بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 02/03/2019 10:54 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  2-3-2019.


صحيفة "عكاظ" السعودية: كتبت تحت عنوان" الأمم المتحدة والتلكؤ الحوثي" في موقف حازم من الحكومة اليمنية تجاه الصمت المريع الذي يخيم على المنظمة الدولية تجاه التلكؤ الحوثي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، جاءت دعوة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني للأمم المتحدة كي ترفع صوتها وتحدد الطرف الذي يرفض تنفيذ الاتفاق موفقة وفي توقيتها المناسب، إذ من المستحيل أن تستمر الحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي في التعامل بمسؤولية وبمنتهى الإنسانية والصدق والنقاء، في مقابل جماعة إجرامية تعتمد أساليب غير أخلاقية في تعاملها السياسي، كالغدر والخيانة والنكث بالعهود والوعود، وفي ظل جهات دولية تتولى الملف اليمني لا تلقي بالا لكل الممارسات المليشياوية التي تقوم بها جماعة الحوثي، وتغض الطرف عمدا عن إخلالها بالتزاماتها، وعدم تقيدها بما توقع عليه من مواثيق واتفاقيات. وأضافت الصحيفة أن عدم إدانة الأمم المتحدة ومبعوثيها في اليمن لما يجري هناك، أمر لا يمكن السكوت عنه، في ظل المماطلة والتعنت اللذين تمارسهما المليشيا الانقلابية، خصوصا إذا علمنا أن الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار كان يوم أمس الأول (الخميس)، في الوقت الذي لا تزال المليشيا الحوثية ترفض الانسحاب من الحديدة وموانئها، وتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة. 

وقالت الصحيفة أنه لذلك يجب رفع الصوت عاليا للمطالبة بإدانة التهرب الحوثي من تنفيذ تعهداته، ودفع الأمم المتحدة لتحديد المتسبب في عدم استكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم، إلا إذا كان لبعض الأطراف الدولية مصلحة في ذلك. 


صحيفة "البيان" الإمارات: اهتمت بالحديث عن تأكيد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن إجمالي عدد الخروقات الحوثية التي رصدها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ توقيع اتفاقية السلام المبرمة في السويد، وصل إلى أكثر من 1600 خرق.

 وبحسب الصحيفة شدد اليماني على التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ كافة بنود الاتفاقية الموقعة، وجميع الاتفاقيات المبرمة بموجب القانونين الدولي والإنساني، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمعاقبة النظام الإيراني على دوره في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بالسلاح، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي ترفض فتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال القمح والمواد الغذائية التي تتراكم في مطاحن البحر الأحمر، موضحاً أن هذه المواد الغذائية تكفي لقرابة أربعة ملايين نسمة من أبناء اليمن. ووفقا للصحيفة حمّل خالد اليماني الميليشيا الحوثية والنظام الإيراني مسؤولية فشل الاتفاق والخروقات المتواصلة، خاصة في الملف الإنساني، وقال: «بحلول أول من أمس الخميس انتهى الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، ولا تزال الميليشيا ترفض الانسحاب من ميناء الصليف وميناء رأس عيسى، دون إبداء الأسباب». وأوضح أنه ووفقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن، كان من المفترض أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، بفتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، إلا أن ميليشيا الحوثي ترفض الالتزام بالاتفاق سعياً للاستمرار في استثمار المأساة الإنسانية باليمن، مضيفاً أن ميليشيا الحوثي امتنعت حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة، وتصرّ على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها، خاصة أن تسليم خرائط الألغام وإزالتها «أمر جوهري لتنفيذ الاتفاق».


من ناحية أخرى قالت صحيفة الحياة اللندنية، تحت عنوان: الجيش اليمني يستعيد مواقع في جبهة البقع، استعادت وحدات من الجيش اليمني مسنودة بطيران التحالف العربي مواقع جديدة في جبهة البقع بمحافظة صعدة، عقب معارك ضارية ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.


وقال قائد لواء مهام الاقتحامات (١٢٦) في الجيش اليمني العميد عبداللطيف الضبياني، إن وحدات من الجيش مسنودة بطيران التحالف العربي حررت جبال البتيرا ومسيل الفرع المطلة على سلسلة قرى وائلة ومركز عمليات البتيرا الذي كانت تتمركز فيه الميليشيات لإدارة العمليات العسكرية في غرب البقع.

وذكر المصدر، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر الميليشيات، وتدمير آليات عسكرية.


ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: بريطانيا تطالب الحوثيين بـ"انسحاب فوري" من ميناء الحديدة، طالب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، الذي يقوم بزيارة للمنطقة سعيا لإنقاذ "اتفاق السويد" الخاص باليمن، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، إلى الانسحاب "فورا" من ميناء الحديدة.

وقال هنت على تويتر، عقب لقاء جمعه في مسقط مع رئيس وفد الحوثيين في محادثات السلام، محمد عبد السلام: "أرحب بالتقدم في مباحثات ميناء الحديدة، لكن يجب انسحاب قوات الحوثي فورا للحفاظ على الثقة في اتفاق ستوكهولم والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية".

ويقوم الوزير البريطاني بجولة تشمل سلطنة عُمان والسعودية ودولة الإمارات، للتباحث بشأن عملية السلام في اليمن.

وكانت مصادر في الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار، قد أفادت بأن هناك محاولات من قبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، العودة عن الاتفاق بنسخته الأخيرة، الذي ينص على وجود مراقبين لكلا الفريقين للتأكد و الإشراف على الانسحاب.

وهو الطلب الذي أكد عليه المتمردون خلال لقاء المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، و لوليسغارد بصنعاء الخميس الماضي، وهو رفضهم وجود مراقبين للإشراف على الانسحاب من موانئ الحديدة.

من جانبها، اتهمت مصادر بالفريق الحكومي المبعوث الدولي إلى اليمن، الجنرال مايكل لوليسغارد  بتبني موقف الحوثيين، وعدم ممارسة اَي ضغوطات عليهم، عكس ما يقوم به مع الفريق الحكومي.


وكان الاتفاق في صيغته الأخيرة، والذي أقره لوليسغارد وفريقي الحكومة والحوثيين ينص على وجود 6 مراقبين من كل طرف للإشراف على الانسحاب.

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الجمعة، أن الانقلابين الحوثيين يعيقون تنفيذ اتفاقية السلام المبرمة في السويد، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية تنفيذ الاتفاق، و"تحديد الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذه".

وقال اليماني في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "على الأمين العام للأمم المتحدة أن يعلن صراحة أن الانقلابيين الحوثيين يعيقون تنفيذ اتفاقية السلام". وأضاف: "الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية تنفيذ مخرجات ستوكهولم".

وحث اليماني المبعوث الدولي إلى اليمن، الجنرال مايكل لوليسغارد، على اتخاذ "موقف حازم" تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، لإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.