بوابة الحركات الاسلامية : «قسد» تستأنف هجومها ضد «داعش» بعد انتهاء مهلة الاستسلام/السيسي: «الإخوان» تستخدم الإشاعة لضرب مصر/ليبيا.. قوة حماية سرت تعلن "النفير والطوارئ" في المدينة مع زحف جيش حفتر (طباعة)
«قسد» تستأنف هجومها ضد «داعش» بعد انتهاء مهلة الاستسلام/السيسي: «الإخوان» تستخدم الإشاعة لضرب مصر/ليبيا.. قوة حماية سرت تعلن "النفير والطوارئ" في المدينة مع زحف جيش حفتر
آخر تحديث: الإثنين 11/03/2019 10:16 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
«قسد» تستأنف هجومها

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-3-2019


مقتل أربعة قياديين من «داعش» و«طالبان» في أفغانستان

مقتل أربعة قياديين

قتلت قوات خاصة تابعة لمديرية الأمن الوطني الأفغانية (جهاز الاستخبارات)، العقل المدبر لهجوم منسق استهدف شركة للبناء والتشييد في إقليم ننغرهار، شرقي أفغانستان.

وقال عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم إقليم ننغرهار، إن القوات الخاصة نفذت مداهمة بمنطقة موماندارا في الإقليم الليلة قبل الماضية، أسفرت عن مقتل عضو بارز في تنظيم «داعش» يدعى سبحان.

وأشار إلى أن سبحان كان العقل المدبر لهجوم منسق استهدف الشركة الخاصة بمنطقة بهسود في ننغرهار، الأسبوع الماضي.

إلى جانب ذلك، ذكرت مصادر عسكرية، أمس الأحد، أن ثلاثة من قادة طالبان، قتلوا في غارات جوية جرت في إقليمي وارداك ولوغار، شرقي أفغانستان. وقالت المصادر إن «أحد عناصر طالبان ويدعى جورزانج كان يخطط للقيام بهجمات، وخطف مدنيين قتل في غارة جوية على منطقة سيد آباد».

وقُتل قائد آخر يدعى أبو زار، في غارة جوية مشابهة بمنطقة محمد أغا في إقليم لوغار، السبت، أيضاً.

كما قتل سيف الله، وهو قائد في «كتيبة الحمزة»، في غارة جوية دقيقة جرت بمنطقة سيد آباد في وارداك، أول أمس السبت.

الموصل.. نزوح متجدد للنجاة من إرهاب «داعش» وابتزاز «الحشد»

الموصل.. نزوح متجدد

تجدد نزوح عوائل عراقية من مدينة الموصل إلى إقليم كردستان على خلفية تردي الوضع الأمني وارتفاع وتيرة الهجمات والتفجيرات والاختطاف في المدينة التي سيطر عليها تنظيم داعش لمدة ثلاثة أعوام.

وبدأت عوائل النزوح من جديد باتجاه مدينتي أربيل ودهوك بإقليم كردستان بعدما كانوا عادوا إلى الموصل عقب إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عام القضاء على تنظيم «داعش» عسكرياً في البلاد.

ويقول قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن «المواطنين مازالوا يشعرون بالإحباط جراء كل تفجير إرهابي يحدث، فضلاً عن معاناتهم السابقة جراء سيطرة تنظيم داعش على المدينة الذي استمر لثلاث سنوات». وبلغ عدد العوائل النازحة من الموصل إلى كردستان العراق منذ فبراير عام 2018 وحتى مطلع الشهر نفسه من العام الجاري ما يقارب أربعة آلاف عائلة.

وضع غير آمن

وتقول الحاجة أم زكي (60 عاماً) التي تقطن محافظة أربيل مع أولادها وأحفادها، إن «الوضع غير آمن ولا يبشر بالخير إطلاقاً في الموصل، فمازالت المفخخات والعبوات الناسفة والاختطاف والابتزاز والقتل على الهوية منتشرة في عموم الموصل، الأمر الذي دفعني للنزوح الأبدي إلى أربيل حيث يمكن العيش هنا بأمان دون القلق والخوف الذي كان يرافقني على أولادي خلال خروجهم للعمل».

وأضافت: «رغم علمي أن الأعمار بيد الله، لكن أحداً لا يعلم ما يدور برأس الإرهابيين، لذا قررت مع أولادي الخمسة بيع كل ما لدينا من أجل الحفاظ عليهم والعيش هنا في أربيل».

ويبدو أن عمليات الابتزاز من قبل بعض عناصر قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية لأصحاب المحال والمعارض والتجار دفعتهم إلى النزوح مجدداً إلى إقليم كردستان.

ويقول معتز نبيل (رجل أعمال): «أنا وأكثر من 16 تاجراً في مجال السيارات والبورصة غادرنا الموصل إلى إقليم كردستان بعد أن وجدنا أن ابتزاز بعض عناصر القوات العراقية لا يختلف عن ابتزاز عناصر داعش، ويكون الخطف والقتل مصير من لا يدفع الإتاوات».

 (د ب أ)

«قسد» تستأنف هجومها ضد «داعش» بعد انتهاء مهلة الاستسلام

«قسد» تستأنف هجومها

استأنفت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» هجومها، أمس الأحد، على الجيب الأخير لتنظيم «داعش» في بلدة الباغوز شرقي سوريا، بعيد إعلانها أن مهلة «استسلام» مقاتليه قد انتهت، وفق ما أعلن متحدثان باسمها.

وقال المتحدث باسم الحملة في دير الزور عدنان عفرين «لم نشاهد أي تحرك لمدنيين في الداخل، لذلك استأنفت قوات سوريا الديموقراطية العمليات العسكرية ضد التنظيم»، تزامناً مع تأكيد مدير المركز الاعلامي مصطفى بالي بدء عمليات القصف الجوي والمدفعي، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع.

وقال مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على تويتر «مهلة استسلام «داعش» قد انتهت، قواتنا تلقت الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين في الباغوز». وأوضح أن الهجوم «سيبدأ في أي لحظة»، لافتاً إلى أن الممر المخصص للخروج من جيب التنظيم ما زال مفتوحاً في حال كان «هناك مدنيون» في الداخل يرغبون في المغادرة.

وكانت وتيرة إجلاء المدنيين من جيب تنظيم «داعش» تراجعت خلال اليومين الماضيين، وجرى تعليق هجوم قوات سوريا الديمقراطية الأخير نحو البقعة المحاصرة، وفق ما أوضح متحدث باسمها. وقال بالي أمس إن «نحو مئة شخص خرجوا السبت» بعد توقف يوم الجمعة. ومن بين الخارجين السبت وفق بالي «ثلاثة إيجور صينيين وثلاث نساء مغاربة». وبدأت قوات سوريا الديموقراطية مطلع الشهر الحالي هجومها الأخير ضد مقاتلي التنظيم المحاصرين في بلدة الباغوز بعد عمليات إجلاء استمرت أسبوعين. ثم علقت هجومها بعد يومين افساحاً في المجال أمام الراغبين مجدداً في الخروج. وخرج منذ ذلك الحين آلاف الرجال والنساء والأطفال من منطقة سيطرة التنظيم. ولم تكن أعدادهم الكبيرة في حسبان قوات سوريا الديمقراطية وشريكها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وكذلك الأمر بالنسبة للمنظمات الدولية التي تعمل طواقمها في مخيمات النزوح.

من جهة أخرى، وعلى ثغور آخر جيب للتنظيم الإرهابي، شوهد مقاتلون ملثمون مسلحون ببنادق ضمن المتشددين الأشد بأساً والمستعدين فيما يبدو للقتال حتى الموت. وأظهرت لقطات لتلفزيون «رويترز» للخط الأمامي الذي يسيطر عليه متشددون مسلحون، حيث لا يظهر من معظمهم سوى أعينهم، ويشرفون على عمليات الإجلاء من أراض زراعية تتناثر فيها سيارات ومبان قليلة. وتفصل منطقة أرض حرام تمتد لنحو 200 متر بين مواقع قوات سوريا الديمقراطية والخط الأمامي لمسلحي التنظيم في الباغوز.

السيسي: «الإخوان» تستخدم الإشاعة لضرب مصر

السيسي: «الإخوان»

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفاصيل جديدة عن ثورة يناير 2011، والأحداث التي تلتها، والتظاهرات التي عمّت ميادين وشوارع مصر وقتها، لافتاً إلى أنه نصح «الإخوان» بأن لا يقدّموا مرشحاً للرئاسة منهم، باعتبار أن أفكارهم لا تتواءم والتحديات التي تواجه مصر.

وشدد السيسي على أن الإخوان يستخدمون سلاح الإشاعة لضرب استقرار البلاد، وحذّر من مخاطر التظاهر على مصر والدول العربية المجاورة.

وقال الرئيس المصري، خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي أقامتها القوات المسلحة، أمس، بمناسبة يوم الشهيد، إنه شارك في اجتماعات مع جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بصفته مديراً للمخابرات الحربية وقتها، وأبلغه الإخوان والإسلاميون رغبتهم في ترشيح رئيس للبلاد منهم، مضيفاً أن رده عليهم كان متضمناً عدة ملاحظات.

وأضاف قائلاً: «لقد نصحتهم بعدم التقدم للترشح للرئاسة، وقلت لهم إنهم لا يستطيعون مواجهة تحديات مصر، وعليهم الابتعاد عنها، لأن أفكارهم ليست في مصلحة مصر التي تحتاج إلى شعب يقوم بمواجهة تحدياته بنفسه».

وقال إن هذه الجماعة تستخدم سلاح الشائعات لضرب استقرار البلاد، ولا تدرك حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وتحتاج إلى إرادة قوية وأفكار غير تقليدية.

وأشار الرئيس السيسي إلى ما قامت به جماعة الإخوان خلال «أحداث محمد محمود»، مؤكداً أنها حاولت الوقيعة بين الشعب والجيش واتهام القوات المسلحة بقتل المتظاهرين في محمد محمود وماسبيرو واستاد بورسعيد.

وأكد الرئيس المصري أن الحروب التي توجّه حالياً لتدمير الدول وتفتيتها هي حروب الجيل الرابع، وتعتمد بشكل أساسي على الشائعات ووسائل الاتصالات الحديثة.

وحذّر من مخاطر التظاهر على مصر والدول العربية المجاورة، مشيراً إلى خسائر كبيرة مُنيت بها البلاد بعد الثورة التي أسقطت حسني مبارك.

وتحدث السيسي عمّا يجري في «دول أخرى مجاورة»، معتبراً أن «الناس في هذه الدول»، التي لم يسمّها، «تضيّع بلدها، لأن كل هذا الكلام (الاحتجاجات والتظاهرات) له ثمن، ومن سيدفع الثمن هو الشعب والأولاد الصغار».

في سياق آخر، أعلن السيسي ترشيح اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وزيراً للنقل، خلفاً لهشام عرفات.

ووافق مجلس النواب المصري، في جلسته أمس، برئاسة د. علي عبد العال، على تعيين الفريق كامل وزيراً للنقل.

تقرير حقوقي: الميليشيا قتلت وهجّرت آلاف النساء

تقرير حقوقي: الميليشيا

كشف تقرير حقوقي يمني عن أن قذائف الميليشيا الحوثية وألغامها أدت إلى سقوط 75 امرأة في محافظة تعز، وتهجير 3354 أسرة.

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة مجتمع مدني غير حكومية ومقرها الرئيسي في تعز، إنه منذ اجتياح العاصمة صنعاء من قِبل ميليشيا الحوثي وأتباعهم آنذاك، والبلد تعيش دوامة الحرب التي دمرت مؤسسات الدولة واختطفتها في لحظة من الجنون الذي لم ينتهِ، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في بروز «خطوات وإجراءات قاتلة دمرت كل قيم حقوق الإنسان في المجتمع، وأضرت أكثر بفئات النساء والأطفال، كما ألقت الحرب الدائرة بظلالها الكئيبة على كل شيء، ولكنها تبقى أكثر بؤساً فيما يخص المرأة والطفل».

وأوضح المركز، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن النساء في تعز وحدها تعرضن لانتهاكات جسيمة ومتعددة، شملت سقوط 16 امرأة ضحية للألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها ميليشيا الحوثي بشكل مستمر في المناطق التي تسيطر عليها وإصابة 21 امرأة، كما قتلت مجازر الحوثي نحو 16 امرأة وأصابت 22 في 82 مجزرة ارتكبتها بحق المدنيين.

وقال المركز الحقوقي: «من المؤسف حقاً أن يكون وضع المرأة في اليمن بهذا السوء والألم بينما المرأة في العالم تشهد تقدماً ملموساً في تحقيق خطوات عالمية إيجابية تصون حقوقها وتعزز من مسار تمكينها في المجتمع».

ورصد المركز «نزوح وتهجير 3354 أسرة قسرياً معظم أفرادها من النساء، إذ بات أكثر النساء هن المعيل الأول والرئيس إن لم تكن الوحيد للأسرة في ظل فقدان المعيل الرئيس خلال الحرب، لتزداد على كاهلهن أعباء إضافية من جراء فقدان أبسط الخدمات الأساسية، وتوقف الأعمال في ظل الحصار الخانق للمحافظة».

 (وكالات)

مخيم «داعش» في الباغوز.. بقايا أدوات طبية وحفر للاختباء

مخيم «داعش» في الباغوز..

على بعد عشرات الأمتار من آخر نقطة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز، تتصدّر راية تنظيم داعش الإرهابي السوداء والبيضاء، مبنى اخترق الرصاص جدرانه. وفي محيطه، يتجول بضعة رجال، يُرجح أنهم مقاتلون، ونساء منقبات بين خيم عشوائية.

ويقول المقاتل أحمد سيان (24 عاماً): «نحن الآن في مخيم الباغوز، نبعد عشرات الأمتار عن داعش، هذه أقرب نقطة نصل إليها»، بينما يشير بيده إلى رجال بلباس رملي اللون، مرجحاً أن يكونوا من مقاتلي التنظيم.

ويضيف المقاتل الأسمر البشرة وذو اللحية الكثة «مع شروق الشمس، يحاول المدنيون التقدم، إنما هناك قناص (من التنظيم)، يحاول استهدافهم فيعودون إلى الخلف».

وتوقف القتال على خطوط الجبهة منذ أسبوع، بعدما أبطأت قوات سوريا الديمقراطية وتيرة عملياتها.

داخل إحدى الخيم، لا تزال قدور ومدفئة وحقائب موجودة على الأرض. وقربها رماد من بقايا نيران استخدمت للطبخ، بالإضافة إلى حفر لا يتخطى عمقها المتر، تحيط بها أغطية من كل جانب، كان يتخذها المحاصرون ملجأ لهم. ويحوم الذباب في المكان: منشار مرمي هنا، وكنزة طفل زرقاء اللون هناك، غسالة معطلة وموقد على الحطب، فضلاً عن أشرطة كهربائية ودواليب وقدور طبخ. بين الخيم المهجورة أيضاً خنادق وثياب مرمية على الأرض، أو معلقة على الشجر المحترق، وذخيرة وبقايا رصاص وقذائف وأحزمة ناسفة، فضلاً عن عربات أطفال وحاسوب.

إسقاط جنسية

قررت بريطانيا إسقاط الجنسية عن شقيقتين بريطانيتين انضمتا إلى تنظيم داعش في سوريا، على ما ذكرت صحيفة، ما يثير تساؤلات حول مصير أبنائهما الخمسة. وغادرت ريما إقبال البالغة 30 عاماً وشقيقتها زارا البالغة 28 عاماً شرق لندن إلى سوريا في العام 2013، ولديهما الآن خمسة أبناء ذكور دون عمر الثامنة الآن، على ما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز». وأكّدت الصحيفة نقلاً عن مصادر قانونية أن السلطات جردت الشقيقتين من جنسيتهما البريطانية.

 (أ ف ب)

ليبيا.. قوة حماية سرت تعلن "النفير والطوارئ" في المدينة مع زحف جيش حفتر

ليبيا.. قوة حماية

أعلنت قوة حماية وتأمين سرت "حالة النفير والطوارئ" واستدعاء "كافة وحداتها الاحتياطية" في ظل تقدم قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، نحو المدينة.

قوات حفتر تتطلع للسيطرة على العاصمة..ومخاوف من مواجهات دموية مع مصراتة في الطريق إلى طرابلس

وقالت القوة، في بيان أصدرته الأحد، إنها "تعلن حالة النفير والطوارئ وتستدعي كافة وحداتها العسكرية الاحتياطية على خلفية تقدم قوات تابعة لعملية الكرامة جنوب مدينة سرت".

وأضافت القوة أنها "قامت بتسيير دوريات 90 كم جنوب وشرق المدينة"، مشددة على أنها "أنها ملتزمة بمواقعها المكلفة بتأمينها".

واعتبرت مع ذلك أن "ما تقوم به قوات الكرامة (العملية التي تنفذها منذ العام 2014 القوات الموالية لحفتر قائلة إنها ضد المسلحين المتطرفين) من استفزاز للقوة لأكثر من مرة هو مرفوض تماما، واعدة: "لن نقف موقف المتفرج".

وأكدت قوة حماية وتأمين سرت: أن"أي محاولة اعتداء على المدينة هو بمثابة إعلان حرب ستكون عواقبها كارثية ونحن مستعدون لها".

وسبق أن أفاد مصدر عسكري تابع لصنف الدفاع الجوي بسرت لموقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي بوصول قوة مسلحة تابعة للقيادة العامة "للجيش الوطني" إلى منطقة الوادي الأحمر شرق سرت.

وأوضح المصدر أن مدينة سرت تشهد حالة استنفار، وخاصة بوابة أبو زاهية عند مدخل المدينة الشرقي التي تبعد 20 كيلومترا عن سرت، حيث يجري تفتيش السيارات العابرة من قبل العناصر الأمنية المتمركزة.

من جانبه، أكد مصدر عسكري في "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية" التابعة لحفتر، لوكالة "سبوتنيك"، الأحد، أن مقاتليها سيطروا على بوابة بوهادي جنوب مدينة سرت الساحلية وسط البلاد والتي سبق أن حررتها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من قبضة "داعش" عام 2016.

وأشار المصدر إلى أن "المسلحين الذين كانوا يتمركزون في بوابة بوهادي انسحبوا من البوابة دون وقوع أي اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش الليبي".

 (روسيا اليوم)