بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 21/03/2019 12:49 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 21 مارس 2019.
تحت عنوان الحوثي يحشد لنسف اتفاق «ستوكهولم»، ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن موجات نزوح جديدة بدأت من الحديدة في أعقاب افتضاح نوايا الحوثيين في الهاب المدينة من جديد ونسف اتفاق ستوكهولم، بمواصلة الميليشيا التحشيد، وحذر محافظ الحديدة الحسن طاهر، من أن ميليشيا الحوثي تخطط لتفجير الوضع في المدينة من خلال استقدام تعزيزات من 5 محافظات، وعزا منع الحوثيين رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد من زيارة ميناء رأس عيسى إلى رفضه تنفيذ أجندتهم.
وقال طاهر بحسب صحف سعودية إن الخروقات الحوثية لم تعد محصورة على خرق أو اثنين في اليوم بل تحدث كل دقيقة وهناك عشرات المدنيين الذين سقطوا ضحايا لها.
وطالب الحسن المجتمع الدولي بالتعامل بحيادية والوقوف على الجرائم الكبيرة التي ترتكبها الميليشيات داخل الحديدة والمديريات المحررة والتي وصفها بأنها جرائم حرب تفضح الجهة المعرقلة للسلام.
وفي السياق نفى مصدر حكومي يمني وجود أي تقدم في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أو أي من التفاهمات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة غرب البلاد، مبدياً استغرابه من البيان الصادر عن المبعوث الأممي، مارتن غريفث.
وتحت عنوان قائد القوات المشتركة للتحالف يرعب الحوثي ويظهر في الصفوف الأمامية بجبهة مران بصعدة، قالت صحيفة الخليج الإماراتية، زار قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، اليوم الاربعاء قوات الشرعية في جبهة مران بمحافظة صعدة. 
وأتت هذه الزيارة عقب الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية في جبهة مران معقل زعيم المليشيا الحوثية الانقلابية، وأدت إلى مصرع وإصابة المئات من عناصر الميليشيا بينهم قيادات ميدانية. واطلع قائد العمليات المشتركة خلال زيارته، على مستجدات الأوضاع في جبهة مران وما يسطره الأبطال من ملاحم خالدة. 
وأشاد الفريق تركي بالتضحيات التي يقدمها أبطال الجيش والانتصارات التي تحققت خلال الأيام القليلة الماضية في الجبهة. وثمن الجهود التي يبذلها الأبطال من قوات الشرعية مسنودين بإخوانهم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدحر ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتطهير اليمن من تلك الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران. 
ورافق قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي، خلال زيارته، اللواء محمد العمري والعميد عبدالله الشهراني، كما كان في استقباله إلى جانب قائد جبهة مران العميد عبد الكريم السدعي، قائد القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب العميد عادل المصعبي. 
وتحت عنوان اليمن يقدم رسالة احتجاج بسبب تجاوز المبعوث الدولي لمهامه، ذكر موقع سكاي نيوز، أن الحكومة اليمنية احتجت لدى الأمم المتحدة على تجاوز المبعوث الدولي، مارتن غريفيث مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلا عن جيبوتي.
يأتي الاحتجاج، بعد لقاء جمع الانقلابيين الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص.
وبعث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الأربعاء، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يشير فيها إلى الاجتماع الذي التأم يوم السبت ١٦ مارس الجاري في صنعاء.
وقال اليماني " تعرب حكومة الجمهورية اليمنية عن بالغ استغرابها ودهشتها إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة، من قبل الموظفين الأمميين الواردة أسماؤهم في التقرير عن ذلك الاجتماع".
‏وأكدت الرسالة أن إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية في ٦ اغسطس ٢٠١٥، ووافق عليها الأمين العام في ١١ اغسطس ٢٠١٥ بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ (٢٠١٥)، بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران، حسب تقرير العام 2017 لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حول اليمن الذي أكد أن إيران في حالة عدم امتثال لمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وحسب الرسالة فإن مهمة الآلية بالإشتراك مع الحكومة اليمنية هي القيام بالتفتيش والتحقق من الواردات المتجهة إلى الموانئ التي لا تخضع للحكومة اليمنية، لتسهيل وعدم إعاقة سريان الواردات التجارية للبلاد، ولمراقبة الالتزام بحظر توريد الأسلحة المنصوص عليه في القرار ٢١٤٠ (٢٠١٤) والقرار ٢٢١٦ (٢٠١٥).
مشيرة إلى أن التفويض الممنوح للآلية لا يخولها التعامل خارج سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، أو التعدي على وحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية اليمنية.
‏وقال اليماني إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانىء الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدا وانسحاب الميليشيات الحوثية منها بشكل عام.
نفس الموقع ذكر تحت عنوان واشنطن محبطة لمماطلات الحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة، حمل السفير الأميركي لدي اليمن، ماثيو تويلر، مسؤولية عرقلة اتفاق السويد للحوثيين، مؤكدا أن أسلحة الميليشيات الموالية لإيران تمثل خطرا على دول المنطقة.
وقال تويلر، في مؤتمر صحفي من عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، الخميس، إن الولايات المتحدة تشعر "بإحباط بالغ" لمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات.
إلا أن السفير الأميركي أشار، في المقابل، إلى أن واشنطن "لم تفقد الأمل" في إمكانية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات سلام جرت في ديسمبر الماضي.
ومنذ التوصل لاتفاق برعاية الأمم المتحدة بشأن الحديدة ومينائها الرئيسي، الذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين، عملت الميليشيات الانقلابية على التنصل من تعهداتها.
 والأربعاء، دان مجلس الوزراء اليمني "التعنت المستمر لمليشيات الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة".
وتحت عنوان الإرياني: الميليشيا ماضية في تنفيذ أجندة إيران، ذكرت وكالة اسوشيتيد برس، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن الأحداث والتجارب التي شهدها اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية تثبت بأنه لا حل للأزمة اليمنية إلا باستكمال استعادة الدولة من ميليشيا إرهابية لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة.
وأضاف الإرياني أن التنصل المتكرر لميليشيا الحوثي عن الاتفاقات وتحديها السافر للإرادة الشعبية وقرارات المجتمع الدولي يؤكدان أنها لن ترضخ للسلام وماضية في تنفيذ أجندتها خدمة لمصالح داعميها في إيران.
وأشار إلى أن عرقلة الحوثيين تنفيذ اتفاق السويد بعد مضي أكثر من 3 أشهر على توقيعه، ورفضها الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وعدم تطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين أو التفاهمات بشأن تعز، هي أحدث سلسلة من مراوغات الحوثيين المعتادة منذ انقلابهم على السلطة الشرعية بدعم إيراني واضح وصريح.