بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 04/02/2019 10:58 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 4 فبراير 2019.

تحت عنوان الميليشيات تقصف للمرة الثانية مخيماً للنازحين في حجة، قالت صحيفة الخليج الإماراتية،  قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، وللمرة الثانية، مخيماً للنازحين في محافظة حجة الحدودية مع المملكة العربية السعودية. 
ونتيجة لقصف مدفعي من قبل ميليشيات الحوثي، مساء امس الأول، أصيب طفلان وامرأتان، بجروح بالغة جراء سقوط قذائف أطلقتها ميليشيات الحوثي على مخيم «شليلة» للنازحين بمديرية حرض. وهذه هي المرة الثانية التي يقصف فيها الحوثيون المخيم، بعد قصف مماثل، أواخر الشهر الماضي، أسفر عن مقتل ثمانية نازحين، وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
في الأثناء، يواصل طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، دوره الفاعل في إسناد قوات الشرعية اليمنية الممثلة في الجيش الوطني وتشكيلات المقاومة في مناطق المواجهات في البلاد، فضلاً عن دوره الحاسم في تقويض حركة ميليشيات الحوثي الانقلابية، الرافضة للسلام، وتدمير قدراتها التسليحية، وصواريخها المهربة إليها من إيران.
الى ذلك، أفادت مصادر قناة «العربية» في اليمن، بأن قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي سقطوا، امس الأحد، نتيجة انفجار صاروخ باليستي في عملية إطلاق فاشلة بمعسكر الحمزة جنوب شرق محافظة إب.
وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات حاولت إطلاق الصاروخ لكنه انفجر في مكانه فور إطلاقه، مخلفاً قتلى وجرحى من الحوثيين ومدنيين مجاورين للمعسكر الذي يعد من أهم المعسكرات التدريبية للحوثيين بمحافظة إب، وتتواجد فيه آليات عسكرية كبيرة موزعة على عدة مواقع في المعسكر وفي الأودية القريبة منه.

من ناحية أخرى قالت فضائية سكا نيوز تحت عنوان عراقيل حوثية أمام كاميرت في "اجتماع البحر"، إن  مصادر يمنية، الاثنين، قالت إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وضعت عراقيل جديدة أمام رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، خلال اجتماع عقده السبت بحضور الجانب الحكومي، والمتمردين، على متن سفينة الأمم المتحدة قبالة سواحل الحديدة.
وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية وضعت شروطا مقابل انسحابها من مدينة الحديدة وموانئها منها تراجع القوات الحكومية بـ 15 كيلومتر من مناطق وجودها.
واستعرضت اللجنة خطة تقدم بها ممثلو الحكومة اليمنية عن آلية انسحاب الحوثيين غير أن الحوثيين اعترضوا على خطواتها وتمسكوا بمطالبهم بانسحاب القوات الحكومية.
ويشكل هذا الموقف تنصلا حوثيا مما جاء في اتفاق السويد الذي تقتضي أولى مراحله أن ينسحب الحوثيون من الموانئ، قبل الانسحاب المتزامن للطرفين من مواقعهم.
وفي وقت سابق، استأنفت الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المحادثات حول إعادة نشر القوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".
ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.

وتحت عنوان الحوثيون أفرجوا عن مسؤول إغاثي وأبقوا رئيسة منظمة بريطانية رهن الاعتقال، نقلت صحيفة الشرق الأوسط، تصريح مصادر دبلوماسية غربية أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتابعان حادثة اختطاف الميليشيات الحوثية قبل أيام موظفي جمعية إغاثة بريطانية في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن أحد المختطفين تم إطلاق سراحه، فيما لا تزال رئيسة الجمعية الإغاثية البريطانية في اليمن محتجزة لدى الميليشيات الحوثية.
وقال مصدر دبلوماسي غربي، رفض الإفصاح عن هويته: «نحن نتابع الحادثة، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على تواصل مع الحوثيين، ونأمل أن تحل المشكلة قريبا». وتابع: «نعتقد أنه تم إطلاق سراح واحدة من المختطفين، بينما لا تزال رئيسة جمعية الإغاثة البريطانية محتجزة لدى الأجهزة الحوثية».
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أدان اختطاف جهاز الأمن الوقائي التابع لميليشيا الحوثي الانقلابية، مديرة شؤون اليمن بالإنابة في منظمة «سيفر وورلد» البريطانية أوفى النعامي، ومدير البرامج بالمنظمة الحسن القوطري، بعد استدعائهما الاثنين الماضي، واقتحام مكتب المنظمة بصنعاء ومصادرة أجهزة الكومبيوتر والوثائق وإغلاقه. ‏
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن «اختطاف المديرة بالإنابة للمنظمة العالمية التي تعمل من أجل بناء حياة آمنة، عمل إرهابي يعكس الظروف الخطرة التي تعمل فيها المنظمات في مناطق سيطرة ‎الميليشيا الحوثية»، لافتاً إلى أن «الميليشيات الحوثية لا تقيم أي وزن للقوانين والأعراف ولا للأوضاع الإنسانية التي تمر بها بلادنا بسبب الانقلاب». وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بإدانة «هذه الجريمة الإرهابية بوضوح، والضغط على ‎الميليشيات الحوثية لسرعة إطلاق جميع المختطفين». ودعا المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية إلى سرعة المغادرة ونقل برامجها للعاصمة المؤقتة عدن وعدم البقاء رهينة ابتزاز وإرهاب الميليشيا.
في سياق متصل، أدان عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية بأشد العبارات الممكنة الاحتجاز غير القانوني لمديرة شؤون اليمن بالإنابة في منظمة «سيفر وورلد» البريطانية أوفى النعامي، ومدير البرامج بالمنظمة الحسن القوطري، من قبل الحوثيين، داعية لإطلاق سراحهما فوراً ودون شروط.
وبحسب بيان أصدرته هذه المنظمات، «فهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استجواب مديرة شؤون اليمن في منظمة (سيفر وورلد) البريطانية، حيث تعرضت في الأشهر الأخيرة للتهديد والترهيب، في جزء من حملة منسقة قادتها الميليشيات الحوثية ضد العاملين في مجال التنمية الإنسانية باليمن».