بوابة الحركات الاسلامية : مليشيا الملالي باليمن تمنع وصول أدوية الكوليرا للمرضي وتربح 308 مليارات ريال (طباعة)
مليشيا الملالي باليمن تمنع وصول أدوية الكوليرا للمرضي وتربح 308 مليارات ريال
آخر تحديث: الأربعاء 20/02/2019 01:44 م روبير الفارس
مليشيا الملالي باليمن
يواصل مرض الكوليرا الانتشار في اليمن متسببا في أكثر من 390000 حالة مرضية مشتبه فيها، وأكثر من 1800 حالة وفاة منذ 27 أبريل2017 . وتستجيب منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لفاشية الكوليرا في اليمن، حيث تعمل عن كثب مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والسلطات الصحية المحلية وغيرها لعلاج المرضى ووقف انتشار المرض.بتقديم العلاج والادوية للمرضي ولكن مليشيا الخراب الايرانية الارهابية حاملة الموت لليمنيين وذلك بمنعها من الوصول للمرضي وحجزها في داخل الشحنات حيث  انتقدت الحكومة اليمنية إحاطة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، التي قدمها أمام مجلس الأمن بخصوص الوضع الإنساني في اليمن.
واستنكر وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، عدم إشارة «لوكوك» لحجم الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية، الموالية والمدعومة من إيران بحق المساعدات الإغاثية.
وقال رئيس اللجنة العليا للإغاثة، إن «ميليشيا الحوثي الانقلابية احتجزت أكثر من 100 شاحنة إغاثية منذ وصول بعثة المراقبين الأمميين إلى الحديدة، 5 من تلك الشاحنات محمّلة بأدوية الكوليرا والملاريا».
كما أشار إلى احتجاز الحوثيين وفد برنامج الأغذية العالمي في المدخل الشرقي لمحافظة تعز ومنعه من الدخول إلى المحافظة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها. أيضاً، استهدفت ميليشيات الحوثي مخازن المنظمات الأممية أربع مرات بقذائف الهاون.
ودعا وزير الإدارة المحلية المسؤولين الأمميين إلى تسمية الأشياء بمسمياتها، وتحديد الجهة التي تقوم بعرقلة العمل الإنساني ونهب المساعدات الإغاثية.
حققت ميليشيا الحوثي المسلحة 308 مليارات ريال إيرادات من رسوم المشتقات النفطية في ميناء الحديدة، خلال الفترة من سبتمبر 2016 وحتى أكتوبر 2018، إذ تفرض الميليشيا 48 ريالا و19 فلساً على كل لتر رسوم تحت مسميات عدة.

وكشف تقرير دولي حديث أن إجمالي كميات المشتقات النفطية التي دخلت عبر ميناء الحديدة خلال25 شهراً، بلغت 4 ملايين و730 ألف طن، استوردته 52 شركة بدور وكلاء بيع وفقاً لبيانات لمعاملات استيراد الوقود.

وأشار تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن، أن الحوثيين يفرضون 48 ريالا و19 فلساً، على كل لتر من المشتقات النفطية، منها 31.19 ريالاً مقابل أجور جمارك، و10 ريالات مقابل عمولة شركة النفط اليمنية، و2 ريال، مقابل مجهود حربي، مقابل أجور متفرقة 2 ريال لكل لتر.

ووفقاً للخبراء الدوليين، استخدم الفريق الذي أعد التقرير، تقديرات الإيرادات المتأتية من واردات الوقود لتوضيح الإيرادات التي يحصلها الحوثيون من ميناء الحديدة، وكشفت البيانات المتاحة أن أكثر من 4.73 مليون طن متري من الوقود استوردت عبر موانئ البحر الأحمر في الفترة من سبتمبر2016 إلى أكتوبر 2018 بحجم متوسط 169 ألفا و19 طناً مترياً في الشهر.

ويساوي الطن 1350 لترا، وبتحويل الطن إلى 1350 لترا بلغ إجمالي المشتقات النفطية التي دخلت عبر ميناء الحديدة لذات الفترة، ستة مليارات و385 مليونا و500 ألف لتر من الوقود، وبضرب الكمية في إجمالي الرسوم التي فرضتها الميليشيا على اللتر 48.19 ريال بلغ إجمالي ما جناه الحوثيون من إيراد 308 مليارات ريال.

ويمثل ميناء الحديدة أحد أهم مصادر الدخل للميليشيا الحوثية، والتي تمول به حربها ضد اليمنيين منذ أربع سنوات، وتمتنع عن دفع الرواتب لموظفي الدولة منذ الربع الأخير من العام 2016.