بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 18/02/2019 10:39 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 18  فبراير 2019.

قالت صحيفة البيان تحت عنوان: "العمالقة" تحبط هجوماً عنيفاً للحوثيين جنوب الحديدة، أحبطت قوات ألوية العمالقة بالجيش اليمني، هجوماً عنيفاً لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي مدينة الحديدة، غربي البلاد، في خرق جديد للهدنة، بالتزامن، حررت قوات الجيش الوطني في غرب محافظة الضالع عدداً من المواقع وفكت الحصار الذي فرضته الميليشيا الحوثي على مديرية الحشا، فيما واصلت قبائل حجور تصديها لهجوم الميليشيا الحوثية في محافظة حجة بمساندة من مقاتلات التحالف.
وقال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، إن الميليشيا استخدمت مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية أثناء الهجوم الذي شنته شرق مديرية الدريهمي. وأضاف السقلدي، بحسب مواقع إخبارية، أن ميليشيا الحوثي اخترقت «الهدنة الإنسانية» منذ أول لحظة لسريانها، وتصاعدت طوال 6 أسابيع، واستخدمت صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والهاوزر، طال أكبرها مناطق الريف الجنوبي للمحافظة.
وأكد السقلدي أن القوات اليمنية المشتركة تصدت لـ«8» هجمات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين، فضلاً عن إحباط عمليات تسلل عدة لمحاولة التقدم وأخرى من أجل زراعة العبوات الناسفة في الطرقات، وهي اعتداءات وحشية سقط على إثرها عشرات المدنيين قتلى وجرحى.
ولفت إلى أن محاور الهجوم التي شنها الحوثيون شملت 3 هجمات على «التحيتا»، فيما طال هجومان «الجبلية» ومثلهما «حيس» وهجوم واحد استهدف «الفازة» لفصل خط إمداد القوات المشتركة عن مدينة الحديدة.
إلى ذلك حررت قوات الجيش الوطني في غرب محافظة الضالع عدداً من المواقع وفكت الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي على مديرية الحشا. وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنا من تحرير عدد من المواقع في مديرية الحشا منها سواق الطاحون والمناطق المحيطة به ما مكنها من فك الحصار الذي فرضته المليشيات على مركز المديرية الحشاء وتأمين الطريق الرابط بين المديرية والضالع. وقالت المصادر فإن قوات الجيش حررت عدداً قلعة يراخ التاريخية والجفينة بعد مواجهات عنيفة خاصتها مع الميليشيا وطردت خلالها الميليشيا من تلك المناطق.
وفي محافظة حجة فواصلت قبائل حجور تصديها لحشود ميليشيا الحوثي على قبائل حجور في مديرية كشر رغم اغلاقها كل الطرق المؤدية الى المديرية ومنع الأغذية والأدوية عن سكانها وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» إن الميليشيا حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها جمعتهم من محافظة حجة ومن محافظة عمران وصنعاء ودفعت بهم إلى محيط مديرية كشر لأطباق الحصار عليها لإجبار مسلحيها على الاستسلام، الا قبائل حجور واصلت صمودها وتصدت لكل محاولات الميليشيا اقتحام مديريتهم إلى ذلك ساندت مقاتلات التحالف صمود قبائل حجور واستهدفت بعدة غارات حشود الميليشيا في جنوب وغرب مديرية كشر وألحقت بهم خسائر كبيرة.

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: اتفاق بين الحكومة والحوثيين على إعادة الانتشار بالحديدة، اتّفقت الحكومة اليمنية مع المتمرّدين الحوثيين على المرحلة الأولى من انسحاب المقاتلين من مدينة الحديدة، في تحوّل وصفته الأمم المتحدة بالتقدّم المهم.
وتنصّ هذه المرحلة الأولى التي تعتبر بندا رئيسا في اتّفاق وقف إطلاق نار مبرم في أوائل ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مرارا.
وجاء في بيان الأمم المتحدة أنه "بعد مناقشات مطوّلة لكن بناءة سهّلها رئيس لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب، توصّل الطرفان إلى اتّفاق بشان المرحلة الأولى لإعادة الانتشار المتبادل للقوات".
وتابع البيان الأممي أن الطرفين حققا "تقدّما مهما في ما يتعلّق بإعادة انتشار القوات" لكن أي موعد لم يحدد لبدء نزع السلاح.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيانها أن "الطرفين اتّفقا أيضا، بشكل مبدئي، على المرحلة الثانية من إعادة الانتشار المتبادل، بانتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قيادتيهما".
وقد جرت المفاوضات برعاية الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد رئيس اللجنة المكلّفة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة في اليمن، والتي تضمّ ممثلين عن الحكومة والحوثيين.
ومن المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات في غضون أسبوع لإنجاز تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، بحسب بيان الأمم المتحدة.
والمحادثات التي جرت يومي السبت والأحد هي رابع اجتماع يعقده الطرفان في اليمن لمحاولة التوصّل لاتّفاق بشأن ترتيبات انسحاب القوات منذ اتّفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 18 ديسمبر.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الثلاثاء جلسة للاستماع إلى تقرير مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: إحباط هجمات للميليشيات في تعز، تكبّدت الميليشيات الحوثية خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة خلال معاركها مع قوات الجيش الوطني في عدد من جبهات القتال وخصوصاً في غرب وشرق تعز. وأحبطت قوات الجيش أيضاً هجمات حاولت الميليشيات تنفيذها ضد مواقع استراتيجية في تعز.
وكشف العقيد عبد الباسط البحر نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، والناطق الرسمي باسمه عن «تجدد المعارك العنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، في غرب تعز، وتحديدا في منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، ولم تؤد المواجهات هناك لأي تقدم لميليشيات الانقلاب، وإنما أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الميليشيات المدعومة إيرانياً». وأكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» سقوط أكثر من 20 حوثياً بين قتيل وجريح في المعارك إلى شهدتها جبهة البرح التي خاضتها قوات الجيش الوطني ممثلا بقوات ألوية العمالية، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من استعادة موقعين قريبين من سوق البرح كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين. وقال المسؤول العسكري إن «جبهات ريف تعز الغربية والجنوبية الغربية تشهد مواجهات عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية بين قوات الجيش، خلفت سقوط الكثير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات».
وذكر أن «الجبهة الشرقية بتعز شهدت مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، حيث حاولت الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بالتشريفات والقصر الجمهوري تحت غطاء ناري كثيف، غير أن القوات تصدت لها وأرغمتها على التراجع والفرار بعد مقتل أحد عناصر الانقلاب وجرح آخرين». 
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المعارك العنيفة في جبهات الحشاء ودمت بمحافظة الضالع (جنوب)، وتقدم قوات الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في صعدة، المعقل الرسمي لميليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى استمرار خرق الانقلابيين للهدنة الأممية في الحديدة. 
وأكد مصدر عسكري ميداني أن «قوات الجيش الوطني في مديرية الحشاء، غرب الضالع، حققت تقدماً جديداً في معاركها مع الانقلابيين وسيطرت، مساء السبت، على سوق الطاحون والجبال المحيطة به، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية». وفي دمت، شمال الضالع، قتل 12 انقلابياً فيما أصيب آخرون في معارك عنيفة شهدتها الجبهة، عقب إفشال قوات الجيش الوطني محاولة تسلل عناصر من الانقلابيين باتجاه مواقع الجيش الوطني في القدم ومنطقة الرحب، شرق بيت اليزيدي، جنوب دمت. واستهدفت مدفعية الجيش الوطني، صباح أمس، مواقع وتجمعات الانقلابيين في خارم وتبة الثعيل، جنوب دمت، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير طقم عسكري.
وفي صعدة بشمال اليمن، كشف العقيد سليمان النويهي، قائد كتيبة التدخل السريع التابعة لمحور علب، عن خطة عسكرية شاملة لتحرير صعدة. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك خطة لاستكمال تحرير ما تبقى من مديرية باقم شمال محافظة صعدة التي بات الجيش الوطني في محور علب ومحور أزال يحيطون بمركز المديرية ولم يفصلهم عن مركز المديرية سوى عشرات الأمتار ». وأضاف: «تسير المعارك هذه الأيام بوتيرة عالية على مختلف الجبهات وتشهد تقدمات كبيرة للجيش الوطني ويقابله تقهقر كبير للميليشيات، وكذلك ظهور جبهات داخل المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات.

أما صحيفة عكاظ، فقالت تحت عنوان: كيف يمول الانقلاب الحرب على اليمنيين؟،  أفصح فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن عن حصول مليشيا الحوثي على 300 مليون دولار سنوياً من خلال الرسوم المفروضة على واردات الوقود عبر ميناء الحديدة، بجانب عائدات الوقود المباع في السوق السوداء والذي ارتفعت أسعاره خلال العامين الماضيين.
وأفاد تقرير الخبراء الصادر نهاية يناير، أن الانقلاب يستحوذ على نحو 740 مليون دولار إيرادات من الشركات ورسوم ترخيص شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية والتبغ وغيرها، فضلا عن تحصيل الإتاوات الجمركية في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم في الحديدة والصليف وذمار، التي تمر عبرها جميع الواردات تقريباً بعد وصولها إلى اليمن من المعابر والموانئ الخاضعة لسلطة الشرعية.
وعرض التقرير وثيقة عقد موقّعة بين «شركة كمران للصناعة والاستثمار» و«شركة إكسترا بتروليم» التي يديرها قيادي حوثي، توضح حصول المليشيا على مبلغ 48.9 ريال يمني عن كل لتر من الوقود المستورد، واستناداً إلى المتوسط الشهري لواردات الوقود، حصل الحوثيون على ما يعادل 24 مليون دولار، بما في ذلك (2.5 مليون دولار) «دعم للمجهود الحربي».
وأوضح أن جريمة قتل مشبوهة حدثت في ديسمبر 2016 راح ضحيتها الصحفي محمد العبسي، عقب قيامه بتحقيق بشأن تورط قادة حوثيين في استيراد الوقود لتمويل الحرب، ولاحظ الفريق أن العبسي، ووفقاً لوسائل إعلامية، ذكر 3 شركات متورطة في هذه الأنشطة، منها «يمن لايف» التي يملكها محمد عبدالسلام الناطق باسم الحوثيين، وشركة أويل بريمر التي يملكها دغسان محمد، وشركة بلاك جولد التي يملكها علي قرشه، وحدد الفريق فيما بعد 3 شركات تحمل أسماء مماثلة عبارة عن واجهة تمثل نفس المصالح التجارية ولها صلات بالحوثيين.