بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 11/02/2019 11:29 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 10 فبراير 2019.

تحت عنوان قبائل حجور تكسر هجوم الحوثي في كشر، قالت صحيفة البيان، تمكن رجال القبائل في مديرية كشر بمحافظة حجة من انتزاع مناطق استراتيجية كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإيرانية، بعد تنفيذهم لعملية التفاف ناجحة، وخوض مواجهات شرسة مع عناصر الميليشيا، التي تحاصر قراهم منذ أسابيع عدة.
وقال الناطق الرسمي باسم مقاومة حجور الشيخ وليد مفلح الحجوري، في تصريح لـ«البيان»، إن المقاتلين من أبناء قبائل حجور هاجموا مواقع كانت تسيطر عليها الميليشيا وتمكنوا من تحريرها وتكبيد الانقلابيين خسائر فادحة. وأضاف: حررنا جبل الشاحي وجبل الحوج والذنبة، والسيطرة نارياً على منطقة المندلة إلى الشرق من منطقة العبيسة، وهناك عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين ولدينا ستة أسرى من عناصرهم.
وأضاف: نحاول بسلاحنا الشخصي وعدتنا البسيطة أن نفك حصار الحوثيين الجائر على مناطقنا ونصد عدوانهم وقد حققنا انتصارات متتالية رغم قوة الحملة العسكرية والعتاد الكبير الذي تواجهنا به الميليشيا الحوثية والحصار الذي يدخل أسبوعه الثالث ويقطع عنا كل المواد الغذائية والأدوية.
وأردف الحجوري: ليس لدينا خيار آخر إلا المواجهة فنحن ندافع عن أرضنا وأهلنا المحاصرين ولن نخضع أو نذل للميليشيا الإرهابية ولن نساوم على حريتنا مهما كان الثمن الذي سندفعه، ونود أن نشكر الأشقاء في التحالف العربي لمساندتهم لنا واستهداف مدفعية الحوثي ودباباته الإجرامية التي تحاصر أهلنا وتقصف منازلنا ليل نهار.
في السياق استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بغارات عدة على مواقع وآليات حوثية ومخازن أسلحة وذخائر في منطقة المندلة بمديرية كشر ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا.

ومن جانبها قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان: تشويش حوثي على زيارة جريفيث إلى صنعاء لإنقاذ اتفاق السويد، تضاربت الأنباء مساء أمس بشأن زيارة المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة صنعاء، وبعد أن كانت زيارة غريفيث مفترضة أمس 
للقاء قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية ليناقش معهم القضايا العالقة في ملف تبادل الأسرى، أعلنت مصادر أممية أخرى تأجيل الزيارة دون الكشف عن أسباب التأجيل، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة أن الحوثيين يتعمدون سياسة التشويش والمماطلة لإحباط الجهود الأممية لإنقاذ اتفاق السويد، في حين مدد رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد زيارته إلى عدن لاستكمال نقاش مقترحاته مع الحكومة الشرعية.
ويعول على زيارة غريفيث للدفع بتنفيذ اتفاق السويد، بعد أن فشلت لجنة الأسرى والمعتقلين في تحقيق تقدم يذكر؛ بسبب تعنت ميليشيات الحوثي.
وكان من المفترض أن يناقش المبعوث الدولي مع قادة ميليشيات الحوثي قضايا ملف الأسرى، إلى جانب قضية الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، وهي من القضايا التي لا يزال الحوثيون يماطلون في تنفيذها.، بحسب «سكاي نيوز عربية».
كما كان من المقرر أن يلتحق لوليسغارد، بالمبعوث الخاص في زيارته للعاصمة صنعاء، لاستعراض المقترح المقدم بإعادة الانتشار وفتح ممرات آمنة بإدارة دولية، بحسب موقع «عدن الغد».
وفي وقت سابق قدم لوليسغارد، مقترحًا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة، ووفقًا للخطة سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.
ويسعى المسؤول الدولي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.
واختتمت المباحثات المتزامنة التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان، وعلى ظهر سفينة الأمم المتحدة قبالة مدينة الحديدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي، الأسبوع الماضي، دون أن تحقق نتائج إيجابية.
وكان رئيس لجنة المراقبيين الدوليين، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، قد قدم مقترحاً لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.
ووفقا للخطة، التي ناقشها مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.
وبينما لم تتكشف تفاصيل كثيرة بشأن هذا المقترح، يسعى المسؤول الأممي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.
وكان لوليسغارد ناقش مقترحاته في عدن مع رئيس هيئة الأركان عبد الله النخعي، بحضور ممثلي الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، ومن المقرر أن يناقشها أيضا مع الانقلابيين.
وكان مقررا أن يتوجه لوليسغارد إلى صنعاء أمس، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أنه سوف يواصل بعض اللقاءات في عدن قبل التوجه إلى صنعاء اليوم الاثنين.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: التحالف» يبحث بمأرب سير العمليات العسكرية، اجتمع قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، بقادة التحالف العسكريين للقوات العاملة في مأرب من اليمن والسعودية والإمارات، واطلع على آخر المستجدات والموقف العملياتي وسير العمليات العسكرية.
وحضر الاجتماع نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الاحمر، ووزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، اللذين اجتمعا لاحقاً مع قادة الوحدات العسكرية اليمنية في كل من المناطق "الثالثة والسادسة والسابعة".
وأكد حضور نائب الرئيس اليمني ووزير الدفاع اليمني لاجتماع قيادة التحالف الأثر الكبير في تأكيد العزم من دول التحالف على مواصلة العمليات العسكرية وطرد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتمكين الحكومة الشرعية من بسط سلطتها على كامل التراب اليمني.
 
وعلى صعيد متصل، قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: بسبب حصار الميليشيات: مخازن حبوب الحديدة مهددة بالتعفن، أبدت الأمم المتحدة، الاثنين، قلقها إزاء إمكانية الوصول إلى المطاحن، المحاصرة من طرف ميليشيات الحوثي الإيرانية، في ميناء الحديدة اليمني.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى اليمن، مارتن غريفيث، إن الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن الحبوب المحاصرة على خط الجبهة في مدينة الحديدة الساحلية، تتزايد.
وأضاف أن مخازن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في المطاحن المطلة على البحر الأحمر لا يمكن الوصول إليها منذ أكثر من خمسة أشهر، مشيرا إلى أنها معرضة "لخطر التعفن". 
والحبوب المتوفرة حاليا تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر واحد فقط.
وسبق لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن حذر من مغبة عدم التمكن من وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو نحو 10 ملايين يمني "على شفا المجاعة".
وحمل مارك لوكول في بيان المليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي.
وأكد البيان أن ميليشيات الحوثي ترفض حتى الآن السماح للأمم المتحدة بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية للوصول إلى المطاحن.
وحث لوكوك المليشيات الانقلابية، والحكومة اليمنية، على التوصل إلى اتفاق وتيسير الوصول إلى المطاحن خلال الأيام المقبلة.
ويرفض الحوثيون، إلى حدود الساعة، الالتزام باتفاق السويد، الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي، برعاية الأمم المتحدة في مدينة استوكهولم.
وينص الاتفاق بالأساس على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.