بوابة الحركات الاسلامية : «التحالف» يعلن استعداده لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم/مقتل ثمانية من «الحشد الشعبي» بينهم قيادي في سامراء شمالي بغداد/«داعش» يتحصّن بالأنفاق ويلجأ إلى المفخخات في «الباغوز» (طباعة)
«التحالف» يعلن استعداده لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم/مقتل ثمانية من «الحشد الشعبي» بينهم قيادي في سامراء شمالي بغداد/«داعش» يتحصّن بالأنفاق ويلجأ إلى المفخخات في «الباغوز»
آخر تحديث: الجمعة 15/02/2019 10:00 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
«التحالف» يعلن استعداده

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 15-2-2019


«التحالف» يعلن استعداده لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم

«التحالف» يعلن استعداده

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن استعداد قواته لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم، مبيناً أن ذلك يأتي من منطلق حرصه على استمرار نجاح اتفاقات ستوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص في اليمن مارتن غريفيث. ودعا التحالف في بيان صحافي أمس (الخميس)، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على الميليشيات الحوثية لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها، مؤكداً أن الميليشيات تماطل في تطبيق اتفاق الحديدة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية في المدينة.

وأضاف أن انتهاكات الميليشيات في المدينة اليمنية بلغت 1400 انتهاك منذ التوصل لاتفاق الحديدة، معتبراً أن لا تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بعد 6 أسابيع على إقراره.

في غضون ذلك، حذّر قائد فريق المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد الميليشيات من تبعات عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مبيناً أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً خاصاً الاثنين المقبل حول اليمن، «وسيكون هناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق ستوكهولم».

في شأن متصل، عقد وزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن اجتماعاً على هامش قمة وارسو، الأربعاء، ناقشوا خلاله الدور الإيراني التخريبي لتقويض الاستقرار في اليمن والمنطقة.

وتناول الاجتماع الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية بالأموال والصواريخ البالستية والأسلحة المتطورة، وما تضمنه تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة من انتهاك إيران لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2213.

وأكدت اللجنة الرباعية ضرورة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، وعدم القبول بأي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة، مشددة على أنها «مستمرة في مراقبة اتفاق ستوكهولم والاجتماع مجدداً في حال أي تأخير إضافي».

وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن اجتماع وزراء خارجية دول السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، دان بشدة استمرار الميليشيات الحوثية في إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة لتهديد أمن المنطقة، مطالبين بالإيقاف الفوري لذلك، كما اتفق الوزراء على اتخاذ خطوات لإيقاف دعم إيران لميليشيات الحوثي بالمشتقات النفطية.

وأضاف: «دان البيان ما قام به الحوثيون ضد البنوك التجارية، واحتجاز موظفي البنوك في صنعاء، مما أعاق الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن».

وأشاد المجتمعون بالدعم السعودي للبنك المركزي اليمني بـ2.2 بليون دولار وتوفير المشتقات النفطية، وبالدعم السعودي الإماراتي المشترك بمبلغ 570 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي ورواتب المعلمين اليمنيين.

 (الحياة اللندنية)

خبراء: قطر تكثف تمويلها للحوثيين بعد اتفاق ستوكهولم

خبراء: قطر تكثف تمويلها

أجمع عدد من الخبراء اليمنيين على أن الدعم القطري لميليشيات الحوثي في اليمن، والذي تصاعد بشكل كبير مؤخراً، يأتي بالتنسيق مع إيران الحليف الأكبر، ويقترن هذا الدعم والتمويل مع دعم التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها القاعدة، مشيرين في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الدوحة باتت خزينة طهران المالية التي تستخدمها لتمويل مشاريعها المستهدفة لأمن المنطقة، وحذروا من تواجد قطري خطير يشكل نافذة أخرى لتمويل الميليشيات تحت مظلة العمل الإنساني.

وقالوا إن ما كشفت عنه وسائل إعلام يمنية مؤخراً والمتمثل بضبط 50 مليون ريال قطري كانت في طريقها إلى الحوثيين، يؤكد تورط قطر في تمويل تصعيد العمليات العسكرية الحوثية بما فيها عمليات القصف باستخدام الطائرات المسيرة التي تستخدمها لتنفيذ عمليات إرهابية، ويثبت دور قطر الخبيث الداعم للفوضى والتخريب والإبقاء على الحرب وإفشال جهود السلام في اليمن.

وفي هذا الإطار، قال الكاتب السياسي رائد علي شايف، إن النظام القطري يوفر للميليشيات الحوثية الإيرانية التمويل الكافي لاستمرارها ومواصلة القتال في اليمن، موضحاً أن الدوحة تعمل بالفعل كمركز مالي يمول مشاريع إيران وأذرعها في المنطقة. وأشار إلى أن الدور القطري يأتي مكملا للدور الإيراني في اليمن، خاصة أن طهران تعتبر الدوحة بمثابة الخزينة المالية التي تغرف منها لتنفيذ مخططاتها في تقويض أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف شايف «الدعم القطري لا يقتصر على الجانب المالي الذي يمكن الحوثيين من الاستفادة منه في دعم ما تسميه المجهود الحربي فحسب، ولكن هناك وجه آخر لهذا الدعم يتمثل بالآلة الإعلامية التي يسخرها النظام القطري لخدمة الميليشيات وتماشياً مع السياسة العدوانية الإيرانية في اليمن والخليج العربي».

وأضاف أن الإعلام القطري والذي تديره منظومة قناة الجزيرة يعمل أيضاً على مساندة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة ، مشيراً إلى استضافة الجزيرة مؤخراً القيادي في تنظيم القاعدة عادل الحسني.

وحذر من أن تواجد الهلال الأحمر القطري ومنظمات أخرى تعمل لصالحها في اليمن يمثل خطراً كبيراً لأنه يمثل منفذاً مهماً لتدفق المال القطري إلى الحوثيين ولعناصر القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، كما أن تواجد مثل هذه المنظمات يساهم في جوانب أخرى مثل الجانب الاستخباراتي، خاصة أن نشاطها لا يقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات وإنما يمتد ليصل إلى العديد من المناطق التي تقع ضمن النطاق الجغرافي للمحافظات المحررة.

من جانبه قال الكاتب السياسي أديب السيد «قطر كثفت دعمها للحوثيين بالتنسيق مع حليفتها إيران منذ انطلاق مباحثات السويد، الأمر الذي مكن الميليشيات من امتلاك طائرات مسيرة أصبحت تستخدمها لتنفيذ عمليات إرهابية كان آخرها الهجوم على قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج».

وأضاف أن ما كشفت عنه وسائل إعلام يمنية مؤخراً، ووثق عبر مقاطع فيديو بشأن ضبط 50 مليون ريال قطري، كانت في طريقها إلى الحوثيين، دليل جديد يثبت تمويل قطر للعمليات العسكرية بما فيها عمليات القصف الإرهابية. وشدد على أن هذا الدعم القطري للحوثيين ذراع إيران في اليمن وكذلك دعمها للإرهاب، يؤكد على دور قطر الخبيث في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، والحرص الدائم من جانب الدوحة وطهران على إنقاذ الحوثيين للاستمرار في القتال بين اليمنيين وإفشال أي جهود للسلام.

الحوثيين بغارات ومعارك مع قبائل عمران وحجة

الحوثيين بغارات ومعارك

قتل عشرات من المتمردين الحوثيين، أمس، في غارات جوية للتحالف العربي ومعارك عنيفة مع قبائل مسلحة في محافظتي عمران وحجة شمال اليمن.

وذكرت مصادر قبلية وعسكرية يمنية لـ«الاتحاد» أن المعارك بين الميليشيات الحوثية وقبيلة «ذو سودة» تواصلت امس، ولليوم الثاني على التوالي، في مديرية قفلة عذر الواقعة شمال غرب محافظة عمران ومتاخمة لمديرية كُشَر التابعة لمحافظة حجة وتشهد مواجهات مسلحة بين المتمردين وقبائل «حجور» المحلية منذ 24 يناير.

وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت أكثر 15 غارة على مواقع وتجمعات وتحركات لميليشيات الحوثي في مديرية قفلة عذر ما أسفر عن تدمير معدات وآليات عسكرية للميليشيات ومصرع العشرات من عناصرها.

وأكد مصدر قبلي مصرع العشرات من الحوثيين وتدمير ثماني آليات عسكرية تابعة للميليشيات في ثماني غارات جوية للتحالف في محيط منطقتي ذو سودة وذو نخرة غربي مديرية قفلة عذر، فيما أكدت مصادر أخرى، قبلية وعسكرية، مقتل قرابة 70 حوثياً في الضربات الجوية للتحالف التي أصابت بعضها تجمعاً كبيراً للمسلحين الحوثيين في المديرية ذاتها.

كما قتل 15 مسلحاً حوثياً على الأقل في المعارك مع قبيلة «ذو سودة» منذ اندلاعها، ظهر الأربعاء، على خلفية رفض القبيلة مرور الإمدادات العسكرية للميليشيات القادمة من محافظة صعدة إلى مديرية كُشَر شرقي محافظة حجة.

وأسر المسلحون القبليون 19 من عناصر ميليشيا الحوثي خلال المواجهات التي أسفرت أيضاً عن مقتل خمسة من مقاتلي قبيلة «ذو سودة» التي دعا زعيمها الشيخ صالح بن غالب سودة كافة عشائر وقبائل محافطة عمران إلى مواجهة ميليشيا الحوثي التي تمادت في انتهاكاتها ضد اليمنيين.

وأفادت وسائل إعلام يمنية، أمس، بانضمام عدد من العشائر القبلية في عمران إلى صف الشيخ بن سودة وقبائل حجور في حجة، فيما ذكر سكان بأن الاشتباكات في مديرية قفلة عذر امتدت إلى مناطق جديدة، وهو ما يشير إلى انطلاق شرارة انتفاضة قبلية واسعة في شمال اليمن ضد الحوثيين.

وقتل متمردون حوثيون، أمس، باستمرار المعارك في مديرية كُشَر حيث قصف الطيران العربي تجمعات وتحركات للميليشيات في منطقة المندلة على الحدود بيت كُشَر وقفلة عذر.

وشن الطيران العربي، أمس، غارات على مواقع وتحركات للميليشيات الانقلابية في محافظة صعدة معقل الحوثيين أقصى شمال البلاد.

وأعلن الجيش اليمني انتزاع مواقع جديدة من المتمردين الحوثيين شمال محافظة صعدة حيث تدور معارك في ست جبهات رئيسة.

وقال قائد لواء حرب التابع للجيش اليمني، العميد محمد الغنيمي، إن مقاتلي اللواء سيطروا على «مربع شاجع» وحرروا بالكامل «وادي الاشر» و«حصن الحماد» في منطقة الرزامي، مؤكداً مصرع العديد من المسلحين الحوثيين خلال المواجهات، وبينهم القيادي في جبهة الرزامي المدعو أركان مهدي الجبري المعروف بـ«أبو حمزة الجبري» والذي كان يتحصن في «مربع شاجع».

وذكرت مصادر ميدانية أن سبعة متمردين حوثيين بينهم قيادي ميداني بارز في جبهة باقم، شمال صعدة، لقوا مصرعهم، الأربعاء، في مواجهات مع الجيش اليمني أمس الأول، موضحة أن مقتل القيادي الحوثي وكنيته «أبو جلال» يشكل خسارة كبيرة للميليشيات الانقلابية.


الحزام الأمني يداهم معقلاً رئيساً للقاعدة في المحفد

الحزام الأمني يداهم

أطلقت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين، جنوبي اليمن، حملة تمشيط وتعقب لخلايا تنظيم القاعدة في وادي الخيالة بمديرية المحفد والذي يعد أحد المعاقل الرئيسة للتنظيم في أبين.

وأضاف مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن حملة أمنية يقودها نائب قائد قوات الحزام الأمني في أبين عبدالرحمن الشنيني اقتحمت عدداً من المواقع النائية والشعاب الجبلية في وادي الخيالة، لافتاً إلى أن الوادي يعد أحد المعاقل الرئيسة للتنظيم ومقراً لإدارة العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الحزام الأمني في المحفد ومديريات أخرى بأبين.

وأشار المصدر إلى أن قوات الحملة تمكنت أثناء مداهمة أحد التحصينات في الوادي من ضبط اثنين من العناصر الإرهابية إلى جانب كميات من العبوات الناسفة والقذائف.

(الاتحاد الإماراتية)

الجبير: «وارسو» خطوة مهمة في التصدي لعدوانية إيران

الجبير: «وارسو» خطوة

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أن هناك إجماعاً دولياً على رفض سياسات إيران العدوانية والتوسعية، مشيراً إلى أن الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها نظام طهران أثرت فيه بشكل كبير.

وقال الجبير، خلال حديثه ل«سكاي نيوز عربية» على هامش مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، أمس «في ما يتعلق بالخطر الإيراني، من الواضح أن هناك إجماعاً دولياً على أن إيران هي مصدر المشاكل في الشرق الأوسط، سواء عن طريق دعمها للإرهاب، أو عن طريق تسليمها الصواريخ البالستية لمنظمات إرهابية مثل «حزب الله»، وتنظيم الحوثي، أو عن طريق تدخلها في شؤون دول المنطقة بشكل سلبي، ومحاولاتها التوسع في المنطقة». وأكد الجبير أن مؤتمر وارسو «أكد هذا الشيء، بحضور أكثر من 60 دولة، كلها أبدت التزامها بمنع إيران من زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة»، ووفقاً للمسؤول السعودي، فإن «هذه خطوة مهمة جداً في تصدي العالم لسياسات إيران العدوانية».

وأضاف: «الآن إيران تخضع لعقوبات شديدة أثرت في صادراتها من النفط، وأثرت في دخلها وقدرتها على التجارة في العالم. الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران ستزداد». وأعرب الجبير ل«سكاي نيوز عربية»، عن أمله بأن «تعدل إيران سياساتها وتحترم القوانين الدولية، وتحترم مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، ومبدأ حسن الجوار، وتكف عن دعمها للإرهاب».

وختم الوزير اللقاء بتأكيده على أنه «يأمل بأن تعيش إيران كدولة طبيعية في المنطقة، لكن السياسات العدوانية التي اتخذتها هي التي أدت لعزلتها في المجتمع الدولي».

مقتل ثمانية من «الحشد الشعبي» بينهم قيادي في سامراء شمالي بغداد

مقتل ثمانية من «الحشد

قتل ثمانية عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي، بينهم آمر فوج التدخل السريع، في فصائل سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في قضاء سامراء شمالي بغداد، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل عدد من قيادات تنظيم «داعش» في منطقة مطيبيجة الحدودية الواقعة بين ديالى، وصلاح الدين.

وقال مصدر أمني، «قتل ثمانية مقاتلين، وأصيب آخرون بجروح من سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إثر انفجار عبوة ناسفة، في قضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين». وأوضح المصدر أن من بين القتلى، مسؤول فوج التدخل السريع في مدينة سامراء، حسين عطية، ومصوراً حربياً تابع للفصيل الذي شارك في معارك دحر «داعش» من البلاد.

وزير يمني: 30 برلمانياً رهائن لدى الحوثي في صنعاء

وزير يمني: 30 برلمانياً

قال وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى اليمني، محمد مقبل الحميري،: «إن أعضاء البرلمان المتواجدين في صنعاء رغم قلة عددهم، الذي لا يتجاور ال 30 عضواً، يعدون في عداد الرهائن لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ 4 ديسمبر 2017». جاء ذلك خلال لقائه، أمس، السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تستو.

وأكد الحميري، أن الترتيبات جارية؛ لانعقاد جلسات مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، خاصة وأن النصاب القانوني للانعقاد قد اكتمل.

 (الخليج الإماراتية)

«رباعية اليمن»: إيران تطيل أمد الصراع

«رباعية اليمن»: إيران

أعربت اللجنة الرباعية حول اليمن، في وارسو، أمس، عن قلقها من عرقلة ميليشيا الحوثي الإيرانية الجهود الأممية لتطبيق اتفاق الحديدة، وأكد الاجتماع الذي شارك فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى جانب وزراء خارجية كل من السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، أن التدخلات الإيرانية في اليمن تهديد لأمن المنطقة وتطيل أمد الصراع.

وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى جانب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في اجتماع بالعاصمة البولندية وارسو وذلك لبحث الوضع في اليمن.

وأكد الوزراء على التزامهم بالحل السياسي الشامل للنزاع في اليمن وعلى تأييدهم للاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في السويد في ديسمبر 2018.

كما رحب الوزراء بتبني قراري مجلس الأمن رقم 2451 و2452 واللذين يدعمان تطبيق الاتفاقيات استناداً إلى إطار العمل الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وفي هذا الإطار شدد الوزراء على تأييدهم الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

ودعا الوزراء الأطراف اليمنية للتطبيق السريع والكامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ديسمبر 2018 وذلك مراعاة لمصالح الشعب اليمني.

اتفاق الحديدة

وفي هذا السياق، رحب الوزراء بالاتفاق المبدئي حول نشر القوات في الحديدة بواسطة اللجنة الأممية لتنسيق إعادة انتشار القوات وناشدوا الأطراف اليمنية بتأكيد موافقتهم على هذه الخطة وعلى الالتزام بتعهداتهم للعمل بشكل عاجل مع اللجنة ومع البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة والقاضي بتنفيذ إعادة نشر القوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وشدد الوزراء على عدم اللجوء لأي تكتيكات للمماطلة في تنفيذ اتفاق الحديدة، كما اتفقوا على مراقبة الوضع والتنسيق الوثيق فيما بينهم وكذلك على الاجتماع مجدداً إذا ما طرأ أي تأخير.

ودعا الوزراء الأطراف اليمنية وبوجه خاص الحوثيين الذين يسيطرون على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى كفالة سلامة وأمن أفراد بعثة دعم اتفاق الحديدة في المناطق التي يسيطرون عليها وتسهيل انتقال أفراد البعثة ونقل معداتها ومؤنها وإمداداتها الأساسية إلى اليمن وتنقل هؤلاء الأفراد ونقل تلك المعدات والمؤن والإمدادات الأساسية داخله بسرعة ودون عراقيل وذلك امتثالاً لقرار مجلس الأمن رقم 2452.

عوائق حوثية

وفي هذا الإطار، أعرب الوزراء عن قلقهم إزاء العوائق البيروقراطية التي وضعها الحوثيون والتي من شأنها أن تعرقل المهام الضرورية والحيوية التي تقوم بها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة. كما ناشد الوزراء الأطراف اليمنية لمضاعفة جهودهم من أجل الفراغ من ترتيبات تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى وإنشاء لجنة تفاهمات تعز المشتركة.

وبحث الوزراء التأثير الإيراني في زعزعة الاستقرار باليمن والمنطقة عبر الدعم غير المشروع بالأموال والصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة للحوثيين.

وفي هذا الإطار أشار الوزراء إلى ما توصل إليه خبراء الأمم المتحدة من أن إيران قامت بإمداد الحوثيين بأسلحة متطورة في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و2231، حيث أدان الوزراء بشدة الهجوم الذي شنه الحوثيون بطائرة مسيرة على مطار العند في 19 يناير 2019، وأكدوا أن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه الدول المجاورة إنما يمثل تهديداً لأمن المنطقة ويطيل من أمد الصراع.

وعبر الوزراء عن دعمهم الكامل للمملكة العربية السعودية وحقها المشروع في حماية أمنها الوطني داعين إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات. وفي إطار الجهود الرامية لخفض أنشطة التهريب غير المشروع للوقود من قبل الحوثيين، ناقش الوزراء الخطوات اللازمة لوقف تدفقها وفي نفس الوقت ضمان انسياب واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر.

الأزمة الإنسانية

وناقش الوزراء أيضاً الأزمة الإنسانية، حيث أكدوا على أهمية الاستقرار الاقتصادي واستمرار واردات الأغذية والوقود ودعم الإجراءات الاقتصادية لبناء الثقة في إطار عملية السلام.

حيث رحبوا بإيداع المملكة العربية السعودية مبلغ 2.2 مليار دولار في المصرف المركزي اليمني وبمساهمتها المالية لتوفير المشتقات النفطية وبتسديد كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمساهمتها البالغة 570 مليون دولار كمساهمة في دعم الأمن الغذائي وتسديد رواتب المعلمين.

ورحب الوزراء أيضاً بتصميم الحكومة اليمنية على استئناف تسديد الرواتب بشكل منتظم للعاملين في سلك الخدمة المدنية والمعلمين والعاملين في الحقل الصحي في جميع أنحاء البلاد كما دعوا الحوثيين للتعاون مع هذا الإجراء.

وعلى ضوء التقارير الصادرة مؤخراً حول التدخل في عمليات عدد من المصارف المحلية في صنعاء ومناطق المصرفيين استنكر الوزراء هذه التصرفات وطالبوا الحوثيين برفع اللوائح المفروضة على المصارف في صنعاء مما يعيق حركة الواردات التجارية وحركة المساعدات الإنسانية في ظل الحاجة الماسة لها.

وحث الوزراء الحكومة اليمنية على مواصلة إصدار خطابات الاعتماد لكافة موردي الأغذية مما يساهم في تسهيل وتسريع إجراءات التوريد.

وأجمع الوزراء على توفر الفرصة لإنهاء الصراع في اليمن ولمضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

القبائل تنهي حقبة الترهيب الحوثي وتنتفض في وجه الميليشيا

القبائل تنهي حقبة

تشكل انتفاضة القبائل في محافظات حجة وعمران وأطراف الضالع بداية تحوّل مهم في المعركة مع ميليشيا الحوثي، التي عملت منذ بداية الانقلاب على تحييد بعض القبائل، واستخدام البعض الآخر لتصفية حسابات قديمة مع هذه القبيلة أو تلك المنطقة.

ولأن محافظة حجة الواقعة إلى شمال غرب صنعاء، كانت تصنف كمخزن بشري للميليشيا الحوثية لأسباب ترتبط بالنهج السلالي الذي استندت إليه هذه الحركة في تنفيذ مخططها للانقلاب على الدولة اليمنية وإعادة أحياء نظام الأئمة العنصري.

فإن ثورة قبائل حجور التي حرصت الميليشيات منذ بداية الانقلاب على تجنب المواجهة معها كسرت هذه الصورة النمطية التي حاولت الميليشيات تكريسها عن حجة التي ذاق سكانها ويلات نظام الحكم العنصري. ومع تحوّل قبائل حجور خاصة ومديرية كشر عامة إلى رمز لقدرة اليمنيين على كسر خرافة الانتصار الدائم للميليشيا.

فإن انتقال المعركة إلى مديرية القفلة التابعة لمحافظة عمران تعيد إلى الأذهان انتفاضة القبيلة ضد حكم الأئمة في مطلع الستينيات وإعلانها الولاء للنظام الجمهوري، والتحاقها بصفوف الثورة وملاحقة بقايا حكم الأئمة حتى هزيمته في نهاية الستينيات.

ووفق مصادر قبلية، فإن الميليشيا وبعد أن عجزت عن إخضاع قبائل حجور ذهبت نحو إرسال تعزيزات مسلحة عبر محافظة عمران بهدف الالتفاف على حجور وضربها من الخلف، إلا أن قبائل عذر في مديرية القفلة التابعة لمحافظة عمران رفضت السماح بمرور تعزيزات الميليشيا من أراضيها لضرب قبائل.

لكن الميليشيا المتغطرسة ردت على ذلك بالترهيب والقوة، ولَم تكن تدرك أن القبيلة التي كان رموزها في قادة الصف الجمهوري لن تركع، حيث خاضت مواجهات عنيفة مع الميليشيا، ودمرت عدة آليات وتعزيزاتها، وأعلنت الانتفاضة عليها، ونقلت المعركة إلى عمران التي لا تبعد عاصمتها عن صنعاء سوى 50 كيلومتراً.

معقل جمهوري

المعارك التي لا تزال في بدايتها توسّعت بشكل كبير في عذر وتمددت إلى مناطق بلاد ذو نحزه وذو سوده وبلاد أبو شاحيه وسوق سليمان ووصلت إلى جبل العفره، وإلى جانب أن عمران هي أقرب محافظة إلى العاصمة فإنها مركز قبيلة حاشد التي ينتمي إليها آل الأحمر الذين دمرت الميليشيا منازلهم.

واستهدفت ممتلكاتهم قبل اقتحامها صنعاء، كما أن مديرية القفلة تشكل واحدة من أهم مناطق الصف الجمهوري منذ إعلان الثورة على نظام حكم الأئمة في شمال اليمن.

ولأن الميليشيا لا تفي بعهد فقد حاولت إيهام الرأي العام بعقد اتفاق سلام مع قبائل حجور بواسطة بعض اتباعها في المنطقة، لكن القبائل لم تنطلِ عليها هذه اللعبة، فكانت جاهزة لصد أي محاولة للهجوم عليها وهو ما حدث، لكن النتيجة لم تكن كما توقعتها الميليشيا.

فشل حوثي

الأمر ذاته في مديرية الحشا في أطراف محافظة الضالع مع محافظة إب، فبعد الخسائر التي مُنيت بها الميليشيا بعد اقتحامها المديرية وتفجير منزل شيخ المنطقة دفعت بوسطاء محليين لعقد اتفاق ينص على انسحاب مقاتلي الطرفين إلى المواقع التي كانوا متواجدين فيها قبل مواجهات الأسبوع الماضي، لكنها عادت ونقضت ما التزمت به.

ووفق مصادر قبلية، فإن الميليشيا غدرت بالقبائل وهاجمت قرى نجد المكلة بمنطقة الأحذوف ومواقع رجال القبائل في تلك المنطقة. ودفعوا بتعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال شملت عربات مدرعة وعربات تقل جنوداً وأسلحة والعشرات من مسلحيها إلى جبهتي الأحذوف والطاحون، موقع الخضراء.

وتعتقد المصادر، أن هدف الميليشيا اقتحام جبل الحشاء المطل على منطقتي حجر وسناح القريبتين من مدينة الضالع، إلا أن رجال القبائل المسنودين بقوات الشرعية حشدوا مقاتليهم استعداداً للمواجهة بعد المعركة التي شهدتها منطقة الأحذوف، وقُتل فيها ما لا يقل عن 12 من الميليشيات، وإعطاب عدة آليات عسكرية.

«داعش» يتحصّن بالأنفاق ويلجأ إلى المفخخات في «الباغوز»

«داعش» يتحصّن بالأنفاق

يدافع تنظيم داعش الإرهابي بشراسة عن جيبه الأخير في شرق سوريا، عبر تحصنه في أنفاق وشنّ هجمات انتحارية، بعدما تقلصت مساحة سيطرته إلى كيلو متر مربع واحد، في مواجهة هجوم تشنّه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأفاد الناطق باسم حملة «قسد» في دير الزور عدنان عفرين عن اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة ضد التنظيم المتحصن في أجزاء من بلدة الباغوز، مشيراً إلى أن التقدم لا يزال بطيئاً، مؤكداً أن «مقاومة لا يستهان بها» من قبل مقاتلي التنظيم.

وبات مقاتلو التنظيم وبينهم أجانب، وفق عفرين، محاصرين حالياً داخل «كيلو متر مربع من المنازل بالإضافة إلى مخيم جنوب الباغوز». وترجح «قسد» وجود ألف مقاتل بين رجال ونساء داخل هذه البقعة، من دون توفر معلومات عن عدد المدنيين، بحسب عفرين. وتتقدم هذه القوات ببطء داخل بلدة الباغوز المحاذية للحدود العراقية.

وتحدث عفرين عن وجود «أنفاق كثيرة، لهذا السبب تأخرت الحملة»، لافتاً إلى أن «هناك الكثير من الانتحاريين الذين يقتحمون مناطق قواتنا على متن سيارات ودراجات مفخخة».

وتعرضت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء الماضي، لهجومين نفذتهما انتحاريتان فجّرتا نفسيهما، وفق المصدر ذاته.

فرار

ودفعت العمليات العسكرية أكثر من 39 ألف شخص إلى الخروج من مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع ديسمبر، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الإرهابيين، بينهم أكثر من 3400 مشتبه بانتمائهم إلى التنظيم تم توقيفهم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال دافيد يوبنك من منظمة «فري بورما راينجرز» الطبية الأمريكية إنه شاهد بين ستين إلى سبعين مدنياً يخرجون الخميس من آخر نقاط التنظيم، في حصيلة هي الأدنى منذ ديسمبر.

ويتم نقل المدنيين وكذلك زوجات وأطفال الإرهابيين إلى مخيمات للنازحين في شمال البلاد، بعد التدقيق في هوياتهم وجمع معلومات أولية في منطقة فرز قرب بلدة الباغوز.

وتتطلب مرحلة التدقيق أحياناً أن يبيتوا ليلة أو أكثر في العراء في أرض صحراوية قاحلة قبل نقلهم شمالاً.

وقالت فاطمة التي وصلت في عداد 300 امرأة وطفل، غالبيتهم عراقيون، إلى نقاط «قسد»: «بكى الأطفال طوال الليل من البرد. إنها الليلة الثانية التي ننام فيها في البرية».

وبعد عملية الفرز، تنقل «قسد» المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم إلى مراكز تحقيق خاصة.

ومنعت هذه القوات منذ أيام الصحافيين من الوصول إلى خطوط الجبهة الأمامية بعد إصابة صحافي إيطالي بجروح.

وقال عفرين إن «غالبية قادة» التنظيم في الجيب الأخير هم أجانب بينما «يدير قياديون عراقيون المعارك». وأوضح أن مقاتلي «قسد» يتمكنون بعد ضبط أجهزة الاتصال اللاسلكي على التردد الذي يستخدمه الإرهابيون، من سماعهم يتحدثون خصوصاً «بالتركي والفرنسي والإنجليزي».

 (البيان)

«التحالف» يعلن استعداده

داعية سلفى يطلق شرارة الحرب بين السلفية والصوفية: يمارسون الدجل ويمثلون أفلاما هندية.. ويزعم: لا يوجد تعريف للشرك والنصب أكثر من ذلك.. وشيخ الطريقة العزمية يرد: لم يخرج منّا إرهابيون مثلكم ومستمرون فى فضح فكركم

اشتعلت المعركة من جديد بين التيار السلفى والطرق الصوفية،  وأطلق شرارة المعركة داعية سلفى، بعدما شن هجوما عنيفا على الطرق الصوفية معتبرا إياهم  أصحاب الشرك والبلاء والدجل، ليرد الصوفيين ويؤكدون أن التيار السلفى هو سبب تشويه الدين ومدرسة لتخريج إرهابيين يمارسون أعمال عنف ضد بلادهم.

بداية المعركة، عندما نشرت الصفحة الرسمية للصوفية قصة للشيخ أحمد البدوى، قالت فيها: من كرامات البدوى قدس الله سره أنَّ الشَّيخ تقى الدِّين ابن دقيق العيد قاضى القضاة بالدِّيار المصرية سمع بالشَّيخ وأحواله، فنزل إليه واجتمع به بناحية طنطا وقال له: يا أحمد! هذا الحال الذى أنت فيه، ما هو مشكور، فإنه مخالف للشَّرع الشَّريف، فإنك لا تُصلِّى، ولا تحضر الجماعة! وما هذه طريقة الصَّالحين! فالتفت إليه سيدى أحمد البدوى (رضى الله عنه!)، وقال: (اسكت وإلاّ أُطيِّر دقيقك! ودَفَعَهُ دفْعةً، فلم يشعر بنفسه إلا وهو فى جزيرة واسعة، لم يَعْلَمُ لها طولاً ولا عرضاً!)، فأقبل يلوم نفسه ويعاتبها، وهو ذاهل العقل، غائب عن الصَّواب، ويقول: (ما لى ومعارضة أولياء الله تعالى، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم)، وصار يبكى، ويستغيث، ويبتهل إلى الله.

فى المقابل رد الشيخ مدحت أبو الدهب، القيادى السلفى مهاجما الطرق الصوفية، حيث قال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، هذه الأفلام الهندية متعرفش تعمل كده إيه هذه المصايب، الله يشفيكم ويتوب علينا وعليكم لا أعرف تعريفا للشرك والنصب أكثر مما قيل.

وأضاف القيادى السلفى فى تصريحاته: الخلاصة نعم أحب الصوفية ، لكنها صوفية الجنيد وإبراهيم بن أدهم ومعروف الكرخى وغيرهم الكثير، أما صوفية الشرك والبلاء والدجل والدروشة الفارغة ، فلست منها وليست منى وإننى أبرأ إلى الله من هذا الخبل.

من جانبه رد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزائمية، على تصريحات القيادى السلفى، مشيرا إلى أن الطرق الصوفية ليسوا أهل دجل وشعوذة كما يقولون، ولكن هم أهل تقوى يحبون الله ورسوله وآل البيت، وحبهم لآل البيت ولأولياء الله الصالحين هو جزء من حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال شيخ الطريقة العزائمية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التيار السلفى الذى يهاجم الصوفيين هو أحد أسباب تشويه صورة الإسلام بأفكاره المنحرفة، فالصوفيين لم يخرج منهم إرهابيين يتبنون أعمال عنف مثلما خرج من التيار السلفى إرهابيين يتقلون الأبرياء.

وتابع الشيخ علاء أبو العزائم: السلفيون يهاجموننا لأننا نفضح فكرهم، ففكرهم منحرف ويمثل خطر كبير على المسلمين، ولكن نحن نحترم آل البيت ونقتدى بهم، وننتهج الفكر الوسطى ولسنا متشددين مثل السلفيين، لذلك يعتبرون أننا نمارس الدجل، فهل أصبح حب الرسول وآل البيت دجل وشعوذة كما يدعى السلفيين الذين يصدرون لها الإرهابيين للممارسة أعمال العنف ضد الدولة. 

(اليوم السابع)