بوابة الحركات الاسلامية : تضييق الخناق على «داعش» في الباغوز وسط تحليق للطائرات..الحوثي يحشد لنسف اتفاق «ستوكهولم»..واشنطن: ملتزمون بمواجهة إرهاب إيران و«داعش» (طباعة)
تضييق الخناق على «داعش» في الباغوز وسط تحليق للطائرات..الحوثي يحشد لنسف اتفاق «ستوكهولم»..واشنطن: ملتزمون بمواجهة إرهاب إيران و«داعش»
آخر تحديث: الخميس 21/03/2019 11:44 ص إعداد: أميرة الشريف
تضييق الخناق على
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 21 مارس 2019.

تضييق الخناق على «داعش» في الباغوز وسط تحليق للطائرات

تضييق الخناق على
قال شاهد من وكالة رويترز، إن طائرات حربية حلقت قرب الباغوز في شرقي سوريا، أمس، مع تشبّث فلول تنظيم داعش بشريط ضيق من الأرض على نهر الفرات، في آخر محاولة للدفاع عن الأراضي التي يسيطرون عليها، والتي تقلصت بشكل كبير. وأكّدت قوات سوريا الديمقراطية، أنّها طردت بقية مقاتلي التنظيم في بلدة الباغوز من معسكر مؤقت، كان يمثل معظم الأراضي المتبقية التي يسيطر عليها التنظيم.

وقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، إنّ هناك حالة من الهدوء، ولا توجد اشتباكات في آخر جيب لتنظيم داعش، بعد طرد المتطرّفين منه أول من أمس، إلى شريط ضيق من الأرض بجوار نهر الفرات.

قال المسؤول، إن القوات أجرت عمليات تطهير، بعدما استردت معظم أراضي آخر جيب لتنظيم داعش، مضيفاً: «القوات مشطت جيب الباغوز، بالقرب من الحدود مع العراق، بحثاً عن أي مقاتلين مختبئين أو أنفاق أو ألغام أرضية، لكن هناك حالة من الهدوء، ولا توجد اشتباكات».

ومن شأن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في الباغوز، أن يقضي على أي هيمنة للتنظيم على أراضٍ في البلاد، بعدما سيطر على أكثر من ثلث أراضي سوريا والعراق عام 2014. ورغم أن السيطرة على الباغوز، ستمثل نقطة مهمة في الحرب السورية التي دخلت عامها الثامن، وفي الحرب على التنظيم، لا يزال تنظيم داعش يمثل تهديداً، إذ ما زال بعض مقاتليه متحصنين في الصحراء بوسط سوريا، ولجأ آخرون إلى العمل السري في مدن عراقية، لشن حملة لزعزعة استقرار الحكومة.

واشنطن: ملتزمون بمواجهة إرهاب إيران و«داعش»

واشنطن: ملتزمون بمواجهة
شدّدت واشنطن على سعيها لتحقيق السلام ومواجهة تهديدات إيران وتنظيمي القاعدة وداعش، مثمّنة الشراكة الاستراتيجية مع دولة الكويت، فيما تطابقت الرؤى الأمريكية والكويتية في أزمات المنطقة، وعلى رأسها اليمن وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط.

أكّد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، أن سياسة بلاده في الشرق الأوسط ثابتة ولا تتغير، مشيراً إلى أنها تسعى لتحقيق السلام ومواجهة تهديدات القاعدة وداعش وإيران.

ودعا بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، عقب جلسة الحوار الاستراتيجي الثالث، وفي مستهل جولة إلى الشرق الأوسط، دول الخليج إلى التعاون في مواجهة التهديدات المشتركة في المنطقة سواء كانت من قبل تنظيم داعش الإرهابي أو إيران.

وشدّد بومبيو، على أنّ الكويت تعد شريكاً استراتيجياً لبلاده في مواجهة تنظيم داعش، مؤكداً التزام بلاده بأمن الكويت وسلامة أراضيها. ولفت بيومبيو إلى زيارته لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي وصفها بـ«المؤثرة» في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى تمیز العلاقات بین الكويت والولايات المتحدة على مستوى الدفاع.

وأشاد بومبیو، بمبادرات الكویت القویة والمتعلقة بقضایا المنطقة في الیمن وسوریا والعراق، والتنسیق الكامل بین بعثتي البلدین في مجلس الأمن فیما یتعلق بالأمن الدولي. وقال إنّ الكویت تظهر نوعاً من القیادة التي طالب بها الرئیس الأمریكي دونالد ترامب من شركائه في المنطقة والعالم، مثمناً قیادة أمیر البلاد في القضایا الإنسانية.

وأضاف بومبیو: «وقعنا الیوم على مذكرة تفاهم في مجال تشجیع الاستثمار في مجال ریادة الأعمال والمشروعات الصغیرة والمتوسطة»، لافتاً إلى أنه تم الإعلان عن برنامج لتعلیم اللغة الإنجلیزیة في إطار التبادل الثقافي والتعلیمي والأكادیمي بین الكویت والولایات المتحدة، مثمناً الجهود التي تقوم بها الكویت لتعزیز الشراكة معها.

حوار استراتيجي

بدوره، أكّد وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، أهمیة زیارة بومبیو كونها الأولى لوزیر خارجیة أمریكي في إطار عقد الحوار الاستراتيجي بین البلدین الصدیقین، كما أنها تأتي في ظل متغیرات دولیة وظروف وتطورات إقليمية حرجة.

وقال صباح خالد، إن الوزیر بومبیو اجتمع مع أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث بحثا عدداً من القضایا الإقلیمیة والدولیة وسبل تعزیز العلاقات المشتركة بين البلدين. وأشاد بالموقف الأمریكي الصلب والحازم في المحافظة على أمن واستقرار الكویت الذي تجسد في حرب تحریر الكویت عام 1991، حیث سیظل محفوراً وراسخاً في أفئدة وعقول كل الكویتیین.

أجندة

وأفاد بأن اجتماعات الدورة الثالثة للحوار الاستراتیجي، تحمل أجندة زاخرة بالموضوعات المهمة التي یتم بحثها بمشاركة 23 جهة حكومیة وبحضور 70 من كبار المسؤولین والمختصین في كلا البلدین في مجالات متعددة كالدفاع والأمن والاقتصاد والتعلیم والجمارك والطیران المدني، مشيراً إلى مجموعات العمل المنبثقة عن الحوار الاستراتیجي التي تضم مسؤولین من كلا البلدین، لمتابعة تطویر القضایا الثنائیة عملت طوال العام الماضي دون توقف. وذكر أنّ الجانبین عقدا جلسة مباحثات ثنائیة تناولا فیها سبل تعزیز العلاقات الثنائیة ومناقشة أهم المستجدات الإقلیمیة والدولیة والقضایا ذات الاهتمام المشترك.

أزمات

وأكّد أن الأزمة الیمنیة كانت حاضرة خلال المباحثات، إذ تشاطر الجانبان الرؤى بأهمیة وضرورة الحل السلمي وفقا للمرجعیات الثلاث المتفق علیها وهي المبادرة الخلیجیة وآلیاتها التنفیذیة ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فیها القرار 2216.

وقال وزير الخارجية الكويتي: «تم بحث الوضع في سوریا والمأساة الإنسانية التي یمر بها الشعب السوري الشقیق وضرورة بسط السلام والأمن والاستقرار في سوریا وفق المرجعیات الدولیة ذات الصلة والعلاقات الخلیجیة الإیرانیة، وجهود البلدین في مجال مكافحة الإرهاب وتطورات مسیرة السلام في الشرق الأوسط وتأكید الجانبین على أهمیة مواصلة التنسیق بین البلدین في مجلس الأمن حیال تلك القضایا».

دعم السلام

ورداً على سؤال حول مدى رغبة الولایات المتحدة في دعم مجلس التعاون الخلیجي لخطة السلام المقبلة التي من المتوقع الكشف عنها قریباً، قال الوزیر الخالد: «خطة السلام طال انتظارها ونحن نثق بالأصدقاء في الولایات المتحدة الأمریكیة، بأن لدیهم أفكاراً لمواصلة عملیة السلام، وخطة تأخذ بعین الاعتبار الوضع في المنطقة والأطراف المعنیة في هذه القضیة».
البيان

ميثاق سوري يطالب برحيل ميليشيات إيران وتركيا

ميثاق سوري يطالب
توافقت طوائف سورية كبرى، على ميثاق جديد يطالب برحيل ميليشيات إيران والقوات التركية من البلاد، فيما شدّدت الأمم المتحدة على أنّ حل النزاع السوري يبدأ بإجراءات بناء الثقة بين الأطراف والمصالحة.

وتوصّلت طوائف سورية فاعلة، أمس، إلى ميثاق جديد في برلين، يدعو إلى رحيل القــوات الإيرانية والتركية من البلاد. واعتمدت الطوائف السورية، الميثاق الجديد، خلال اجتماع لممثليها في العاصــمة الألـــمانية، الأسبوع الجاري، وفـــق ما ذكرت صحيفة دي فيلت الألمانية الخــاصة. وقال أحد الحاضرين للاجتماع، طلب عدم الإفصاح عن اسمه: «كان يجب علينا أن نجد طريقة للعيش معاً في سوريا، هذا سبب اجتماعنا في برلين». وتوافق المجتمعون في برلين، الذين يمثلون جميع الطوائف الإثنية في سوريا، على إنشاء مجلس الميثاق السوري، لتمثيلهم في الفترة المقبلة.

دعوة أممية

على صعيد متصل، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن حل النزاع المستمر منذ ثماني سنوات، يبدأ بإجراءات بناء الثقة والمصالحة. وكتب بيدرسون على «تويتر»: «الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية، يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم»، مشيراً إلى أنّ التحديات التي تواجه سوريا والسوريين هائلة.

وأضاف المبعوث الأممي بعد جولة في حي بابا عمرو المعقل السابق للمعارضة: «مستوى الدمار في بابا عمرو مروّع، لقد عانى النازحــون السوريون بشكل كبير وما زالوا يعانــون، ومع ذلك فإن صمودهم مبــعث إلهام». ووصل بيدرسون إلى دمشق، الأحد الماضي، وأجرى محادثات وصــفها بـ «البناءة» مع وزير الخـــارجية الســوري وليد المعلم، حول تطبيق قرار الأمم المتــحدة 2254 الذي يدعو إلى وقف إطــلاق نار شامل في جمـــيع أنــحاء سوريا وانتقال سياسي.

سبأ نت

الإمارات أحدثت نقلة نوعية في أجهزة الأمن اليمنية

الإمارات أحدثت نقلة
احتفلت محافظة حضرموت بختام البرنامج التدريبي والتأهيلي للأجهزة الأمنية والشرطية بالمحافظة، والذي قدمت خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً كبيراً تمثل في تأهيل 1400 جندي وصف وضابط من إدارة أمن ساحل حضرموت، وتزويد الأمن بـ 277 آلية مختلفة المهام، إلى جانب عشرات الدراجات النارية و4 آليات دفاع مدني مزودة بكامل التجهيزات وإعادة تأهيل وبناء 21 مركزاً للشرطة و11 إدارة أمنية وتوفير وسائل اتصال حديثة والتكفّل إلى جانب العديد من المهمات الأخرى، وأشاد محافظ محافظة حضرموت بالدعم الإماراتي المقدم للأجهزة الأمنية، وقال: «إن ما تحقق في قطاع الأمن والشرطة أحدث تحوّلاً كبيراً في المنظمة الأمنية ويعد عملاً عظيماً يحظى بتقدير عالٍ من قيادة السلطة اليمنية والمؤسستين العسكرية والأمنية وأبناء حضرموت كافة تجاه قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة».

وتابع «إن انطلاقة برنامج دعم وتفعيل المنظومة الأمنية كانت قبل عام شهدت خلاله المؤسسة الأمنية العديد من المنجزات تمثلت في بناء مراكز شرطة وإعادة تأهيلها وتأهيل وتدريب 1400 من ضباط وصف وجنود الأمن والشرطة».

وأضاف أن دعم التحالف العربي لبلادنا بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة سيظل خالداً في الذاكرة بدءاً بعاصفة الحزم ومروراً بتحرير ساحل حضرموت وما تبعها من منجزات في شتى المجالات.

نقلة نوعية

وتابع المحافظ خلال حفل نظمته قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، بمناسبة اختتام البرنامج التدريبي بتأهيل وتطوير وتفعيل المنظومة الأمنية بساحل حضرموت «إن قوات الأمن والشرطة شهدت بنهاية هذا البرنامج نقلة نوعية كبيرة وباتت على مقدرة عالية لتأمين ساحل حضرموت والتصدّي لأي أعمال إرهابية أو تخريبية، بفضل الدعم الكبير من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والهمم العالية لضباط وصف وجنود المؤسسة الأمنية».

واختتمت محافظة حضرموت البرنامج التدريبي بتأهيل وتطوير وتفعيل المنظومة الأمنية بساحل حضرموت، تحت شعار (رسالة سلام)، بحضور محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد منير التميمي وممثل وزارة الداخلية وأعضاء الفريق الإماراتي والقادة الأمنيين والعسكريين.



شكر وتقدير

بدوره قال مدير الأمن العام بساحل حضرموت العميد منير التميمي: إن الكلمات تعجز عن تقديم الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة ولفريقها الأمني لدعمهم لبرنامج تأهيل وتفعيل المنظومة الأمنية، الذي اتسم بروح العمل الجاد والوفاء الصادق جسّد خلاله أعضاء الفريق الأمني الإماراتي كل معاني الأخوّة الصادقة التي لا تمحوها السنين وستظل محفورة في ذاكرة الزمن.

وأوضح أن البرنامج اشتمل على تأهيل 1400 جندي وصف وضابط من إدارة أمن ساحل حضرموت وتزويد الأمن بـ 277 آلية مختلفة المهام، إلى جانب عشرات الدراجات النارية و4 آليات دفاع مدني مزودة بكامل التجهيزات و3 آليات وينشات مخصصة للمرور وجهاز البصمة العشرية المتطور، الذي سيسهم في تسهيل عمل البحث الجنائي وإعادة تأهيل وبناء 21 مركزاً للشرطة و11 إدارة أمنية وتوفير وسائل اتصال حديثة والتكفّل بالمحروقات لمدة عامين واعتماد التغذية بشكل كامل وتأثيث 40 مكتباً خاصاً بالإدارة العامة للأمن والشرطة.

تكريم

جرى في ختام الحفل تكريم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد ميسري ومحافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني وممثل وزارة الداخلية وأعضاء الفريق الأمني المشرف على تنفيذ البرنامج والهلال الأحمر الاماراتي بحضرموت.
الاتحاد الإماراتية

الاحتلال يمدّ«حماس» بهراوات وقنابل بتمويل قطري

الاحتلال يمدّ«حماس»
كشف أساتذة جامعات ومواطنون فلسطينيون أن الاحتلال مد «حماس» وبتمويل من دولة قطر بشاحنة محملة بالهراوات والغــاز المســـيل للدموع لمواجهة انتفاضة أهل القـــطاع، الذين ضاقت بهم المساحة الصغيرة،التي يعيش في كنفها أكثر من مليوني فلسطيني، وتعذرت السبل أمامهم للخروج من النفق المظلم، الذي يلف القطاع منذ أكثر من 12 عاماً، وهي عمر الانقسام الفلسطيني،لافتين في الوقت ذاته إلى الصمت المريب لقناة الجزيرة.

وفيما تزداد الأوضاع قساوة في شتى المجالات ومن كل الجهات، حيث الحصار الإسرائيلي، وابتعاد مساعي المصالحة عن نبض الشارع بفعل التناقضات الموجودة والمستعصية، وارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 65%، علاوة على غلاء الأسعار وفرض الضرائب الباهظة، يشتعل التوتر منذ عدة أيام، في كافة أرجاء القطاع، لا سيما عقب قيام عناصر شرطة حماس، بتفريق تظاهرات الجوعى التي حملت اسم «بدنا نعيش» بالقوة المفرطة.

صمت مريب

وقال الناشط السياسي والاجتماعي رائد عبد الله، إن قناة الجزيرة، أغمضت عيون كاميراتها، مانعة جمهورها من متابعة ما يجري في غزة، ورؤية مشاهد تكسير العظام، ونزف الدماء، ومداهمة المنازل والاعتقالات، وفرضت حصاراً إعلامياً، يوازي حصار حركة حماس للمحتجين، ومنازلهم.

وأوضح عبد الله لـ«البيان»: «لقد شاهد العالم انتفاضة الجوع في غزة، وكيف بادرت حركة حماس لقمعها بالقوة الغاشمة، في وقت حاولت فيه الجزيرة صرف الأنظار، متجاهلة ما يجري، تماشياً مع حركة حماس، التي باتت تبني قمعها لأبناء شعبها، طبقاً لحسابات السلطة، وليس المقاومة، كما تتغنى دوماً».

بدوره، انتقد أستاذ القانون الدولي وسام بحر، تجاهل قناة الجزيرة لما يحدث في غزة، مبيناً أن حركة حماس بدأت خطوات عملية لتنفيذ ما تعرف بـ«صفقة القرن» تحت إشراف قطري، وبعد أن أوغلت في تجويع أهالي القطاع، من خلال الاحتفاظ بالأموال القطرية وتوزيعها على قياداتها وعناصرها، ودفع سكان القطاع إلى الهجرة، أو التزام الهدوء على طول الشريط الحدودي مع الاحتلال.

وكشف بحر في حديث لـ«البيان» إلى أن سلطات الاحتلال أدخلت إلى قطاع غزة قبل أيام، شاحنة محملة بالهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع، مدفوعة الأجر من قبل الدوحة، وتسلمتها حركة حماس، لقمع التظاهرات الشعبية في القطاع، مبيناً أن إعلام الاحتلال «لا يسكت عن المستور» ومتسائلاً في ذات الوقت: «لماذا لن نشاهد أي خبر أو تعليق لهذه القناة المشبوهة، حيال الأوضاع الأخيرة في غزة، أم أنها اكتفت بإذكاء نار الفتنة والانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني»؟.
البيان

الحوثي يحشد لنسف اتفاق «ستوكهولم»

الحوثي يحشد لنسف
بدأت موجات نزوح جديدة من الحديدة في أعقاب افتضاح نوايا الحوثيين في الهاب المدينة من جديد ونسف اتفاق ستوكهولم، بمواصلة الميليشيا التحشيد، وحذر محافظ الحديدة الحسن طاهر، من أن ميليشيا الحوثي تخطط لتفجير الوضع في المدينة من خلال استقدام تعزيزات من 5 محافظات، وعزا منع الحوثيين رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد من زيارة ميناء رأس عيسى إلى رفضه تنفيذ أجندتهم.

وقال طاهر بحسب صحف سعودية إن الخروقات الحوثية لم تعد محصورة على خرق أو اثنين في اليوم بل تحدث كل دقيقة وهناك عشرات المدنيين الذين سقطوا ضحايا لها.

وطالب الحسن المجتمع الدولي بالتعامل بحيادية والوقوف على الجرائم الكبيرة التي ترتكبها الميليشيات داخل الحديدة والمديريات المحررة والتي وصفها بأنها جرائم حرب تفضح الجهة المعرقلة للسلام.

قصف

وفي السياق نفى مصدر حكومي يمني وجود أي تقدم في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أو أي من التفاهمات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة غرب البلاد، مبدياً استغرابه من البيان الصادر عن المبعوث الأممي، مارتن غريفث.

واتهم المصدر ميليشيا الحوثي بالاستمرار في تعطيل كل ما اتفق عليه، داعياً غريفث إلى اتخاذ مواقف جادة بشأن مماطلة الانقلابيين وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاقات.

يشار إلى أن الحوثيين كشفوا عن نواياهم فيما يتعلق باتفاق ستوكهولم على لسان رئيس ما يسمى باللجان العليا للثورة، محمد علي الحوثي، أن الميليشيا لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية، التي كانت محور أشهرٍ من المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة مع الحكومة اليمنية الشرعية، متهماً الأخيرة بسوء تفسير الاتفاق.

وقال مصدر في الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة إن «الميليشيا الحوثية، المدعومة إيرانياً، استهدفت مقر الفريق الحكومي في الحديدة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية (هاوتزر)»، معتبراً أن هذا الاستهداف الثالث خلال أيام دليل على جدية الانقلابيين في نسف اتفاق السويد.

وبالتزامن يتواصل نزوح عشرات الأسر اليمنية من مدينة الحديدة رغم توقف المواجهات نسبياً، بسبب تزايد مخاوف سكان المحافظة من إمكانية تجدد الاشتباكات المسلحة.

وقال سكان محليون إن كثيراً من الأسر تغادر المدينة، مع تكرار الحديث عن فشل اتفاق استوكهولم وحشد الحوثيين للمقاتلين والاستعدادات اللوجستية التي تنذر بإمكانية اشتعال المعارك في أي وقت.

توظيف سياسي

واجمع عدد من الخبراء والمحللين السياسيين على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتسمية الحوثي طرفاً معرقلاً للسلام في اليمن وبين الخبير الاستراتيجي الأردني د. عامر السبايلة أن تنصل الحوثيين من اتفاق الانسحاب من الحديدة هو معادلة توظيف سياسي، فإيران غير معنية أن يتجه حلفاؤها باتجاه إغلاق ملفات الأزمة، فهذه الملفات هي نقاط قوة بالنسبة للإيرانيين في المنطقة.

وقال كما هو معروف كلما تأزمت الأوضاع أكثر كان لهم حضور ونفوذ أقوى.

وأضاف: هنالك تحرك إيراني مكثف باتجاه العراق وسوريا، ومن الطبيعي أن يعلق الملف اليمني حتى يطال أمد الأزمة ويصبح لديهم مساحة للمناورة والتأثير. ووفقاً للتقديرات فالأمم المتحدة ستبقى تراوح في قضية تفعيل المصالحة بين الأطراف وممارسة الضغوط الدبلوماسية.

وام

بومبيو إلى بيروت غداً مصوّباً على صواريخ إيران وحزب الله

بومبيو إلى بيروت
كثيرُ ترقّبٍ واهتمام يعمُّ لبنان، لما سيحمله وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في زيارته غداً في ختام جولة للمنطقة، حاملاً في جعبته العديد من الملفات على رأسها قطعاً إيران والتصدّي وبقوة لنشر صواريخها البالستية في المنطقة، وأسلحة حزب الله وما تشكّله من خطر على لبنان، وهي القضايا التي تشغل بال واشنطن والأمم المتحدة.

ووسط هذه الأجواء، يعقد مجلس الوزراء، اليوم، جلسته الرابعة، وسط تصاعد الشكوك في الواقع ‏الحكومي، لاسيّما بعد الغيوم التي غلّفت هذا الواقع بفعل الخلاف الذي نشأ بين رئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، على خلفية ما جرى في «مؤتمر بروكسل 3».

ولفتت مصادر وزارية، إلى أن الجلسة التي ستنعقد عشية زيارة بومبيو، ستشكّل حاجة للتنسيق المبدئي، أقلّه في الموقف الرسمي، من ‏العناوين الكبيرة التي ستتناولها محادثات بومبيو مع المسؤولين والتي باتت معروفة، بما يجنّب الحكومة اهتزازات داخلية جديدة.

ويحلّ بومبيو، ضيفاً استثنائياً على لبنان ليومين، بعدما أعرب في بداية جولته عن أمله في أن يغيّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل مسارهما بشأن حزب الله، في وقت بدا فيه أنّ كبار المسؤولين الذين سيلتقيهم بومبيو سيبلغونه موقفاً رافضاً للانتقاص من السيادة اللبنانية في المنطقة الاقتصادية، والتمسّك بسياسة النأي بالنفس، فضلاً عن الترحيب بالمساعدات العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني.

وفي انتظار وضوح الرؤية بشأن معالم المرحلة المقبلة، في ضوء ما سيحمله بومبيو، تردّدت معلومات مفادها أنّ زيارة بومبيو إلى المنطقة تندرج في سياق الأجندة الأمريكية المعلنة، الهادفة لبناء الأسس مع الدول الحليفة لواشنطن حول كيفية مواجهة الخطر الإيراني ووقف تمدّد نفوذ إيران في المنطقة، والضاغطة على حزب الله الذي أعلنت الإدارة الأمريكية أنّها تُحضّر لمزيد من العقوبات عليه، في سياق الخطة الأمريكية الهادفة للتضييق على الحزب وخنقه سياسياً ومالياً.

وتفيد معلومات إلى أنّ الزائر الأمريكي سيوجّه تحذيرات من مغبّة عدم الالتزام بتطبيق العقوبات على إيران وحزب الله، في وقت بدا واضحاً من المقاربات السياسية أنّ الخشية لا تكمن فقط بالعقوبات المعلَنة، بل بما قد يحمله هذا المسلسل الذي يبدو أنه سيستمرّ، على أنّ الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، التي بات تمدّد نفوذها في الشرق الأوسط، على مدى سنوات، مزعجاً للبيت الأبيض، هي التناغم مع مشاريع قوانين يصوّت عليها الكونغرس الأمريكي، تركّز في المدى المتوسط على محاربة التمدّد الإيراني.
وكالات