بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 16/02/2019 10:47 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  السبت 16  فبراير 2019.

تحت عنون "اتفاق الحُديدة أمام مجلس الأمن الاثنين" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن مجلس الأمن الدولي، يعقد بعد غد الاثنين، جلسة خاصة باليمن ينتظر أن تكرّس لمناقشة العراقيل التي تمارسها ميليشيا الحوثي في طريق تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة.
فيما يسعى كبير المراقبين الدوليين لاستئناف أعمال اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق غداً الأحد، بينما قالت وزارة الخارجية اليمنية إن الرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت حمّل ميليشيات الحوثي مسؤولية إتلاف وتدمير 20% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر بنيران قذائفها.
بالتزامن مع فتح القوات الحكومية الممرات كافة الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية قولها"،إن مجلس الأمن سيستمع إلى إحاطة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث حول تنفيذ قرار المجلس بشأن اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، وسيمارس المجلس المزيد من الضغوط لإرغام ميليشيا الحوثي على الالتزام بالاتفاق بعد عرقلة تنفيذه لمدة 6 أسابيع.
وحسب المصادر فإن المبعوث الدولي سيطلع الدول الأعضاء على مقترح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، بشأن انسحاب ميليشيا الحوثي وقوات الشرعية من موانئ الحديدة ومنافذها وتسليمها إلى المراقبين التابعين للأمم المتحدة من أجل تسهيل مرور القوافل الإغاثية.
ووجّه لوليسغارد إنذاراً صريحاً لميليشيا الحوثي من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد، مبيناً أنه من الضروري تنفيذ اتفاق السويد.
ومن المنتظر أن تستأنف اللجنة العسكرية المشرفة على إعادة الانتشار في الحديدة أعمالها برئاسة الجنرال لوليسغارد غداً الأحد للاتفاق على تنفيذ الآلية التي اقترحت بشأن انسحاب القوات من موانئ الحديدة الثلاثة ومن منافذها الثلاثة الشرقية والشمالية والجنوبية، حيث ينتظر أن توقع الأطراف في نهاية هذه الجولة على المقترح والبدء بتنفيذه.
ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن المبعوث الدولي وكبير مراقبي الأمم المتحدة حصلا على موافقة مبدئية من الحكومة الشرعية ومن قادة الميليشيا على مقترح وضع الموانئ والمنافذ تحت إشراف المراقبين الدوليين، إلا أن تنفيذ ذلك على الأرض يتطلب موافقة شاملة على الآلية.
وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد المقترح الجديد على تمكينها من الوصول إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر ونقلها لتوزيعها على أكثر من 3.5 ملايين نسمة، فيما أعلنت الحكومة اليمنية فتح ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي.

واهتمت صحيفة "عكاظ" السعودية بالحديث عن اتهام الرئيس السابق للجنة المراقبين الدوليين الجنرال الهولندي باتريك كمارت، مليشيا الحوثي بإتلاف وتدمير 20% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر بنيران قذائفها.
وقالت الصحيفة إن تصريح المسؤول الأممي يكشف التضليل المتعمّد الذي تحمله بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أمس (الجمعة).
وأبلغت الحكومة الشرعية رئيس المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد بفتح معظم الممرات الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية في الحديدة. كما أنها عرضت طرقا بديلة لوصول الموظفين الأمميين إلى المطاحن بعد تعنّت الحوثيين في هذا الملف.
من جانبها أبرزت جريدة عمان إعلان الحكومة اليمنية فتح الممرّات في مدينة الحديدة «غرب اليمن» من منطقة «كيلو8» باتجاه «كيلو16» وخط «الستين» والخط الساحلي، لتسهيل الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وفتح الطرق للأعمال الإنسانية.
ووفقا للجريدة أكدت رسالة بعثها رئيس الفريق الحكومي في لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن صغير حمود عزيز إلى رئيس اللجنة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، «حرص الحكومة اليمنية والتحالف العربي على إيصال المواد الغذائية إلى محتاجيها من أبناء الشعب اليمني».
وجاء في الرسالة التي نشرها وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني أمس على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، إنه «في حالة استمرار الحوثيين في رفض فتح الممرّات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم، فإن القوات الحكومية مستعدة لتسهيل الوصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي «جنوب الحديدة» الواقع ضمن سيطرتها.
وقال الإرياني «إن تقديم هذا المقترح جاء بعد رفض أنصار الله المتكرّر فتح ممرّات آمنة للمساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في كيلو16، كاشفة عن نواياها الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي تعيشها اليمن جرّاء الحرب».

وتحت عنوان: إطلاق عملية تحرير مديريات حجة وإسناد قبائل حجور، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية،  أعلن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، إطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير بقية مديريات محافظة حجة (شمال غرب)، وفك الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الانقلابية على قبائل حجور في مديرية كُشَر شرق حجة.
وذكر بيان للجيش اليمني مساء أمس، أن «قوات كبيرة من ألوية العروبة بدأت (الجمعة) بالتحرك لحسم المعركة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة حجة»، مشيراً إلى أن «الدفع بهذه القوات يأتي لتعزيز قوات الجيش في حجة، وفك الحصار عن أبناء حجور الذين تحاصرهم ميليشيا الحوثي الانقلابية».
وأوضح البيان أن هذه العملية العسكرية تهدف أيضاً ألي التقدم باتجاه محافظة الحديدة وتحرير مديرياتها الشمالية المتاخمة لحجة، «بدءاً من منفذ الخرج، ووصولاً إلى ميناء الحديدة» الذي يخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين المرتبطين بإيران منذ أكتوبر 2014.
وشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس، غارات جوية على تعزيزات ومواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية كُشَر، ومديرية قفلة عذر المتاخمة لها، وتتبع محافظة عمران.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف شنت صباح امس أكثر من خمس غارات على مواقع وتحركات للمتمردين الحوثيين في منطقة المندلة المطلة على العبيسة بمديرية كُشَر التي تشهد منذ 24 يناير معارك بين الميليشيات وقبائل حجور المحلية.
وأوضحت المصادر أن أربع ضربات جوية دمرت مركبتين عسكريتين كانتا تقل عناصر حوثية، ومركبة على متنها أسلحة وذخائر، ومدفع هاون، فيما استهدفت الضربة الجوية الخامسة تجمعاً للميليشيات في المندلة.
وخلفت الغارات قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات يقدر عددهم بالعشرات، وتزامن القصف مع استمرار المواجهات بين الميليشيات الحوثية ومسلحي قبيلة حجور الذين أفشلوا، الخميس، هجوماً جديداً للمتمردين الحوثيين على مناطقهم شرقي كُشَر، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة قرابة 30 من عناصر الميليشيا، وأسر آخرين.
واغتالت ميليشيا الحوثي، ليل الخميس الجمعة، الشيخ أحمد الداقعي، أحد وجهاء قبائل حجور في كمين استهدفه على الطريق بين مديريتي كُشَر وقارة، بحسب مصادر قبلية أشارت إلى إصابة الشيخ المحلي وليد عرجاش في الكمين الذي وصفته بالغادر.
وأعلنت قبائل حجور التي تتوزع على مديريات كُشَر وقارة ووشحة والجميمة وأفلح الشام، الاستنفار لمواجهة ميليشيات الحوثي التي تحاول السيطرة على مديرية كُشَر الاستراتيجية وإخضاع قبائل حجور لتأمين خطوط إمداداتها من محافظتي صعدة وعمران إلى محافظتي حجة والحديدة.

أما صحيفة " عمان" العمانية : أبرزت إعلان الحكومة اليمنية فتح الممرّات في مدينة الحديدة «غرب اليمن» من منطقة «كيلو8» باتجاه «كيلو16» وخط «الستين» والخط الساحلي، لتسهيل الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وفتح الطرق للأعمال الإنسانية. 
ووفقا للصحيفة أكدت رسالة بعثها رئيس الفريق الحكومي في لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن صغير حمود عزيز إلى رئيس اللجنة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، «حرص الحكومة اليمنية والتحالف العربي على إيصال المواد الغذائية إلى محتاجيها من أبناء الشعب اليمني».
 وجاء في الرسالة التي نشرها وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني أمس على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، إنه «في حالة استمرار الحوثيين في رفض فتح الممرّات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم، فإن القوات الحكومية مستعدة لتسهيل الوصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي «جنوب الحديدة» الواقع ضمن سيطرتها.
 ونقلت عن الإرياني قوله « إن تقديم هذا المقترح جاء بعد رفض الحوثيين المتكرّر فتح ممرّات آمنة للمساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في كيلو16، كاشفة عن نوايا الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي تعيشها اليمن جرّاء الحرب». 

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: موجة نزوح بسبب قصف الحوثيين قرى في حجة، تشهد قرى عدة في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء، موجة نزوح، من جراء قصف ميليشيات الحوثي الإيرانية، وفق ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية"، السبت.
وذكرت مصادر يمنية أن قرى بني شرية وبني رسام والشعاثمة وبني شوس بمديرية كُشر في محافظة حجة، تشهد موجة نزوج نتيجة القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيات الموالية لإيران.
وكانت مديرية حرض في محافظة حجة تعرضت في أواخر يناير الماضي إلى قصف حوثي عشوائي تسبب أيضا في نزوح مئات المدنيين، فضلا عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.
ويأتي نزوح المدنيين من قرى حجة في وقت تستمر المواجهات المسلحة بين ميليشيات الحوثي الإيرانية وقبائل حجور في المحافظة، على إثر إطلاق الجيش الوطني اليمني عملية لتحرير مديريات حجة من المتمردين.