بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 09/02/2019 12:18 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  السبت 9 فبراير 2019.

صحيفة "عكاظ" السعودية : تحت عنوان " (المصداقية الدولية في اليمن على المحك) : قالت في ظل التعنت الحوثي، ونكثه للاتفاقات التي وقع عليها، وعدم تنفيذه لها بالشكل المطلوب برز الدور السلبي للأمم المتحدة، التي ساهم صمتها وتغاضيها عن الجرائم التي تقوم بها المليشيات الانقلابية، في تمادي هذه المليشيات في أعمالها المهددة للسلم الأهلي، وعدم إلقائها بالاً لما يمكن أن يترتب على جرائمها من عقوبات أو ردع دولي . 
وأضافت أنه نتيجة لذلك كله جاءت الدعوة القوية للحكومة اليمنية الموجهة للأمم المتحدة من أجل كشف معرقلي تنفيذ اتفاق ستوكهولم وفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية، ومطالبتها باتخاذ إجراءات رادعة ضد مليشيا الحوثي، وانتقادها بشدة ما وصفته بصمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه تصرفات المليشيات بحق العملية الإغاثية، وتأكيدها على أنه مساهمة مباشرة في زيادة معاناة الشعب اليمني، وأن الصمت حيال انتهاكات الحوثي بحق العملية الإنسانية غير مبرر وغير مقبول.
ورأت أن الصمت على الجرائم التي يرتكبها مختطفو الحكم في صنعاء، وعدم تسمية الأشياء بمسمياتها، يعدان داعمين بشكل غير مباشر للانتهاكات والتجاوزات ونقض العهود من قبل مليشيا الحوثي، ويعلم الجميع أنها لم تنفذ حتى اليوم أياً من التزاماتها في اتفاقات السويد.
 وخلصت الصحيفة إلى القول : لذلك يجب على الأمم المتحدة وممثليها في اليمن الوقوف بحزم ضد كل الانتهاكات والأعمال الإرهابية التي تجري على الأرض اليمنية، والتي يمارسها الجانب الحوثي، واتخاذ إجراءات رادعة ضدها، من أجل صون مصداقية وسمعة هذه المنظمة الدولية من أي تعدٍّ، أو اتهام لها بتشجيع جماعة إرهابية على الاستمرار في تدمير اليمن. 

وتحت عنوان: الجيش اليمني يكشف خططاً لاستكمال تحرير تعز صحيفة نقلت "الشرق الأوسط": عن العقيد عبد الباسط البحر نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، والناطق الرسمي له، عن وجود خطط عسكرية لدى قوات الجيش في المحافظة لاستكمال تحريرها هذا العام. 
وبحسب الصحيفة أكد البحر «مقتل أكثر من 35 انقلابياً وسقوط عشرات الجرحى، في معارك مع الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال بمحافظة تعز خلال الأسبوع المنصرم، إضافة إلى أسر 8 عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم 3 قيادات حوثية بارزة». 
وقال : «تدور الاشتباكات المتقطعة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، بين الفينة والأخرى في جبهات الشقب، جنوباً، والأقروض بمديرة المسراخ، جنوب شرق، وكذلك اشتباكات متقطعة ومصحوبة بقصف مدفعي في جبهة الصلو، جنوباً، جراء محاولات تسلل عناصر انقلابية إلى مواقع الجيش الوطني أسفل نقيل الصلو باتجاه دمنة خدير، جنوب شرق». 
وأوضح أن «جبهة الأقروض تشهد مواجهات طيلة الأيام الماضية، وأصبحت على صفيح ساخن، في حين أصبحت مدرسة الخلل عند خط المواجهات بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، التي تكبدت فيها خسائر بشرية ومادية». 
وحول ترتيبات الجيش الوطني لاستكمال تحرير المحافظة (تعز) وكسر الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الانقلاب منذ أكثر من أربعة أعوام، أكد العقيد البحر وجود ترتيبات جديدة بدأت بالتغييرات في السلطة المحلية والقيادة العسكرية، لاستكمال التحرير وكسر الحصار، وفق الخطة العسكرية المرفوعة للقيادة العليا والأشقاء في التحالف الداعم للشرعية وفقا للصحيفة . 
وقال: «تعز تتهيأ للانتصار وكسر الحصار واستكمال التحرير خلال هذا العام، الذي سيكون هو عام التحرير لتعز». 

صحيفة "البيان" الإماراتية: تحت عنوان "متفائلون باتفاق السويد ولكن" قالت إن دولة الإمارات أكدت مراراً دعمها اتفاق السويد كوسيلة سلمية لحلحلة الأزمة وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وهو ما صرح به الوزير أنور قرقاش في لقائه أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك. 
و قال: «نحن متفائلون بشأن آفاق التقدم في اليمن في العام 2019، ولا نزال ملتزمين بدعم تنفيذ اتفاقية استوكهولم، فبعد سنوات من الاقتتال، جاءت محادثات السويد كونها فرصة نادرة للانتقال من المواجهة العسكرية إلى المفاوضات السياسية. 
ومع ذلك، فهي تتطلب التزاماً لتحويل الاتفاقية إلى أمر واقع». و أفادت الصحيفة، عبّرت الإمارات للمسؤولين في الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء استمرار عرقلة جهود السلام في اليمن من قبل ميليشيا الحوثيين الانقلابيين، حيث يواصل الحوثيون وداعموهم الإيرانيون القيام بكل ما في وسعهم لعرقلة الاتفاقية.

من ناحية أخرى قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: شلّ قدرات الحوثي الجوية.. ضربة جديدة في ذات الهدف، يواصل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غاراته على مراكز القدرات الجوية التي يستخدمها متمردو الحوثي في شن هجمات إرهابية عبر طائرات مسيرة.
ويقوم التحالف العربي بشل هذه القدرات النوعية لدى الميليشيات الموالية لطهران، لأجل حماية أرواح المدنيين من هجمات عشوائية يشنها المتمردون تنفيذا لأجندة طهران في المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت صباح السبت، عملية عسكرية لتدمير هدف عسكري مشروع.

وأوضح أن الهدف العسكري المستهدف عبارة عن موقع تستخدمه المليشيا الحوثية لتخزين الطائرات بدون طيار وتجهيز إطلاقها للعمليات الإرهابية بالعاصمة صنعاء .
وأضاف العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليتين العسكرية اللتين أطلقتا في 19 و31 من يناير الماضي.
وجرى تنفيذ عملية الاستهداف من قيادة القوات المشتركة للتحالف، مما أدى إلى تدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات بدون طيار تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن تواجد الخبراء الأجانب.
وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار.
في غضون ذلك، أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وأضاف قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية .