومبيو (وزير الخارجية الأميركي) على أننا سنستضيف اجتماعا في فبراير إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات لتعزيز دعمنا لعملية ستوكهولم والاتفاق على الخطوات التالية لإحراز المزيد من التقدم في التوصل إلى تسوية سياسية بحسب الصحيفة 
 
ومن جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط: تحت عنوان "اتهام جديد للحوثيين بنهب مساعدات باستخدام أسماء موظفي «الصحة»" إن مصدر في وزارة الصحة بصنعاء، اتهم ميليشيات الحوثي الانقلابية، بنهب مئات الملايين من الريالات المخصصة كحوافز لموظفي المراكز الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وسط تكتم شديد حول مصير هذه المبالغ. 
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: إن «متنفذين في وزارة الصحة بصنعاء تسلموا مبالغ مالية كبيرة كانت مخصصة حوافز لموظفي المراكز الصحية، وقد تمكنوا من تسلم المبالغ بعد قيامهم بتزوير وثائق تسلم الموظفين»، مضيفاً أن «الملايين التي تسلمتها الوزارة في ظروف غامضة تعد حوافز ممولة من منظمات دولية لموظفي المراكز الصحية لعام 2018، التي دعمت بسبب الوضع الصحي وغياب تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في تلك المراكز، فضلاً عن تعنت وزارة الصحة (التي يسيطر عليها الحوثيون مع بقية مفاصل الدولة في صنعاء) ورفضها وتهربها من تسليم وصرف تلك المبالغ لمستحقيها». 
ووفقا لمصدر الصحيفة، فان «حالة البؤس التي وصل إليها موظفو الصحة دفعت كثيراً منهم إلى إغلاق معظم المراكز الصحية وتحول بعض منها إلى مرافق مهجورة في ظل صمت مريب من قبل قيادة الوزارة»، وأن «عصابة من المتنفذين بوزارة الصحة يتاجرون بالأدوية الصحية والعلاجات المقدمة كمساعدات من المنظمات الدولية الإغاثية، وهي بالأساس مافيا فساد مسيطرة على الوزارة تقوم ببيع صفقات من الأدوية المكدسة في مخازن الوزارة لتجار السوق السوداء وحرمان المستشفيات والمراكز الصحية من الاستفادة منها في ظل انعدام العلاجات والأدوية سواء في المستشفيات الحكومية أو شركات بيع الأدوية لدى القطاع الخاص بما فيها العلاجات والأدوية المخصصة للأمراض المستعصية، الأمر الذي يزيد من تفاقم انتشار الأمراض والأوبئة». 
وطالب المصدر ذاته «بسرعة التحرك العاجل لانتشال الوضع الكارثي المسيطر على قطاع الصحة وتشكيل لجنة للتحقيق في الغموض الذي يكتنف مصير استحقاقات وحوافز المئات من الأطباء والعاملين في المراكز الصحية والتأكد من الكشوفات المزورة المسلمة للجهات المالية الداعمة»، محذراً في الوقت ذاته من «مغبة التغاضي عن جرائم الفساد التي تديرها وتقف خلفها عصابة اعتادت على التحكم بمفاصل الإدارة داخل أروقة الوزارة وأنه قد حان الوقت لكسر جموحها إذا توفرت الإرادة الصادقة لذلك». 

أما صحيفة "البيان" الإماراتية: قالت تحت عنوان "تنفيذ اتفاق السويد أولاً" : على مدى شهر كامل من توقيع اتفاق السويد، وميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية لا تتوقف عن خرق الاتفاق، حيث بلغ عدد خروقاتها للهدنة 688 خرقاً أدت إلى مقتل 48 مواطناً يمنياً، وإصابة 362 آخرين، جراحات بعضهم خطيرة، وكان آخر خروقاتها إطلاق النار على موكب كبير المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرال باترك كاميرت، ويبدو أن الميليشيا الانقلابية الإيرانية تهدف من خلال هذه الخروقات المتزايدة، إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف العربي، لإشعال القتال من جديد بعد أن أخذت فترة راحة وإعداد أثناء الهدنة ومباحثات الاتفاق، وذلك في تعمد واضح منها لإفشال اتفاق استوكهولم.
 الأمر الذي دعا الحكومة الشرعية والسعودية والإمارات إلى مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة والجدية للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية، لتتوقف فوراً عن هذه الانتهاكات والخروقات، والالتزام بالاتفاق الذي تقوده الأمم المتحدة بخصوص الحديدة. 
واضافت الصحيفة : قد حسم أمر عملية السلام كما أكده معالي الوزير أنور قرقاش بقوله: «العملية السياسية في اليمن مترابطة ومتصلة، ولا يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية، دون التطبيق الكامل لاتفاق السويد، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا الحوثي الإيرانية، لتطبيق التزاماتها». 
وبينت أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعلم جيداً أن تنفيذ اتفاق السويد سيضعفها كثيراً وسيضعها في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، حيث سيفقدها مصداقيتها الشرعية التي تزعمها، كما أن الاتفاق سيفقدها نفوذها على الموانئ التي تشكل شريان الإمداد الإيراني لها من السلاح والدعم المادي، ولهذا تسعى لمزيد من الخروقات لإفشال الاتفاق.

من ناحية أخرى قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: "قتيلان وجرحى بقصف "متواصل" للحوثيين على منزل بالحديدة"، قصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قرية "السبعة العليا"، جنوبي مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في استمرار لخرق قرار وقف إطلاق النار.
واستهدف القصف منزلا لعدة مرات، مما أسفر عن مقتل امرأة على الفور، بينما أصيب طفليها بجروح خطيرة.
وتوجه السكان لإنقاذ الجرحى من المنزل، لكن الميليشيات فاجأتهم بتجديدها القصف على المنزل ذاته، مما أدى لمقتل شخص، وإصابة آخر من المواطنين الذين هرعوا لنجدة الأسرة المنكوبة.
واشتبكت قوات المقاومة مع عناصر من ميليشيات الحوثي شمالي مديرية حيس، عقب هجوم شنته الأخيرة على مواقعها.