بوابة الحركات الاسلامية : نواب أميركيون يتهمون قطر بالقرصنة وتمويل الإرهاب/الحكومة اليمنية تنفي «تسوية مبدئية» بشأن الحديدة/ اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "تنظيم أنصار بيت المقدس" (طباعة)
نواب أميركيون يتهمون قطر بالقرصنة وتمويل الإرهاب/الحكومة اليمنية تنفي «تسوية مبدئية» بشأن الحديدة/ اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "تنظيم أنصار بيت المقدس"
آخر تحديث: السبت 09/02/2019 12:07 م إعداد: فاطمة عبدالغني
نواب أميركيون يتهمون

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 9-2-2019


اليوم.. إعادة محاكمة 14 متهمًا في "العائدون من ليبيا”

اليوم.. إعادة محاكمة

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة إعادة محاكمة 14 متهما بالانضمام لجماعة تكفيرية مسلحة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"العائدون من ليبيا"

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.

كان النائب العام قد أحال المتهمين في فبراير 2015، للمحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم فى منفذ السلوم أثناء عودتهم من ليبيا، لاتهامهم بالضلوع في أعمال عنف وإرهاب خارج الأراضى المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.

اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "تنظيم أنصار بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة 213

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

(البوابة نيوز)

الحكومة اليمنية تنفي «تسوية مبدئية» بشأن الحديدة

الحكومة اليمنية تنفي

نفت الحكومة اليمنية إعلان الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع الميليشيات الحوثية حول إعادة الانتشار في الحديدة، مؤكدة أنها لا تزال تدرس المقترح الذي تقدمت به بعثة المراقبين.

وقال فريق الحكومة اليمنية المفاوض: «الحديث عن أي اتفاق توصلت له لجنة الانتشار برئاسة الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين لا يزالون يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد، يعد سابقاً لأوانه».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أول من أمس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، بعد تعثّر تنفيذ اتفاق السويد، نتيجة عراقيل وضعتها الميليشيات.

في غضون ذلك، انتهت أمس (الجمعة) اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التي يقودها الجنرال مايكل لوليسغارد، من دون التوصل إلى خطوات عملية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وغادر ممثلو الحكومة اليمنية بعد مغادرتهم سفينة «فوس أبولو» التابعة للأمم المتحدة والتي تجري الاجتماعات على متنها من دون تحديد موعد آخر لاستئنافها، وحمّلوا ممثلي الميليشيات الذين رفضوا البحث في آليات تنفيذ وقف إطلاق النار مسؤولية إخفاق جولة التفاوض الأخيرة.

في موازنة ذلك، أكد وفد الحكومة اليمنية المشارك في اجتماع عمّان لبحث «اتفاق الأسرى»، أنه تم الاتفاق على تبادل جثامين الأسرى بدءاً من أمس ولمدة شهر.

وقال عضو وفد الحكومة يحيى الحاسر إن التنفيذ سيتم على أربع مراحل، «الأولى: الجثث في الثلاجات، والثانية: حصر الجثث في المقابر التي ليست على خطوط التماس، والثالثة: انتشال الجثث في المقابر البعيدة عن خطوط التماس، والرابعة تخص المقابر القريبة من خطوط التماس وهي المرحلة الأخطر».

وأوضح مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أن لجنة «اتفاق الأسرى» بحثت الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتطبيق الاتفاق، مؤكداً أن الاجتماعات شهدت نقاشات إيجابية وبنّاءة بشأن تطبيق الاتفاق.

وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضايل إلى أنه لن تقسّم أي ملفات متعلقة بالأسرى في عملية التبادل، وأن القائمة معروفة لدى الطرفين بينها 4 قوائم مشمولة في قائمة الأمم المتحدة.

في شأن آخر، حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من مغبة عدم تمكن وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة غرب اليمن، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو نحو 10 ملايين يمني «على شفا المجاعة».

وحمّل لوكوك الميليشيات المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي، مشيراً إلى أن القصف طال مخازن في مواقع تابعة للحكومة الشرعية، كما تم منع فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى مخازن الحبوب.

وحذّر من إمكانية تعرّض كميات الحبوب المخزنة في صوامع مطاحن البحر منذ أكثر من 4 أشهر للتلف، في الوقت الذي يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.

ميدانياً، شنّ طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر أمس، 3 غارات جوية على مواقع للميليشيات في مديرية كشر بمحافظة حجة.

واستهدفت الغارات نقطة عسكرية للميليشيات شرق العبيسة، كانت تتجمع فيها حشود للمقاتلين الحوثيين، وأسفرت عن قتلى وجرحى بالعشرات.

ودمّر طيران التحالف طقماً محملاً بالسلاح والذخائر في ذو نحزة شرق العبيسة، كما دمر موقعاً عسكرياً يحوي سلاحاً ثقيلاً ومدفعية هاون.

(الحياة اللندنية)

نواب أميركيون يتهمون قطر بالقرصنة وتمويل الإرهاب

نواب أميركيون يتهمون

انضم عدد من النواب الأميركيين في الكونجرس إلى خبراء وقادة عسكريين في التساؤل حول علاقة الولايات المتحدة بالنظام القطري، في ظل الاتهامات المتكررة بعمليات مشبوهة وقرصنة وتجسس يقوم بها «نظام الحمدين» على الأراضي الأميركية.

يأتي ذلك في إطار المؤتمر الدولي الذي ينظمه منتدى «الشرق الأوسط الأميركي» للأبحاث في العاصمة الأميركية واشنطن، لمناقشة وضع دولة قطر في العالم وسياساتها، وذلك تحت عنوان «قطر: حليف للولايات المتحدة أم عدو عالمي»، ويشارك في المؤتمر العديد من السياسيين وأعضاء الكونجرس والدبلوماسيين والصحفيين والأكاديميين والمحللين السياسيين والمحامين الحقوقيين وخبراء في الأمن وضباط سابقين في الجيش الأميركي والمخابرات، أبرزهم الجنرال الأميركي المتقاعد تشارلز وولد رئيس الأركان الأسبق للقوات الأميركية في أوروبا.

وفي كلمته أمام المؤتمر في واشنطن، اتهم النائب جاك بيرجمان، وهو جنرال متقاعد، قطر بالتجسس وشن عمليات قرصنة على الأراضي الأميركية، ورعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، وفقا لصحيفة «إيبوتش تايمز» الأميركية، وذكر بيرجمان أن «قناة الجزيرة أجرت عملية تجسس لمدة أشهر استهدفت مواطنين أميركيين». كما أشار إلى أن قطر قامت بعمليات قرصنة ضد الأميركيين والأسوأ من ذلك، أن قطر ترعى الإرهاب، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة أنه وبالمثل، يمول القطريون تنظيم «القاعدة» في سوريا و«الإخوان»، ويدفعون فدية تصل إلى مليار دولار إلى جماعة تابعة لـ«القاعدة» ومسؤولي الأمن الإيرانيين، كما أعرب بيرجمان عن دعمه لتمكين ضحايا الإرهاب من مقاضاة قطر والكيانات التي تدعمها في محاكم الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن إيران لديها بالفعل مليارات الدولارات المجمدة في البنوك الأميركية، حيث يحاول الضحايا المطالبة بهذه الأصول، وأكد بأن القانون يجب أن يسمح باستثناء الإرهاب من الحصانة القضائية لدولة أجنبية، سواء للإرهاب البدني أو للإرهاب السيبراني، وتمكين الأسر من استخدام التقاضي المدني ضد الدوحة، قائلا «طالما أن قطر ترعى الإرهاب، فلا يجب حمايتها».

وبموجب مشروع القانون، ستكون الإدارة مطالبة بفرض عقوبتين أو أكثر على من يساعدون هذه المنظمات، بما في ذلك رفض ضمانات الاستيراد والتصدير أو الائتمان أو التأمين، مبيعات الدفاع أو الخدمات، تراخيص تصدير الذخائر، الصادرات من السلع أو التكنولوجيا التي تسيطر عليها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، أو ائتمان أكثر من 10 ملايين دولار.

وبالمثل، قال النائب وارين دافيدسون من أوهايو :«تصر قطر على أنها ترسل مساعدات إنسانية فقط»، إلا أن «حماس» رفضت منحتها جزئيا بسبب هذه القيود، وقال إن قطر تعمل أيضا كمصدر للتمويل لـ«جبهة النصرة»، مؤكداً دعم بيرجمان في مطالبه.

ومن جانبه، قال الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الجنرال تشارلز والد :«رأيي الشخصي هو أن قطر يجب أن تقرر« أنها إما أن تعمل مع الدول المنحازة للغرب في مجلس التعاون الخليجي، أو يمكن أن تتماشى مع إيران، لا يمكن القيام بالأمرين على حد سواء»، وأضاف «إذا أرادوا أن يصبحوا معزولين أو متحاورين مع إيران، أعتقد أن هذا سيكون خطأً كبيراً، أعتقد أن الهدف بالنسبة للولايات المتحدة هو مساعدة القطريين على فهم ذلك»، وأعرب والد عن قلقه من أن قطر أصبحت ملاذاً لحركة «طالبان» و«الإخوان».

واتفق النائب من ولاية كنساس الأميركية، روجر مارشال، مع المتحدثين السابقين قائلا إن «الدعم القطري الموثق جيداً للتطرف أدى إلى إراقة الدماء في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم»، ووفقا لمارشال، فإن هذا الدعم يشكك في الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وقطر، وقال لدينا استثمارات كبيرة في مجال المعلومات الاستخبارية في قطر، كما أن بومبيو وزملاءه من كبار المسؤولين في الإدارة يدركون مدى تعقيد هذه القضية.

وذكرت الصحيفة أنه في يونيو 2017، أصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين قائمة بالأفراد والمؤسسات المرتبطة بقطر والإرهاب، مضيفة أن الدول توضح أن قطر «تعلن عن مكافحة الإرهاب من جهة وتمول وتدعم وتستضيف منظمات إرهابية مختلفة من جهة أخرى».

ووفقا لمارشال، «لن يتم التسامح مع هذا الدعم، قد يكون إعادة ترتيب الدعم العسكري قد طال انتظاره»، وقال مدير المنتدى جريج رومان «كفانا الازدواجية التي تلعب بها قطر»، وأضاف «إن ناطحات السحاب المبهرة لا تحجب نفوذها الخبيث في الشرق الأوسط، فهي تتماشى مع الدول المتطرفة في الغرب، تنشر الفكر المتطرف وتدير حملات التأثير». وتم تقسيم المناقشات داخل المؤتمر إلى دوائر حوارية تشمل 5 محاور، وهي:

قطر الداعمة للإسلام السياسي والجماعات المتطرفة حول العالم، ماذا يمكن فعله لوقف تمويلها ودعمها لهذه الأفكار المتطرفة، وحربها الجديدة عبر نشر المعلومات المفبركة والاختراقات الإلكترونية والضغط السياسي، وخدعة قطر للفيفا للاستحواذ على تنظيم كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، وبناء قطر إمبراطورية إعلامية لدعم الإرهاب والأفكار المتطرفة عبر قناة الجزيرة وقنوات إعلامية أخرى، وأخيراً فهم التحالف الإيراني التركي القطري لدعم الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط وكيف يؤثر هذا على أمن الولايات المتحدة الأميركية.

"البنتاجون": "داعش"يعيد تشكيلاته بالعراق و50 مقاتلاً جديداً يلتحقون بصفوفه شهريا

البنتاجون: داعشيعيد
كشف تقرير لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أمس، قيام «داعش» بإعادة تشكيلاته في العراق بوتيرة أسرع مما في سوريا، محذراً من أن نحو 50 مقاتلاً من الأجانب ينضمون شهرياً للتنظيم الإرهابي. من جانبه، أقدم التنظيم المتوحش على إعدام 3 أشقاء رهائن من بلدة المسحك شمال بيجي بمحافظة صلاح الدين، إثر اختطافهم أمس الأول، بعد صعودهم جبل مكحول الذي يتخذ «الدواعش» منه أوكاراً بحكم طبيعته الوعرة، باعثاً برسالة للأهالي الذين يرتادون تلك المرتفعات بحثاً عن فطر «الكمأ»، مهدداً بـ«ذبح» كل من تسول له نفسه الصعود للمنطقة، حيث يتم التخطيط للاعتداءات الإرهابية. 
في الأثناء، أكد مصدر عسكري عراقي رفيع، أن الاتفاق بين وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة، القاضي بعودة القوات الكردية إلى كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، تم بضغوط أميركية، وسيجري على 3 مراحل بإشراف لجان عدة بينها «لجنة عمليات مشتركة» وأخرى معنية بتقليل القوات المتواجدة على خطوط التماس بتلك المناطق الخلافية بين بغداد وأربيل.
وبحسب موقع «اكسبريس لايف» البلجيكي، فقد حذر تقرير «البنتاجون» من أن تنظيم «داعش» بدأ يتنامى بشكل خطير في العراق الذي أعلن هزيمته في نوفمبر 2017، لافتاً إلى أن أي انسحاب للقوات الأميركية من المنطقة، يمكن أن يسمح للتنظيم المتشدد، باستعادة الأرض بسرعة. وأوضح التقرير أن «غياب الضغط العسكري المستمر، يمكن أن يتيح لـ«داعش» استعادة أراضٍ واسعة في غضون 6 إلى 12 شهراً». وأشار تقرير الوزارة الأميركية إلى أنه «في الوقت الحالي، يقوم التنظيم الإرهابي بتجديد وظائف وقدرات حاسمة» بشكل أسرع في العراق منه في سوريا. وحذرت «البنتاجون» من أن «داعش» يجتذب حوالي 50 مقاتلاً أجنبياً جديداً» كل شهر، ولا تزال لديه إمكانيات تدر دخلاً كبيراً.
وفي تطور ذي صلة، وصلت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، إلى بغداد أمس، وبدأت مباحثات بشأن مستقبل التعاون العسكري في ظل الدعوات لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، والجهود المشتركة الرامية لمنع عودة التنظيم الإرهابي، وتأتي زيارة بارلي، بعد 3 أسابيع من زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى بغداد. وأوضحت بارلي أن التعاون المستقبلي يمكن أن يستمر في إطار التحالف الدولي المناهض لـ«داعش»، ولكن أيضاً على صعيد ثنائي، وسط قلق القوات الأجنبية في العراق حيال مشروع قانون مقدم إلى البرلمان يطالب بانسحابها. وأجرت الوزيرة الفرنسية، مباحثات مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
ورغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هزيمة «داعش» في سوريا والعراق، مع توقعه الإعلان عن ذلك الأسبوع الحالي، حذرت بارلي من أن «العمل لم ينته بعد، يجب مواصلة قتال (داعش) والإرهاب في المنطقة، لأن (داعش) اليوم يواصل إعادة تنظيم صفوفه بشكل سري ومتفرق. علينا أن نأخذ هذا الخطر المستمر». ومن المفترض أن يعقد وزراء دفاع التحالف في 15 الجاري، اجتماعاً في ميونيخ بألمانيا، «لتحديد كيف يرغب التحالف، وكيف يمكنه الاحتفاظ بوجود وإمكانية للتدخل ضد (داعش)، وبأي شكل قد يكون عليه القيام بذلك داخل بلد ذي سيادة».
في السياق، أعلن جمال الدليمي، مدير إعلام محافظة صلاح الدين أمس، أن «الدواعش» أعدموا بالرصاص، 3 أشقاء مدنيين اختطفوهم أمس الأول، بمنطقة جبل محكول. من جهته، قال المتحدث باسم عشائر صلاح الدين مروان الجبارة، إن الأشقاء الثلاثة الذين أعدمهم «داعش» بعد اختطافهم، يتحدرون من قرية المسحك شمال بيجي، وكانوا قد صعدوا الجبل للبحث عن الفطر. وأضاف الجبارة أن شخصاً رابعاً كان قد اختط مع الضحايا، لكن أطلق سراحه، مبيناً أن «الدواعش» يتواجدون في جبل مكحول، ويبدو أن السكان الذين يصعدون الجبل قد أثروا على تحركاتهم، «لذا أوصلوا رسالة للأهالي بعدم الصعود للجبل».

التحالف يدمر تعزيزات ومواقع للحوثيين في "كُشَر"

شن التحالف العربي أمس، ضربات جوية نوعية على تعزيزات ومواقع لميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية «كُشَر» شرق محافظة حجة.
وذكرت مصادر ميدانية، أن مقاتلات التحالف العربي نفذت ثلاث غارات على أهداف تابعة للميليشيات في مديرية «كُشَر» ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير معدات وآليات عسكرية تابعة لها. وأوضحت المصادر، أن غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات شرق منطقة «العبيسة»، واحدة من معاقل قبائل حجور ويحاصرها الحوثيون منذ أسبوعين، مشيرة إلى أن الغارة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. واستهدفت الغارة الثانية تعزيرات للحوثيين كانت في طريقها إلى «كُشَر» قادمة من مديرية «القفلة» المجاورة والتابعة لمحافظة عمران، ما أسفر عن تدمير مركبة عسكرية كانت محملة بالسلاح والذخائر، فيما دمرت الغارة الثالثة موقعاً عسكرياً للميليشيات في مديرية «كُشَر» كان الحوثيون يستخدمونه لإطلاق قذائف مدفعية على مواقع المقاومة القبلية المحلية.
وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الأمنية في محافظة تعز، مقتل قيادي ميداني بارز في تنظيم «داعش» أثناء حملة أمنية نفذتها قوات الجيش بمدينة «التربة» جنوب غرب المحافظة. وقال مصدر أمني لـ»الاتحاد» إن الإرهابي عامر العربي قتل أثناء حملة عسكرية نفذتها قوات «اللواء 35 مدرع» مساء أمس الأول، موضحاً أن القوات تعقبت ورصدت تحركات القيادي الإرهابي في إحدى المناطق النائية في مديرية «التربة».
وأشار المصدر، إلى أن العربي رفض تسليم نفسه لقوات الحملة وشرع بمقاومتها ما أدى إلى مصرعه خلال الاشتباكات وتم نقل جثته إلى ثلاجة أحد المستشفيات تحت حراسة أمنية مشددة.
ويعد عامر العربي الذراع الأيمن للقيادي الإرهابي بلال الوافي المعروف بأنه أمير تنظيم «داعش» في تعز والمطلوب على قائمة الإرهاب الأميركية، إلى جانب كونه أبرز العناصر المطلوبة بعد القيادي أنس عادل الذي قُتل في عملية مماثلة الشهر الماضي في حملة عسكرية استهدفت معقل «داعش» في مديرية «جبل حبشي».

(الاتحاد الإماراتية)

تحذيرات من استخدام النساء فى تجنيد عناصر جديدة ل «داعش»

تحذيرات من استخدام
جدد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تحذيراته من استخدام النساء في إعادة إحياء عمليات التجنيد لدى تنظيم «داعش» الإرهابي، في ضوء الهزائم المتتالية التي تعرض لها في سوريا والعراق، وما أسفرت عنه من فرار كثير من عناصره، فضلا عن إعدامه لعناصر أخرى. ولفت المرصد في بيان له أمس الجمعة إلى ما رصدته العديد من التقارير الأمنية والاستخباراتية، من لجوء التنظيم إلى استخدام العديد من عناصره النسائية، خصوصا في جنوب سوريا والعراق، للمشاركة في عمليات استقطاب مقاتلين جدد، ومؤيدين له، تمهيدا للدفع بهم للمشاركة في عملياته الإرهابية، مشيرا إلى أن تنظيم «داعش» يعد من أكثر التنظيمات الإرهابية، التي نجحت في اجتذاب العناصر النسائية بين عناصره، واعتمد عليهن في عمليات استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد، عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال تقديم مواد إعلامية تدعو إلى «نصرة الإسلام والمسلمين» أو دعم ما تسمى ب«دولة الخلافة».
وأوضح المرصد أن «داعش» دأب خلال الفترة الأخيرة على استخدام استراتيجية «القاعدة» في استغلال المرأة لنشر أيديولوجيته الفكرية المتطرفة بين العناصر النسائية الأخرى. 

«الإخوان» تنفق على الإرهاب من تجارة المخدرات

«الإخوان» تنفق على
وصف قيادي إخواني منشق عن الجماعة، الإمكانات المادية الضخمة التي تملكها جماعة «الإخوان» الإرهابية، وتنفق منها على تنفيذ عملياتها الإرهابية في العديد من المناطق في العالم، بأنها «جمعت من حرام» مشيراً إلى أن الجماعة لم تتورع في يوم عن الاتجار في كل الأشياء الممنوعة، بهدف تنمية موارد التنظيم الدولي، بما فيها تجارة المخدرات.وكشف القيادي الإخواني السابق ثروت الخرباوي عن تفاصيل فتوى غريبة، صدرت منتصف الثمانينيات عن مجمع فقهي دولي تابع للجماعة، تبيح اتجارها في مخدر الحشيش، وزراعة مخدر القات من أجل تمويل أنشطة الجماعة، مشيراً إلى أن هذه الفتوى صدرت عن مجمع فقهي كان يترأسه الشيخ أبوالحسن الندوي، ومن أبرز أعضائه شيخ الفتنة يوسف القرضاوي والشيخ حسن أيوب، استنادا إلى قاعدة إخوانية تقول ب«أن الممنوع قانونا ليس بالضرورة أن يكون حراما شرعًا»!وقال الخرباوي إن هذا المجمع ضرب مثلاً بدول تسمح بزراعة وتعاطي مخدر الحشيش والأفيون، مثل أفغانستان وباكستان، ودول أخرى تسمح بزراعة مخدر القات مثل اليمن، ثم دول تمنع هذا الأمر، مشيراً إلى أن الإخوان أجازوا وفقاً لذلك، تجارة العملة والاتجار في المخدرات على المستوى الدولي، وتهريب الأدوية وكل ما هو ممنوع قانونًا، وكذا تهريب الآثار والاتجار فيها، وكانت هذه الفتوى سببًا في تعظيم موارد الإخوان بشكل غير مسبوق.

تركيا تسعى لتحويل «النصرة» إلى جماعة شبيهة ب«حزب الله»

تركيا تسعى لتحويل
أعلن مصدر في هيئة التفاوض السورية المعارضة، أمس، أن تركيا تسعى لتحويل تنظيم «جبهة النصرة» إلى مجموعة سياسية شبيهة ب«حزب الله» اللبناني، ودمج مسلحيها بالجيش الوطني شمال سوريا، وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وقال المصدر لوسائل إعلام روسية: «تركيا تحاول معالجة مسألة النصرة شمال سوريا، كما تسعى إلى تحويل هذه المجموعة إلى سياسية كما هي الحال مع حزب الله في لبنان».
وأضاف المصدر: «حسب الخطة التركية، فإن النصرة ستنضم إلى الجيش الوطني في الشمال الذي تحاول تركيا إنشاءه الآن». وأوضح أن «لقاءات تجري حاليا بين التحالف والنصرة للتوافق على التحضيرات لعملية الدمج بالجيش الجديد في شمال سوريا». وأكد المصدر أن «الولايات المتحدة قالت إنه لا توجد مشكلة لديها مع أي مشروع تركي في شمال سوريا طالما يأخذ بعين الاعتبار مصالح حلفائها (الأكراد)». 
وعلى الرغم من أن السلطات التركية صنفت رسميا «جبهة النصرة»، التي تسمي نفسها حاليا «هيئة تحرير الشام»، تنظيما إرهابيا في 31 أغسطس 2018، إلا أن مصادر عدة اتهمت أنقرة مرارا بالحفاظ على علاقاتها مع مسلحي هذا التشكيل. وتسعى الحكومة التركية إلى ترسيخ نفوذها في الشمال السوري، حيث تسيطر على أراض واسعة من جراء عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، من خلال مشروع «الجيش الوطني السوري» الذي يضم حاليا نحو 35 ألف مقاتل وتم تأسيسه بإعلان ما يسمى بالحكومة السورية المؤقتة التي تتخذ من تركيا مقرا لها وذلك في 30 ديسمبر 2017 من فصائل «الجيش السوري الحر» شمال غربي سوريا.
(الخليج الإماراتية)

قرقاش: الحوثيون يعملون على تقويض فرصة السلام

قرقاش: الحوثيون يعملون

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن اتفاقية استوكهولم فرصة عظيمة لإنهاء الحرب في اليمن، لكن الحوثيين يقوّضون تلك المساعي بتعنتهم وعدم التزامهم بما تنصّ عليه. فيما نفت الحكومة اليمنية ما أعلنته الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع الحوثيين حول إعادة الانتشار في الحديدة. وحمّلت الحوثيين مسؤولية إخفاق جولة التفاوض.

واستشهد معالي أنور قرقاش بالبيان الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بشأن عدم تمكّن موظفي البرنامج من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمرللحبوب، مؤكداً أن م ميليشيا الحوثي هم من يعطل عمل الموظفين الدوليين في هذا الصدد.

ونشر معاليه أمس عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، قال فيها: «يُعَدُ بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن قيام الحوثيين بمنع منظمات الأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر من الأهمية الشديدة بمكان.

وبات جلياً بعد اتفاق ستوكهولم أن الحوثيين هم العقبة الكأداء الحقيقية التي تعوق عملية السلام في اليمن. وسيبدو هذا الأمر أكثر وضوحاً مع كل خطوة من جانبهم بغية إخراج عملية السلام عن مسارها».

وأضاف معاليه: «تمنحنا اتفاقية ستوكهولم فرصة فريدة لإنهاء الحرب في اليمن. ولكن على الرغم منذ ذلك، فإن الحوثيين يعملون جاهدين على تقويض هذه الفرصة بعنادهم في الإخلال بالتزاماتهم. ويتعين علينا في هذا السياق انقاذ آمال السلام».

واختتم معاليه بقوله: «من الضرورة بمكان أن يدعم المجتمع الدولي اتفاق ستوكهولم في هذه المرحلة. ويتمثل الطريق أمامنا نحو ذلك في تنفيذ انسحاب الحوثيين من الموانئ ومن مدينة الحديدة. إن الميليشيا تتلكأ في تنفيذ تعهداتها، وهو الأمر الذي يهدد آفاق عملية السلام برمتها».

نفي

في الأثناء، نفت الحكومة اليمنية في بيان ما أعلنته الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع الحوثيين حول إعادة الانتشار في الحديدة. وأكدت الحكومة أن «بعثة المراقبين الدوليين تقدمت بمقترح لا يزال قيد الدراسة». وحمّل ممثلو الحكومة اليمنية الحوثيين مسؤولية إخفاق جولة التفاوض، قبل أن يغادروا دون تحديد موعد جديد للمحادثات.

وقال العميد صادق دويد، عضو الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، إن الفريق الحكومي يدعم جهود الجنرال لوليسغارد في تنفيذ اتفاق السويد، موضحاً أن التسوية الأممية المقترحة هي قيد الدراسة، وهي المقترحات التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها حل وسط، وأن ممثلي الحكومة والميليشيا وافقوا عليها وفي انتظار الموافقة النهائية من القيادات.

إفشال

وحسب مصادر في اللجنة تحدثت إلى «البيان»، فإن ممثلي الميليشيا أفشلوا كل محاولات كبير المراقبين للتوصل إلى اتفاق بشأن آلية إعادة الانتشار من المدينة والموانئ، ولهذا رفعت الاجتماعات دون تحديد الموعد المقبل، وأضافت: «قبلنا أن يتم تنفيذ إعادة الانتشار على مرحلتين:

الأولى تشمل انسحابات متزامنة من موانئ الحديدة والممرات الإنسانية وإزالة الألغام وفتح الطريق لعبور القوافل الغذائية إلى كل المحافظات، على أن تكون المرحلة الثانية إعادة الانتشار من المدينة والتمركز خارجها مع إزالة كل الحواجز وفتح الشوارع وبما يساعد على عودة النازحين.

لكن الميليشيا لم تقبل أي مقترح واكتفت باقتراح الانسحاب من الموانئ على مرحلتين الأولى مسافة 15 كيلومتراً، وأن تتم إعادة انتشار القوات من وسط المدينة إلى مسافة 30 كيلومتراً على أن تتمركز المدفعية والدبابات على بعد 50 كيلومتراً من المدينة».

شهر

في المقابل، أسفر اجتماع عمان حول تبادل الأسرى عن الاتفاق على تبادل جثامين الأسرى بدءاً من أمس ولمدة شهر.

وقال يحيى الحاسر، عضو وفد الشرعية، إن التنفيذ سيتم على عدة مراحل، الأولى: «الجثث في الثلاجات، والثانية: حصر الجثث في المقابر التي ليست على خطوط التماس، والثالثة: انتشال الجثث في المقابر البعيدة عن خطوط التماس». وأضاف أن المرحلة الرابعة تخص المقابر القريبة من خطوط التماس وهي المرحلة الأخطر. لافتاً إلى أن المباحثات لم تفشل كما أشيع.

وغادر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث محادثات عمان بشأن تبادل الأسرى، متوجهاً إلى العاصمة عدن ثم إلى صنعاء.

موقف حازم

طلب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة بالحكومة اليمنية، عبدالرقيب فتح، من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي، اتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع ميليشيا الحوثي الانقلابية المنظمات الأممية من الوصول إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة منذ أكثر من 5 أشهر.

وشدَّد على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنة لسرعة الوصول إلى تلك المخازن قبل تلف المساعدات، فيما طالب وزيرُ الإعلام معمر الإرياني الأممَ المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة ضد ميليشيا الحوثي . لافتاً إلى أن مصداقية وسُمعة الأمم المتحدة في اختبار حقيقي.

وقال في سلسلة تغريدات له بتويتر إن البيان الصادرعن لوكوك، كشف عن مسؤولية ‎الحوثي في عرقلة الوصول ف إلى مطاحن البحر الأحمر ، فيما ملايين اليمنيين يعانون.

(البيان)

نواب أميركيون يتهمون

الطرد شبح الإخوان.. الرعب يسيطر على الجماعة الإرهابية فى تركيا.. أنقرة تعتقل قياديا إخوانيا متهما بالتورط فى شبكة شذوذ جنسى.. والجماعة تتكتم الفضيحة.. وخبراء: شخصيات سياسية داخل العدالة والتنمية ينبذون الجماعة

تشهد الأيام الأخيرة مزيد من التقلبات التركية على جماعة الإخوان، فبعد أيام قليلة من إلقاء القبض على أحد أعضاء الإخوان والمتهم فى قضايا إرهابية، أقدمت السلطات التركية على القبض على بطل فيديو الشذوذ الجنسى داخل الإخوان، لتبدأ معها حالة رعب إخوانية.

 

وفى هذا السياق قالت مصادر مطلعة أن السلطات التركية ألقت القبض على القيادى الإخوانى إبراهيم إسماعيل إسماعيل المسئول بقسم التربية خلال الأيام الماضية فيما تتكتم قيادات الجماعة حول تفاصيل وملابسات توقيفه.

 

وأشارت المصادر إلى أن القيادى الإخوانى الموقوف كان بطلا لفضيحة قلبت الجماعة خلال الشهر الماضى، حيث تم الكشف فى فيديو مسرب عن تورطه فى استدراج شباب الجماعة لممارسة الشذوذ الجنسى وأطلق عليه وقتها "راسبوتين الإخوان".

 

ورجحت المصادر أن يكون إبراهيم إسماعيل الذى شغل منصب سكرتير محافظ الإسكندرية خلال حكم "المعزول مرسى" قد تم توقيفه بسبب شكاوى من شباب الجماعة الذين حاول استدراجهم لممارسة الشذوذ الجنسى وقدموا بدورهم شكاوى إلى الجماعة انتهت إلى تشكيل لجنة للتحقيق معه برئاسة مدحت الحداد عضو مجلس شورى الجماعة والتوصية بفصله من الإخوان.

 

وتعليقا على تلك الخطوة، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تركيا تتعامل بمنطق الدولة ومن ثم فإن النظر فى مثل هذه الأمور تتم فى سياق قانونى وليس اخوانى أو غير اخوانى ولكن يبدو أن هناك توجهات تركية جديدة تجاه جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وان هذا التطور مرتبط بما يجرى من تطورات بشأن التيار المقابل داخل حزب العدالة والتنمية وهو ما سيكون له دور توجيهى فى الفترة المقبلة.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيكون لمجمل العلاقات بين الإخوان بصرف النظر عن هذا الحادث وحزب العدالة مرحلة جديدة ومهمة وهى ليست شخصية بل ورائها شخصيات تركية نافذة ترى أن الإخوان يمثلون تحديا لموقف الحكومة التركية إزاء جماعات الإسلام السياسى فى الإقليم بأكمله.

 

من جانبه أشار هشام النجار، الباحث الإسلامى، إلى أنه من المبكر الحديث عن انقلاب تركى على جماعة الإخوان فلازالت تربطهما مصالح فى ملفات كثيرة ولا يستطيع أردوغان الاستغناء عن هذا التيار الذى يشكل ورقته الرئيسية لخدمة استراتيجيته فى الداخل التركى وفى الاقليم، علاوة على أن الشذوذ الجنسى والمثلية مباحة ومشروعة ومقننة فى تركيا ومؤخرا سمحوا هناك للشاذ بالخروج للبحث عن زبائن له فى الشارع.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن توقيف هذا القيادى من المستبعد أن يكون على خلفية قضية أخلاقية إنما يأتى فى سياق الخلافات والنزاعات المحتدمة بين أجنحة الإخوان ومن الملاحظ أن هناك جناح يحظى بثقة القيادة التركية وجهاز المخابرات التركى يسعى لتأديب الآخر وإضعافه لفرض السيطرة على التنظيم.

 

كانت السلطات التركية قد رحلت محمد عبد الحفيظ الصادر بحقه حكم بالإعدام فى قضية اغتيال النائب العام إلى القاهرة وهو ما أثار حالة من الجدل حول اقتراب انتهاء وجود الإخوان فى تركيا.

(اليوم السابع)