بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 31/03/2019 10:59 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 31-3-2019.

ألقت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على الأحداث في شمال الضالع مشيرة إلى إعلان السلطات المحلية، في المحافظة، أمس، النفير العام للتصدي لجماعة الحوثي المسلحة في جبهتي مريس دمت وحمك العود، حيث وجه المحافظ اللواء علي مقبل، الذي يشغل أيضاً قيادة محور الضالع أمر بتجهيز عدد من الكتائب القتالية من اللواء 33 مدرع واللواء الأول مقاومة واللواء 82 مشاة لدعم جبهات القتال في مريس والعود، فيما تم إحباط 3 هجمات في جبهة مريس.
وشهدت محافظة الضالع اجتماعات ولقاءات موسعة للمحافظ اللواء علي مقبل قائد محور الضالع مع القيادات العسكرية والأمنية والمقاومة وقيادات السلطة المحلية لمناقشة الأوضاع الأمنية في جبهتي مريس دمت وحمك العود.
 وزار المحافظ الخطوط الأمامية في جبهة مريس دمت تفقد خلالها أحوال المقاتلين وسير العمليات القتالية وتلمس أوضاع الجبهة، كما تفقد معسكر الصدرين والتقى بقيادة اللواء 83 مدفعية واللواء الرابع احتياط، وضباط وصف وجنود وقيادات المقاومة في مريس وقيادة عمليات اللواء الخامس عمالقة.
وأفشلت قوات الجيش ثلاث هجمات للمليشيا الحوثية في جبهة مريس،متمكنة من استعادة عدد من المواقع في السلسلة الجبلية للجبهة، فيما تم أسر 45 من عناصر الميليشيات في جبهة عبس بمحافظة حجه شمالي غرب البلاد.
وقال مصدر عسكري في جبهة مريس لـ "البيان": إن قوات الجيش صدت منذ الساعة الثانية بعد منتصف ليل أمس ثلاث هجمات حوثية في جبهة مريس،على مواقع (وينان القهرة وتبة العقبي)، مكبدة إياها خسائر فادحة حيث وصلت ثلاث عربات عسكرية محملة بجثث الحوثيين.
وأضاف أنه تم استعادة عدد من المواقع بالسلسة الجبلية اتجاه قرية الرفقة غرب مريس، واغتنام معدلين وأربع بنادق، وسقوط أربعة قتلى من ميليشيا الحوثي وكذا استعادة جبل صلح ومقتل عناصر الميليشيا التي كانت متواجدة فيه واغتنام معدلين وأسلحة شخصية.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن تيم ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، قوله "أن الضغط العسكري على الحوثيين أمر مقبول ومناسب جداً من وجهة نظرنا، لكن هذا لا يعني أننا ندعم الحل العسكري إذا كان ذلك سيجبر الحوثيين على الجلوس إلى طاولة الحوار، فيمكن تفهم ذلك".
وشدد على أن بلاده لا تشجع الأطراف على الاستمرار في القتال بما يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، وأن الحل النهائي يتمثل في الانخراط بمحادثات حول القضايا الصعبة وتقديم التنازلات، وإبقاء التدخل الخارجي إلى الحد الأدنى لكي يكون اليمنيون هم من يتخذون القرارات المصيرية حول مستقبلهم.
ووصف المسؤول الأميركي، الذي زار عدن الأسبوع الماضي، تأثير إيران على اليمن بـ "السيئ للغاية"، وقال إنه يطيل أمد الصراع ويساعد الحوثيين في تصرفاتهم السلبية، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات. 
وتساءل: "كيف يمكن لمن أراد السلام في اليمن أن يرتبط بمثل هذه العمليات وهذا السلوك؟".

من جانبها قالت صحيفة "عكاظ" السعودية: "أسقط مقاتلو الجيش، أمس السبت، طائرة استطلاع مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مديرية نهم، هي الرابعة خلال شهر مارس الجاري.
وقالت مصادر عسكرية ، إن أفرادا من كتيبة المهام الخاصة أسقطوا الطائرة أثناء تحليقها في أجواء المواقع الأمامية للجيش بمديرية نهم.

وسلطت صحيفة "اليوم" السعودية الضوء على إقدام ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران، على إعدام مدني رفض محاولة لها بنصب مدفع في فناء منزله بمديرية عبس في محافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مدنيا يدعى محمد الياسين رفض مساع لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإدخال مدفع في فناء منزله بالقرب من مناطق المواجهات الدائرة في المديرية مما جعلها تقدم على إعدامه فوراً.
وبحسب ما ذكره موقع /سبتمبر/ التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران تعمل على إدخال المصفحات والآليات القتالية والمدافع إلى مزارع الأهالي وقرب منازلهم حيث لا تزال أفراد عائلاتهم بداخلها.

ومن ناحية أخرى أفاد مراسل سكاي نيوز عربية باندلاع معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي الإيرانية في مدينة 7 يوليو وفي اتجاه كيلو 16 في محافظة الحديدة في الوقت الذي تصاعدت وتيرة المعارك ضد ميليشا الحوثي في محافظة الضالع.
وقالت مصادر ميدانية إن معارك عنيفة تجددت الساعات الماضية بين القوات الحكومية والحوثيين في عدد من المواقع بجبهة مريس، واستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة. واستعادت القوات الحكومية مواقع خسرتها اليومين الماضيين باتجاه قرية الرفقة غرب مريس.
وأفادت المصادر بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين ووصل عدد منهم إلى مستشفيات مدينة إب، بعد إعطاب القوات الحكومية عددا من المركبات التابعة للحوثيين والآليات العسكرية.
ودفع الطرفان بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق القتال في الضالع وإب.
وذكرت المصادر أن المعارك أدت إلى نزوح قرابة 700 أسرة من قرى ذودان والفجرة بمخلاف العود بمديرية النادرة شرقي إب، بالإضافة إلى نزوح آخرين من قرى عزاب وبيت الشوكي والقدم بعزلة الأعشور.
من جهة أخرى، أفادت مصادر  عسكرية يمنية بمقتل 8 من مليشيا الحوثي الموالية لإيراني، وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني بجنوب شرق محافظة تعز.
وقالت المصادر إن قوات اللواء 35 صدت هجوما للمتمردين، استخدمت فيه أسلحة ومعدات ثقيلة في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ، وشنت هجوما عكسيا انتهى بالسيطرة على مواقع الهوبين والشقاق، ومدرسة الخلل التي تسللت اليها عناصر مليشيا الحوثي في وقت سابق.