بوابة الحركات الاسلامية : بـ 150 دولار أمريكي.. الملالي يجند إرهابيين جدد لحزب الله (طباعة)
بـ 150 دولار أمريكي.. الملالي يجند إرهابيين جدد لحزب الله
آخر تحديث: الثلاثاء 09/04/2019 02:05 م روبير الفارس
بـ 150 دولار أمريكي..
فشلت في مواجهة السيول وهناك تعتيم علي ارقام الضحايا .وتعاني ايران من انهيار اقتصادي  كما أن وضع الحرس الثوري وهو جزء من نظام الملالي في القهر والاقتصاد والارهاب علي قائمة المنظمات الارهابية يكسر اذراعتها ويساعد علي انهيارها الوشيك حيث تتضافر العقوبات الامريكية مع عقوبات الاتحاد الاوروبي ومع كل هذا يستمر نظام الملالي في تمويل الارهاب والبحث عن ارهابيين جدد  و يشهد الجنوب السوري في عمومه ومحافظة درعا على وجه الخصوص استمرار عمليات (التشيُّع) من قبل عرابين يعملون لصالح حزب الله اللبناني والإيرانيين، حيث رصد المرصد السوري توسع عمليات استقطاب الشبان والرجال المدنيين منهم أو من المقاتلين السابقين للفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك بمغريات مادية مستغلين الأوضاع المعيشية السيئة التي تعيشها محافظة درعا في ظل سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها عليها، إذ علم المرصد السوري أن العشرات من أبناء درعا انضموا إلى الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله بعد خضوعهم لمعسكرات تدريبية في شرق درعا، حيث تم تخريج دفعة جديدة منهم ضمن منطقة اللجاة التي باتت أرض خصبة لمعسكرات المليشيات الإيرانية وحزب الله لتجنييد الشبان في صفوفهم وتدريبهم، ليبقى أهالي محافظة درعا بين مطرقة الروس وسنديان الإيرانيين وحزب الله، فضلاً عن عجز قوات النظام في ضبط الفلتان الأمني المتصاعد في المحافظة في ظل جميع الظروف الإنسانية السيئة التي تعيشها درعا، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول عدد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 2660 متطوعاً. فيما تجري عملية التطوع مقابل مبالغ مالية ترصد لهم كرواتب كشهرية، وتتفاوت الرواتب من غرب الفرات إلى الجنوب السوري، حيث تبدأ الرواتب من 150 دولار أمريكي إلى مبلغ نحو 300 دولار أمريكي، تبعاً لقربها من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، فكلما باتت المسافة أقرب ازداد الراتب للعناصر المتطوعين، في حين أن محاولات الإيرانيين استمالة المدنيين في مناطق ريف دير الزور الشرقي، على طريق طهران – بيروت، جاءت كمحاولة لتأسيس حاضنة شعبية في المنطقة، تحول دون خسارتها للطريق الاستراتيجي بين العاصمة الإيرانية طهران والعاصمة اللبنانية بيروت، والذي تستخدمه القوات الإيرانية بشكل رئيسي، وتأتي محاولات الاستمالة هذه من خلال محاولة رد حقوق السكان إليهم، ممن جرى الاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل متطوعين ومجندين في الميليشيات الإيرانية، لكسب ود السكان وإرضائهم ودفعهم للانضمام إلى صفوفها، كما تجري عمليات توزيع مواد غذائية وألبسة وأغطية ومستلزمات للمعيشة ومسلتزمات للدراسة، تحمل كتابات باللغة الفارسية، كما تعمد القوات الإيرانية في عملية تمددها إلى منع قوات النظام من التجاوز على السكان ورد مستحقات السكان إليهم، حيث بات الأهالي يلجأون للقوات الإيرانية لتحصيل ممتلكاتهم وحقوقهم المسلوبة من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها