بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 26/02/2019 11:04 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء الموافق 26-2-2019.

وكشفت صحيفة الإمارات اليوم، عن مصادر أن سبب تأجيل تنفيذ أولى مراحل إعادة انتشار القوات العسكرية في مدينة الحديدة، والتي تتضمن انسحاب العناصر الانقلابية من ميناءي الصليف ورأس عيسى هو مماطلة وتعنت ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأشارت المصادرإلى أنه لا نية لدى مليشيات الحوثي لتنفيذ مراحل هذا الاتفاق، مشيرة إلى أن الميليشيات قامت، خلال الأيام الماضية، بتعزيز مواقعها في الحديدة، وحشد عناصر في مناطق التماس مع القوات المشتركة. 
 وبحسب الاتفاق الذي ترعاه بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، فإن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق الانسحاب، ومدتها 11 يوماً وتنفذ على خطوتين، تقتضي انسحاب ميليشيات الحوثي من ميناءي رأس عيسى والصليف، وبعدها ميناء الحديدة، لمسافة خمسة كيلومترات وفي المقابل، تنسحب القوات الحكومية من بعض المواقع لمسافة كيلومتر إلى دوار المطاحن، وفتح ممر إلى مطاحن البحر الأحمر، لإخراج القمح الموجود بداخلها.
 وهذه المرة الثانية، التي يتم فيها تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار بسبب الميليشيات، حيث كان من المقرر البدء بتنفيذه الأحد الماضي، وتم تأجيله إلى البارحة.  
وبحسب الصحيفة قالت المصادر إن الميليشيات طالبت رئيس بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، بعقد اجتماعات قبل بدء تنفيذ مراحل الاتفاق، وتوضيحها بشكل أكثر تفصيلاً، مؤكدة أن هذه المطالب من قبل الميليشيات الهدف منها المماطلة وعدم التنفيذ. 

وتحت عنوان الحوثي يطعن "المرحلة الأولى" من اتفاق الحديدة قالت صحيفة البيان الإماراتية إن  ميليشيا الحوثي تهربت من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، ليتم تأجيل التنفيذ مجدداً إلى أجل غير مسمى، بعد سلسلة من عمليات التعطيل المتعمدة من جانب الميليشيا، في وقت ذكرت مصادر أن هناك صراع أجنحة داخل صفوف ميليشيا الحوثي. 
وأضافت الصحيفة: في خطوة جديدة تضاف الى رصيد المليشيا في عدم الالتزام بأي اتفاقات تعقدها، تأجل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة إلى أجل غير مسمى. 
ومع أن المنظمة الدولية قبلت بالتسويف والمماطلة الحوثية اكثر من شهرين وحاولت تجزئة تنفيذ اتفاق اعادة الانتشار الى مرحلتين يتم في المرحلة الأولى الانسحاب من ميناءي الصليف وراس عيسى وفي المرحلة الثانية يتم الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، أملاً في ان تلتزم الميليشيا بما اتفق عليه في استوكهولم، الا ان كل محاولات الاسترضاء لم تكن كافية لكي تنصاع هذه الميليشيا للإرادة الدولية.  
ووفق ما أكدت مصادر في اللجنة المشرفة على تنفيذ انفاق إعادة الانتشار لـ"البيان"، فإن ممثلي ميليشيا الحوثي ابلغوا الجنرال مايكل لوليسغارد، أول من أمس، حاجتهم للتأخير يوماً اضافياً حتى يكتمل نزع الألغام من محيط الميناءين والطرق المؤدية إليهما، وهو ما قبل به ممثلو الشرعية، على أمل ان تبدأ عملية الانسحاب صباح امس قبل ان يفاجأ الجميع في الوقت المحدد بعدم البدء بالتنفيذ.

 وسلطت صحيفة "عكاظ" السعودية الضوء على كلمة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك،  والتي تحث فيها عن صمت المجتمع الدولي وبعض منظمات حقوق الإنسان عن قصف الحوثيين لمناطق مسالمة وبعيدة عن جبهات القتال، مؤكدا أن هذا الصمت ليس بالرسالة الصحيحة التي تبعث لليمنيين وبحسب الصحيفة فقد أعرب معين في كلمة له أمام لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس الإثنين، عن أمله أن تتعامل المنظمات الإنسانية بحيادية مع الوضع في اليمن. 
 وقال إن الحكومة تولي ملف الانتهاكات اهتماما خاصا، معتبرا أن إنهاء الانتهاكات يرتبط بإنهاء الانقلاب.  وأضاف أن مليشيا الحوثي ما زالت تشن حملات اختطاف عشوائية وممنهجة للعشرات من المواطنين من منازلهم وأعمالهم، مشددا على أن مستقبل اليمن الآمن والمزدهر لن يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب، ووضع أسس سليمة لسلام دائم وشامل يحفظ كرامة وحقوق كل اليمنيين وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا. وناشد المجتمع الدولي دعم اليمن في تحقيق السلام العادل والشامل.  
واعتبر أن السلام في اليمن ليس مجرد تسوية بين حكومة وانقلابيين بل يتحقق باستعادة الأوضاع القانونية والدستورية في البلاد.

ومن ناحية أخرى قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: الحوثيون يجددون رفضهم الانسحاب من موانئ الحديدة، أكدت مصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" في لجنة تنسيق إعادة الانتشار عدم تحديد موعد آخر لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، بعد تأجيل التنفيذ الذي كان مقرراً الاثنين، إثر رفض ميليشيات الحوثي مجدداً.
وقالت المصادر إن رئيس اللجنة ورئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد أبلغ الفريق الحكومي في اللجنة أنه ما زال يخوض مزيدا من النقاش مع المتمردين، لإنقاذ اتفاق إعادة الانتشار المهدد بالانهيار جراء تسويف الحوثيين منذ توقيع اتفاق السويد منتصف ديسمبر الماضي.
وكان مقررا أن يبدأ الحوثيون بتنفيذ الخطوة الاولى من إعادة الانتشار بالانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وبالتزامن مع فشل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار، تواصلت خروق قرار وقف إطلاق النار في الحديدة، حيث تبادلت القوات المشتركة والمتمردون القصف في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة. واتهمت المقاومة المشتركة الحوثيين بتنفيذ محاولة تسلل نحو مواقعها في شارع الخمسين.
كما تصدت المقاومة خلال ساعات الليل لهجوم للحوثيين على مدينة حيس من عدة اتجاهات. وشهدت الدريهمي والتحيتا تبادلا للقصف بين الطرفين.
كما اتهمت المقاومة الحوثيين بالاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق في الدريهمي شرق الحديدة والدفع بالتعزيزات والمعدات القتالية الثقيلة والمتوسطة.
وشهدت جبهات القتال في مديرية كُشر في محافظة حجة اشتباكات متقطعة بعد صد قبائل حجور هجمات متكررة لميليشيات الحوثي. وأفادت مصادر ميدانية باستمرار قصف الحوثيين على القرى في حجور.
وشنت مقاتلات التحالف العربي فجر الثلاثاء سلسلة غارات استهدفت مركبة تقل مسلحين حوثيين شرقي كُشر. كما استهدف القصف مركبة أخرى تقل تعزيزات للحوثيين في قفلة عذر بمحافظة عمران الحدودية مع كُشر.
هذا وكشفت مصادر حقوقية عن مقتل وإصابة 105 من المدنيين جراء الهجوم الذي تشنه ميليشيات الحوثي الانقلابية على قبائل حجور منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأوضح متابعون في حجور أن المدنيين من الأطفال والنساء هم الأكثر تضرراً منذ بدء هجوم الحوثيين على قبائل حجور مطلع الشهر الجاري، علمًا أن القصف تسبب في تشريد حوالي 900 أسرة، أي ما يقارب 5 آلاف شخص نزحوا من كُشر التي يقطنها نحو 75 الف نسمة، إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ والبعض الى قرى داخل كُشر، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
وفاقم حصار الحوثيين على المديرية الأزمة الإنسانية، حيث تمَّ منعُ دخول المواد الغذائية والمواد التموينية والأدوية والمياه 15 مرة. وألحقت الحرب والقصف دمارا واضرار مختلفة بأكثر من 60 من الممتلكات العامة والمنازل والمتاجر في المديرية.

ومن جانبها قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تحت عنوان: طائرات التحالف تقضي على عشرات الحوثيين في صعدة، لقي عشرات العناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم في غارات جوية للتحالف العربي استهدفت منصة لإطلاق الصواريخ، ومعسكراً للميليشيات في مديرية «كتاف» بمحافظة صعدة. وذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف العربي شنت 12 غارة على منصة لإطلاق الصواريخ ومعسكر للمتمردين الحوثيين في منطقة «الغول» القريبة من مركز مديريتي «كتاف» و«البُقع» شمال شرق صعدة على الحدود مع السعودية. 
وقال الجيش اليمني في بيان، مساء أمس، إن «العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا في الغارات الجوية». وقتل 7 حوثيين، وجرح 4 آخرون في قصف مدفعي للقوات اليمنية بمديرية «الحشاء» في محافظة الضالع جنوب البلاد. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش استهدفت بالمدفعية تعزيزات تابعة للميليشيات على أطراف منطقة «الطاحون» جنوب غرب «الحشاء»، مشيرةً إلى أن القصف أسفر عن مصرع 7 مسلحين حوثيين، وإصابة 4 آخرين، وتدمير مركبة عسكرية.