بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 14/04/2019 11:02 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 14-4-2019.
وتحت عنوان " اليمن يتقدم " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية أن انعقاد البرلمان اليمني في مدينة سيئون يعتبر تقدما حقيقيا في العملية السياسية باليمن، رغم أنف الحوثيين ومليشياتهم المدعومة من إيران، ومحاولاتهم الحثيثة للنيل من استقرار اليمن عبر تنفيذهم لبرنامج  فارسي".
وأضافت أنه مهما حاولت الميليشيات الإرهابية وأبواقها تشويه المواقف العربية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والسلام في اليمن فإن ذلك لا يمكن أن يمر على الشعب اليمني وقياداته السياسية الشرعية التي أعربت عن تقديرها للدورين الإماراتي والسعودي في أول اجتماع للبرلمان، منذ أن ضربت قوى الشر الحوثية الأمن والسكينة في اليمن.
وذكرت أنه على امتداد سنوات الانقلاب الذي يقوده الحوثيون، وقتلهم لأبناء وطنهم، استمرت الإمارات بوقوفها إلى جانب شعب اليمن والشرعية السياسية فيه، وما فتئت تتحرك دوليا للمطالبة بالضغط على الحوثي للاستجابة للعملية السياسية واتفاق السلام، إلا أن مثل هذه الميليشيات لا تمتلك قرارها المرهون بيد إيران ضد الشعب الذي أعلن براءته منهم.
وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن الإمارات، تواصل دعمها للشعب اليمني للتخفيف من وطأة معاناته يوميا، فيما تستمر بتحركها لمساعدته حتى عودة الشرعية وفرض الاستقرار والسلام في اليمن، وما هذه التظاهرة السياسية البرلمانية اليمنية إلا دليل صارخ على قرب اندثار الحوثيين ومن يقف وراءهم.

وتحت عنوان" انتصار سياسي للشرعية اليمنية" قالت صحيفة البيان "الإماراتية": "انتخب البرلمان اليمني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي سلطان البركاني رئيساً له، في أول جلسة انعقاد للبرلمان منذ 2015، بمدينة سيئون في حضرموت موجهاً الشكر للإمارات والسعودية، ما يعد انتصاراً سياسياً وتشريعياً".
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال الجلسة، أن الشرعية تهدف إلى إنجاز سلام شامل، إلا أن ميليشيا الحوثي تعرقل تلك الجهود، وتتعمّد إفشال كل الاتفاقيات، مضيفاً: انعقاد البرلمان يشير بوضوح إلى فشل المشروع الحوثي المدمر.
ووصف هادي انعقاد الجلسة بأنه يأتي في لحظة فارقة، ويعكس تآكل المشروع الحوثي فيما اعتبرت الإدارة الأمريكية انعقاد البرلمان خطوة مهمة لتعزيز الشرعية.

وتحت عنوان" جلسة سيئون تمنح البركاني مطرقة الراعي وتستعيد البرلمان اليمني بالأغلبية" علقت صحيفة "الشرق الأوسط" على انعقاد البرلمان اليمني مشيرة إلى أن جلسة سيئون قالت كلمتها أمس، وكانت شاهدة على استعادة مؤسسة التشريع اليمنية المختطفة بحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه والحكومة وسفراء عرب وأجانب ورئيس البرلمان العربي، ومنحت الجلسة النائب سلطان البركاني مطرقة يحيى الراعي الرئيس السابق للبرلمان اليمني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي توافد فيه نواب اليمن إلى مدينة سيئون وسط وادي حضرموت تلبية لدعوة هادي منذ يومين لعقد جلسة غير اعتيادية لمجلس النواب (البرلمان)؛ كان قادة الميليشيات الحوثية يتوعدون في وسائل إعلامهم كل نائب سيحضر الجلسة بالقتل ومصادرة الأموال.

ومن جانبها وتحت عنوان: ميليشيا الحوثي تستهدف النازحين المدنيين في الحديدة، قالت سكاي نيوز، استهدفت ميليشيا الحوثي الإيرانية تجمعات لنازحين مدنيين في محافظة الحديدة غربي اليمن، في أحدث خروقها المتواصلة للهدنة وقرار وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر الماضي.
ذكرت مصادر محلية يمنية أن ميليشيا الحوثي الإيرانية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مواطنين نازحين مع أسرهم، كانوا يعبرون في طريق الفازة العام بمديرية التحيتا جنوبي مدينة الحديدة ومنعت عبورهم واضطرتهم للعودة جراء القصف العنيف.
وتسعى ميليشيا الحوثي إلى إبقاء المدنيين في المناطق القريبة من المواجهات من أجل استخدامهم دروعاً بشرية وتستهدف بشكل متكرر أي محاولات للنزوح.
أما في إب، فقد حققت القوات الحكومية والمقاومة المشتركة تقدماً جديداً في جبهة العود، وأوقعت خسائر في صفوف عناصر المليشيا بين قتلى وجرحى,
وكانت القوات الحكومية باغتت المليشيات الحوثية، مطلع الأسبوع الماضي، بهجوم تكلل بتطهير وتأمين سلسلة مواقع على رأسها حيازة وموجر وفك الحصار على جبل العود الاستراتيجي.