بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 27/01/2019 11:02 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 27 يناير 2019.

تحت عنوان " جريمة حرب متواصلة " .. قالت صحيفة " الوطن " الإماراتية إن "التجويع" خاصة عندما يستهدف المدنيين، يصنف على أنه جريمة حرب وحشية، وكذلك استهداف مخيمات اللجوء، وفق جميع القوانين والشرائع ..
مشيرة إلى أن هذا النوع من الجرائم كان أحد أساليب أدوات إيران العميلة المتمثلة بمليشيات الحوثي، إذ لجأت لجميع الجرائم واستخدمت كل الأساليب القميئة لتتسبب بحالة شديدة من المعاناة جوعا، مما جعل الملايين من أبناء الشعب اليمني مهددون بأسوأ كارثة في العالم جراء ما ترتكبه المليشيات، ولم يحد منها إلا مواقف دول تحالف دعم الشرعية الإنسانية والتي لم تتوقف يوما عن تقديم كل ما يلزم للأشقاء بهدف تجاوز الظروف الصعبة التي سببها الانقلاب.
وأضافت أنه من الأساليب التي استخدمتها مليشيات الحوثي الإيرانية، الحصار والاستيلاء على المساعدات الغذائية وسرقة قوافل الإغاثة واستهداف المطاحن، وكانت جريمة قصف مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة بقذائف الهاون والتسبب بالتدمير الحاصل واشتعال الحرائق، شاهد على الدرك الذي انحدرت إليه هذه الزمرة والطغمة الحاقدة من وحشية وإجرام ومعاداة لليمن وكل ما يوجد فيه.
وذكرت أن ما قامت به أدوات إيران لم يقتصر على الغذاء، بل إن مصير القطاع الصحي ليس بأخف وطأة، فالمستشفيات والمراكز الطبية وقوافل الأدوية كانت هدفا دائما للخارجين من جلودهم والغارقين في أحضان أجندة "نظام الملالي" الإرهابية، وذات الحال فيما يتعلق بالتعليم ودور العبادة ومقرات الدولة ومنشآتها وبنيتها التحتية بشكل عام، وكانت تلك الأساليب تهدف لانتزاع التسليم بمخطط سلخ اليمن الذي حاول أعداء الأمة القيام به، وكانت المليشيات تلعب فيه دور سكين الغدر السام.
وأوضحت أن كل ما يحصل من جرائم ترتكبها المليشيات، هي جانب من يوميات القتلة التي تتم علنا وعلى مرأى ومسمع العالم، وخاصة الأمم المتحدة، والتي بات عليها أن تتحرك بالطريقة التي يستوجبها تحملها لمسؤولياتها التامة بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب اليمني وتجنيبه كل أسباب المعاناة التي تعرض لها بفعل هذه الانتهاكات والتعديات والجرائم التي ترتكب بحقه.
ودعت " الوطن " في ختام افتتاحيتها.. إلى ضرورة دعم حق الشعب اليمني الذي يريد أن تنتهي الأزمة ويلتفت لتأسيس مستقبل أبنائه وشؤونه، بعيدا عن القتلة والعصابات المليشياوية وكل ما يهدد توجهه لغده بعيدا عن الانقلابات والتدخلات الإيرانية ، والهجمة الوحشية لمليشيات الانقلاب التي عانى منها الكثير، ولابد من تسريع إنجاز الحل الشامل وفق مرجعيات الحل المعتمدة والقاضية جميعها ببسط سلطات الشرعية فوق كامل التراب اليمني وإنهاء كل ما ترتب على المحاولة الانقلابية من آثار وطي صفحتها مرة واحدة وإلى الأبد، وسوق كل من قتل وشرد وجوع الشعب الرافض للانقلاب إلى حيث تقول العدالة كلمتها بحقهم ليكونوا عبرة لكل من ينجرف وراء أطماعه على حساب اليمن الذي آن له أن يخرج من كل ما تعرض له.

وتحت عنوان "محافظ حجة لـ«عكاظ»: الحوثي يقتل النازحين ويجند الفقراء"، أبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية دعوة محافظ حجة عبدالكريم السنيني، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى زيارة مخيمات النازحين في حجة والتي تتعرض لمجازر من قبل مليشيا الحوثي.
وأكد مقتل 8 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين في استهداف مباشر بصواريخ كاتيوشا لمخيم شليلة في حرض أمس (السبت).
واتهم السنيني وفقا للصحيفة مليشيا الحوثي بتعمد استهداف المدنيين وقتلهم وممارسة انتهاكات واسعة ومتنوعة وهو ما أجبر الكثير من أبناء المحافظة الذين لا تزال مناطقهم تحت سيطرة الانقلاب إلى النزوح نحو مناطق الشرعية.

وقالت صحيفة "البيان" تحت عنوان: الحوثيون يرتكبون مجزرة بحق النازحين في حجة"، ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة جديدة بحق النازحين بمحافظة حجة قُتل خلالها ثمانية وأصيب أكثر من 27 معظمهم من الأطفال والنساء، كما استهدفت الأحياء السكنية في مديرية حيس، في وقت تواصل انتهاكاتها للهدنة المعلنة في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السويد، بالتزامن استنكرت الأمم المتحدة إحراق الحوثيين صوامع القمح شرقي الحديدة.
وقال سكان ومسؤولين بمحافظة حجة إن الميليشيا أطلقت صواريخ كاتيوشا على مخيم للنازحين من قريتي شليلة وبني الحداد في مديرية حرض بمحافظة حجة غربي اليمن الذي أقيم في منطقة صحراوية بعد اقتحام الميليشيا القريتين وتحويلها إلى ساحة للقتال، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فرقاً طبية أرسلت إلى موقع الحادثة لإنقاذ الضحايا، وأحصت ثمانية قتلى وأكثر 27 جريحاً قدمت لهم الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى مستشفى الطوال بالمملكة العربية السعودية بينهم سبعة بحالة حرجة، وأن معظم الضحايا الذي استهدفهم القصف الحوثي من الأطفال والنساء.
وقال الناطق باسم المنطقة العسكرية هشام الشبيلي: «إن أكثر من خمسين أسرة نازحة في مخيم شليلة وبني الحداد تعيش حالة رعب غير مسبوقة، وإن أسراً ناجية فرت باتجاه الصحراء المفتوحة خشية تكرار القصف الحوثي.

ومن جانبها قالت وكالة أنباء فرنس برس تحت عنوان " كمارت يستأنف مهامه في صنعاء رغم إنباء استبداله"، وصل كبير المراقبين الأمميين في اليمن والمكلّف رئاسة لجنة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كمارت إلى صنعاء أمس (السبت)، ليستأنف مهمته في الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وعاد كمارت إلى اليمن بعدما غادره منتصف الاسبوع الماضي إلى السعودية برفقة مبعوث الامم المتحدة مارتن غريفيث للقاء عدد من مسؤولي الحكومة اليمنية الشرعية وفي مقدمهم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وواصل كمارت عمله في اليمن رغم المعلومات التي تحدثت عن قرب استبداله.
وكان مصدر دبلوماسي في الامم المتحدة قال لوكالة «فرانس برس»: «سيرحل في نهاية الأمر. هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له»، موضحاً أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ومنذ وصوله إلى اليمن، واجه كمارت تعنت من قبل الميليشيات الحوثية لتطبيق اتفاقات تم التوصل اليها الشهر الماضي في السويد، ونصت على وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة.
وتعرّض موكب كمارت في 17 كانون الثاني (يناير) لإطلاق نار من قبل الميليشيات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية.