بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 19/02/2019 12:44 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء 19  فبراير 2019.

تحت عنوان «التحالف»: عثرنا على أسلحة إيرانية مع «القاعدة» والميليشيات الحوثية، قالت صحيفة الحياة اللندنية، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي العثور على أسلحة إيرانية مع تنظيم القاعدة والميليشيات الحوثية في اليمن.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي في الرياض أمس (الاثنين): «جرى العثور على أسلحة إيرانية لدى تنظيم القاعدة في اليمن، فيما تمت مصادرة أسلحة ومنشورات إيرانية طائفية كانت لدى ميليشيات الحوثي».
واعتبر أن انقلاب الميليشيات الحوثية وغياب الشرعية أديا إلى صعود التنظيمات الإرهابية في اليمن، مضيفاً أن التحالف «يكافح الإرهاب إلى جانب الجهود السياسية والإنسانية».
ونفى المتحدث باسم التحالف أنباء وصول أسلحة أميركية إلى الحوثيين والقاعدة في اليمن، مؤكداً أن التحالف يسعى بشكل حثيث للقضاء على القدرة العسكرية للميليشيات الحوثية وتقليصها.
وأوضح أن التحالف يتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات الدولية لدعم الشعب اليمني، معلناً أن السعودية قدمت أكثر من 13 بليون دولار لدعم اليمن منذ عام 2014. وأشار إلى أن تحالف دعم الشرعية واصل توفير كل الدعم لإنجاح المساعي الدولية للحل في اليمن، مؤكداً أن الميليشيات واصلت خرق اتفاق ستوكهولم بأكثر من 1400 مرة، لافتاً إلى أنهم ينشرون دبابات وآليات عسكرية قرب المدارس والأحياء السكنية.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان: مواقع الميليشيا تتهاوى أمام المقاومة في مرّان، حققت قوات المقاومة اليمنية المشتركة انتصارات كبيرة على ميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهات تعز وصعدة، كما تهاوى عدد من المناطق التي كانت تحت سيطرة الميليشيا في مران، مسقط رأس زعيم الحوثي.
ولقي العشرات من ميليشيا الحوثي الإيرانية مصرعهم في اشتباكات عنيفة مع قوات ألوية العمالقة وقوات اللواء 20 في جبهة البرح والكدحة غرب تعز.
وتركزت المواجهات في موقع القفل ومحيط تبة الشهداء في منطقة الرونة التابعة لعزلة الكدحة غرب تعز، وقالت مصادر عسكرية: إن القوات كبدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث سقط العشرات من القتلى علاوة على تدمير عتادهم العسكري.
في صعدة، تمكنت قوات الجيش الوطني، من السيطرة على عدة قرى في مران، مسقط رأس زعيم الميليشيا بمحافظة صعدة. وبحسب موقع موقع «سبتمبر نت»، التابع للجيش اليمني، فقد أحكم الجيش الوطني سيطرته على قرى: السلام، وأم عقال، والمنعيرة، والجلاح، وصولاً إلى واديي المنزالة وليه، ومعسكر الكامب البريطاني، عقب مواجهات مع المتمردين الحوثيين في جبهة مران، بمحافظة صعدة.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، وتدمير عدد من الآليات التابعة لهم. ولفت إلى أن «الفرق الهندسية التابعة للجيش، طهرت وادي المشابيح، في الجبهة ذاتها بصعدة، من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، التي زرعها الحوثيون قبل فرارهم منه».
كما لقي ثمانية من عناصر الحوثي مصرعهم في غارات شنتها مقاتلات التحالف على مواقع الميليشيا في مديرية باقم. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت عدة غارات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في جبهة باقم أثناء محاولتها التسلل على مواقع الجيش فقتلت ثمانية من عناصر الميليشيا كما أصابت العشرات.
في الأثناء، نفذت قوات الجيش عملية مسح واسعة في منطقة الحجلة التابعة لمديرية رازح التي تعمدت الميليشيا تفخيخها بعبوات ناسفة وعبوات مضادة للدروع والأفراد. ووفق مصادر عسكرية فإن الفرق الهندسية استخرجت المئات من العبوات الناسفة عديدة الأشكال والأنواع والألغام الفردية والمدرعة من بين منازل المواطنين ومراعي المواشي والطرقات، والتي تم زراعتها بشكل هستيري.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: غريفيث يغادر صنعاء بعد انتزاع التزام حوثي بالانسحاب من الحديدة، غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء أمس بعد زيارة مفاجئة انتزع خلالها موافقة زعيم الجماعة الحوثية على الاتفاق الجزئي بشأن الانسحاب من الحديدة تنفيذاً لاتفاق السويد، وذلك قبل تقديم إحاطته لجلسة مجلس الأمن.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر تأجيل الجلسة الخاصة باليمن أمس يوما واحدا، بناء على طلب من بعض الأعضاء، والتي من المقرر أن يدلي خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن بإحاطة عن تطورات تنفيذ اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية. ويشمل اتفاق السويد 3 ملفات رئيسية؛ الأول بشأن الحديدة وإعادة الانتشار من المدينة والموانئ الثلاثة على مرحلتين وتطبيع الأوضاع، والثاني بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، والأخير بشأن تشكيل لجنة مشتركة لفك الحصار عن تعز.
وفي ما يمكن أن يعد تقدما جزئيا في شأن ملف الحديدة، أعلنت الأمم المتحدة أن اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار برئاسة كبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد توصلت إلى اتفاق جزئي بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار. وأورد الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار عقدوا اجتماعهم المشترك الرابع يومي 16 و17 فبراير (شباط) الحالي في مدينة الحديدة اليمنية، وأن الاجتماع أحرز تقدما مهما على مسار التخطيط لإعادة نشر القوات وفق ما ورد في اتفاق الحديدة. وأوضحت الأمم المتحدة أن ممثلي الحكومة اليمنية عبروا مرة أخرى الخطوط الأمامية لحضور الاجتماع، وهو أمر يستحق الإشادة؛ كما ذكر ذلك المتحدث باسم الأمم المتحدة في إشعار للصحافيين.
وبعد «مناقشات مطولة وبناءة عقدها رئيس اللجنة لوليسغارد» أفادت الأمم المتحدة بأن الطرفين، توصلا إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من إعادة نشر القوات، كما اتفقا، من حيث المبدأ، على المرحلة الثانية مع انتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قياداتهما. وتوقعت الأمم المتحدة في بيان لها أن تستأنف اللجنة المشتركة اجتماعاتها في غضون أسبوع بهدف إكمال الاتفاق على المرحلة الثانية. ويقضي اتفاق السويد الخاص بالحديدة بإعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في هذه المدينة والموانئ.
في غضون ذلك، قال العميد صادق دويد، عضو الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار، إن الجانب الحكومي يرفض أي خطوات أحادية من قبل الميليشيات ويعدها غير ذات قيمة. وأوضح دويد في تغريدة على «تويتر» أن «الخطوات المتفق عليها لإعادة الانتشار من الحديدة سيرافقها نزع الألغام في المناطق المُنسحب منها ونزول المراقبين من جميع الأطراف للتحقق من الجدية، وأي خطوة أحادية لا قيمة لها».

وأضافت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: الجيش اليمني يحرر قرى في صعدة ويسيطر على مديرية الحشاء بالضالع، أعلنت قوات الجيش الوطني في اليمن تحريرها مناطق جديدة في جبهة مران غرب محافظة صعدة الواقعة شمال البلاد، واستكمال تحرير مديرية الحشاء بمحافظة الضالع الواقعة جنوب البلاد.
وأفاد الموقع الرسمي للجيش، عن تمكن قواته مساء أول من أمس من تحرير «قرى السلام، وأم عقال، والمنعيرة، والجلاح، وصولاً إلى وادي المنزالة، ووادي ليه، بالإضافة إلى معسكر الكامب البريطاني، عقب مواجهات خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية»، وأن «المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها». وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للجيش فككت الألغام التي زرعتها الميليشيات قبل فرارها.
في غضون ذلك، قتل 8 من مقاتلي الميليشيات بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت مواقع الانقلابين شرق مديرية باقم في صعدة. وأكد مركز إعلام الجيش، أن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت غارات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في جبهة باقم أثناء محاولتها التسلل على مواقع الجيش الوطني؛ ما أسفر عن مقتل 8 انقلابيين وإصابة آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة».
وفي الضالع بجنوب اليمن، استكملت قوات الجيش الوطني، تحرير مديرية الحشاء، غرباً، خلال مواجهات تكبدت فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية 35 قتيلاً وجريحاً في صفوفها. وقال موقع الجيش: إن «المواجهات أسفرت عن مصرع 20 من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي الميداني المدعو أبو حيدر المداني، وجرح 15 آخرين، إضافة إلى تدمير مدرعة وطقمين تابعة لها». وتواصل قوات الجيش، في الأثناء، تقدمها وسط معارك محتدمة لتقترب من سوق المشهد التابعة لمديرية السبرة بمحافظة إب، جنوب صنعاء، في حين تواصل الميليشيات المتمركزة في مديرية السبرة، استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بقصفها العشوائي بما فيها القصف على سوق الطاحون، ومنطقتي الدخلة والسحبين؛ مما تسبب في وقوع إصابات بين المواطنين.

وعلى صعيد متصل، قالت فضائية سكاي نيوز، تحت عنوان: الثلاثاء.. إحاطة جديدة لغريفيث أمام مجلس الأمن، يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، الذي سيدلي بإحاطة هي الأولى له بعد صدور قرار دولي داعم لاتفاق ستوكهولهم في ديسمبر الماضي.
وكان غريفيث غادر صنعاء بعد زيارة التقى خلالها ممثلين عن المتمردين الحوثيين، تزامنت مع توصل لجنة إعادة الانتشار إلى اتفاق يقضي بالانسحاب من موانئ مدنية الحديدة وفتح ممرات إنسانية.
وأعلن مصدر بالأمم المتحدة أن الاتفاق نص في مرحلته الأولى على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط الحديدة بصنعاء وتعز، ثالث أكبر مدينة يمنية.
وقال المصدر إن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية توصلوا إلى اتفاق مع المتمردين الحوثيين على إتاحة الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر، التي يوجد بها نحو 50 ألف طن من الحبوب من برنامج الأغذية العالمي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال عضو الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار، العميد صادق دويد، إن الجانب الحكومي يرفض أي خطوات أحادية من قبل الميليشيات، ويعدها غير ذات قيمة.
وأوضح دويد أن الخطوات المتفق عليها لإعادة الانتشار بالحديدة، سيرافقها نزع الألغام في المناطق التي يتم الانسحاب تحت أعين المراقبين. 
من جهتها أعربت الأمم المتحدة مساء الاثنين عن أملها في أن ينفذ الحوثيون الاتفاق القاضي بسحب ميليشياتهم من الموانئ الرئيسية في الحديدة، ومرفأين آخرين صغيرين، وكذلك منشأة تابعة للأمم المتحدة لتخزين الحبوب.