بوابة الحركات الاسلامية : بإسناد من التحالف.. "الحزام الأمني" يوجه ضربة موجعة للقاعدة باليمن (طباعة)
بإسناد من التحالف.. "الحزام الأمني" يوجه ضربة موجعة للقاعدة باليمن
آخر تحديث: الأحد 24/02/2019 12:53 م فاطمة عبدالغني
بإسناد من التحالف..
هزيمة تلو أخرى تنال من تنظيم القاعدة في اليمن، والضربة الأخيرة في محافظة "أبين" في مديرية "مودية" سبقها ضربات أخرى نالت من عناصر التنظيم في شبوة وحضرموت.
قوات الحزام الأمني وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، تمكنت من مداهمة أحد أهم أوكار التنظيم وسيطرة على معسكر "وادي عومران"، الذي يعد أكبر معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في اليمن.
 في تكتيك عسكري مشترك نفذ التحالف العربي غارات على تجمعات التنظيم، ثم تقدمت قوات الحزام الأمني وفرضت سيطرة كاملة على "وادي عومران" المعقل المهم لمسلحي القاعدة، عملية سقط جراءها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.
وفي هذا الإطار كشف العميد عبد اللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين عن تفاصيل الحملة الأمنية الأخيرة ضد تنظيم القاعدة.
 وأفاد قائد قوات الحزام الأمني في تصريحات صحفية مساء اليوم السبت أن الحملة الأمنية نجحت في تطهير وادي "عومران" شمال شرق "مودية" من العناصر الإرهابية بعد معركة شرسة حاصرت فيها قوات الحزام الأمني والتدخل السريع العناصر الإرهابية داخل الوادي واستمر القتال لساعات انتهت بمحاصرة لتلك العناصر الإرهابية المسنودة بعناصر متخفية تستخدمها القاعدة للرصد والمراقبة . 
وأضاف "وسط اشتداد القتال الذي شهد استبسال من أفراد و قيادات الحزام الأمني تم اقتحام تحصيناتهم وفرت العناصر الإرهابية تاركة عتادها و دمائها التي توزعت على مكان الذي كانوا يتحصنوا فيه إلى سلسلة جبلية تمتد إلى محافظة "البيضاء" الشمالية". 
وتابع "هناك العديد من الجرحى لدى عناصر الشر الإرهابية في متارسهم، مؤكد أن نجاح الحملة الأمنية جاء بفضل الدعم السخي لدى اخواننا في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف ملاحقة العناصر الإرهابية التي اتخذت "وادي عومران" والجبال الوعرة المحيطة به اوكارا لها" . 
وأوضح أن القوات الأمنية زحفت وانتشرت حول وادي "عومران" ومناطق مختلفة من مديرية "مودية" شرق "أبين" لملاحقة العناصر الإرهابية منذ فجر يوم السبت حين اقتحمت القوات وسيطرة على معسكر وادي "عومران" الذي كان يأوي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابية منذ مدة طويلة. 
وبحسب المراقبون بالرغم من فرار عناصر التنظيم من الأماكن التي يتم استهدافها تستمر قوات الحزام الأمني بملاحقة عناصر القاعدة من خلال حملتها الأمنية وتتقفى أثار الفارين في الجبال المحيطة بوادي "عومران" وأخرى على الحدود بين محافظة "أبين" و"البيضاء".
عامًا بعد آخر تتمكن قوات الحزام الأمني من تطهير المدن اليمنية من تنظيم القاعدة ابتداءً من عدن ولحج والكثير من مناطق أبين ناهيك عن قوات النخبة الشبونية التي أمنت المديريات النائية في حضرموت بدعم وإسناد من التحالف العربي. 
وبحسب تقارير صحفية يأتي استهداف تجمعات التنظيم بعد أيام من تصريحات للتحالف بشأن عملياته الأخيرة ضد الجماعات الإرهابية وكان تحالف دعم الشرعية أفاد، الأسبوع الماضي، باستمرار عملياته لمحاربة الجماعات الإرهابية.
 مضيفاً أن عمليتين جرت إحداهما في السابع من يناير الماضي وأسفرت عن اقتحام منزل قائد ميداني لتنظيم "القاعدة" في حضرموت واعتقال 4 أشخاص من جنسيات مختلفة، والثانية في بداية فبراير الجاري، وتم العثور على أسلحة إيرانية المنشأ وذخائر ومخدرات وكمية من النقود المزورة. 
غارات التحالف ضد القاعدة في أبين تزامنت مع عمليه عسكرية على الأرض هناك تقودها قوات الحزام الأمني التي يشرف عليها التحالف، هذه القوات تحارب التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة وأطلقت يناير الماضي حملة أمنية واسعة لملاحقة أفراد مرتبطين بالقاعدة في "أبين".