بوابة الحركات الاسلامية : غريفيث في صنعاء لإيقاف"تملص الحوثيين"/الجيش الليبي يعلن تطهير درنة بالكامل من الجماعات الإرهابية/مصرع 8 من«الشباب»بغارة أمريكية جنوبي الصومال/قتلى في هجوم لـ"بوكو حرام"على قاعدة عسكرية في نيجيريا (طباعة)
غريفيث في صنعاء لإيقاف"تملص الحوثيين"/الجيش الليبي يعلن تطهير درنة بالكامل من الجماعات الإرهابية/مصرع 8 من«الشباب»بغارة أمريكية جنوبي الصومال/قتلى في هجوم لـ"بوكو حرام"على قاعدة عسكرية في نيجيريا
آخر تحديث: الأحد 10/02/2019 10:42 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
غريفيث في صنعاء لإيقافتملص

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 10-2-2019


غريفيث في صنعاء لإيقاف "تملص الحوثيين"

غريفيث في صنعاء لإيقاف

يصل المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، إلى صنعاء الأحد، للقاء قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، ومن المقرر أن يناقش معهم القضايا العالقة في ملف تبادل الأسرى، وفق ما ذكرت مصادر في مكتب غريفيث.

كما سيتناول غريفيث مع قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية قضية الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، وهي من القضايا التي لا يزال المتمردون الحوثيون يماطلون في تنفيذها.

وكان رئيس لجنة المراقبيين الدوليين، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، قد قدم مقترحا لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.

ووفقا للخطة، التي ناقشها مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.

وبينما لم تتكشف تفاصيل كثيرة بشأن هذا المقترح، يسعى المسؤول الأممي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.

وكان لوليسغارد ناقش مقترحاته في عدن مع رئيس هيئة الأركان عبد الله النخعي، بحضور ممثلي الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، ومن المقرر أن يناقشها أيضا مع الانقلابيين.

وكان مقررا أن يتوجه لوليسغارد إلى صنعاء الأحد، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أنه سوف يواصل بعض اللقاءات في عدن قبل التوجه إلى صنعاء الاثنين.

وقالت قوات المقاومة المشتركة إن ميليشات الحوثي الإيرانية تواصل خرق قرار وقف إطلاق النار في الحديدة، وتستهدف مواقعها والأحياء السكنية.

وأضافت أن الحوثيين استهدفوا منازل المواطنين في حي منظر التابع لمديرية الحَوَك جنوبي مدينة الحديدة بقذائف المدفعية، مما سبب موجة نزوح للسكان.

وواصل الحوثيون قصفهم على مواقع ألوية العمالقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وقالت قوات العمالقة إن مواقعها تعرضت للقصف بالأسلحة المختلفة من الحوثيين، مما أدى إلى تهجير عشرات الأسر من قراهم هربا.

تركيا وجبهة النصرة.. مخطط "التعويم" يتكشف

تركيا وجبهة النصرة..

نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في المعارضة السورية، أن تركيا تسعى إلى تحويل "جبهة النصرة"، الموالية لتنظيم القاعدة، إلى حركة سياسية، على غرار ميليشيات حزب الله اللبناني.

وقال المصدر الذي ينتمي إلى هيئة التفاوض السورية، إن المخطط التركي، يتضمن دمج مسلحي جبهة النصرة المصنفة تنظيما إرهابيا، ضمن ما يسمى "الجيش الوطني" في الشمال السوري.

ووفقا للمصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن تركيا ترتب لقاءات حاليا بين ممثلين عن التحالف الدولي ضد داعش، والجبهة للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج الجبهة مع الجيش.

وكشف المصدر أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أنه ليس لديها مشكلة مع أي مشروع تركي شمالي سوريا، طالما يأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار مصالح الأكراد.

وولدت فكرة "الجيش الوطني السوري" عام 2017، ويضم آلاف المقاتلين المنضوين تحت راية فصائل سورية مسلحة.

وتحاول أنقرة حاليا إحياء فكرة هذا الجيش، وتفعيله ضمن مخططها لإقامة ما يسمى "منطقة آمنة" في الشمال السوري.

وتهدف تركيا من وراء تحويل جبهة النصرة، إلى تنظيم سياسي، إلى القفز على الاعتراضات الروسية، على بقاء الجبهة وبقية التنظيمات المصنفة إرهابية في الشمال السوري.

وكشفت روسيا مؤخرا عن الإعداد لعملية عسكرية وصفتها بـ"المنظمة والفعالة" في محافظة إدلب. وشددت موسكو على أنه لا يمكن السماح ببقاء محميات إرهابية في المحافظة.

واستغلت تركيا تفاهمات أستانة، ووضع إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد، من أجل تعزيز وجودها العسكري في المحافظة.

وأقامت تركيا العديد من نقاط المراقبة العسكرية في إدلب ودعمت مسلحين موالين لها. وتحاول أنقرة الإبقاء على جبهة النصرة ومنحها صبغة سياسية، للإبقاء على نفوذها في الشمال السوري.

الجيش الليبي يعلن تطهير درنة بالكامل من الجماعات الإرهابية

الجيش الليبي يعلن

أعلنت مصادر أمنية في مدينة درنة شرقي ليبيا، مساء السبت، عن تحرير المدينة بالكامل وتطهيرها من الجماعات الإرهابية، ما عدا جيب صغير مكون من منزلين في حي المدينة القديمة يختبئ فيه قياديون في الصف الأول.

وأشارت المصادر إلى أن الوحدات العسكرية المقاتلة تحاصر المنزلين رقم 90 و87 في انتظار أن يسلم المسلحون أنفسهم لقوات الجيش الليبي.

ويعد المنزل رقم 90 نقطة تمركز أساسية خاصة بالجماعات المتطرفة ومكون من ثلاث طوابق ويحتوي على طابق تحت الأرض.

وأكد مصادر استخباراتية في الجيش الليبي أن من ضمن القيادات المحاصرة بالمنزلين زيزو الجيباني ومحمد التومي بالإضافة  إلى عناصر أخرى تحمل كنى الأصمع و حذيفة و طلحة.

وأفاد المصدر انه تم توثيق مراسلات ومكالمات على القبضة اللاسلكية للقيادي ( زيزو الجيباني ) والتي يبين فيها معاناتهم، ووثقت من قبل الكتيبة 210 مشاة.

وكان الجيش الوطني أعلن في 28 يونيو من العام الماضي تحرير درنة من الجماعات الإرهابية بعد نحو 50 يوما من القتال ضد ما يعرف بمجلس شورى درنة المنحل، إلا أن بقايا الجماعات الإرهابية تحصنت في المدينة القديمة وبمناطق أخرى حتى تمكن الجيش من تطهير المدينة.

يذكر أن درنة كانت تحتلها جماعة أبوسليم المتطرفة، بعد أحداث 17 فبراير 2011 والتي أطاحت بالرئيس معمر القذافي، وظلت تسيطر على المدينة حتى إعلان قوات الجيش الوطني الليبي عن بدء عملية اجتياح المدينة منذ 3 سنوات.

 (سكاي نيوز)

القوات التشادية تأسر 250 إرهابياً تسللوا من ليبيا

القوات التشادية تأسر

أعلنت قيادة أركان الجيش التشادي في بيان، أمس السبت، أن القوات التشادية أسرت أكثر من 250 «إرهابياً بينهم أربعة من القادة»، إثر دخول قافلة من المتمردين إلى تشاد من الأراضي الليبية في نهاية يناير الماضي، فيما وجّه سلاح الجو الليبي، أمس، ضربة تحذيرية شمالي مدرج طيران حقل الفيل النفطي، جنوب غربي مدينة أوباري.

ونقلت وكالة الأنباء التشادية الرسمية عن المتحدث باسم الجيش الكولونيل عزم برمندوا أجونا، في تقرير نشرته صحيفة «المرصد» الليبية، أن حوالي أربعين مركبة من كل الأنواع قد جرى تدميرها.

وأضاف المتحدث بأن الجيش التشادي استولى على 18 مركبة، منها 16 مزودة بأسلحة ثقيلة، إضافة إلى مئات القطع من الأسلحة الصغيرة والرشاشة، وكمية كبيرة من الذخيرة من مختلف الأعيرة.

وختم المتحدث ، بأن عملية الجيش التشادي ما زالت مستمرة في منطقة أنيدي شمال شرقي تشاد، على مقربة من الحدود مع ليبيا والسودان، لتحييد ومطاردة بقية هؤلاء المتمردين.

من جهة أخرى، وجّه سلاح الجو الليبي، ظهر أمس، ضربة تحذيرية شمالي مدرج طيران حقل الفيل النفطي، جنوب غربي مدينة أوباري، وذلك تنفيذاً للأمر الصادر يوم الخميس الماضي، بالتعامل مع أي طائرة عسكرية كانت أو مدنية، كهدف معادٍ.

وأظهرت لقطات فيديو واردة من الحقل، تصاعد سحابة من الدخان جراء انفجار مقذوف ألقت به الطائرة في منطقة ترابية مفتوحة قرب الحقل، من دون إحداث أضرار مادية أو بشرية.

فيما بدت طائرة تابعة للخطوط الليبية على المدرج في رحلة غير معلنة وغير مجدولة ضمن رحلات أمس، بينما رجحت أنباء بأنها كانت تستعد لنقل الفريق علي كنّه إلى طرابلس.

وعلى صعيد آخر، طالب الاتحاد الإفريقي أمس، المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بضرورة إبداء تعاون أوثق معه لإدارة الأزمة الليبية.

وبدأت اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بليبيا التابعة للاتحاد الإفريقي، اجتماعاً في العاصمة الإثيوبية قبل انطلاق أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد.

وقال مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، أمس: «إنه من الضروري أن يتعاون غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بشكل أفضل معنا نحن الأفارقة».

وكتب سلامة تغريدة قال فيها: «في أديس أبابا إلى جانب الأمين العام للتداول مع جيران ليبيا، في سبل احترام سيادتها ووقف التدخل في شؤونها. يمكن لإفريقيا أن تسهم كثيراً في استقرار ليبيا؛ لما فيه مصلحتها».

«الحرس الثوري» يسابق الزمن لتجنيد سوريين

«الحرس الثوري» يسابق

أكد المرصد السوري أنه رصد تحركات واسعة للحرس الثوري الايراني، تهدف لتجنيد سوريين في مناطق شرق الفرات في صفوف الميليشيات الموالية لها ضمن محاولاتها لإيجاد موطئ قدم بالمنطقة وشرعنة وجودها بمسحة سورية بعد التهديدات الأمريكية بطرد الوجود الإيراني من سوريا.

وذكر المرصد السوري أن خلايا نشطة في منطقة شرق الفرات من الرقة ودير الزور، تعمل على تجنيد مقاتلين في صفوف قوات حرس الثوري الإيراني، حيث عملت على ضم عدد من الشبان ونقلهم إلى مناطق سيطرة القوات الإيرانية في غرب الفرات، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت اعتقالات طالت عدة أشخاص بتهمة العمل لتجنيد متطوعين في صفوف الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لإيران.

وقال المرصد إن عدد المتطوعين في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها ارتفع مؤخراً، إلى نحو 1270 شخصاً من الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، فيما وثق المرصد السوري وصول عدد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 2390 متطوعاً، كما شوهدت عناصر من القوات الإيرانية مراراً وهي تتجول في ريفي درعا والقنيطرة.

على صعيد آخر، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن أوضاع أكثر من 40 ألف شخص في مخيم الركبان للاجئين جنوبي سوريا، تشهد تدهوراً حاداً. وقالت مروة عوض، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سورية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت اليوم السبت أن الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدتها حتى الآن، وأضافت: «الناس منهكون. يمكن رصد الكثير من الإنهاك في أعينهم».

تجدر الإشارة إلى أن عوض ضمن قافلة الإغاثيين التي وصلت الأربعاء الماضي إلى المنطقة. وضمت القافلة أكثر من 130 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية وملابس. وهذه أول قافلة إغاثة تصل إلى المنطقة منذ ثلاثة أشهر.

وذكرت عوض أن اللاجئين تقطعت بهم السبل في «صحراء قاحلة لا ينمو فيها شيء»،

 (وكالات)

مصرع 8 من «الشباب» بغارة أمريكية جنوبي الصومال

مصرع 8 من «الشباب»

أعلن الجيش الأمريكي أنه قتل ثمانية عناصر من جماعة الشباب الصومالية المتطرفة، في ضربة جوية جنوبي الصومال. وقالت القيادة الأمريكية في إفريقيا (إفريكوم) في بيان، إن الضربة نفذت أول أمس الجمعة قرب كوبون، على مبعدة من كيسمايو. وأشارت إلى أن عناصر «الشباب» كانوا يستخدمون كوبون منطلقاً لشن الهجمات على القوات الصومالية..ومنذ بداية العام شن الجيش الأمريكي 12 غارة جوية على عناصر ومعاقل الشباب في الصومال، أسفرت عن مقتل العشرات منهم، بينهم قياديون.

 (أ ب)

«قسد» تبدأ المعركة الأخيرة ضد «داعش» شرق الفرات

«قسد» تبدأ المعركة

بدأت قوات سورية الديموقراطية «قسد» في شرق سورية هجومها الأخير ضد تنظيم «داعش»، المحاصر حالياً في منطقة هي أقل من واحد في المئة من مساحة «الخلافة» التي أعلنها قبل سنوات.

وقصفت طائرات التحالف الدولي، أمس، انتحاريين من تنظيم «داعش» حاولوا التسلل إلى حقل العمر النفطي في ريف دير الزور السورية. وأسفر القصف عن مقتل 10 انتحاريين من التنظيم، وفرار اثنين آخرين، فيما بدأت عمليات لتعقب الفارين.

وكانت مجموعة انتحارية من «داعش» بدأت التسلل إلى الحقل النفطي عندما رصدتهم رادارات التحالف قبيل قصفهم.

وقال نشطاء سوريون إن مسلحي داعش هاجموا مقاتلين مدعومين أميركيا قرب حقل نفط في شرق البلاد، ما أثار غارات جوية من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا، أن 12 مسلحا هاجموا قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد واشتبكوا معهم لعدة ساعات حتى قتل معظم المهاجمين، وذلك في وقت مبكر من يوم أمس.

وأفاد نشطاء آخرون، بينهم وكالة ستيب الإخبارية، بوقوع الهجوم، وأفادوا أن بعض المهاجمين استخدموا دراجات نارية ملغمة. وتركز القتال قرب حقل العمر، وهو أكبر حقول النفط السورية.

ومني التنظيم، الذي سيطر في العام 2014 على مساحات واسعة في سورية والعراق المجاور، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين. وبات وجوده حالياً يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين البلدين.

وتمكنت «قسد» التي تتشكل من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، إثر هجوم بدأته في أيلول (سبتمبر)، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية.

وقال متحدث باسمها في ريف دير الزور الشرقي الجمعة لـ «فرانس برس» إنّ الجبهة «لم تشهد أي تقدم أو تغيير كبير في الأيام الخمسة الأخيرة» مع وقف العمليات الميدانية استعداداً للمرحلة الأخيرة من الهجوم.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تشهد خطوط الجبهة بين الطرفين هدوءاً يعكره قصف مدفعي وجوي متقطع يستهدف مواقع التنظيم.

وتوقع قيادي في قوات سورية الديموقراطية في تصريحات لـ «فرانس برس» قبل أيام أن تنتهي سيطرة «داعش» الجغرافية في المنطقة خلال ثلاثة إلى أربعة أيام بعد انطلاق العملية «لنتخلص منهم من الناحية الجغرافية فيما تحتاج عملية التمشيط والتخلّص من الفلول والألغام وقتاً أطول».

وبحسب التحالف الدولي الداعم للهجوم ضد الجيب الأخير للتنظيم في شرق سورية، تمكنت «قسد» من «تحرير قرابة 99.5 في المئة من الأراضي الخاضعة لسطرة داعش» في سورية.

وكان مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية قالوا أمس لـ «فرانس برس»، إنهم أوقفوا عملياتهم البرية خشية استهداف المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية.

وبحسب المرصد، لا تزال مئات العائلات موجودة في كنف التنظيم. وتعيش ظروفاً بائسة جراء نقص المواد الغذائية والأدوية.

ودفعت العمليات العسكرية وفق المرصد أكثر من 37 ألف شخص الى الخروج من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر)، وغالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الجهاديين، وبينهم نحو 3400 عنصر من التنظيم.

وغالباً ما تكون رحلة الخروج من مناطق التنظيم محفوفة بالمخاطر. وتخشى قوات سورية الديموقراطية من تسلل جهاديين في صفوفهم.

في شأن متصل، أفاد مصدر مقرب من ملف مصير «نحو 150 جهاديا» فرنسيا بينهم «90 قاصراً» محتجزين في سورية، أن ترحيلهم الى فرنسا بواسطة قوات خاصة أميركية بات «احتمالا مطروحا بقوة».

ومن المفترض أن تحطّ الطائرات الأميركية في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية في منطقة ايفلين (جنوب غرب باريس).

وتابع المصدر أنه «لم يحدّد بعد أي موعد لهذه الرحلة».

وهناك سيناريو آخر يقضي بعودة الجهاديين على متن طائرات مؤجرة فرنسية بمرافقة قوات فرنسية.

وبحسب مصدر حكومي فرنسي، «لم يتخذ أي قرار بعد»، لكن هذا السيناريو «هو أحد الاحتمالات التي يجري النظر بها».

وتابع: «بين الاحتمالات الأخرى، إبقاء (الجهاديين الفرنسيين) على الأراضي السورية».

وفي حال عودتهم إلى فرنسا، سيمثل الجهاديون الراشدون الذين توجد مذكرات توقيف دولية بحقهم أمام قاضي تحقيق لتوجيه الاتهامات لهم.

أما الآخرون فملفاتهم متنوعة، وسيجري توقيفهم تحت إشراف المديرية العامة للأمن الداخلي. 

قتلى في هجوم لـ"بوكو حرام" على قاعدة عسكرية في نيجيريا

قتلى في هجوم لـبوكو

قُتل ثلاثة جنود إثر هجوم نفذه مقاتلون من جماعة "بوكو حرام" على قاعدة عسكرية في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفادت مصادر أمنية، اليوم السبت.

واستهدف الهجوم قاعدة في قرية نغووم، على بعد 14 كلم شمال مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.

وقال ضابط في الجيش في مايدوغوري إن "عناصر بوكو حرام تسللوا إلى قاعدتنا في نغووم أمس (الجمعة) حوالي الساعة 18,50 (17,50 ت غ) حيث خسرنا ثلاثة جنود".

وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين المتشددين أخذوا معهم عربتين عسكريتين وقاموا بتخريب مدرعة مضادة للألغام.

وأفاد قائد ميليشيا في مايدوغوري أن "الإرهابيين أحرقوا كذلك منزلين وسيارة تابعة لعناصرنا في القرية".

ولم يتضح بعد أي الفصيلين التابعين لبوكو حرام يقف وراء الهجوم.

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي معظم الهجمات التي استهدفت الجيش في بورنو وولاية يوبي المجاورة منذ منتصف العام 2018 أو اتهم بتنفيذها.

(أ ف ب)

الجيش الليبي يشن ضربات تحذيرية قرب حقل الفيل النفطي

الجيش الليبي يشن

قال مهندس بحقل الفيل النفطي، إنّ قوات الجيش الوطني الليبي "نفذت أربع ضربات جوية تحذيرية قرب الحقل النفطي". بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء .

وأضاف  المهندس الذي لم تذكر الوكالة اسمه "أنّ المستهدف من التحذير هو علي كنة آمر منطقة سبها العسكرية والذي عيّنه فائز السراج، الأسبوع الماضي".

وأضاف بيان بأن الضربات ألحقت أضراراً بالبنية التحتية للحقل ومدرج المطار الخاص به . لكن البيان لم يتضمن تفاصيل بشأن سقوط ضحايا.

وبدأت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر الشهر الماضي هجوماً في الجنوب لقتال متشددين وتأمين حقول النفط  وتحركت إلى حقل الشرارة النفطي المغلق.

 (رويترز)

«وايتمان واير» الأميركية: مطامع الدوحة تزهق أرواح 4000 عامل قبل انطلاق المونديال

«وايتمان واير» الأميركية:

طالبت مصادر إعلامية أميركية العالم بوقف دعم قطر التي تمارس السخرة والعبودية الحديثة، قائلةً إن المطامع السياسية لحكام الدوحة أدت إلى جعل كرة القدم رياضة مميتة، في ظل العدد المتزايد من العمال الأجانب الذين يلقون حتفهم خلال مشاركتهم في تجهيز المرافق الضرورية لإقامة بطولة كأس العالم المقبلة بعد أقل من 4 سنوات من الآن.

وفي افتتاحية حملت عنوان «القتل باسم كرة القدم»، أكدت صحيفة «وايتمان واير» الأميركية الأسبوعية، أن الكرة أدت على يد النظام الحاكم في الدوحة إلى مقتل 1200 عامل أجنبي حتى الآن.

واعتبرت الافتتاحية التي كتبها جايدون باكتولد، أن إزهاق هذه الأرواح هو نتيجةٌ مباشرةٌ للطموح السياسي الأعمى لقطر الذي أفسد جوهرة التاج بالنسبة لكرة القدم، ألا وهي بطولة كأس العالم. وشدد باكتولد على «لا معقولية» قرار إسناد البطولة من الأصل لهذا البلد في ضوء افتقاره لثقافة كروية أو حتى بطولة دوري للمحترفين بالمعنى المفهوم والكامل، بجانب عدم ملاءمة الطقس لإقامة المونديال هناك، وهو ما أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على تغيير موعد كأس العالم ليُقام في أواخر الخريف بدلاً من فصل الصيف، كما كان معتاداً منذ انطلاق هذا الحدث العالمي في عام 1930. وأشارت الافتتاحية إلى أنه على الرغم من أن «قطر بدأت تشييد ملاعب رياضية مُكيفة الهواء، من شأنها جعل اللاعبين والمشجعين يتفادون هذه المشكلة، فإن ذلك لا يمتد للعمال النيباليين والهنود المسؤولين عن هذه الإنشاءات نفسها، ما يودي بحياة الكثيرين منهم في كل عام». واستشهدت الصحيفة في هذا الصدد بما توقعه اتحاد النقابات الدولي، وهو أكبر النقابات في العالم، من وصول عدد ضحايا المونديال المقرر إقامته في قطر إلى نحو 4000 عامل وافد، بحلول موعد انطلاق المباراة الافتتاحية للبطولة في نوفمبر 2022. وأبرزت ما قاله الاتحاد من أن هؤلاء العمال سيلقون حتفهم على الأغلب جراء أسباب من قبيل الانتحار والإصابة بالسكتات القلبية والجلطات، والأمراض المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة.

وعقدت «وايتمان واير» مقارنة فاضحة لقطر ترتبط بعدد من سُفكت دماؤهم في إطار تحضيراتها لتنظيم كأس العالم، قائلة إن عدد من لقوا حتفهم خلال تحضيرات البرازيل لاستضافة البطولة نفسها ولكن عام 2014 لم يتجاوز 7 عمال. وعقبت على ذلك بالقول إن حالات الوفاة الكثيرة للغاية التي تشهدها قطر تشكل نتيجة لنظام عمل المهاجرين بالسخرة. وحذرت الافتتاحية في الوقت نفسه من العواقب الاقتصادية الوخيمة التي ستضرب النظام القطري بسبب قراره الطائش سرقة حق تنظيم المونديال، قائلةً إن ما حدث في البرازيل بسبب استضافتها لبطولاتٍ كبرى مثل كأس العالم عام 2014 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد ذلك بعامين، يشكل نموذجاً على المشكلات الخطيرة التي تترتب على احتضان منافسات رياضية بهذا الحجم، وهي المشكلات التي تفوق الفوائد التي يمكن أن تنجم عن تنظيم هذه الأحداث من الأصل.

وأشارت الافتتاحية في هذا السياق، إلى أن نظام تميم خصص ميزانية هائلة على نحو غير مسبوق للتحضير للمونديال ستصل إلى 220 مليار دولار بحلول موعد انطلاقه، موضحةً أن ذلك يعني أن الدويلة المعزولة التزمت بـ«استثمار 132% من إجمالي ناتجها المحلي سنوياً لبطولة لن تستمر سوى 6 أسابيع»، وهو قرارٌ لم يكن ليحظى بدعم حتى أكثر المستثمرين حماقة. وأكدت أن هذا الإنفاق الجنوني يعود لأن دولةً مثل قطر تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية اللازمة لإقامة بطولة كرة قدم على المستوى الاحترافي، بينما لم يكن هذا هو الحال مع البرازيل ما جعل إنفاقها على تنظيم مونديال 2014 لا يتجاوز 15 مليار دولار فحسب. وسخرت الصحيفة الأميركية من أي توقعات تفيد بأن مونديال 2022 قد يعود بأي فوائد اقتصادية على قطر، مُشددةً على أن هذه البطولة لن تجلب أي عائدٍ يقارب على أي نحو الاستثمارات التي ضختها الدوحة فيها، خاصة أنه في دولة لا يزيد عدد مواطنيها على 220 ألف نسمة سوى بقليل لن يكون هناك مشجعون لملء مقاعد الملاعب الرياضية التي يصل عددها إلى 80 ألف مقعد، بعد إسدال الستار على كأس العالم.

وفي سياق محاولتها لتفسير إصرار قطر على تنظيم بطولة في لعبة لا يجيدها أبناؤها ولا يوجد لها أي تاريخ فيها، اعتبرت «وايتمان واير» في افتتاحيتها أن الأمر كله لا يعدو محاولةً لشراء النفوذ باستخدام المال، وذلك سيراً على درب دول أخرى قامت بذلك عبر استغلال الرياضة لمآرب سياسية.

وقالت الافتتاحية، إن «الطغمة الحاكمة في الدوحة سعت لوضع هذه الدويلة على الساحة الدولية عبر استغلال فرصة استضافة حدث مثل كأس العالم، عبر تبديد الأموال بكثافة في هذا الشأن، كما تفعل في مجالاتٍ أخرى مثل قطاع الخدمات المالية والترفيه». وألقت الصحيفة الضوء على أساليب الغش والاحتيال وشراء الذمم التي لجأ إليها «نظام الحمدين» لتأمين حصوله على حق تنظيم المونديال المقبل، في ظل المنافسة الشرسة التي كانت تواجهه في هذا الصدد من دول أكثر خبرة بتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

وقالت «وايتمان واير»، إن هذه الدول خسرت فرصتها المُستحقة للمنافسة على استضافة الحدث الكروي الأبرز في العالم جراء «الفساد القطري»، وذلك بفعل حملة الرِشى التي شنها «نظام الحمدين» في الشهور السابقة لإجراء اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا»، تصويتاً على اختيار البلد المُضيف لمونديال 2022، في مطلع ديسمبر 2010. وأشارت في افتتاحيتها إلى أن العام التالي للتصويت مباشرة، شهد الكشف عن أن قطر اشترت أصوات مندوبي العديد من الدول الآسيوية والأفريقية في اللجنة، قبل أن يُضطر غالبية المسؤولين التنفيذيين في «الفيفا» إلى الاستقالة من مناصبهم، بعد اتهامهم بتلقي رِشى من الدوحة لغض الطرف عن العيوب الخطيرة التي شابت ملفها للتنظيم. وشككت الصحيفة الأميركية في مدى فعالية الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها السلطات القطرية لإيهام العالم بأنها تتخذ تدابير كافيةً لحماية العمالة الوافدة لديها، أو تلك التي اتُخِذَتْ في أروقة «الفيفا» لمواجهة فضائح الفساد التي تضرب الاتحاد، مُشيرةً في هذا الصدد إلى أن كل هذا لم يغير شيئاً على أرض الواقع، فموعد كأس العالم هو ما تغير وليس مكان إقامته، والعمال المهاجرون في قطر لا يزالون يموتون.

كما شددت على أنه على الرغم من أن العالم يراقب تطورات الملف المثير للجدل الخاص بتنظيم كأس العالم في الدويلة المعزولة كما لم يحدث من قبل، فإن «الفيفا» استسلم مرة جديدة لقطر ولمطامع حكامها. وأشارت إلى أن تنظيم البطولة في هذه الدولة الشرق أوسطية لا يعني أن رقعة كرة القدم تتسع وتتطور كرياضة عالمية كما يزعم بعضهم، وإنما يشكل انعكاساً للفساد الذي يتخلل هذه اللعبة، في ظل الفشل في علاج خطأ بلغت تكلفته 1200 من الأرواح الإنسانية.

واستنكرت «وايتمان واير» ما يُردد من أن نقل البطولة الآن من قطر يعني أن هذه الأرواح قد ذهبت عبثاً، قائلةً إن الإجراء الوحيد الملائم لتصحيح تلك التطورات المروعة التي ترتبت على منح الدوحة حق التنظيم، يتمثل في الاعتراف بأن عرضها كان حافلاً بالاحتيال والخداع، والعدول عن إسناد البطولة لها. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن حرمان النظام القطري من المونديال، ربما لن يعني إلغاء نظام «الكفالة» ولن يعيد الحياة لمن قضوا نحبهم خلال عملهم في الدويلة المعزولة، ولكن على «الفيفا» اتخاذ موقفٍ مفاده بأن كرة القدم لن تتسبب في إدامة هذه الأزمة الإنسانية.

وأكدت في هذا الصدد أن هناك العديد من الخيارات المتاحة في هذا الشأن، إذ قالت إن تنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم في إنجلترا أو إسبانيا أو ألمانيا لن يحتاج إلى بنى تحتية إضافية أو تغيير موعد البطولة. وأشارت إلى أن ذلك لن يؤدي إلى حماية أرواح العمال الأجانب في قطر فحسب، بل سيحافظ كذلك على ثقافة كرة القدم وتقاليدها بدلاً من مواصلة دعم «دولة الطغمة» الحاكمة في الدوحة ومواصلتها ممارسة العبودية الحديثة بحق العمالة الوافدة إليها. وخلصت «وايتمان واير» في ختام افتتاحيتها إلى القول، إن «ثمة رسالةً يحتاج الجميع للإنصات إليها: أن العالم ربما يخضع لسيطرة الأموال والنفوذ ومن يمتلكهما، ولكن ذلك يجب ألا ينطبق على كرة القدم التي نحبها جميعاً».