بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 26/03/2019 10:18 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء الموافق 26-3-2019.

فتحت عنوان "إشادات يمنية بـ"عاصفة الحزم" ودعوات للاستمرار في مواجهة المشروع الحوثي، ركزت صحيفة "الشرقة الأوسط" على ذكرى مرور أربعة أعوام منذُ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015م.
وأبرزت الصحيفة تصريحات الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، أن قرار «عاصفة الحزم» كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً، وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة.
وقال الأحمر: "إن عاصفة الحزم التي تقودها السعودية تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم، وشامة في جبين الدهر؛ بالانتصار الذي حققته على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في المنطقة".
وأضاف: إن القرار التاريخي للتحالف واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لنداء الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، قرار عروبي أصيل واستجابة أخوية صادقة، وحّدت قضايانا ومصيرنا ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي".
وأشار الفريق الأحمر، إلى أن تطلُّع اليمنيين وآمالهم بأن يكونوا مع إخوانهم ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بات قاب قوسين أو أدنى.

من جانبها، اهتمت صحيفة" البيان" الإماراتية، برفض جماعة الحوثي الخطة الأممية المعدّلة حول الحديدة، وفق لاتفاقات السويد.
وقالت الصحيفة إن الجماعة أحبطت، اجتماع التوقيع على الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، حيث تم إلغاء الاجتماع من دون أن يحدد كبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسغارد، موعداً جديداً، في وقت لجأت الجماعة إلى التصعيد العسكري وهاجمت مواقع للشرعية جنوب الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تضم ممثلين عن الطرفين ويرأسها الجنرال مايكل لوليسغارد أن ممثلي الحوثيين رفضوا في اللحظات الأخيرة حضور الاجتماع لأنه سيعقد في مناطق سيطرة الشرعية، كما لم تعلن هذه الميليشيا موقفاً من الخطة المعدلة التي اقترحها المبعوث الدولي مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد، ولكن مصادر إعلامية نقلت عن الميليشيا القول إنها ترفض وجود مراقبين من الشرعية ضمن فريق الرقابة الذي سيتولى الانتشار في ميناءي الصليف وراس عيسى.
وقال العميد صادق دويد عضو لحنة تنسيق إعادة الانتشار للصحيفة: "تم إلغاء الاجتماع ولم يحدد كبير المراقبين الدوليين موعداً بديلاً حتى الآن".
وأضاف: تهرب الحوثي من تنفيذ اتفاق السويد لا يقتصر على ما يتعلق بملف الحديدة، بل إنه يمتد إلى ملف تبادل الأسرى حيث أبدينا استعدادنا لتسليم جميع أسراهم لدينا، مقابل ما عندهم من أسرى ومختطفين إلا أنهم عرقلوا كل الجهود.

وتحت عنوان "الجيش اليمني يقتحم إب" ركزت صحيفة" عكاظ" السعودية، على المواجهات التي اندلعت مؤخراً بين المقاومة والحوثيين في منطقة العود بمحافظة إب وسط البلاد.
وذكرت الصحيفة، أن قوات الجيش الوطني اليمني على الخط العام الرابط بين مديريات دمت والنادرة والسدة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن، في أول عملية استباقية من نوعها.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري (لم تسمه)، ان المقاومة تمكنت قواته من قطع الإمدادات عن جماعة الحوثي التي تسللت من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وقال المصدر إن القوات الحكومية تمكنت من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل حدة، والسيطرة عليها بعد الاشتباك مع الحوثيين وإحراق عدد من المدرعات والسيارات التي كانت تقل المسلحين، موضحاً أن العملية العسكرية تمثل نقلة نوعية في سير المعركة.
ولفت إلى أن المليشيات أصبحت الآن محاصرة في الوديان، مؤكدا مقتل عدد من مسلحي الحوثي بينهم قيادات لا تزال جثثهم متناثرة في الوديان.
خالد بن سلمان يتسلم الملف اليمني في السعودية" تحت هذا العنوان كتبت صحيفة العربي الجديد، تقريراً كشفت خلاله، أن مسؤولية الإشراف على الملف اليمني داخل الحكومة السعودية باتت بعهدة نجل الملك، الأمير خالد بن سلمان، والمعيّن أخيراً نائباً لوزير الدفاع، بعدما كان يشغل حتى أواخر فبراير/ شباط الماضي منصب السفير السعودي في العاصمة الأميركية واشنطن.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن الأمير خالد، وهو شقيق ولي العهد محمد بن سلمان، لم يبدأ بعد أي اجتماعات رسمية مع أطراف يمنية، لكن مسؤولين سعوديين أبلغوا عدداً محدوداً من نظرائهم اليمنيين بالقرار.

من ناحية أخرى قالت سكاي نيوز تحت عنوان النخبة الشبوانية تطلق عملية عسكرية ضد إرهاب القاعدة، أطلقت قوات النخبة في محافظة شبوة اليمنية، الثلاثاء، عملية عسكرية أطلق عليها إسم "الجبال البيضاء"، في مسعى لتطهير مديريتي مرخة ونصاب من عناصر تنظيم القاعدة وتأمينهما.
وتأتي العملية، التي تجري بإسناد من قوات التحالف العربي، ضمن خطة قوات النخبة الشبوانية في استكمال تأمين مديريات المحافظة التي ظلت طوال الفترة الماضية تعاني الانفلات الأمني وانتشار الجماعات المتطرفة.
وفي وقت سابق من مارس الجاري، أعلنت قوات النخبة الشبوانية تخرج دفعة جديدة من قواتها تضم أكثر من 1700 جندي بعد تلقيهم تدريبات عسكرية استمرت بضعة أشهر. 
وحاول تنظيم القاعدة أن يستغل الفوضى التي يشهدها اليمن منذ سنوات بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي حتى يعزز وجوده في البلاد.
وعلى صعيد آخر، قُتل 85 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في عمليات للجيش الوطني اليمني بمناطق متفرقة من اليمن.
وأفاد موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن قوات الجيش اليمني شنت هجمات على تجمعات للميليشيا الانقلابية التابعة لإيران على بيت اليزيدي والحريوه، والقدم، ومعرش، والاثلة.
وتمكنت القوات اليمنية من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل “حدة”، والسيطرة عليها، وقطع خطوط ‘مدادها من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وأسفرت تلك المعارك عن مقتل 30 من عناصر الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بينهم القيادي الميداني المدعو علي مسعد الأسمر، وإصابة 20 آخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.

وأفادت سكاي نيوز تحت عنوان مقتل 85 من ميليشيا الحوثي في عمليات نوعية للجيش الوطني، مقتل 85 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في عمليات للجيش الوطني اليمني بمناطق متفرقة من اليمن.
وأفاد موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن قوات الجيش اليمني شنت هجمات على تجمعات للميليشيا الانقلابية التابعة لإيران على بيت اليزيدي والحريوه، والقدم، ومعرش، والاثلة، وتمكنت من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل “حدة”، والسيطرة عليها، وقطع خطوط امدادها من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وأسفرت تلك المعارك عن مقتل 30 من عناصر الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بينهم القيادي الميداني المدعو علي مسعد الأسمر، وإصابة 20 آخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وفي السياق ذاته، شنت قوات الجيش الوطني اليمني هجومًا على تجمع لميليشيا الحوثي الانقلابية، على شعب “الغراء”، المحاذي لجبل الشامي غربي منطقة مريس، في المحافظة ذاتها، وأردت 15 قتيلا من عناصر الميليشيا المدعومة من إيران، بينهم قيادات ميدانية، وأصيب 10 آخرون، فيما لاذ البقية بالفرار.
وفي جبهة العود, قتلت قوات الجيش اليمني 40 من عناصر الميليشيا الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران بينهم القياديان المدعوان أبو مسلم الكحلاني، وهادي السراجي، وأصابت 15 أخرين بينهم مشرف الميليشيا في الجبهة المكنى “أبو مختار”، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة “بيت الشوكي” غربي مديرية قعطبة، ما أجبرها على الفرار باتجاه مديرية النادرة، بعد تدمير عربتين تابعتين لها.
وسيطرت قوات الجيش الوطني اليمني اليوم على الخط العام الرابط بين مديرية دمت (شمالي محافظة الضالع)، ومديريتي النادرة والسدة، في محافظة إب وسط اليمن.
وفي شرق مدينة الحديدة، قتل الجيش الوطني اليمني عددًا من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران شمال غربي اليمن، ودمّر عربة (بي ام بي).