بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 13/04/2019 12:32 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  السبت الموافق 13-4-2019.

وتحت عنوان "نواب اليمن يطيحون باستراتيجية التهديدات الحوثية ويتأهبون لـ«جلسة سيئون» قالت صحيفة "الشرق الأوسط " السعودية ، إن نواب الشعب اليمني في سيئون، المديرية التابعة لمحافظة حضرموت، يتحدون اليوم، الميليشيات الحوثية، التي استماتت خلال الأيام الماضية في كيل التهديدات، واقتحمت منازل نواب، وأرسلت طائرة من دون طيار، لزعزعة الأمن.
وبحسب الصحيفة: لم يكترث النواب للتهديدات، ولم يخشوا الطائرة التي أعطبتها دفاعات التحالف، وبدأت الجموع تفد لإنجاح أولى جلسات البرلمان اليمني (بصيغته القانونية) منذ بدء الأزمة اليمنية التي بدأت بانقلاب الحوثيين في سبتمبر (أيلول) 2014.
وتابعت" وعندما فشلت استراتيجية التهديدات الحوثية في منع النواب من الحضور، راحت وكالة الأنباء التابعة للميليشيات الانقلابية، المدعومة من إيران، تنشر أخباراً عن وجود ترتيبات لما تزعم أنه «انتخابات ملء المقعد الشاغر» في أكثر من محافظة، وهو ما دفع بناشطين يمنيين إلى ربط هذا الإعلان بالاستسلام أمام الأمر الواقع، لا سيما وأن صور نواب بارزين أخذت تروج في وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبها وتحت عنوان "شريان حياة دعماً للأشقاء" قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية في كل يوم هناك دعم إماراتي متزايد للأشقاء في اليمن، وعلى الصعد كافة بهدف مساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء انتهاكات وجرائم مليشيات الحوثي الإيرانية.
واعتبرت الصحيفة جهود الإمارات هي استمرار لمسيرة طويلة تعود لعقود طويلة كانت فيها الداعم للشعب الشقيق دائماً، واليوم تضاعف هذا الدعم نظراً للمحاولات الآثمة التي تقوم بها إيران عبر دعم المرتزقة والمليشيات لارتكاب جميع أنواع الانتهاكات التي يشهدها العالم أجمع.
وبينت أن موقف الدول الثابت في دعم الأشقاء يؤكد أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي معنيان بلعب دورهما الكامل وتحمل مسؤولياتهما في نصرة الشعب اليمني عبر إنجاز حل شامل للأزمة ينهي الانقلاب بشكل تام وكل ما حاولت أدوات إيران جعله أمراً واقعاً، لأن ذلك هو الحل الوحيد الذي يجعل اليمن قادراً على استعادة عافيته وتوجهه للعمل على تحسين أوضاعه والتأسيس لمستقبل جديد ضمن حاضنته الخليجية والعربية، وهو ما يتم العمل عليه وتأكيده من قبل دول تحالف دعم الشرعية التي أكدت تصميمها على مواصلة دعم الشعب اليمني للخروج من أزمته ووضع حد لها وإنقاذه بشكل تام من المخطط الانقلابي.

وعلى الصعيد الإنساني اهتمت صحيفة "الأنباء" الكويتية بالحديث عن إطلاق جمعية النجاة الخيرية الجمعة حملة إغاثية شاملة لليمن تضم الجانب الطبي والغذائي، وذلك لمكافحة تفشي وانتشار مرض «الكوليرا» بمخيمات النازحين اليمنيين، والذي تسبب في وفاة العشرات منهم، نتيجة لعدم توافر الرعاية الطبية اللازمة والسريعة لمكافحة هذا الوباء الخطير.
وقال مسؤول مشاريع اليمن بالنجاة الخيرية محمد القحطاني ان تكلفة الحملة تبلغ 100 ألف دينار، ونهدف من خلالها الى توفير المواد الغذائية والخيام والبطانيات والفرش، وإقامة المخيمات الطبية العاجلة للنازحين اليمنيين بعدة مدن منها عدن ولحج وأبين والضالع، والتي تشهد انتشارا «مفزعا» لمرض الكوليرا نتيجة الازدحام الكبير في المخيمات وسوء التغذية، وعدم توافر الوقاية اللازمة مما بدوره ينذر بحدوث «كارثة طبية» يصعب علاجها، حيث إن مرض الكوليرا سريع الانتشار خاصة في بيئة المخيمات العشوائية، التي لا تتوافر بها أدني مقومات الحياة الكريمة.
وتابع: نهدف من خلال المخيمات الطبية إجراء الفحوصات الطبية بجانب توزيع الأدوية وتقديم الاستشارات والتحاليل وغيرها من الأمور الطبية، مضيفا أنه شاهد المرضى يفترشون أسوار المستشفيات والمستوصفات من كثرتهم في مشهد يؤلم الإنسانية جميعا ويعكس مدى تفشي وانتشار مرض الكوليرا، مبينا أن الحملة مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية، والتنفيذ باليمن يتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية، مؤكدا أنه رغم التحديات والصعوبات الشديدة التي يقابلها في سفره إلى اليمن إلا أنه يحرص على الإشراف الكامل على هذه المخيمات الطبية وتوثقيها وإرسال التقارير اللازمة لأهل الخير.

ومن ناحية أخرى وتحت عنوان: البرلمان اليمني ينتخب رئيسه الجديد خلال جلسة بحضرموت، قالت سكاي نيوز بعد انتخابه رئيسا جديدا لمجلس النواب اليمني، السبت، أكد سلطان البركاني، أن اجتماع المجلس بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، يعد إسهاما في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة في اليمن.
وانتخب مجلس النواب اليمني البركاني، رئيسا له، في أول جلسة يعقدها المجلس منذ العام 2015 بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء معين عبد الملك.
وأضاف البركاني خلال كلمة أمام أعضاء البرلمان، بعد جلسة غير اعتيادية للبرلمان دعا إليها الرئيس هادي، أن الانقلاب الحوثي يسعى لإخضاع اليمنيين تنفيذا للمشروع الإيراني.
وحذر البركاني من أن المشروع الحوثي يهدد كل دول المنطقة، داعيا الدول العربية إلى دعم المجهود الحربي للشرعية في اليمن، قائلا في الوقت نفسه: "نمد يدنا للسلام باعتباره الخيار الاستراتيجي الأصيل".
وأعرب رئيس البرلمان اليمني عن شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لنصرة الشعب اليمني، مشيدا بالدور الملتزم الذي تؤديه دول التحالف.
وعقد المجلس جلسته غير الاعتيادية بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، بقرار من الرئيس هادي، وبحضور 141 نائبا، حيث تم اختيار البركاني رئيسا للمجلس بالاقتراع المباشر من الأعضاء الحاضرين.

وتكمن أهمية جلسة مجلس النواب اليمني هذه في أنها الأولى بعد انقطاع استمر 4 سنوات، عقب اندلاع الحرب بين القوات الشرعية في البلاد وميليشيات الحوثي الإيرانية التي انقلبت على الشرعية في العام 2014.
ويتقلد البركاني منصب الأمين العام المساعد في حزب المؤتمر الشعبي العام، ويأتي خلفا ليحيى الراعي، الذي يخضع مع عدد من نواب البرلمان إلى يشبه "الإقامة الجبرية" من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني للبرلمان المكون من 301 مقعدا.
ويعد انعقاد الجلسة الاستثنائية للبرلمان وعودته للحياة صفعة قوية لميليشيات الحوثي الانقلابية، التي ظلت على مدى 4 أعوام تختطف العشرات من أعضاء البرلمان، وتعقد جلسات شكلية في صنعاء.