بوابة الحركات الاسلامية : هاجم الخمينى..تقارير تحمل مليشيات إيران جريمة قتل "علاء مشذوب" (طباعة)
هاجم الخمينى..تقارير تحمل مليشيات إيران جريمة قتل "علاء مشذوب"
آخر تحديث: الإثنين 04/02/2019 11:43 ص روبير الفارس
هاجم الخمينى..تقارير
اكثر من تقرير اعلامي يحمل جريمة اغتيال الكاتب العراقي  "علاء مشذوب" لمليشيات ايران الارهابية في العراق  .وذلك لموقفه المناهض لتغلغل ايران في العراق وفضحه لسياسيات الملالي وجرائم الخمينى فالكاتب العراقي الكبير الذى  عاصر الحكام وشهد على الزمان وما فعله بالعرق، فحاول إظهار واقع العراق  في كتاباته التي لطالما كانت تجذب قرائه وتتحدث عنها الأوساط الأدبية والثقافية.لم يهمل "مشذوب" في رواياته إيران و"الخميني" وسياسة الملالي، وما تفعله في العراق، وأثر تدخلاتها على انهيار المنظومة الأمنية، والاقتصادية، والصحية، والسياسية.وطالما تطرق "مشذوب" إلى إيران  وميليشياتها. لذلك  لم يفكروا سوى في اغتياله، حيث باتت كربلاء على فاجعة اغتيال الروائي علاء مشذوب بثلاثة عشر رصاصة من رصاصات الغدر الإيرانية.وفي آخر تغريدة له على "تويتر" نشر علاء مشذوب صورة "الخميني" رأس الشر الإيرانية وعلق قائلاً: "كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني، وهو فرع من الزقاق الرئيسي والطويل والذي يطلق عليه (عكد السادة) هذا الرجل سكن العراق والكويت لما يقارب 13 عامًا ثم رحل إلى الكويت التي لم تستقبله فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها ومن بعد ذلك صدر ثورته إلى إيران عبر كاسيت..   ورفض مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجريمة المروعة التي قامت بها ميليشيات إيران في العراق، بالإقدام على اغتيال الروائي والاديب علاء مشذوب.  وقالوا إنها تفضح إيران الملالي وعصاباتها المسلحة وتفضح أصنامهم الكبرى الخميني وخامنئي.

 ولفتوا إلى أن اغتيال مشذوب جاء بعد أن نالت تغريداته الخميني صنم إيران الأكبر، وانتقدت جرائمه ومسيرته.

يقول الإعلامي والمحلل السياسي شاهو القرة داغي: " إن علاء مشذوب في أحد منشوراته قال إذا مرضت إيران تعافى العراق والعكس صحيح، وطبعا الحكومة ستشكل لجنة وتعلن أن الأسباب اجتماعية. وتابع آخرون قائلين: "13 رصاصة اخترقت جسده لكنها لن تستطيع اختراق كلماته ومؤلفاته الشجاعة... اغتيال الكاتب والروائي علاء مشذوب بعد مهاجمته الأحزاب الإسلامية وتطاوله على الخميني".


وقال  النائب عن محافظة كربلاء نبيل حمزة, جريمة اغتيال الروائي علاء مجذوب " حادثة فردية وليست ظاهرة امنية ", مؤكدا ان الاجهزة الامنية ستكشف المجرمين في اقرب وقت.

وقال حمزة في تصريح صحفي :" ان حادثة اغتيال الروائي العراقي علاء مجذوب اثارت غضبا شعبيا في المحافظة لكون كربلاء اكثر المحافظات العراقية امنا ومعروفة بزياراتها المليونية التي لم تحدث فيها حادثة كحادثة مجذوب الاليمة".

واضاف :" ان حادثة الاغتيال هي حادثة فردية ، وليست ظاهرة كما صورتها بعض وسائل الاعلام ", مؤكدا :" ان الجهات الامنية واستخباراتها سوف تلقي القبض عن المجرمين في اقرب وقت وذلك لامتلاكها القدرة على كشف اية جريمة في وقت قياسي ".
وقال عضو اللجنة، عباس صروط، في تصريحات صحفية إنه "من غير المستبعد أن تكون عمليات الاغتيال الأخيرة يقف وراءها تنظيم داعش الإرهابي لإثارة الرعب بين المواطنين".
وبيَّن صروط أن "هناك جهات لا تريد الاستقرار للعراق، فهي تعمل على عمليات الاغتيال في مناطق مستقرة أمنيًّا بهدف زعزعة الأمن وإيصال رسالة بأن الوضع الأمني غير مستقر".
وشددت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية على أنه "على الأجهزة الأمنية الكشف عن هذه الجهات وارتباطاتها، وتفعيل الجهد الاستخباراتي لإفشال أي عملية إرهابية وإجرامية قبل وقوعها".
وأعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الحداد، يوم السبت، على اغتيال الروائي والناشط الأكاديمي علاء مشذوب في مدينة كربلاء.

وتبنى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ، البيان الذي صدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، بشأن جريمة اغتيال الكاتب الروائي العراقي د.علاء مشذوب، وجاء فيه نصًّا:

"يعبّر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، عن جلِّ غضبه وسخطه، من جريمة اغتيال الروائي الدكتور علاء مشذوب، ويعدُّ هذه الفاجعة استهتارًا بدماء المواطنين، والأدباء منهم على وجه الخصوص، وهم يُتركون ليلاقوا حتوفهم من رصاصات جبانة في وضح النهار، ويحمّل الاتحاد الجهات الحكومية محليةً ومركزيةً المسؤولية الكاملة، فقد عجزت عن حفظ الأمن العام، وتركت القتلَ والتشريد فاعلًا ليغتال رصافيًّا وجواهريًّا وسيّابًا متى ما شاء.

هذا وقد فجعت الأوساط الأدبية باغتيال الروائي الدكتور علاء مشذوب، في كربلاء بثلاث عشرة إطلاقة زرعها الجناة (المجهولون)!! أبدًا -كما يحلو للجهات الأمنية وصفهم- في جسد مشذوب، بعد مغادرته لجلسة اتحاد أدباء كربلاء الأسبوعية.

ويذكر أن مشذوب من الأسماء الأدبية الفاعلة في مجال الرواية والنقد، وقد شارك في جلسات وفعاليات عدة، آخرها مشاركته في مؤتمر السرد الذي أقامه اتحاد الأدباء تشرين الثاني الماضي، كما ضيّفه الاتحاد للاحتفاء بتجربته الروائية في الأمس القريب.

ويصرُّ الاتحاد على ضرورة حماية الأدباء، والكشف السريع عن الجناة ومعاقبتهم، فلا عزاء من دون ذلك".


وقد أرسل الشاعر الكبير حبيب الصايغ برقية عزاء إلى الأستاذ ناجح المعموري، رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، وإلى مجلس إدارة الاتحاد، ومن خلالهم إلى كل أدباء وكتاب وشعراء ومثقفي العراق الشقيق، مؤكدًا أن خسارة أي أديب ومثقف عربي، هي خسارة جسيمة لكل الأدباء والمثقفين العرب.

والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إذ يندد بهذه الجريمة النكراء، ومثيلاتها التي تتكرر هنا وهناك في بعض مناطق الوطن العربي، ليطالب االسلطات المحلية ضرورة التحرك لحفظ أرواح المواطنين العرب، كتَّابًا وغير كتاب، والعمل على سن قوانين رادعة لمعاقبة المجرمين والخارجين عن القانون، والذين يبيحون لأنفسهم فعل كل شيء استنادًا إلى تفسيرات شاذة للنصوص الدينية، وإلى رؤيتهم أنفسهم باعتبارهم ظل الله على الأرض.كما أكد حبيب الصايغ على أن الأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين العرب، ومنهم العراقيين، كانوا دائمًا –ولا يزالون- في طليعة شعوبهم في المطالبة بالحقوق والحريات، وتحملوا الكثير من العنت والعناء لقاء ذلك، كما أنه لا يكون التقدم والازدهار إلا بكتاباتهم وأفكارهم.

وفي رثاء  الكاتب والاديب يوسف زيدان اشار بوضوح الي ان القاتلون هم من الشيعة فقال 

لم أسمع باسم الأديب الباحث، العراقي : علاء مشذوب .. حتى علمت باغتياله مساء أمس أمام منزله في سيدة المآسي الإسلامية "كربلاء" إذ أمطره مجرمون ممن يسميهم الإعلام " متطرفون إسلاميون" بوابل من الطلقات التي اخترقت بدنه١٣ طلقة منها، فأودت بحياته لحظياً
أمضيتُ فترة منتصف الليل مؤرقاً، ومنقباً عن أخبار الرجل الذي رحل وكتاباته الروائية مثل "باب الخان، مدن الهلاك، جريمة في الفيسبوك" والقصصية مثل "زقاق الأرامل، ربما أعود إليك" والدراسات مثل "الصورة التلفزيونية من الهيولى إلى الصوفية" .. فلما تزحّف نحوي نورُ الفجر، وجدتُ على ضوء البصيرة أن في مأساة مقتله غدراً، جاءت النتيجة بعكس المطلوب ! فقد أرداه المهووسون دينياً (وهم على الأغلب من الشيعة) لأنهم أرادوا إسكاته، فانتشرت كلماته بعد ساعات قليلة، شرقاً وغرباً .. وأرادوا معاقبته بالطلقات لهجومه بالمفردات على مشايخ الشيعة وإمامهم الخوميني، فصبّ أكثر الناس اللعنات على القتلة الفجرة، وطالت الإدانةُ المذهب الشيعي عموماً !

ألا ساء ما يفعلون، وما يفكرون فيه من وهم القضاء باللكمات على الكلمات .. ولا أدري، إن كان كلامي هذا "رثاءٌ" للقتيل، أم هو للقتلة.. أم هو رثاؤنا جميعاً، لجميعنا
ودعت نقابة الصحفيين العراقيين، فرع محافظة كربلاء،الأجهزة الامنية إلى كشف جريمة قتل الدكتور علاء مشذوب عضو نقابة الصحفيين الذي اغتيل مساء السبت على يد مسحلين مجهولين، حيث تشكل قيادة الشرطة لجنة لجريمة الاغتيال وتجمع معلومات استخباراتية للوصول إلى الجناة، ودعت وسائل الإعلام إلى التعاون معها في نشر الأخبار وعدم إطلاق الأقاويل والإشاعات كي لا تؤثر على مجريات التحقيق.

واغتيل، مساء السبت، الناشط والأديب والروائي والإعلامي الدكتور علاء مشذوب أمام داره من قبل مجموعة مسلحة بعد إصابته بـ 13 إطلاقة في جسده.

وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء، توفيق الحبالي، في تصريحات صحفية: "إن فرع النقابة دعا الأجهزة الأمنية إلى كشف ملابسات جريمة اغتيال الصحفي علاء مشذوب وإحالتهم إلى القضاء“، مضيفًا أن "النقابة وأعضاءها ينعون الفقيد المغدور الروائي والإعلامي الدكتور علاء مشذوب الذي اغتيل مساء أمس السبت".


يذكر أن الاديب المغدور، علاء مشذوب عبود الخفاجي، من مواليد 1968، وقد تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1992-1993، وحصل على ماجستير فنون جميلة عام 2008- 2009، وعلى دكتوراه فنون جميلة عام 2013- 2014.

وكان عضو نقابة الفنانين العراقيين، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعضو في جمعية السلم والتضامن.

ومارس الكتابة منذ نعومة أظفاره، عندما كان يراسل جريدة (الراصد) من عام 1987، وبعدها اعتكف نتيجة الحصار، ولكنه لم ينقطع عن الكتابة، ولكن دون نشرها.

بعد الاحتلال، عاد من جديد ليزاول نشاطه الثقافي والمدني، وبدأ يكتب في الصحف، ومنها: (الصباح)، و(الزمان)، و(المدى)، و(الصباح الجديد)، و(الاتحاد)، كما شرع في مهنة التأليف كهم ثقافي يقض مضجعه، وبدأ في النشر والمشاركة في المسابقات العراقية والعربية.