بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 25/03/2019 11:10 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين الموافق 25-3-2019.

وتحت عنوان " الحوثي يخرق الهدنة ويهاجم مواقع الجيش اليمني في الحديدة " نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر محلية، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع القوات المشتركة شرقي مدينة الحديدة ، في ظل سريان الهدنة الأممية، والمساعي المكثفة لتنفيذ اتفاق السويد الذي تعرقله الميليشيا منذ أكثر من مئة يوم. 
وأكدت المصادر أن المليشيات تركز قصفها على مواقع قوات المشتركة شرق مدينة الحديدة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة من أوساط الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بضواحي المدينة، جراء القصف المدفعي لمليشيات الحوثي. 
وبحسب مصادر محلية، فان مليشيات الحوثي تحاول تنفيذ عملية التفاف من عدة اتجاهات للوصول إلى مواقع تسيطر عليها القوات، التي تخوض عملية تصدي لها باتجاه منصة 22 مايو غرب مطار الحديدة ومركز سيتي ماكس عند المدخل الشرقي للمدينة. 

وتحت عنوان" تعنت حوثي يؤجل اللقاء المشترك في الحديدة" قالت صحيفة "الشرق الأوسط " إنه تم تأجيل اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، المقرر عقده اليوم الاثنين لمناقشة المفهوم الجديد لإعادة الانتشار للمرحلة الأولى، الذي توقف أكثر من أسبوعين بعد رفض وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية عقد الاجتماع في المناطق المحررة. 
وأوضح عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، العميد ركن صادق دويد، أن الاجتماع تم تجميده بعد رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية عقده في المناطق المحررة. 
وأكد لـ "الشرق الأوسط " أن الاجتماع تقرر عقده بعد مماطلة الميليشيا في تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، الذي يقضي بانسحابهم من موانئ الصليف ورأس عيسى، وعليه تقدم الجنرال مايكل لوليسغارد بمفهوم جديد لإعادة الانتشار، حيث سيتم نشر مراقبين في المناطق التي سيتم الانسحاب منها من أجل التحقق. 
وقال دويد: "من المعروف أن خفر السواحل سيبقون بوضعهم الحالي بعدد محدود"، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل التحقق من الأسماء إلى المرحلة الثانية، للتأكد من خلو خفر السواحل والأمن المحلي من عناصر الحوثيين. وأكد دويد أن خطوات إعادة الانتشار سيرافقها نزع الألغام والعبوات الناسفة، وإزالة المظاهر العسكرية كافة في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، لذا من المطلوب من الحوثين تسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة. 
وأشار عضو لجنة إعادة الانتشار إلى أن وفد الميليشيا الحوثية أبدى موافقته على تسليم خرائط نزع الألغام، عدا منطقة معينة، معلنين رفضهم بشكل قاطع لنزع الألغام في هذه المنطقة، لأنهم يرون أنها خط دفاعي لهم. وشدد على أن المهم لدى الحكومة في إعادة انتشار القوات هو انسحابهم، بحيث لا تبقى قوات خفر سواحل، من الذين جندتهم الميليشيا الحوثية. 

وتحت عنوان" الحوثي يرفض مناقشة خطة غريفيث" قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن مليشيا الحوثية، أفشلت اجتماعا مشتركا برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، كان مقررا اليوم، لمناقشة خطة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث. 
وقال عضو الفريق الحكومي العميد صادق دويد لـ "عكاظ" إن لوليسغارد أبلغ الفريق الحكومي عن تأجيل الاجتماع إلى أجل غير معلوم، مرجعا الأسباب إلى رفض المليشيا عقد الاجتماع في المناطق المحررة. 
وأوضحت مصادر لـ"عكاظ" أن المليشيا ترفض خطة غريفيث، كما ترفض أي وجود للجان رقابية أممية أو محلية، وتتمسك بعدم الانسحاب من الموانئ الثلاث في الحديدة. 
وتشدد خطة غريفيث على انسحاب كل المسلحين من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة، وتسليمها مراقبين أممين. 

من ناحية أخرى قالت سكاي نيوز تحت عنوان: الحكومة اليمنية تتسلم خطة غريفيث المعدلة بشأن الحديدة، أكد عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد، الأحد، تسلم الفريق الخطة المعدلة للمبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بشأن إعادة الانتشار في المدينة الواقعة غربي البلاد.
وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية" قال دويد: "إن الخطة التي سلمها رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد للفريق، لا تختلف كثيرا عن سابقتها سوى في بعض البنود، خاصة ما يتعلق بشكل القوات التي ستتولى تأمين الموانئ".
وأضاف: "تنص الخطة على ضرورة أن يتم نشر مراقبين في مناطق الانسحاب (الموانئ)، بدلا من قوات الأمن، على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار".
وكان شكل القوات التي ستتولى استلام المناطق التي يتم الانسحاب منها، هو محور الخلاف وسبب تعثر إعادة الانتشار، التي كانت مقررة أواخر فبراير الماضي، لكن الانقلابيين الحوثيين رفضوا الانسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها.
وتضمنت الخطة أيضا أن يترافق نزع الألغام مع انسحاب الحوثيين في المرحلة الأولى من منطقة فض الاشتباك، في مثلث كيلو 8 شرقي الحديدة (طريق صنعاء).
وأوضح دويد أن لوليسغارد، أبلغهم بأنه سيعقد منتصف الأسبوع الجاري اجتماعا مشتركا لفريقي الحكومة والانقلابيين الحوثيين، الذين رفضوا حضور الاجتماع المشترك مع الفريق الحكومي في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وأكد دويد أنهم في الفريق الحكومي وافقوا  على المفهوم السابق للمقترحات المقدمة، مضيفا: "لن نكون إلا متعاونين ومسهلين لمهمة الأمم المتحدة لتحقيق السلام".
وفي غضون ذلك، تواصل مليشيات الحوثي الموالية لإيران، خرق اتفاق السويد لوقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن، بارتكابها 44 خرقا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، أن خروق مليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
وأوضح التحالف، أن الأعمال العدائية الحوثية، تتم بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاون وصواريخ "الكاتيوشا".