بوابة الحركات الاسلامية : إنسانية الإمارات واجهت التحدي في اليمن وسجلت مواقف مشرفة.... تقرير رسمي تركي يصفع أردوغان: طائرات «إف-16» لم تقصف أنقرة.... مقتل 87 من مسلحى «داعش-خراسان» شرق أفغانستان (طباعة)
إنسانية الإمارات واجهت التحدي في اليمن وسجلت مواقف مشرفة.... تقرير رسمي تركي يصفع أردوغان: طائرات «إف-16» لم تقصف أنقرة.... مقتل 87 من مسلحى «داعش-خراسان» شرق أفغانستان
آخر تحديث: الثلاثاء 26/03/2019 02:53 م إعداد: روبير الفارس
إنسانية الإمارات

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 26-3-2019

إنشاء مركز للحوادث البحرية ومكافحة الإرهاب ضمن مناقشات التحضيرية للقمة العربية

إنشاء مركز للحوادث

قال حسين بن شويش الشويش، وكل وزارة المالية المساعد للشؤون المالية الدولية فى المملكة العربية السعودية ، خلال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ 30، الذي عقد بتونس اليوم الثلاثاء: إنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بالمنطقة العربية إلا أن هذا لن يمنح من طرح العديد من الموضوعات ذات الشأن العربي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف: "ناقشنا في الاجتماع العديد من الموضوعات ومنها مقترح إنشاء المركز العربي الاستشاري للمساهمة في التحقيق في الحوادث البحرية ووثيقة موقف الدول العربية في مفاوضات التغيير المناخي وخطط العمل العربية لمعالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية للإرهاب لإيجاد الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة تلك الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتي لن تشغلنا عن مواجهة مشاكلنا الحقيقية ذات الصلة بالتنمية الشاملة لتحقيق طموحات الشعوب العربية".

وتابع الشويش: "أن أهم القرارات التي سعت المملكة لاقرارها اثناء ترأسها للقمة السابقة والتي كان لها الأثر الفاعل في دفع مسيرة العمل العربي المشترك هي إقرارآلية متابعة تنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبري كما تم اعتماد عدد من الاستراتيجيات ومنها الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها كما تناولت القمة السابقة موضوع الساعة وهو مكافحة الإرهاب فاقرت تنفيذ الإعلان العربي لدعم العمل العربي للقضاء على الإرهاب ورحبت بإنشاء المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر في الدول العربية وحول معاناة الطفل الفلسطيني من انتهاك إسرائيل لحقوقه رحبت القمة بتوصيات المجتمع الدولي الذي عقد تحت هذا العنوان".

فيما قالت المدير العام للتعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة الاقتصاد التونسية سعيدة حشيشة: إن هذا المجلس يجتمع في وقت تزدحم الاجندة الاقتصادية والاجتماعية العربية بجملة من التحديات مشفوعة برؤي استشراقية عربية هادفة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها البشرية ومواردها الطبيعية وان هذا الحضور المكثف يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه بلداننا للعمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك وتحقيق مزيد من الإنجازات على درب بلوغ التكامل الاقتصادي الذي نصبو إليه.

البوابة نيوز

تقرير رسمي تركي يصفع أردوغان: طائرات «إف-16» لم تقصف أنقرة

تقرير رسمي تركي يصفع

كشفت صحيفة "الزمان"، التركية المعارضة، كذب ادعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المزعوم عن وقوع انقلاب في تركيا 2016، مؤكدة وجود تقرير رسمي وصفته بالصادم يقلب رواية أردوغان عن الانقلاب رأسًا على عقب، بحسب الصحيفة.

 

وقالت "الزمان"، التركية، إن تقريرا تركيا رسميا لـ"خبراء مكلفين رسميًّا" كشف أن طائرة "أف-16"، التي زعمت السلطات حينها أنها قصفت مقرّ مديرية أمن أنقرة ليلة انقلاب 2016 المزعوم، لم تقلع أبدًا في تلك الليلة، وأن الطائرة التي زعمت أنها قصفت مقر البرلمان كانت على الأرض أثناء حدوث القصف".

 

وكانت القنوات الفضائية التركية أعلنت ليلة 15 يوليو 2016، أن مقر البرلمان ومديرية أمن أنقرة تعرضا للقصف من قِبل الانقلابيين، لكن بحسب التقرير الأولى الذي أعده الخبير من القوات الجوية التركية الرائد "أوجراش توبجو"، فإن الطائرة رقم 110 ألقت قنبلة من نوع (جي بي يو-10) على شعبة الطيران التابعة لمديرية أمن أنقرة في الساعة 23:18 من ليلة الانقلاب.

 

ووضعت النيابة العامة هذا التقرير الأولى في صفحة رقم 532 ضمن لائحة اتهام قاعدة آكينجي، بالرغم من أنه لم يتضمّن المعلومات الخاصة بالصندوق الأسود للطائرة.

 

وتبين لاحقًا أن الضابط أوجراش توبجو، كان في مطار "دالامان" بمدينة موجلا، التي كان أردوغان يقضي فيها عطلته، أثناء أحداث الانقلاب، بالرغم من أنه كان في إجازة صيفية رسميًّا.

 

وقالت الصحيفة إنه بحسب ملف القضية، فإن نيابة أنقرة التي وضعت يدها على قاعدة آكينجي، المزعوم أنها كانت معقل الانقلابيين، كلّفت بعد هذا التقرير الأولى لجنتين فنيتين منفصلتين، إحداهما من القوات الجوية، والثانية من الشركة التركية لصناعات الفضاء توساش (TUSAŞ/TAİ)، بإجراء فحص موسع للصندوق الأسود للطائرات التي انطلقت من قاعدة آكينجي في تلك الليلة، والطائرات التي أطلقت القنابل، والمعلومات الخاصة بمواعيد الإقلاع، ومدة البقاء في الجو، والارتفاع، والسرعة، والوقود المتبقي، وتسجيلات الكاميرا المسمى DVR وغيرها.

 

وفقًا لملف القضية، فإن قاعدة آكينجي حوت، ليلة الانقلاب، 77 طائرة، وقامت شركة توساش لصناعات الفضاء بفحص الصندوق الأسود لـ66 طائرة، بينما لم تسمح النيابة بفحص بقية الطائرات البالغ عددها 11 طائرة، بالرغم أن العقيد أحمد أوزجتين، المتهم بقصف المقرات الرسمية المذكورة، أكد في المحكمة على وجود طائرات أخرى في ليلة الانقلاب، وأنها قصفت تلك المقرات، وطالب بفحص جميع طائرات إف-16 التي أقلعت تلك الليلة.

 

التقرير الموسع الذي أعدته شركة توساش لصناعات الفضاء، والذي يحمل رقم الملف 165613، كشف أن الطائرة رقم 110، المزعوم بأنها قصفت مقر مديرية أمن أنقرة في مذكرة الاتهام، لا تقع ضمن قائمة الطائرات التي انطلقت ليلة الانقلاب المزعوم، وأكد أن آخر طيران لها كان في 14 يوليو 2016، أي قبل يوم واحد من محاولة الانقلاب.

 

كما لفت التقرير، القائم على فحص الصندوق الأسود للطائرة بشكل أساسي، إلى أن خزان وقود طائرة رقم 110 كان ممتلئًا، ولم يوجد أي تسجيل للكاميرا DVR وDTC، مع أنه يبدأ التسجيل تلقائيًا عند إقلاع الطائرة، كذلك لم يوجد أي أثر لإطلاق القنبلة بعد فحص قاذفة القنابل للطائرة، لينتهي التقرير إلى عدم إلقاء أي قنبلة من هذه الطائرة ليلة الانقلاب.

 

وأظهر التقرير استحالة أن تكون الطائرة رقم 105 هي التي قصفت مقر البرلمان، حيث كانت الطائرة على الأرض عندما حدثت عملية قصف البرلمان، وفقًا للمعطيات التي حصلوا عليها خبراء شركة توساش بعد فحص الصندوق الأسود للطائرة، بحسب تأكيدات صحيفة "الزمان" التركية.

فيتو 

مقتل 87 من مسلحى «داعش-خراسان» شرق أفغانستان

مقتل 87 من مسلحى

كشف تقرير إخبارى، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 87 مسلحا، على الأقل، ينتمون إلى جماعة "داعش-خراسان"، خلال عمليات قامت بها القوات الخاصة الأفغانية فى إقليم نانجارهار شرقى البلاد.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الإخبارية الأفغانية "خاما برس"، قالت مصادر عسكرية مطلعة، إن المسلحين قتلوا فى منطقة أتشين المضطربة بإقليم نانجارهار.

 

كما أعلن الجيش الأفغانى مقتل ثلاثة مسلحين آخرين من "داعش ـ خراسان" فى شرق البلاد، إثر غارة شنتها طائرة بدون طيار، فى منطقة "هاسكة مينا".

 

فيما نفذت قوات التحالف الغارات الجوية فى منطقة "هاسكة مينا"، أمس الإثنين، ما أسفر عن مقتل 3 على الأقل من "داعش خراسان"، بالإضافة إلى تدمير كميات من الأسلحة والذخائر الخاصة بالجماعة الإرهابية، حسبما أفاد به بيان لـ"فيلق سيلاب 201"، التابع للجيش الأفغانى.

مبتدا

مقتل ضباط وخبراء إيرانيين فى قصف للتحالف على مواقع للحوثيين بصنعاء وصعدة

مقتل ضباط وخبراء

أفادت مصادر يمنية بمقتل عدد من الضباط والخبراء الإيرانيين وعشرات العناصر فى صفوف الحوثيين فى قصف لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع لميليشيات الحوثى الإنقلابية بمحافظتى صنعاء وصعدة.

وأوضحت المصادر - حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن بين القتلى المستشار والمشرف الأول على تركيب الصواريخ المقدم الإيرانى محمد نيازي، مع شخصين أحدهما عقيد والآخر ملازم أول من خبراء الصواريخ الحوثيين فى صنعاء، ومن بين القتلى أيضا مشرف شبكة الرصد والاتصالات العسكرية.

 

ولفتت المصادر إلى أن ذلك يأتى بعد يوم من مقتل ضابط إيرانى آخر فى صعدة.

وكان تحالف دعم الشرعية فى اليمن قد أعلن منذ يومين استهداف موقعين فى صنعاء تستخدمهما ميليشيات الحوثى لتخزين طائرات دون طيار.

اليوم السابع

إخلاء عشرات القرى العراقية والحكومة لاستنفار أجهزتها

إخلاء عشرات القرى

فيما تسلم عبد المهدي تقريرًا يتضمن توصيات لمواجهة موجة السيول التي تجتاح مناطق عراقية فقد أخلت السلطات عشرات القرى من ساكنيها.. فيما دعا علاوي قمة تونس العربية لتشكيل وفد رفيع للاتصال بترمب ورؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن حول مواقف واشنطن من القدس والجولان لتوضيح خطورتها وتأثيراتها المستقبلية على المنطقة والعالم.

 

واليوم تسلم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي توصيات عاجلة من مديرية الدفاع المدني بشأن السيول التي تجتاح مناطق عراقية لمناقشتها خلال اجتماع مجلس الحكومة اليوم.

 

وعلمت "إيلاف" ان التوصيات التي قدمتها لجنة مواجهة هذه الازمة تؤكد على ضرورة استنفار جميع قطاعات الدولة من وزارات وحكومات محلية لمواجهة السيول التي تتعرض لها المحافظات وخاصة المزارعين الذين يسكون بالقرب من أحواض الأنهر وضفافها.

 

ومن ناحيته أكد مدير ناحية السيبة التابعة لقضاء ابي الخصيب في محافظة البصرة الجنوبية احمد هلال الربيعي ان عددا من قرى الناحية غرقت بالكامل بسبب ارتفاع مناسيب المياه وسرعة هبوب الرياح لافتا الى ان فرق الدفاع المدني تمكنت من اخلاء سكانها.

 

وقال الربيعي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء ان الوضع في الناحية ينذر بخطر في ظل صمت الحكومة المحلية لمعالجة ازمة الفيضانات التي اجتاحت قريتي محيلة والدويب وتسببت بغرق مالنازل واراضي الزراعية بالكامل دون اي حلول تذكر باستثناء جهد بسط يقف عاجزا امام تدفق السيول. متوقعا ارتفاع زيادة المياه بسبب سرعة الرياح الجنوبية الشرقية.

 سيول الامطار تغرق قرى عراقية

وأوضح ان مايزيد الازمة تفاقما ان السداد الترابية متهالكة ولم تصمد امام سرعة المياه وتدفقها ما ادى الى انهيار بعضها ووصول المياه إلى القرى والمنازل فيها. واشار الى ان جميع الاراضي الزراعية في مناطق المحيلة والدويب والقطعة وأخرى في مركز الناحية غرقت بالكامل فضلا عن تضرر الثروة الحيوانية.

 

وطالب الحكومة المحلية الاسراع بالدعم في الجهد الهندسي لمعالجة الاوضاع ودرء الخطر عن الناحية التي غرقت مناطقها وقراها.

 

 ومن جانبه اشار وزير الموارد المائية جمال العادلي الى ان نهر الكارون في محافظة البصرة وصلته تدفقات كبيرة جداً من إيران وهي غير مسبوقة منذ عشرات السنين.. لكنه أكد السيطرة على النهر ومحاولة مساعدة الساكنين في أحواض الأنهار والأهوار وهم أكثر المتعرضين للخطر.

 

وبين العادلي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان اجهزة الوزارة استفادت من هطول الامطارحيث انه يتم استغلالها بملء السدود بإستثناء سد حديثة بمحافظة الانبار الغربية الذي يحتاج لكميات أكثر متوقعا تدفقات جديدة عليه في المستقبل القريب عبر نهر الفرات.

 

واوضح ان ماتم خزنه من مياه الامطار الحالية حتى الآن وصل الى 32 مليار متر كعب وهو ما يؤمن حاجة البلاد من المياه للصيف المقبل وصيف 2020 فيما تجري عمليات لاستيعاب السيول القادمة من إيران. وقال ان كميات المياه القادمة من ايران بسبب إنحدار الارض هائلة وغير مسبوقة منذ 70 عاما وهي تحدث للمرة الاولى بهذه المديات.

 

نداء عراقي عاجل لقمة تونس العربية حول القدس والجولان

 

دعا رئيس ائتلاف الوطنية نائب الرئيس العراقي سابقا اياد علاوي القمة العربية في تونس التي بدأت تحضيراتها اليوم الى تشكيل وفد رفيع للاتصال بترمب ورؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن حول مواقف واشنطن من القدس والجولان لتوضيح خطورتها وتأثيراتها المستقبلية على المنطقة والعالم.

 

وقال علاوي في نداء الى قمة تونس العربية تسلمت "إيلاف" نصه إن "إعلان ترمب موافقته ودعمه لضم الجولان إلى إسرائيل يعد تصعيداً خطيراً يُضاف إلى موقفه السابق بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس الشريف، على الرغم من دعمنا الكامل لمسيرة السلام العادل والدائم والشامل التي أقرتها الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس والأمم المتحدة والقمم العربية".

 

وحذر علاوي من أن "هذه المواقف ستؤدي الى خلق مزيد من التوترات واراقة الدماء في المنطقة، كما ستهيء بيئة صالحة لنمو وترعرع الارهاب".. ودعا القادة والزعماء العرب المشاركين في القمة إلى "تدارس هذا الموضوع وتكليف وفد رفيع المستوى للحديث مع الرئيس ترمب لمعرفة طبيعة ودوافع التوجهات الاميركية بالإضافة إلى لقاء هذا الوفد رؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي لتوضيح خطورة وأبعاد هذا الموقف وتأثيراته المستقبليد على المنطقة والعالم أجمع".

 

ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية العراقية ان قرار ترمب بضم الجولان السورية المحتلة الى اسرائيل يتعارض مع القانون الدولي.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف في بيان اليوم ان دعوة الولايات المتحدة إلى الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيليِّ على الجولان السوريّ يراها العراق منح لشرعيّة للاحتلال وتتعارض مع القانون الدوليّ.

 

وأضاف ان العراق يُؤيّد قرارات الشرعيَّة الدوليَّة الصادرة عن مجلس الأمن الدوليِّ التي تنص على إنهاء الاحتلال..مشيرا الى ان تقادم زمن الاحتلال في وضع يده على الأرض التي احتلها لا يُكسبه الشرعيّة في السيادة عليها.

 

وانطلفت اليوم الثلاثاء اعمال القمة العربية في تونس باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي فيما ستنطلق اعمال القمة على مستوى الرؤساء الاحد المقبل بمشاركة الرئيس العراقي برهم صالح.

 

وكان وفد جامعة الدول العربية قد وصل امس الاثنين إلى تونس للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي بدأت اليوم باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بحضور وفد من وزارة التجارة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية فيما سيتم عقد اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية غدا الاربعاء واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري يوم الخميس ثم يعقبه اجتماع وزراء الخارجية الجمعة.

 

وسيخصص يوم السبت المقبل لاستقبال القادة على أن تعقد القمة الأحد المقبل. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب امس الاثنين في البيت الأبيض على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية ومدينتها.

ايلاف 

إنسانية الإمارات واجهت التحدي في اليمن وسجلت مواقف مشرفة

إنسانية الإمارات

أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في ال 26 من شهر مارس/ آذار عام 2015، ثم في عملية «إعادة الأمل» أنها قوة خير وإنسانية تجلت بوضوح في إسهاماتها وأدوارها المحورية والاستراتيجية على الصعيدين الإنساني والعسكري في اليمن، بردع انقلاب ميليشيات جماعة الحوثي الموالية لإيران وإخماد الحرب التي أشعلها الحوثيون ودمرت مقدرات ومقومات ومؤسسات الدولة والخدمات العامة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على اليمن واليمنيين.

على مدار السنوات الأربع، كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية والإغاثية والتنموية في المحافظات والمدن اليمنية المحررة من أجل تلبية احتياجات الشعب اليمني الضرورية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة. كما أطلقت مبادرات عدة لمكافحة المجاعة والأوبئة، ووفرت الزي المدرسي للطلاب اليمنيين في المحافظات المحررة.

وعلى سبيل المثال فقد بادرت هيئة الهلال، العام الماضي، 2018، بخطة متكاملة لإعادة إعمار الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

واحتلت دولة الإمارات المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالات الطوارئ على مستوى العالم للشعب اليميني خلال عام 2018، كما احتلت المركز الثاني بعد السعودية كثاني أكبر مانح للدعم الموجه لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للعام نفسه.

ولعبت المساعدات الإماراتية دوراً فاعلاً في تنفيذ وإنجاح جهود الأمم المتحدة وخططها الإغاثية في اليمن، وتركزت أغلبية المساعدات المقدمة في المحافظات الشمالية كصنعاء وتعز والحديدة والمناطق الشمالية الأخرى، استناداً إلى خطط وأولويات منظمات الأمم المتحدة.

وأطلقت دولة الإمارات بمشاركة السعودية مبادرة «برنامج إمداد»، لتوفير 500 مليون دولار أمريكي من أجل محاربة الجوع في اليمن، وكدعم إضافي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع الغذاء، مع التركيز على معالجة سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.

وكانت للإمارات إلى جانب مختلف دول التحالف العربي خلال عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، بصمات واضحة وجلية ساهمت في إنقاذ اليمن واليمنيين من كارثة الأزمة والحرب التي حصدت أرواح أكثر من عشرة آلاف قتيل، وسجلت عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمصابين بالأمراض والأوبئة أبرزها الكوليرا، فضلا عن الملايين الذين يواجهون خطر المجاعة بعدما أصيبت الخدمات بالشلل التام جراء الانقلاب.

وتعد جميع تلك الأدوار والإسهامات والمواقف الإماراتية المشرفة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء منذ عهد مؤسس دولة الإمارات رائد الخير والإنسانية الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو ما حظي بترحيب وتقدير واسعين على مختلف المستويات الرسمية والشعبية في اليمن.

 

أدوار وإسهامات

 

منذ الوهلة الأولى لتحرير مدينة عدن من الانقلابيين، في منتصف شهر يوليو عام 2015؛ وذلك في إطار عملية «السهم الذهبي»، لعبت دولة الإمارات أدواراً محورية وإستراتيجية شملت تقديم الدعم العسكري لقوات الشرعية جيشاً وشرطة، تدريباً وتسليحاً، حتى تحقق التحرير في مناطق عدة، كما تزامنت تلك الانتصارات مع أدوار إنسانية إماراتية لا تقل أهمية ومكانة عظيمة عن الأدوار العسكرية عبر أياديها البيضاء ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة «خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية» و«جمعية أم الإمارات»، وغيرهما من المؤسسات الخيرية، وذلك عن طريق جسور جوية وبحرية نقلت المساعدات الإغاثية والإنسانية من الغذاء والدواء ومستلزمات النهوض بالخدمات الأساسية في جوانب الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتعليم والثقافة والصحة والاهتمام بدور ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، والمشاريع الخيرية للأيتام وأسر شهداء الحرب، وبرزت المساهمات الإماراتية الفاعلة في إعادة الروح للمنشآت والمؤسسات الحيوية والاستراتيجية وفي مقدمتها قصر معاشيق الرئاسي، ومطار عدن الدولي، ومشاريع بناء وحدات سكنية في سقطرى وحضرموت، وكذا المساهمة في بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وتخريج الآلاف من القوات في عدن ولحج وأبين والنخبة الحضرمية والشبوانية، كما اهتمت بتأهيل السلطة القضائية.

 

دعم ومساعدات

 

وترجمت دولة الإمارات حجم مساعداتها الإنسانية والإغاثية المقدمة لليمن واليمنيين بالأرقام على أرض الواقع، وذلك من خلال بلوغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب اليمني منذ شهر أبريل/ نيسان عام 2015م حتى شهر يوليو/ تموز عام 2018م، نحو 13 ملياراً و 98 مليون درهم إماراتي ما يُعادل حوالي 3 مليارات و 81 مليون دولار أمريكي، حيث استحوذت المساعدات ما نسبته 34.5 في المائة وبقيمة قدرها 4 مليارات و 82 مليون درهم إماراتي ما يُعادل مليار و 31 مليون دولار أمريكي.

واستحوذت المساعدات التنموية على 65.4 في المائة من قيمة المساعدات بمبلغ 9 مليارات و 14 مليون درهم ما يُعادل مليارين و49 مليون دولار أمريكي، وذلك للمساهمة في جهود إعادة الإعمار في عدد من المحافظات اليمنية المحررة وتوفير سُبل المعيشة والاستقرار في مختلف المجالات، كما شملت المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن 14 قطاعاً رئيسياً من قطاعات المساعدات، وتضمنت 45 قطاعاً فرعياً، وهو ما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها لكافة مظاهر الحياة، وذلك بهدف المساهمة في توفير الاستقرار والتنمية في اليمن.

وبلغ إجمالي ما قدمته دولة الإمارات من مساعدات إلى اليمن منذ بداية العام الحالي 2018، مبلغ وقدره 3 مليارات و 75 مليون درهم إماراتي ما يُعادل مليار و3 ملايين دولار أمريكي، ومن ضمن المساعدات الإماراتية مليار و71 مليون درهم إماراتي ما يُعادل 466 مليوناً و500 ألف دولار أمريكي، كاستجابة لخطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن، و730 مليون درهم إماراتي ما يُعادل 198 مليوناً و800 ألف دولار أمريكي، كمساعدات إنسانية مباشرة.

وحصلت دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً لخدمة التتبع المالي «FTS» لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية والتابعة للأمم المتحدة، على المركز الأول عالمياً، كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية الطارئة إلى الشعب اليمني لعام 2018، كمساعدات تنفذ بشكل مباشر، وذلك نظير تقديم الإمارات مساعداتها الإنسانية لليمن منذ بداية عام 2018 حتى ال 5 من شهر أغسطس/ آب عام 2018. وأشاد البرلمان الأوروبي بالمبادرات الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها دولة الإمارات حالياً في اليمن، مؤكداً أن الهلال الأحمر الإماراتي يعد من المنظمات الإنسانية الفاعلة والمؤثرة في المنطقة. وأكد حيوية الأنشطة والبرامج الإغاثية والمشاريع التنموية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الساحة اليمنية التي تشهد تحديات إنسانية كبيرة.

الخليج