بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الجمعة 29/03/2019 10:14 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الجمعة الموافق 29-3-2019.

قالت صحيفة الشرق الأوسط، تحت عنوان: مقتل 30 انقلابياً بينهم مسؤول إمداد جبهات في الضالع، قتل 30 عنصراً انقلابياً، من بينهم القيادي الحوثي إبراهيم الأكوع، مسؤول إمداد جبهات قتالية بالضالع، في حين جرح 10 آخرون، خلال معارك دامية استمرت حتى وقت متأخر مساء الأربعاء، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الجيش الوطني اليمني إطلاق عملية عسكرية، أمس (الخميس)، لتحرير عدد من القرى كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات، في مديرية عبس بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن والمحافظة المحاذية للسعودية.
وتمكنت قوات الجيش من تحرير «قرى بني كديش والأكوع والخادمة، في مديرية عبس، والوصول إلى قرية الظهر قرب سوق البداح في مركز عزلة بني حسن، وقطع الخط الدولي المؤدي إلى عبس شفر»، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش الوطني اليمني «سبتمبر»، الذي أشار إلى أن «المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها. في حين لا تزال المعارك مستمرة وسط تقدم الجيش الوطني في المديرية».
وكانت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت بغاراتها الجوية والمركّزة، مساء الأربعاء، مواقع وتحركات ميليشيات الحوثي الانقلابية كانت في طريقها إلى مواقع الانقلابيين في مديرية مستبأ بالمحافظة ذاتها؛ ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتدمير عدد من الأطقم التابعة لها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل قوات الجيش الوطني معاركها في محافظة الضالع، الواقعة جنوب البلاد، وأشدها في جبهات مريس ودمت وقطعبة، شمالاً، وسط تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية وتقدم قوات الجيش الوطني التي سيطرت على عدد من القرى والتباب الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»: إن «المعارك اشتدت حدتها منذ وقت متأخر من مساء الأربعاء وحتى الخميس بعد أن تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على جبل العود في النادرة، شرق إب، وبدأوا بالتوغل باتجاه مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب»، وأن «الاشتباكات متواصلة وعنيفة في منطقة مريس، وهناك ضرب مدفعي كثيف من قبل ميليشيات الحوثي التي تكبدت الخسائر البشرية والمادية التي وصلت خلال منذ مساء الأربعاء إلى أكثر من 70 قتيلاً وجريحاً بأوساط الميليشيات».
أوضح أن «الميليشيات الانقلابية كانت قد عدت العدة في محاولة منها السيطرة على جبل قصبة الاستراتيجي في مريس، الذي يعد من الجبال الاستراتيجية فإن سقط الجبل بأيدي الانقلابيين سقطت مريس، لكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أفشلت محاولاتها».

وذكر أن «الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا، الأربعاء، من التمركز في جبل العود وعدد من الجبال المحيطة به شرق محافظة إب، حيث يعد جبل العود من أهم المواقع الاستراتيجية بين محافظتي إب والضالع، ويطل على مديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع من جهة الغرب في حين يبعد عشرة كليو مترات عن مركز مديرية النادرة، ويطل عليها من الجهة الجنوبية الشرقية».

فيما قالت صحيفة البيان تحت عنوان: الشرعية تتقدّم في «حجة» وتصل إلى مشارف «عبس»، تقدمت قوات الشرعية من مديرية حيران بمحافظة حجة، في عملية مباغتة، ووصلت إلى مشارف مدينة عبس، آخر مناطق محافظة حجة مع محافظة الحديدة، في وقت قتل العشرات من عناصر الميليشيا بكمين في محافظة الضالع وسط اليمن، مع تواصل التقدّم في معقل الحوثيين بصعدة.
وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان»: إن قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي، نفذت هجوماً مباغتاً انطلاقاً من مديرية حيران المجاورة لمديرية حرض، وتقدمت في عمق مديرية عبس ووصلت إلى مسافة 10 كيلو مترات من مدينة عبس، عاصمة آخر مديرية في حجة، وعلى أطراف المحافظة من الجهة الشمالية.
وحسب المصادر، فإن قوات الجيش الوطني وصلت إلى عمق منطقة بني حسن في ضواحي مدينة عبس، وتمكنت من قطع الخط الدولي المؤدي إلى عبس شفر، وكبدت الميليشيا الحوثية الموالية لإيران خسائر فادحة في العتاد والأفراد.
كما واصلت قوات الجيش تقدمها وتوغلت في مديرية عبس ووصلت إلى قرية الظهر قرب سوق البداح.
وبينت المصادر أن «قتلى وجرحى بالعشرات سقطوا من ميليشيا الحوثي غرب قرية الخادمة وبني الأكوع».
وفي مدينة حيس بمحافظة الحديدة، قصفت ميليشيا الحوثي الإرهابية مواقع ألوية العمالقة ومنازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة. ويأتي الاستهداف في إطار الخروقات المتلاحقة التي يرتكبها الحوثي في سياق مساعيه لإفشال اتفاق جهود السلام.
وأعلنت قوات الشرعية عن تصفية 30 من ميليشيا الحوثي بكمين محكم في محافظة الضالع. وذكر موقع 26 سبتمبر التابع للجيش، أن «قوات الجيش قامت باستدراج عناصر من الحوثيين، في أثناء محاولة التسلل إلى محيط جبل مضرح غرب منطقة مريس شمال الضالع، قادمة من جبل الشامي، وحاصرتها ومن ثم باغتتها بهجوم مفاجئ». وأضاف: «حاولت مجموعة أخرى من الحوثيين، إسناد العناصر المحاصرين، لكن محاولتها باءت بالفشل». وحسب الموقع، فقد أسفر الكمين عن مقتل 30 من الحوثيين بينهم القيادي إبراهيم الأكوع.
في محافظة صعدة، نفذت قوات الجيش الوطني، بمساندة طائرات التحالف، عملية نوعية على تحصينات ميليشيا الحوثي، في جبهة باقم بمحافظة صعدة.وقال ركن عمليات محور أزال، العميد كنعان الأحصب، إن قوات الجيش الوطني شنت عملية نوعية وخاطفة على تحصينات ميليشيا الحوثي الانقلابية خلف جبل «شيحاط» شرق باقم، أدت إلى مقتل 15 من عناصر الميليشيا وجرح الكثير، وكبدتهم الكثير من الخسائر في العتاد.

وقالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان: الميليشيات تقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر، حملت لجنة التحقيق اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان، ميليشيات الحوثي مسؤولية 776 واقعة انتهاك، أسفرت عن مقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر. وعقدت اللجنة المدعومة من مجلس حقوق الإنسان الأممي بالعاصمة المؤقتة عدن، مؤتمراً صحفياً، أمس الخميس، بمناسبة إطلاق التقرير السادس، خلال الفترة منذ أغسطس/آب 2018 وحتى 31 يناير/كانون الثاني 2019.
ورصد التقرير إجمالي الحالات التي تم التحقيق فيها، خلال الفترة المذكورة؛ حيث بلغت 776 انتهاكاً، تسببت بمقتل 408 مدنيين بينهم 67 امرأة و89 طفلاً، وإصابة 711 آخرين منهم 95 طفلاً و131 امرأة. 
وحسب «بوابة العين الإخبارية»، فقد كشف التقرير عن أن اللجنة حققت في 51 واقعة انتهاك متعلقة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية والعسكرية؛ حيث انفردت بجميعها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وحققت اللجنة في 44 حالة زراعة ألغام مضادة للأفراد محرمة دولياً، وتقع مسؤوليتها على الحوثيين، وأدت إلى مقتل 52 بينهم 4 سيدات و11 طفلاً وسقوط 30 جريحاً بينهم 8 سيدات و4 أطفال.
وأشار التقرير إلى أنه حقق في 105 وقائع تهجير قسري شردت 980 مدنياً، و31 حالة تفجير حوثية للمنازل، مشيراً إلى التحقيق أيضاً في 9 حالات ادعاء، شملت الاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية وبطواقم طبية ومنشآت صحية في عدد من محافظات البلاد، انفردت الميليشيات بارتكابها جميعاً.
ونفذ الحوثيون 84 حالة ادعاء لقتل خارج القانون، فضلاً عن توثيق 586 حالة ادعاء بالاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، والتحقيق في 17 حالة تعذيب والمعاملة اللاإنسانية.

ومن جانبها قالت سكاي نيوز تحت عنوان: هجوم حوثي فاشل.. والميليشيات تتكبد خسائر فادحة في الضالع
حاولت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، شن هجوم على مواقع الجيش الوطني والحزام الأمني وسط اليمن، لكنها فشلت في ذلك وتكبدت خسائر فادحة، حسبما أفادت مصادر عسكرية يمنية، الخميس.
وشن الحوثيون هجومهم الفاشل، على جبهة العود في منطقة مريس شمالي الضالع، سعيا إلى سحب عشرات الجثث التي تعود لعناصر قتلوا في وقت سابق في المنطقة.
لكن المصادر أكدت فشل الهجوم الحوثي الجديد، وتكبد الميليشيات المتمردة مزيدا من القتلى.
كما قصف طيران التحالف العربي تعزيزات للمليشيات الحوثية في محافظة إب، يعتقد أنها كانت متجهة إلى دمت في الضالع.
وتشهد منطقة شمال الضالع مواجهات مستمرة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أطلق الجيش الوطني والحزام الأمني عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من منطقة مريس.