بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 23/02/2019 10:45 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت الموافق 23-2-2019

قالت صحيفة البيان، تحت عنوان ”فرصة للسلام في اليمن”، أن دولة الإمارات العربية المتحدة رحبت بالانعقاد المبكر للمباحثات حول اليمن في السويد، والتي سترعاها الأمم المتحدة، كما رحبت بها باقي دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود دعم المملكة للوصول إلى حل سياسي، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل. 
مشيرا جلالته إلى أن وقوف المملكة إلى جانب اليمن لم يكن خياراً، بل واجب اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيا انقلابية مدعومة من إيران. 
وأوضحت انه في مقابل دعوة التحالف العربي في اليمن للاستفادة من هذه الفرصة لإعادة إطلاق المسار السياسي، كانت ميليشيات الحوثي الإيرانية تراوغ كعادتها للبحث عن مخرج من هذه المحادثات، مثلما سبق أن فعلت في جنيف سبتمبر الماضي، ولم يحضر وفدها بينما كان الجميع في انتظاره هناك مع وفد الحكومة الشرعية. 
وأكدت أن الأمل في نجاح المباحثات المقبلة في السويد قائم، لكن مشكوك في تحققه، خاصة مع تصريحات قيادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، وخرقها المتكرر للهدنة، وكذلك دعوة قائدها عبد الملك الحوثي أنصاره مجدداً إلى الاستعداد للقتال في جميع الجبهات القتالية، والتي تأتي مناقضة لإعلانه قبل يوم واحد العزم على إيقاف إطلاق الصواريخ، وتجميد العمليات العسكرية في الجبهات كافة. وقالت في الختام ..اليمن يستعد لخوض تجربة مباحثات جديدة برعاية أممية، وعد الحوثي بحضورها.. هي فرصة للسلام، فهل يصدق ويكف عن المراوغة العبثية؟!. 

وتحت عنوان "رئيس الوزراء اليمني لا يرى بوادر سلام حقيقية من الميليشيات"، سلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على تجدّيد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، ترحيب الحكومة اليمنية بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، بما في ذلك جولة المشاورات القادمة في السويد، لكنه أكد في الوقت ذاته، «عدم وجود أي بوادر حقيقية من الحوثيين على الأرض للسلام فيما يتعلق بإدخال وتلغيم كل مدينة الحديدة».
 وقال: «يبدو أنه غير واضح بالنسبة للمبعوث الدولي حجم التدمير الذي يطال هذه القرى والمدن في كل مرحلة أو هدنة تتخذ، تفجير المدارس، تلغيم، إحراق مخزن لمواد كهربائية تحمل النور لكل اليمنيين، لا يهمهم أن تصل الكهرباء إلى كل قرية، لا يهمهم أن يتعلم أبناء اليمن، كل ما يهمهم أن تبقى اليمن غارقة في عصور الظلام مجدداً، مع ذلك – كما ذكرت – نحن مع اتفاق سلام وفقاً للمرجعيات مع أطر لا تخرج أو تحيد عن ذلك». 
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجراها رئيس الوزراء اليمني في قناة «أبوظبي» الفضائية أمس، أكد خلالها أن تركيز حكومته في المرحلة الحالية ينصب على الجانب الاقتصادي والخدمي، وقال: إن «المواطن لا يريد الاستماع للسياسة ووضعه مضطرب، ولا يستطيع أن يجد قوت يومه»، لافتاً إلى أن المواطن إذا لم يجد فارقاً في وضعه لن يستمع إلى خطاب من السياسة الداخلية. 
ووفقا للصحيفة تطرق رئيس الوزراء الذي جرى تعيينه الشهر الماضي خلفاً للدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى موضوع التحسن الملموس في الخدمات، وبخاصة في عدن، واستقرار أسعار الصرف، وقال: «موضوع السياسة الاقتصادية والنقدية أعاد الثقة نوعاً ما، النظام البنكي كان على وشك الانهيار وأتكلم عن قطاع البنوك التجارية، الآن دور البنك المركزي وأدواتنا تحسنت، هذا يعكس بصورة سريعة أثراً سريعاً على المواطن. 

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان: حزب يمني يحذر من خطورة تعطيل تنفيذ اتفاق حول الحديدة، حذر الحزب «الاشتراكي اليمني» من خطورة تعطل تنفيذ اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة، أو تجزئته، مؤكداً أن ذلك من شأنه إطالة أمد الحرب، وسيؤثر سلبا في كامل عملية السلام في اليمن.
وشدد في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أمس، على ضرورة تحمل المبعوث الدولي لمسؤوليته في أداء مهمته وفقا للقرارات الدولية وتحديد الطرف المسؤول عن كافة التجاوزات الحاصلة والمعطلة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، موضحاً أن طريقة التعامل الحالية من قبل الأمم المتحدة تجاه مماطلة الجماعة الانقلابية وتعنتها لا يمكن أن تساعد على تحقق الاتفاق وإنفاذه ميدانيا.

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: مصادر تتحدث عن موعد سحب القوات من الحديدة، قالت مصادر في لجنة التنسيق الخاصة بالحديدة غربي اليمن إن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في المدينة ستبدأ الأحد.
وتقضي المرحلة الأولى بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات بينما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وكذلك فتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح بداخلها وتوزيعها على مدار 11 يوما.
ولم تكشف المصادر عن السبب الذي دفع الفريق الحكومي للموافقة على التنفيذ قبل الاتفاق على تفاصيل المرحلة المقبلة، المتمثلة في الانسحاب من ميناء الحديدة، والاتفاق على ماهية السلطة المحلية والأمنية التي ستحل محل القوات المنسحبة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الأحد الماضي، توصل الطرفين لاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار.