بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 10/04/2019 12:30 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأربعاء 10  أبريل 2019.
تحت عنوان الحوثي أهدر نصف مليون جرعة لقاح «كوليرا»، ذكرت صحيفة البيان أنه في يوليو 2017، حطت طائرة مستأجرة من الأمم المتحدة على مدرج مطار في القرن الإفريقي، في الوقت الذي كان مسؤولون ينتظرون التخليص لتسلم نصف مليون جرعة من لقاح الكوليرا إلى اليمن. وفي خضم الحرب المدمرة الدائرة في البلاد، خرج مرض الكوليرا عن نطاق السيطرة حيث يتم الابلاغ عن آلاف الحالات الجديدة كل يوم.
لم يسمح للطائرة في التوجه إلى شمال اليمن أبداً. ولم تكن الأمم المتحدة قادرة على توزيع لقاحات الكوليرا في اليمن حتى مايو 2018، ما أدى إلى تفشي المرض في نهاية المطاف ليصل إلى أكثر من مليون حالة إصابة بالكوليرا مشتبه بها - في أسوأ وباء للكوليرا مسجل في العصر الحديث، وكارثة يقول باحثون طبيون إنه ربما كان بالإمكان تجنبها لو تم توزيع اللقاحات في وقت مبكر.
مسؤولية الرحلة الملغاة حملتها الأمم المتحدة على صعوبة توزيع اللقاحات في مناطق النزاع المسلح. لكن مسؤولين على دراية بالحادث أخبروا وكالة «أسوشييتد برس» أن السبب الحقيقي هو أن الانقلابيين الحوثيين الذين يسيطرون على شمال اليمن رفضوا السماح بوصول اللقاحات بعد أن أمضوا أشهراً في مطالبة الأمم المتحدة بإرسال سيارات إسعاف وغيرها من المعدات الطبية لعناصرهم المسلحة كشرط لقبول شحنة اللقاحات.
مجرد نكسة واحدة
كان إلغاء الشحنة مجرد واحدة من النكسات التي واجهتها وكالات الإغاثة في مكافحة مرض الكوليرا الذي تسبب حتى الآن في وفاة ما يقرب من ثلاثة آلاف يمني. وقال عمال الإغاثة ومسؤولون حكوميون إنهم شاهدوا دلائل متكررة على أن موظفين متنفذين في «حكومة الحوثيين في الشمال» جنوا أموالاً وإمدادات من جهود التطعيم ضد الكوليرا وعلاج المصابين به. وفي بعض الحالات كانت مراكز علاج المصابين بمرض الكوليرا موجودة على الورق فحسب، على الرغم من أن الأمم المتحدة صرفت أموالاً لتمويل عملياتها، وفقاً لما ذكره اثنان من مسؤولي المساعدات المطلعين على المراكز الطبية.
 أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى إعلان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص 200 مليون دولار لليمن ضمن مبادرة إمداد، منها 140 مليون دولار لتوفير الحاجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي، و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة اليونيسيف، و20 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية من خلال منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المبادرة الإنسانية المشتركة بين البلدين، تأتي بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، تأكيدا على الدور الإنساني الذي يوليه التحالف العربي في اليمن اهتماما كبيرا، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحت عنوان " تأكيدات على ضلوع الحوثي في جريمة صنعاء" كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصادر محلية ودولية، أن مليشيا الحوثي تقف وراء الجريمة التي استهدفت مدرسة للبنات في مديرية شعوب بصنعاء وراح ضحيتها 11 وأصيب العشرات رغم محاولة الميليشيا اتهام التحالف بالحادثة.
وقال بيان وزعته ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، إن 11 شخصاً مدنياً، منهم خمس طالبات، لقوا حتفهم وجرح العشرات من المدنيين، وإن التسبب في مثل هذا العدد المروّع من القتلى والجرحى عمل عبثي، في إشارة واضحة إلى انفجار مخزن للذخائر وصناعة المتفجرات بجوار مدرسة الراعي بمديرية شعوب.
وطالبت في بيان صدر عنها ببذل كافة الجهود لفهم الظروف الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذه المأساة.
إلى ذلك أكد سكان وناشطون، أن حريقاً شبّ في متجر تستخدمها الميليشيا كمكان لتخزين الأسلحة والمتفجرات بجوار مدرسة الراعي، وأنه وبعد ذلك بدقائق انفجر المخزن، وتطايرت الشظايا وأصابت المدرسة فقتلت 5 من الطالبات كما قتل 6 من المارة.
وتحت عنوان " غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثيين... والشرعية: لن ينفذوا وإن وعدوا" ركزت صحيفة الشرق الأوسط على زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء مشيرة إلى أنه على الرغم من الإصرار الأممي الذي يقوده غريفيث، لإنعاش اتفاق استوكهولم الذي مضى عليه أربعة أشهر دون تنفيذ، لا تزال حالة التشاؤم تخيّم على أغلبية مسؤولي الحكومة الشرعية لجهة قناعتهم أن الجماعة الموالية لإيران لم تقدِم على التنفيذ وستستمر في المماطلة.
وذكرت مصادر ملاحية في صنعاء لـ"الشرق الأوسط"، أن غريفيث وصل إلى المطار على متن طائرته الأممية دون أن يدلي بأي تصريحات، وكان في استقباله موظفون حوثيون في وزارة خارجية الانقلاب في الحكومة غير المعترف بها.
وفي هذا السياق، غرّد رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء صغير بن عزيز، أمس، بقوله: "معروف عن ميليشيات الحوثي أنها لم تخرج من أي منطقة احتلتها إلا بالقوة"، ويتساءل: "هل سمعتم أنهم خرجوا من موقع واحد بصلح أو اتفاق؟".
وتحت عنوان الحوثيون يقابلون جهود غريفيث في صنعاء بالتصعيد في الحديدة، ذكر موقع سكاي نيوز، أن  المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، يواصل  لقاءاته مع قادة ميليشيات الحوثي بصنعاء بهدف الدفع باتجاه تنفيذ الخطوة الأولى من خطة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة وسط تصعيد للمتمردين في جبهات الساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
وعقد غريفيث لقاء مع زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي مساء الاثتين.
وقال الناطق الرسمي للمتمردين محمد عبدالسلام، إن عبد الملك الحوثي التقى غريفيث لمناقشة اتفاق الحديدة، وضرورة الإسراع في تنفيذه.
خروقات مستمرة
وتتزامن زيارة غريفيث مع تصعيد المتمردين لخرق وقف إطلاق النار في الحديدة. إذ ذكرت مصادر ميدانية أن اشتباكات عنيفة دارت خلال ساعات الليل بين قوات ألوية العمالقة والحوثيين في التحيتا جنوبي الحديدة بالتزامن مع قصف مكثف للحوثيين ومحاولات للتسلل من المدخل الجنوبي للمديرية.
وتركزت الاشتباكات في محيط المدخل الجنوب بجهة السويق والمزارع المجاورة قرب الخط الإسفلتي. وشهدت منطقة الجبلية جنوبي التحيتا تصعيداً مستمراً، للقصف العنيف.
وتزامن ذلك مع هجمات ومحاولات زحف على مديرية حيس من اتجاهي الشرق والشمال.
كما شهدت الدريهمي أيضاً تبادل للقصف بين الحوثيين وقوات المقاومة المشتركة.
وأكدت ألوية العمالقة مقتل أحد أفرادها وإصابة اثنين آخرين في قصف للحوثيين على مواقع في محيط مدينة الصالح شرقي مدينة الحديدة.