بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 03/04/2019 12:34 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 3 أبريل 2019.

قالت صحيفة "عكاظ" السعودية : تحت عنوان "الحوثي واختطاف الأبرياء" إن الاعتداء والاختطاف اللذان تعرض لهما 89 عاملاً من موظفي مطاحن البحر الأحمر على أيدي المليشيا الانقلابية وأمام أعين فريقي المراقبين ومنظمة الغذاء العالمي يضعان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤوليات كبيرة، ويوضحان زيف التصريحات الحوثية التي تتشدق بالسلام. وذكرت الصحيفة أن تلك الأفعال المشينة والعنجهية التي تواصل المليشيا الحوثية ارتكابها بتعمد تستوجب على الأمم المتحدة توضيح الرؤية لمجلس الأمن الدولي والسماح للقوات الحكومية باستكمال مهماتها في تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، خصوصاً أن اتفاقية ستوكهولم قد مر على التوصل إليها 4 أشهر دون أي نتائج سوى مزيد من العراقيل والاستغلال لتوقف العمليات في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والاعتداءات على حقوق الإنسان اليمني والتجويع الممنهج وصناعة الأكاذيب وفبركة الأحداث. 
وأكدت أن المرحلة الحالية تستوجب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفا حازما ومساندا لحقوق الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب وعودة الدولة بأسرع وقت، إذ لم يعد الوضع يحتمل مزيداً من التأخير أو المماطلة، في ظل انتشار الأوبئة، وتعرض المؤسسات الحكومية للتدمير والتخريب الحوثي المتعمد، إضافة إلى تحويل الأراضي اليمنية إلى حقول ألغام ستظل لـ20 عاماً قادمة تحصد أرواح المدنيين، فلا يمكن للسلام أن يتحقق ما لم تفعل عملية الكي في علاج مثل هذا المرض المستعصي.
 صحيفة " العرب ": قالت : " بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة جديدة من الحراك بهدف تجاوز الشلل الذي أصاب تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، لكنّه اصطدم مجدّدا بعوائق سياسية وميدانية وضعتها جماعة الحوثي في طريق تنفيذ الاتفاق، لاسيما الجانب المتعلّق بإعادة الانتشار وتغيير خارطة السيطرة العسكرية في الموانئ الثلاثة بالمحافظة الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن، وهي موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ".
 وبحسب الصحيفة ربطت مصادر يمنية زيارة غريفيث الأخيرة إلى سلطنة عمان بمحاولته إقناع مسقط ذات العلاقة الجيدّة بالمتمرّدين الحوثيين بالضغط عليهم لتنفيذ خطّة إعادة الانتشار المعدّلة التي تقضي بانسحاب ميليشياتهم من ميناءي الصليف ورأس عيسى وترتيب الأوضاع الأمنية فيهما ونزع الألغام من محيطهما ومن الطرق المؤدّية إليهما وأنّ سلطنة عمان تحتفظ بعلاقات جيّدة مع المتمرّدين الحوثيين، إلّا أن مصادر يمنية تقول إنّ تأثير مسقط على قرارهم السياسي يظلّ محدودا إذ أن مرجعهم الأصلي في هذا المجال يبقى إيران. ووفقا للصحيفة يستبعد المطّلعون على الشأن اليمني أن تكون طهران في الوقت الحالي بوارد السماح للحوثيين بالاستجابة لجهود السلام والسير في تنفيذ اتفاق السويد، نظرا لحاجتها المتزايدة لإبقاء التوتّر في اليمن ردّا على انخراط دول إقليمية في مقدّمتها السعودية في الضغوط الأميركية على طهران خصوصا عن طريق العقوبات الاقتصادية الشديدة التي تفرضها عليها.
 صحيفة "البيان" الإماراتية : كتبت تحت عنوان "الحوثي يتسلح بالصمت الأممي في تعطيل الإغاثة". وقالت الصحيفة تواجه فرق الأمم المتحدة في اليمن حالة من الشلل بسبب تعمّد ميليشيا الحوثي وضع العراقيل أمام تحركاتها، وآخرها أمس حين منعت العشرات من موظفي برنامج الغذاء العالمي من المرور إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر شرق الحُديدة بعد حالات مشابهة طالت المراقبين الدوليين، وسط صمت أممي يشجع الحوثي على التعنت وتعطيل اتفاق الحديدة. ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر حكومي من لجنة تنسيق إعادة الانتشار قوله: إنه خلال الاجتماع الذي عقد في الـ30 من الشهر الماضي، تم الاتفاق على دخول 120 من موظفي برنامج الغذاء العالمي إلى مطاحن البحر الأحمر لتنظيفها وتبخير القمح تمهيداً لطحنه وتوزيعه، وأُبلغ الحوثيون بأسماء الموظفين، لكن هؤلاء فوجئوا صباح أمس، بإبلاغهم أنه ليس بإمكانهم عبور خط التماس من الجهة التي تسيطر عليها الميليشيا. صحيفة " الشرق الاوسط " : قالت واصلت السعودية دعمها للاقتصاد اليمني من أجل الحفاظ على سعر العملة اليمنية (الريال) وإنعاشها بعد التهاوي الذي عرفته جراء الحرب.
 وذكر مصرفيون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» أن سعر الدولار الأميركي سجل في معظم المدن اليمنية أمس، تراجعاً كبيراً أمام عملية تحسن كبيرة في سعر صرف الريال اليمني جراء التدابير السعودية الأخيرة. وإلى جانب الوديعة السعودية بمبلغ ملياري دولار ودعم المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء بمبلغ 60 مليون دولار شهرياً، تم الاتفاق أخيراً على تحويل الدعم السعودي للمرتبات عبر البنك المركزي اليمني لتعزيز ثبات العملة اليمنية بحسب الصحيفة.
وذكرت صحيفة الحياة، كشف قيادي بالقوات المشتركة معلومات وتفاصيل حول الوضع العسكري في مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن، واصفًا إياها بـ“المعلومات الدقيقة“، والتي لم يُسبق لها أن نُشرت في أي وسيلة إعلامية.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات عمليات تحرير الساحل وضاح الدبيش: ”تفرض قوات الشرعية منذ أكثر من 6 أشهر حصارًا مطبقًا على ميليشيات الحوثي في مدينة الدريهمي بالحديدة“.
وأضاف الدبيش: ”منذ ذلك الوقت، تدور رحى المعارك في مدينة الدريهمي بشكل يومي، وتكاد لا تتوقف إلا لساعات قليلة، وعادة ما تكون من شرق الدريهمي، كون هذا الاتجاه الوحيد للمليشيات القادمة من صحراء شرق الدريهمي لفك الحصار عن أفرادها المحاصرين بالداخل“.
وأكد الدبيش: ”كان عدد أفراد المليشيات الانقلابية المتواجدة داخل الدريهمي منذ أن تمت محاصرتهم 345 فردًا، قُتل منهم 275 شخصًا، منهم 33 قياديًا من الدرجة الأولى“.
وأفاد الدبيش،: ”دفن الحوثيون قتلاهم في مدرسة خولة بالمدينة، وفي صنعاء تم تشييع رمزي لهم عبر الصلاة على صناديق فارغة (مجانز) خالية من الجثث، وذلك بصورة متفاوتة منذ حصارهم“.
وبحسب الدبيش، ”لم يتبق من عناصر الحوثي في مدينة الدريهمي سوى 70 شخصًا فقط، 21 11 منهم إصاباتهم خطيرة“.
وقال المتحدث باسم قوات عمليات التحرير: ”قبل شهرين عرضت ميليشيات الحوثي الانقلابية إخراج 6 مصابين إصابات خطيرة، مقابل إعطاء مبلغ مالي ضخم جدًا، تجاوز مبلغ 100 مليون ريال يمني“.
وأضاف وضاح الدبيش: ”والجرحى الستة، الذين تريد قيادة الحوثي السماح بإخراجهم من المدينة، لم نتعرف على أسمائهم، إلا أن لدينا معلومات تفيد بأنهم من القيادات الميدانية الكبيرة، بل وتربطهم علاقة قرابة بقيادات الحوثي في صعدة وصنعاء“.
وتابع: ”رفضت قوات الشرعية طلبهم، وإزاء ذلك الرفض شنت مليشيات الحوثي لمدة أسبوع كامل، هجمات كثيفة وعنيفة بغية فك الحصار أو إخراج المصابين كحد أدنى، إلا أنه وبفضل من الله لم يتمكنوا من إخراج حتى قدم جريح، بل تكبدوا خسائر في الأرواح البشرية، إذ قُتل أكثر من 36 فردًا“.
وأردف قائلًا: ”حاليًا تحاول قيادة ميليشيات الحوثي الانقلابية السياسية بعد فشلها العسكري، تأجيج الرأي العام المحلي والخارجي من خلال ادعاء أن المواطنين في مدينة الدريهمي محاصرون، في محاولة منها لإدخال مساعدات أو فك الحصار عن عناصرها“.
وأشار الدبيش إلى أن: ”عبد الملك الحوثي ومهدي المشاط ومحمد علي الحوثي طالبوا في أكثر من لقاء جمعهم مع رئيس الفريق الأممي للتهدئة الجنرال مايكل لوليسغارد، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، بفك الحصار عن الدريهمي“.

وقالت سكاي نيوز، إن أهالي مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة طالبوا رئيس بعثة المراقبين الدوليين التدخل والضغط على ميليشيات الحوثي للإفراج عن 100 شخص.
وتحتجز مليشيات الحوثي النساء والأطفال لتستخدمهم كدروع بشرية، وعملت المليشيات على اختطاف عشرات المدنيين منذ نوفمبر الماضي وترفض المليشيات تسليمهم إلى ذويهم برغم اتفاق السويد.
 وجاءت دعوة الأهالي خلال لقائهم رئيس بعثة المراقبين، مايكل لوليسغارد، عقب خروجه من مقر الفريق الحكومي في شرق مدينة الحديدة.