بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 06/04/2019 11:09 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  السبت الموافق 6-4-2019.

قالت صحيفة البيان تحت عنوان " إيران تريد الحرب " لا ترى ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية أي حل مناسب للأزمة اليمنية سوى استمرار الحرب، ذلك لأنها جماعات إرهابية مدعومة وموجهة من إيران ومغتصبة للسلطة في اليمن، وتسعى فسادا وتدميرا وقتلا وإرهابا في أنحاء البلاد، وكذلك في خارجها، باعتداءاتها على المملكة العربية السعودية بمئات الصواريخ الباليستية التي تأتيها من إيران، وبإعاقتها عبر أعمالها الإرهابية للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وبتهديداتها لدول التحالف العربي، الأمر الذي يكشف عن فشل هذه الميليشيا الانقلابية في إثبات صدق نواياها نحو السلام .. هذا السلام الذي تجري مفاوضاته وخطواته تحت رعاية مباشرة من الأمم المتحدة، وبحضور مباشر من المسؤولين الدوليين الذين ضاقوا ذرعا بمضايقات واختراقات وإعاقات الميليشيا الحوثية، وتهربها من تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق السويد. وأضافت الصحيفة " تأتي جرائم الحوثي وارتهانه لإيران لتؤكد أننا أمام جماعة لا تنتمي لأمتنا العربية، بل ولاؤها الرئيسي للملالي في طهران الذين يمولونها بالمال والسلاح ليشيعوا الفوضى والاضطرابات في المنطقة، ضمن مخططات إيران لنشر نفوذها وهيمنتها على المنطقة".
واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالتأكيد على أن الميليشيا الحوثية ملتزمة بأجندة الحرب الإيرانية، ولا تريد أجندة السلام العربية والعالمية، لأن السلام هو الطريق لتأكيد واستعادة الشرعية، ما يعني نهاية وجود الحوثيين، وعلى الرغم من أن مباحثات السلام تمنحهم فرصة تاريخية لتأمين مستقبلهم وحياتهم تحت رعاية دولية، إلا أنهم مسيرون وليسوا مخيرين، فقد باتوا رهائن لقرارات وتوجيهات طهران التي لا تريد منهم إلا الاستمرار في إشاعة الفوضى والدمار، ولا سبيل مع إيران للحديث عن السلام.

من جانبها وتحت "الشرعية تهاجم «لوليسغارد»: أضاع «ستوكهولم»" أبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية، اتهام رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء صغر بن عزيز، رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، بإضاعة وقت تنفيذ اتفاق ستوكهولم في طريق صنعاء -الحديدة.
وبحسب الصحيفة انتقد في حسابه على فيسبوك أمس، إهدار لوليسغارد معظم الوقت في التنقلات ومراجعة قيادات مليشيات الحوثي من دون أن يحصل على نتيجة أو يحقق تقدما، مؤكدا أنه لم يحظ بلقاء مشرف يلبي مطالبه حتى اليوم.
وقال إن اتفاق ستوكهولم لفت إلى المرجعيات الثلاث وكل القرارات الدولية التي صدرت ضد مليشيات الحوثي، وهو ما يعني أن المليشيات ملزمة بالخروج من جميع مرافق الدولة وتسليمها للحكومة الشرعية في كل المحافظات وليس الحديدة فقط.
ولفت إلى أنه من بداية إعلان وقف إطلاق النار في الحديدة وحتى هذه اللحظة لم تمض 24 ساعة من دون أن تقوم مليشيات الكهنوت الحوثي بخرق وقف إطلاق النار، معربا عن أسفه أن الكثير منها تستهدف المدنيين الآمنين.
وأضاف أن القوات الحكومية وحسب توجيهات الرئيس هادي وقيادة تحالف دعم الشرعية مستعدة لفتح الطرقات للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وتشغيلها وتوزيع المساعدات منذ أكثر من شهرين، لكن مسؤولي برنامج الغذاء العالمي يرون ضرورة التنسيق مع المليشيات خوفا من استهداف المطاحن بقذائف غير مباشرة.

ومن جانبها قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تحت عنوان الميليشيات الحوثية تعدم عناصرها الفارة من الجبهات، دمرت قوات المقاومة اليمنية، فجر أمس، آلية عسكرية للميليشيات الحوثية قامت بقصف منشآت مدنية شرقي مدينة الحديدة. وذكر الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، في بيان، أن آلية عسكرية حوثية شنت قصفاً مباشراً ومكثفاً على مجمع «إخوان ثابت» الصناعي و«مستشفى 22 مايو»، الواقعين في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة. وأوضح البيان أن القصف الحوثي جاء بالتزامن مع استهداف الميليشيات بالأسلحة الرشاشة وبشكل مكثف الأحياء السكنية المحررة في شارع «صنعاء»، لافتاً إلى أنه تم رصد تحركات مكثفة قرب خطوط التماس داخل مدينة الحديدة. ووفقاً للبيان، فقد ردت ألوية «حراس الجمهورية» على القصف الحوثي باستهداف دقيق للآلية العسكرية، ما أسفر عن تدميرها.
وفي السياق، أقدمت الميليشيات الإرهابية على إعدام عدد من العناصر المسلحة الموالين لها عقب تمكنهم من الفرار من جبهات القتال في الساحل الغربي والعودة إلى منازلهم في محافظة المحويت. وأفاد مصدر محلي في المحويت أن ميليشيات الحوثي تنفذ حملة لتعقب العناصر الفارين من جبهات القتال، موضحاً أن مشرفين حوثيين قاموا بالنزول إلى عدد من القرى والمناطق وقاموا بالجلوس مع شيوخ القبائل والسلطات المحلية من أجل إقناع المقاتلين العائدين بالعودة للقتال. وأضاف المصدر أن الميليشيات وجهت تهديدات بالتصفية الجسدية في حال رفضوا الانصياع للتوجيهات والعودة للجبهات، لافتاً إلى أن الميليشيات قامت بتصفية أحد العناصر الرافضين العودة للجبهات وسط سوق شعبي في مديرية «الرجم» وتم تبرير عملية القتل بتوجيه تهمة الخيانة للوطن والتخلف عن أداء الواجب الوطني.
وقال مقربون من الشاب حنين حسين علي المدحني إن الميليشيات قامت بتصفيته عقب عودته من جبهة الحديدة بالساحل الغربي ورفضه العودة للقتال في صفوفهم، مشيرين إلى أن «المدحني» وبعد عودته شرع بتحذير شباب المنطقة والقرية التي يقطن فيها من مغبة الذهاب إلى جبهات القتال والمشاركة في صفوف الميليشيات، التي تقدم فقط الموت، ويتركون القتلى والجرحى في ميدان المعركة ويفرون، خاصة بعد مقتل اثنين من إخوانه وجرح الثالث وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين.
إلى ذلك، لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم، بينهم قيادات بارزة، أمس، خلال مواجهات مع الجيش اليمني في جبهة «مريس» شمالي محافظة الضالع.
واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل، صباح أمس، باتجاه مواقع الجيش، في مناطق «وينان، والحمراء، وصولان، والقهرة» بمنطقة «مريس». وأحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، بينهم 4 من القيادات الميدانية البارزة. ونشر موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني أسماء تلك القيادات وهم «محسن مسعود جزيلان، وضيف يحيى حنين، طاهر محسن راجح، وأبو نصر القريبة».
توعدت عدد من قبائل محافظة عمران بالرد على ميليشيات الحوثي الإرهابية في حال الاستمرار برفضها تسليم المتورطين بتصفية شيخ قبلي بارز في المحافظة. ودفعت القبائل بمئات المسلحين التابعين لهم خلال اليومين الماضيين باتجاه منطقة «صرف» شرق العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم قيادي حوثي متورط بإعدام شيخ قبائل «سريح» أحمد سالم السكني، وسط تهديد بقطع الطرقات بين صنعاء وصعدة وسحب جميع أبناء القبائل من جبهات القتال في حال استمرار الميليشيات برفضها تسليم القتلة.

ومن ناحية أخرى قالت سكاي نيوز تحت عنوان تأجيل زيارة غريفيث إلى صنعاء، ذكرت مصادر مطلعة، الاثنين، أن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، قرر تأجيل زيارته إلى صنعاء يوم غد الثلاثاء، وتهدف هذه الزيارة إلى لقاء قيادات المتمردين الحوثيين بغية الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وكان غريفيث قد زار في وقت سابق مسقط و الرياض، في مسعى لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة، و التي تأجل تنفيذها بسبب مماطلة المتمردين الحوثيين، وشروطهم التي دفعت بالمبعوث الدولي إلى اجراء تعديلات عليها وعرضها من جديد على الحكومة والميليشيات الانقلابية.
وسلم غريفيث عبر رئيس المراقبين الدوليين مايكل أوليسغارد أواخر الشهر الماضي الخطة المعدلة إلى كل من الحكومة الشرعية والحوثيين، وتضمنت تأجيل البحث في هوية القوات المحلية التي ستتولى زمام الأمور  في المناطق التي يتم الانسحاب منها إلى ما بعد تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، والاكتفاء بنشر مراقبين في ميناءي رأس عيسى والصليف بعد انسحاب الحوثيين منها.
وعلى الرغم من التعنت الحوثي، فإن الحكومة الشرعية وافقت على تعديلات بالخطة الأممية للانسحاب، بينما تواصل مليشيات الحوثي التعنت في تنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وبالتزامن مع ضغط دولي يدعوها لتنفيذ الاتفاق، صعدت المليشيا الانقلابية الأوضاع بشن هجمات عسكرية مختلفة جنوب الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية، وبرعاية دولية، توصلت إلى اتفاق في السويد مع المتمردين في ديسمبر الماضي يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات إلى خارج المدينة.
كما توصلت الحكومة إلى تفاهم مع الانقلابين لتحسين الوضع في تعز ، وتبادل الأسرى، إلا أن مليشيات الحوثي استمرت في خروقها لجميع الاتفاقيات.