بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 28/03/2019 01:49 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 28  مارس 2019.
 تحت عنوان "القبائل تلحق خسائر كبيرة بالميليشيا في حجة" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن قبائل حجور في محافظة حجة اليمنية، بإسناد ودعم التحالف العربي، تمكنت من صد جميع محاولات ميليشيا الحوثي الإيرانية التقدم وسط مديرية كشر، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنت من تأمين عدد من المواقع، في وقت سيطرت قوات الجيش اليمني على سلاسل جبلية استراتيجية في محافظة صعدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قبلية إن قبائل حجور تحولت من الدفاع إلى الهجوم بعد أن كسرت الهجمات المتتالية للميليشيا، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع في محيط البعيسة والمندالة، وإعطاب عدد من آليات الميليشيا، منها عربة مدرعة وآليات دفع رباعي تحمل مقاتلين وتستخدم كمنصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا والأسلحة الرشاشة المتوسطة.
ووفقا لمصادر الصحيفة أوضحت أن أكثر من 20 من عناصر الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح، إثر غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاتهم في حصن المنصورة غرب منطقة العبيسة، في حين تمكنت القبائل من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيا في منطقة العرام بجبهة حجور الجنوبية.
وذكرت نفس الصحيفة، تحت عنوان «الشبوانية» تعلن نجاح «الجبال البيضاء»، واصلت قوات النخبة الشبوانية، بدعم وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، عملية الجبال البيضاء، في مناطق مرخة ونصاب، لمطاردة العناصر الإرهابية، حيث نشرت قوات النخبة قواتها على مداخل المدن والوديان والطرق الرئيسة، بهدف تقييد حركة مسلحي القاعدة وتضييق الخناق عليهم.
وعثرت قوّات النخبة الشبوانية على كميّات من الأسلحة والمعدّات تركتها العناصر الإرهابية، بينها راجمة صواريخ وأسلحة رشاشة مضادة للطيران في مديرية مرخة السفلى، وكميات كبيرة من الألغام والمتفجرات المبتكرة في مديرية نصاب.
وأعلن قائد قوّات النخبة الشبوانية، المقدّم محمد البوحر، عن نجاح عملية «الجبال البيضاء»، وتطهير مناطق ووديان وشعاب نصاب ومرخة العلياء والسفلى من فلول الإرهاب، مقدّماً الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، على ما تقدمه من دعم وإسناد لمحاربة الإرهاب، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في محافظة شبوة، واليمن عموماً.
كما أنشأت النخبة الشبوانية معسكراً بمنطقة بحار الحدودية مع محافظة البيضاء اليمنية، وذلك لمنع تدفق العناصر الإرهابية، لا سيما أن محافظة البيضاء تعتبر ملاذاً للعناصر الإرهابية، وتقيم بها العديد من المعسكرات.
وفي سياق آخر اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط"، بالانتهاكات الحوثية المتبعة في السواحل اليمنية والتي أدت إلى حرمان آلاف الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم، خصوصاً في الساحل الغربي للبلاد، في وقت تؤكد الحكومة الشرعية أن الشعاب المرجانية التي دمرت بفعل الألغام الحوثية تحتاج إلى 10 أعوام لإعادتها بيئياً.
ويتابع المجتمع الدولي ما ستؤول إليه الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، وأن يكون من نتائج ذلك تمكين العاملين بقطاعات خفر السواحل وسلطة الموانئ وحرس المنشآت من القيام بمهامهم، على غرار تنظيف الشواطئ وإعادة الحياة البحرية كما كانت عليه سابقاً. وأكدت وزارة المياه والبيئة اليمنية أن الميليشيات عمدت في الآونة الأخيرة إلى بيع المياه المحلاة بأسعار خيالية ومتفاوتة من منطقة إلى أخرى، وأن قيادات الميليشيات أمرت المشرفين في مواقع سيطرتهم باستقطاع الأموال من المواطنين في حال طلبهم تزويدهم بالمياه، وذلك بعد سيطرة الميليشيات على الكثير من الآبار وخزانات المياه.
وقال وزير المياه والبيئة اليمني، عزي هبة الله شريم، إن كافة المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات على الساحل الغربي من البلاد دُمرت وأُتلفت بشكل ممنهج، بدءاً بزرع الألغام، التي تعد من أكبر الجرائم ذات الانعكاس السلبي على البيئة وعلى الصيادين الذين تضرروا وأصيبوا جراء اصطدامهم بهذه الألغام طيلة الفترة الماضية.
وأوضح أن هذه الألغام كانت سببا رئيسيا في إتلاف الشعاب المرجانية ومواقع توالد الكائنات البحرية.
وتحت عنوان قوات الشرعية تدخل أولى مناطق إب، ذكرت وكالة وام دخلت قوات الشرعية أولى مناطق محافظة إب، وسيطرت على ثلاثة مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي فيما تمكنت وحدات عسكرية أخرى من تحرير مواقع جديدة في محافظة صعدة.
ووفق ما أكدته مصادر عسكرية  أن وحدات من الجيش دخلت أولى مناطق مديرية النادرة بمحافظة إب وسيطرت على ثلاثة مواقع كانت بيد ميليشيا الحوثي، كما دمرت عدة سيارات نقل المسلحين في المديرية الواقعة في أطراف محافظة إب مع محافظة الضالع.
المصادر تحدثت عّن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش وميليشيا الحوثي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وبغطاء ناري كثيف للميليشيا تمكنت خلالها من التقدم إلى بعض المواقع، لكن استعادها الجيش الوطني بإسناد من قبائل المنطقة حيث فرت العناصر الحوثية مخلفة وراءها جثث قتلاها. كما تمكنت قوات الجيش من إحراق ثلاثة أطقم (عربات دفع رباعي) للميليشيا في جبل نقيل في عملية نوعية نفذتها وحدات من اللواء الرابع احتياط، كما تم إحراق آلية عسكرية للحوثيين في جبل الشامي بمدفعية قوات الجيش. ودمر طيران التحالف العربي ثلاث عربات مدرعة لميليشيا الحوثي كانت في طريق نقيل حدة باتجاه حيازة وقتل كل من كان بداخلها.
وتحت عنوان "امتحان ثالث اليوم لتطبيق خطة لوليسغارد في الحديدة" قالت صحيفة "العربي الجديد" قبل ساعاتٍ من الموعد الثالث لبدء المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق "إعادة الانتشار" الخاص بمدينة الحديدة غربي اليمن، عقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اجتماعات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، في محاولة لإنقاذ اتفاق الحديدة، الذي يبدو مهدداً أكثر من أي وقتٍ مضى، إذا ما استمرّ تعثّر تنفيذ الاتفاق الخاص بـ"المرحلة الأولى"، والذي تذهب أغلب المؤشرات إلى احتمال تأجيله مجدداً، على نحوٍ يهدّد بانهيار خطة الأمم المتحدة في المدينة، والتي يقودها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة قريبة من الحكومة والحوثيين، إنه من المقرّر أن تشهد مدينة الحديدة اليوم الخميس، بدء عملية إعادة الانتشار من قبل قوات الحوثيين من خلال الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى في المدينة، بعد أنّ تأجلت الخطوة مرتين متتاليتين يومي الأحد والإثنين الماضيين، بسبب بروز تحفظات من قبل الحوثيين، على ضوء الضمانات التي طالب بها الوفد الحكومي، كشرط للموافقة على بدء التنفيذ.
وحتى مساء الأربعاء، أفادت مصادر قريبة من الفريق الحكومي في الحديدة للصحيفة ذاتها بأنّ لا مؤشرات على تغيير في موقف الحوثيين الذي أدى إلى التأجيل يوم الإثنين الماضي، وبأنّ فريق الحكومة لم يُبلغ بأي تغييرات من الفريق الأممي المعني بالرقابة على الاتفاق في الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الموقف ينتظر نتائج زيارة غريفيث التي بدأها الثلاثاء إلى صنعاء لعقد اجتماعات مع قادة الحوثيين تتناول بشكل أساسي التحفظات التي أظهرتها الجماعة على بدء تنفيذ اتفاق "المرحلة الأولى".
وتحت عنوان هجوم حوثي فاشل.. والميليشيات تتكبد خسائر فادحة في الضالع، قال موقع سكاي نيوز، حاولت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، شن هجوم على مواقع الجيش الوطني والحزام الأمني وسط اليمن، لكنها فشلت في ذلك وتكبدت خسائر فادحة، حسبما أفادت مصادر عسكرية يمنية، الخميس.
وشن الحوثيون هجومهم الفاشل، على جبهة العود في منطقة مريس شمالي الضالع، سعيا إلى سحب عشرات الجثث التي تعود لعناصر قتلوا في وقت سابق في المنطقة.
لكن المصادر أكدت فشل الهجوم الحوثي الجديد، وتكبد الميليشيات المتمردة مزيدا من القتلى.
كما قصف طيران التحالف العربي تعزيزات للمليشيات الحوثية في محافظة إب، يعتقد أنها كانت متجهة إلى دمت في الضالع.
وتشهد منطقة شمال الضالع مواجهات مستمرة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أطلق الجيش الوطني والحزام الأمني عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من منطقة مريس.