بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 07/03/2019 12:24 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 7 مارس 2019.
قالت صحيفة اليوم السعودية تحت عنوان "( اليمن.. 500 مليون لدعم خطة الاستجابة نقلت عن وزير الإعلام تركي الشبانة تأكيده في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء، أن المملكة قد تبرعت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي سبق وأن أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن للعام الجاري 2019م، إضافة إلى ما سبق الإعلان عنه منذ بداية هذا العام، والمتمثل في مبادرة «إمداد» لدعم الأمن الغذائي والتغذية في اليمن، حيث يتوالى الدعم السعودي تباعا لليمن الشقيق للحد من الآثار السلبية الناجمة عن اختطافه من قبل ميليشيات الحوثي، والعبث الإيراني في إشعال فتيل الحرب بين أبنائه في محاولة لإبقائه بمثابة «كعب أخيل» لاختراق المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها، كما يجسد هذا الدعم السخي أيضا التزام المملكة تجاه الشعب اليمني، وسعيها لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية فيه لحماية الأمن والاستقرار.
 وبحسب الصحيفة: أفاد ان بلغ ما قدمته المملكة في هذا الإطار وحتى مطلع يناير من العام الجاري أكثر من 13 مليار دولار أسهمت في الحد من مخاطر الانزلاق لا قدر الله إلى أزمات معيشية نتيجة توقف عجلة العمل بسبب الانتهاكات الميليشياوية، ومصادرة قوت اليمنيين لتمويل حربها ضدهم. وقالت الصحيفة : تتضافر جهود المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف التي تصطف إلى جانب الشرعية اليمنية، في مواجهة الحوثي وإيران، للتصدي لأزمة اليمن على محورين، المحور العسكري الذي يستهدف منع تسلل النظام الإيراني أكثر فأكثر عبر ميليشيات الحوثي للسيطرة على اليمن واختطافه، والمحور الثاني والذي يعنى بتطويق آثار النزاع، والدعم الاقتصادي والأمن المعيشي للحيلولة دون تفاقم آثار الحرب، وتأثيرها على حياة الناس ومعيشتهم.
وقال موقع العين الإماراتي، كشف الجيش اليمني عن ضبط شاحنات جديدة تحمل كميات كبيرة من مواد صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الإيرانية، في محافظة تعز. وقال قائد اللواء 35 مدرع، العميد ركن عدنان الحمادي، إن قواته في ريف تعز ضبطت 3 شاحنات كانت تحمل على متنها مواد تستخدمها الميليشيا في إنتاج آلاف الألغام.
وأضاف إن الشاحنات التي ضبطت تحمل كميات كبيرة من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار ومواد «الأسيت الخام» و«نترات البوتاسيوم» و«مواد حديدية دائرية الشكل»، يتم استخدامها كشظايا.
وأوضح أن الميليشيا وبدعم من إيران وميليشيا حزب الله، تعمل على خلط المواد وصناعة عبوات ناسفة تم زراعة الآلاف منها في جبهات القتال.
وذكرت نفس الصحيفة، تمكنت قبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة من إفشال هجوم جديد للميليشيا استهدف استعادة حصن وجبل المنصورة الاستراتيجي، شارك فيه المئات من المقاتلين، فيما أكدت تقارير حقوقية مقتل 52 مدنيا بفعل قصف المليشيا للقرى والتجمعات السكنية في المنطقة.
 صحيفة "البيان" الإماراتية : قالت : تمكن قبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة من إفشال هجوم جديد للميليشيا استهدف استعادة حصن وجبل المنصورة الاستراتيجي، شارك فيه المئات من المقاتلين، فيما أكدت تقارير حقوقية مقتل 52 مدنيا بفعل قصف المليشيا للقرى والتجمعات السكنية في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مصادر قبلية قولها، إن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً كبيراً بهدف استعادة حصن المنصورة تحت غطاء كثيف من المدفعية والدبابات بعد قصف بالصواريخ البالستبة على منطقة العبسية لكن قبائل حجور تمكنت من صد الهجوم وإفشاله وأن العشرات قتلوا وجرحوا خلال هذه المواجهات. وحسب المصادر فإن هذا هو الهجوم الثالث الذي تشنه الميليشيا على المنطقة بعد أن حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها بهدف اقتحام المنطقة لكنها تفشل رغم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية.
وذكرت نفس الصحيفة عن مصادر قبلية أن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً كبيراً بهدف استعادة حصن المنصورة تحت غطاء كثيف من المدفعية والدبابات بعد قصف بالصواريخ البالستبة على منطقة العبسية لكن قبائل حجور تمكنت من صد الهجوم وإفشاله وأن العشرات قتلوا وجرحوا خلال هذه المواجهات.
وحسب المصادر فإن هذا هو الهجوم الثالث الذي تشنه الميليشيا على المنطقة بعد أن حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها بهدف اقتحام المنطقة لكنها تفشل رغم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية.
صحيفة "العرب" القطرية: نشرت مقالا للكاتب "مأرب الورد"، تحت عنوان "آخر فرصة للسلام في اليمن!!. وقال : لا يزال اتفاق السويد -الذي وقّعته الأطراف اليمنية مطلع ديسمبر الماضي- مجرد حبر على ورق، وهو يعيش حالة موت سريري بانتظار إعلان فشله أممياً في أي وقت، مع أن توقع هذه النتيجة غير وارد، لكن هذا لن يغير من حقيقة فشله عملياً، رغم محاولات إنجاحه. وأكد أن الوقت قد حان للمصارحة والجهر بالحقيقة التي لا يريد المبعوث الأممي إظهارها، وهي أن أجواء التفاؤل -التي يحاول إدامتها- تتلاشى سريعاً مع تعثر تنفيذ الاتفاق بأقسامه الثلاثة، وهي الحديدة والأسرى والمختطفين وتعز، رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على التوصل إليه في ستوكهولم. وبين أن الجديد في هذا التقييم هو اعتراف وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، الذي زار عدن مؤخراً كأول وزير خارجية غربي يزور المدينة منذ 2015، بأن الاتفاق على شفا الانهيار، والأخطر من هذا قوله: «أنا هنا، لأن هذه حقاً الفرصة الأخيرة للسلام» في اليمن. واعتبر هذا الموقف يقدّم رسائل كثيرة، منها أن الجهود التي تقودها بلاده باعتبارها حامل ملف اليمن بمجلس الأمن، لن تكون إلى ما لا نهاية، وأن هذا التقييم الجديد لوضع الاتفاق يشي بأن ثمة خيارات واردة في حال لم يحدث هناك اختراق حقيقي في الأسابيع القليلة المقبلة، وهي المهلة التي أُعطيت كفرصة أخيرة على ما يبدو. 
ووفقا للورد: يُلاحظ أن هناك تحوّلاً في نبرة البريطانيين تجاه الحوثيين، ويمكن قراءة ذلك من خلال تصريحات وزير الخارجية الذي طالبهم بالانسحاب فوراً من ميناء ومدينة الحديدة، وأبلغ رئيس وفدهم التفاوضي بذلك في مسقط، التي زارها ضمن جولته الخليجية، فضلاً عن تصريحات السفير لدى اليمن مايكل أرون، والذي قال إنهم لن يقبلوا باستمرار التهديد الإيراني، تزامناً مع تصنيف حزب الله في بريطانيا «منظمة إرهابية». وما يهمّ المتابعين هي الخطوة التالية من قبل لندن التي تُمسِك بالملف اليمني سياسياً ودبلوماسياً وتقود جهود اللجنة الرباعية المعنية به، وهل ستذهب بعيداً في الضغط لتنفيذ الاتفاق مثل اللجوء إلى مجلس الأمن الذي لوّح مؤخراً بفرض عقوبات على المعرقلين، أم ستعطي التحالف إشارة لعملية عسكرية محدودة في الحديدة، كما يُفهم من تحذير الوزير هنت أن جولة الصراع الشاملة قادمة.
واختتم مقاله بالقول: حلحلة الأمور باليمن تبقى مرهونة بتفاهمات مصالح الإقليم والدول الكبرى، وكلما كان هناك توتر انعكس سلباً على مسار الحل، وبريطانيا تدرك ذلك جيداً، وبالتالي ستبحث مع الدول الغربية الأخرى بمجلس الأمن الخيارات الممكنة، وعلى ضوء ذلك سيتحدد مصير الاتفاق بشكل كبير.
وقال موقع سكاي نيوز، نفذت طائرات التحالف العربي، الحميس، عملية إنزال جوي لإسناد قبائل حجور التي تخوض مواجهات مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مديرية كُشر بمحافظة حجة غربي اليمن.
وقالت مصادر يمنية محلية إن عملية الإنزال، التي تعد السابعة للتحالف العربي خلال الأشهر القليلة الماضية، تشمل ذخائر وأسلحة نوعية.
يأتي هذا فيما شهدت منطقة العبيسة شرقي كُشر معارك بين ميليشيات الحوثي الإيرانية وقبائل حجور.
وأكدت مصادر ميدانية أن مواجهات دارت في قرى بلدة العبيسة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، من بينهم القيادي الميداني الحوثي نجيب حمو الغولي.
وشن المتمردون الحوثيون قصفا مكثفا بمختلف أنواع الأسلحة على القرى السكنية، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت وكالة فرانس برس، قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران استبعدت الألاف من المعلمين والمعلمات من استحقاقات صرف الحافز المالي المقدم من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وبإشراف منظمة اليونيسيف.
وأكدت مصادر تربوية في صنعاء، أن الحوثيين قاموا بإدراج المتطوعين والمتطوعات من الموالين لهم بديلاً عن هؤلاء المعلمين.
وقالت المصادر إن المستبعدين معلمون اضطروا للنزوح إلى محافظات أخرى هرباً من بطش الحوثيين، بالإضافة إلى مئات المعلمين والمعلمات المضربين عن التدريس منذ بداية العام الجاري احتجاجاً على مصادرة ونهب المتمردين لحقوقهم الأساسية المتمثلة بالرواتب منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
 وشمل الاستبعاد أيضا جميع الإداريين، الذين استبدلهم الحوثيون بما يسمى المتطوعين.
واتهمت مصادر تربوية منظمة اليونيسيف، بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثي، بعد استبعاد آلاف المعلمين والمعلمات غير الموالين لمليشيا الحوثي من الحافز المالي. وانتقد معلمون الحكومة الشرعية لعدم توليها عملية الصرف من قبل لجان تابعة لها، والسماح للحوثيين بالتلاعب بالكشوف وشطب أسماء المعلمين غير الموالين او المحسوبين عليها.