بين أصوات القذائف وانفجار الالغام  يحارب كتيبة من الصحفيين الوطنيين ضد مليشيات ايران الحوثية الارهابية التى تغتال الحياة وكل ماهو نابض بالخير في اليمن .واصدر الصحفيين الاحرار عدد يحمل الرقم 11 من جريدة سبا اليوم.

حمل العدد عناوين كطلقات الرصاص تغتال الباطل والدعاية السوداء للحوثي .ومن اهم عناوين العدد الجديد نجد " حجور  تمرغ انف الحوثيون "و الحوثيون يغتالون البراءة والامم المتحدة تصم اذنيها  الهلال الاحمر الاماراتي وحصاد العمليات الانسانية 

اهتم العدد بشكل خاص  بمحاربة   حجور للحوثيين وكتبت الجريدة دعى الشيخ الجليل في اليمن يحيى الحجوري كل أبناء اليمن إلى الدفاع عن مكارمهم وعزتهم وحفظ بلادهم وصيانة أعراضهم وانفسهم وأموالهم ودعى الرجال إلى الوقوف بحزم في وجه الكهنوت الحوثي ومسيرتهم الشيطانية التي انتهكت المحارم والأعراض وسفكت الدم وحاصرت المدن والقبائل اليمنية كما حدث في حاشد ودماج وعمران وكما يحدث في كل المحافظات اليمنية في غطرسة وهمجية لاتبت للإسلام بصلة والإسلام دين تسامح واخاء وهو بري من هذه الجماعة المأفونة وفكرها الشيطاني المقيت .

وأكد الشيخ يحيى الحجوري إلى رص الصفوف واحتشاد الرجال وشحذ الهمم وبذلك سيكون نصر الله والكهنوت الحوثي إلى انهزام .

هذا وقد نقلت الميليشيا الحوثية عشرات المدرعات والمصحفات وتستخدم الميليشيا قذائف المدفعية والهاون في قصف قرى حجور وذو سودة في عذر .

وقد التحق عشرات القبائل  بجبهات القتال في وجه الميليشيا الحوثية ودفاعاً عن حجور  وقد تصدى أبطال القبائل المساندة عن حجور لهجومين حوثيين على جبل "الجرة" والزعلة التابعتين لمديرية كشر حسب إفادة المصادر .

ببسالة فريدة من نوعها يواجه ابناء قبيلة حجور البشاعة الحوثية التي تدمر البيوت فوق رؤس ساكنيها بلا رحمة او مسئولية كما تدعي انها تدافع عن الشعب اليمني وسط استبسال من رجال القبائل وضربات مساندة من طيران تحالف دعم الشرعية لاستهداف تعزيزات الميليشيات وأسلحتها الثقيلة.

وفيما أكدت المصادر أن المعارك امتدت شرقاً إلى أولى مديريات محافظة عمران المجاورة، وهي قفلة عذر، بعد تدخل قبائلها لقطع إمدادات الجماعة وتعزيزاتها باتجاه قبائل حجور.

وتناقل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لدبابة حوثية تمكن رجال قبائل حجور من إحراقها، كما تناقلوا صوراً للأسرى الحوثيين الذين حشدتهم الجماعة من مناطق مختلفة لغزو مديرية «كشر». ومنذ بدء المواجهات، كسر مسلحو قبائل حجور شرقي مديرية كشر الهجمات الحوثية كافة، واستعادوا عدداً من المواقع والجبال

فيما واصلت سلطات الحوثي ارسال الوساطات تلو الاخرى لمحاولة اقناع قبائل حجور للاستسلام الا انها باءات بالفشل وقررت المواجهة .

ونقلت مصادر قبلية بان المواجهة توسعت حتى وصلت الى اولى مديريات محافظة عمران على خطوط التماس مع العصيمات

فيما دعا زعماء قبليون في محافظة حجة أمس رجال القبائل في عمران وبقية مناطق حجة إلى النفير لمساندة قبائل حجور وقفلة عذر، وصولاً إلى تطهير آخر معقل حوثي في مديرية «كشر» في منطقة المندلة المحاذية لمديرية القفلة.

واكدت مصادر من ساحة المعارك  بان عدد قتلى الحوثيين وصل الى 150 قتيل 200 جريح .

وقد نشر اللواء البطل ثابت جواس تغريدة على صفحته في تويتر القيادة السياسية وقيادة التحالف إلى دعم ورفد قبائل حجور بما يلزمها من مدد وسلاح وتموين وأدوية .

داعياً إلى عدم تفويت الفرصة في دعم أبناء حجور وان دعمها سيفجر جبهات أخرى في وجه الحوثيين من كل حدب وصوب .

ووصف اللواء جواس أن جبهة حجور هي فرصه لبداية سحق الحوثيين .

كما رصدت الجريدة  جرائم المليشيا حيث واصلت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها بتنفيذ حملات مداهمة منازل أبناء قبائل حجور القاطنين في العاصمة صنعاء واختطافهم تنكيلاً بهم جراء الهزائم القاسية في مديرية كشر بمحافظة حجة.

وبحسب "وكالة 2 ديسمبر" فإن المليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء داهمت عرس الشاب "إسماعيل عايض مجمل ريبان" أحد أنباء حجور، وقامت باختطافه من وسط منزله واقتياده إلى مكان مجهول.

وفي وقت سابق، قام مسلحو المليشيات الإرهابية باقتحام منزل الشيخ "محسن محمد ريبان" وقامت بالاعتداء على الشيخ المسن "مصلح شوعي ريبان البالغ من العمر 75 عاماً واختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة.

إلى ذلك، قالت المصادر إن المليشيات الحوثية اختطفت الطفل "علي عبد الله ريبان البالغ من العمر 15 عاماً، بعد اقتحام منزل أسرته الكائن في العاصمة صنعاء.