بوابة الحركات الاسلامية : مقتل عشرات الحوثيين في الضالع وصعدة وإب/تحرك بريطاني لإدراج «الحرس الثوري» في قائمة الإرهاب/ مقتل قيادي كبير من "داعش" في الصومال/هيئة حماية الدستور تحذر من مخاطر محتملة بعودة عناصر "داعش" (طباعة)
مقتل عشرات الحوثيين في الضالع وصعدة وإب/تحرك بريطاني لإدراج «الحرس الثوري» في قائمة الإرهاب/ مقتل قيادي كبير من "داعش" في الصومال/هيئة حماية الدستور تحذر من مخاطر محتملة بعودة عناصر "داعش"
آخر تحديث: الإثنين 15/04/2019 10:45 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
مقتل عشرات الحوثيين

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 15-4-2019

مقتل عشرات الحوثيين في الضالع وصعدة وإب

مقتل عشرات الحوثيين

قُتل وجرح 45 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران أمس، في مواجهات مع الجيش اليمني، في جبهة «حمك» غربي محافظة الضالع. واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من الميليشيات مهاجمة مواقع الجيش في مناطق «يبار، ظفار، منخلة»، شمالي وغرب جبهة «حمك» غربي مديرية «قعطبة».

وأفشل الجيش هجوم الميليشيات وأجبرها على التراجع والفرار باتجاه مديرية «الشعر» في محافظة إب. وأسفرت المواجهات عن مصرع 25 من عناصر الميليشيات، وجرح 20 آخرين، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية. كما قُتل وجُرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي في مواجهات استمرت 12 ساعة في جبهة «العَوْد» في محافظة إب. وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الشرعية تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، أبرزها «جبل سِتر» المقابل لجبل العود شرق منطقة النادرة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن المعارك دارت بمختلف الأسلحة في منطقتي «مَنْخَلة ضَفَار» و«يَبَار العَوْد»، حيث حشدت قبائل العود مقاتليها إلى جانب القوات الخاصة التابعة لمحافظة إب وقوات من «اللواء الثلاثين مدرع» لقتال ميليشيات الحوثي ودحرها من المنطقة. وفي مواجهة تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لجأت ميليشيات الحوثي المتمركزة في مرتفعات مديرية «الشعِر» شمال منطقة «العَوْد» إلى استهداف الأهالي والسيارات وعربات النقل المارة عبر الطريق الرابط بين مناطق «العَوْد» و«الشعِر» و«الرضَائي» حتى مديرية «السدة» ومدينة «يَرِيم».

وفي السياق ذاته، شنت مقاتلات قوات التحالف العربي عدة غارات على مواقع وتجمعات حوثية في محافظة صعدة، وأوضح مصدر عسكري، أن الغارات استهدفت مواقع للمتمردين في منطقة «العشاش» بمديرية «كتاف» شرق المحافظة. وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإحراق آليات قتالية.

إلى ذلك، كثفت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من هجماتها المدفعية والصاروخية على مواقع قوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة في الحديدة في خرق مستمر لوقف إطلاق النار الذي يسري في المحافظة منذ 18 ديسمبر بموجب اتفاق السويد.

وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة، أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع تابعة للقوات المشتركة في شرق وشمال شرق وجنوب المدينة الساحلية الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن الخروقات النارية للميليشيات الحوثية استهدفت مواقع للقوات المشتركة في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس. وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أمس، بأن ميليشيات الحوثي قصفت بقذائف الهاون مواقع تابعة لقوات العمالقة في منطقة «الجبلية» بمديرية التحيتا ما أسفر عن مقتل جندي متأثراً بإصابته بشظايا القذيفة المدفعية. كما أصيب جندي آخر من ألوية العمالقة في قصف مدفعي للميليشيات على أحد مواقع القوات المشتركة شرقي مديرية الدريهمي، بحسب المصدر الذي رصد أيضاً خروقات للحوثيين تمثلت بقصف مدفعي وصاروخي عشوائي، على مدينة حيس الجنوبية وأطرافها.

وتستمر ميليشيات الحوثي بالتصعيد العسكري في الحديدة، فيما تلتزم القوات المشتركة بالهدنة الإنسانية الهشة في المحافظة بموجب اتفاق السويد المتعثر بعد أكثر من 4 أشهر على إعلانه بسبب رفض الميليشيات الانسحاب من الموانئ الثلاثة «رأس عيسى، الصليف، الحديدة» ومدينة الحديدة.

في غضون ذلك، نفذت فرق هندسية تابعة للجيش اليمني، حملة واسعة لنزع الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة. وقال مصدر عسكري يمني، إن الفرق نجحت في تطهير مزارع عدة من الألغام والعبوات الناسفة في مديرية التحيتا، بعد مسح ميداني لعدد من هذه المزارع.

إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي مفاقمة أزمة الوقود الخانقة في صنعاء والمناطق الخاضعة لها منذ أكثر من أسبوع مع رفضها السماح بتفريغ شحنة نفطية في ميناء الحديدة على خلفية احتجاز شحنات تابعة لها في جيبوتي غير مرخص لها من قبل الحكومة اليمنية، بحسب الآلية الجديدة التي أعلنها البنك المركزي اليمني في عدن مطلع الشهر الجاري.

وذكرت مصادر في صنعاء أن ميليشيات الحوثي تحتجز عشرات الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية على المدخل الغربي للعاصمة التي تشهد أزمة نفطية مفتعلة، مضيفة أن الميليشيات عزت احتجاز الشاحنات إلى تنظيم عملية توزيع المشتقات النفطية على محطات الوقود المغلقة منذ 8 أيام.

وتسعى ميليشيات الحوثي إلى افتعال أزمة وقود في مناطق سيطرتها شمال البلاد لإفشال الإجراءات الحكومية الهادفة للحد من عملية تهريب النفط الإيراني للميليشيات الانقلابية التي تحتكر عملية استيراد النفط منذ منتصف عام 2015.

وفي السياق، تمكنت الفرق الهندسية في الجيش اليمني من انتزاع نحو 100 قذيفة ولغم وعبوة ناسفة، كانت ميليشيات الحوثي الإرهابية زرعتها في مناطق محررة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وأشار قائد فريق نزع الألغام باللواء 19 مشاة يوسف الحارثي إلى أن الفرق الهندسية عثرت خلال الأيام الماضية على نحو 100 قذيفة وعبوة متفجرة في مناطق «الصفراء ووادي الدقيق ومحطة لحجن والساق» في عسيلان، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية خلفت تلك الأجسام المتفجرة بهدف إعاقة قوات الجيش والانتقام من الأهالي، وإفشال أي جهود لتطبيع الحياة وعودة النازحين.

تحرك بريطاني لإدراج «الحرس الثوري» في قائمة الإرهاب

تحرك بريطاني لإدراج

كشفت العضوة البارزة في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم تيريزا فيليرز عن وجود مطالبات داخل حزبها لإدراج قوات الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، لافتة إلى انتهاك حقوق الإنسان والحريات الصحفية ومقتل العشرات، واعتقال المئات في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وأعربت تيريزا فيليرز عن تأييدها للعقوبات المفروضة على النظام الحاكم في إيران، داعية المجلس إلى تأييد هذا القانون.

وقالت «لسوء الحظ، تم انتهاك حقوق الإنسان في إيران لسنوات عديدة، لقد تأثرت بشدة بإعدام عدد من المواطنين في مجزرة عام 1988، كما تعد إيران بلداً به معدل مرتفع من انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، وأعلى معدل لأحكام الإعدام بين جميع دول العالم»، موضحة أنه في عام 2018 فقط، تم إعدام 73 شخصاً في إيران، وعلى الرغم من الاحتجاجات الدولية للنظام الإيراني، فإنهم يستمرون في إعدام الأطفال. وأكدت البرلمانية الأقدم في مجلس العموم أن حرية الصحافة في إيران تتعرض لضغط شديد، حيث تم سجن العديد من الصحفيين، مستشهدة بوصف جمعية «مراسلون بلا حدود» إيران بأنها «أكبر سجن للصحفيين في الشرق الأوسط»، بجانب الانتهاكات ضد المرأة وفرض قيود كبيرة عليها، والتمييز ضد الأقليات الأخرى مثل المسلمين السنة والمسيحيين وفرض ضغوطات عليهم ومنعهم من ممارسة حقهم في العبادة.

وتطرقت فيليرز إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً واعتقال ما يقرب من 4900 في الفترة بين ديسمبر 2017 ويناير 2018، مضيفة أن هذه الاحتجاجات تعكس مستوى السخط العام من سياسات النظام والظروف الاقتصادية المؤسفة للغاية.

وقالت فيليرز «ليس الأشخاص داخل إيران هم الضحايا الوحيدون لجرائم النظام، وقد حل هذا الشر بالسوريين واللبنانيين والعراقيين واليمنيين والمواطنين في غزة» مقتبسة وصف نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، بأن إيران «هي أكبر راعية للإرهاب في العالم».

وتابعت «شارك النظام الإيراني في بناء مواقع عسكرية في سوريا ولبنان، وخزن آلاف الصواريخ هناك، ويوجد أكثر من 150 ألف صاروخ إيراني تحت تصرف ترسانة «حزب الله»، ونعلم أن لديه أكثر من 10000 شخص من قوات عسكرية تابعة للنظام الإيراني، كما تفخر جماعة «حماس» الإرهابية في غزة بتلقي المساعدة من النظام الإيراني، بالإضافة إلى «القاعدة» و«طالبان»، نحن نؤمن بأن النظام الإيراني مسؤول عن هجمات قراصنة الكمبيوتر المتعددة الأطراف على المؤسسات البريطانية، والتي أدانها هذا البرلمان بشدة».

وأعربت النائبة بمجلس العموم عن أملها في أن يهتم البرلمان البريطاني بالموقف الأخير للحكومة الأميركية تجاه قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث ذكر المتحدث باسم حكومة الولايات المتحدة أنه تم اتخاذ هذا الإجراء لمنع النظام الإيراني من «الأنشطة العسكرية ودعمه المالي للإرهاب وتصدير الإرهاب لبقائه على السلطة». كما شددت على أن قوات الحرس و«قوة القدس» مسؤولان عن جميع الجرائم داخل إيران وخارجها، مطالبة الحكومة البريطانية بوضعها على القائمة الإرهابية لتحذو حذو الإدارة الأميركية.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو أنه لا شك في أن لإيران وجودا ماليا في أميركا الجنوبية وأن طهران تظل تهديدًا عالميًا. وقال في مقابلة مع إذاعة «صوت أميركا» أثناء زيارة للمنطقة: «لا تزال الأموال الإيرانية في أميركا الجنوبية تستخدم لأغراض خبيثة، ودعم المنظمات الإجرامية عبر مؤسسات حكومية، ودعم الجهود المبذولة لتعزيز الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة».

43 قتيلاً وجريحاً بقصف ميليشيات طرابلس في غريان وزارة

43 قتيلاً وجريحاً

أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن طائرة عسكرية سقطت في جنوب طرابلس، بسبب عطل فني، لكن قوات حكومة الوفاق الوطني، أعلنت أنها «أسقطت» طائرة مقاتلة تابعة للجيش جنوب العاصمة، وقتل وجرح 40 شخصاً في قصف للوفاق على غريان، وقتل 3 سودانيين أيضا في قصف جوي على شركة في زارة، وحذرت الأمم المتحدة من استهداف الأهداف المدنية.

وقال العقيد محمد قنونو المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، إن قواته «أسقطت طائرة معادية، كانت تستعد لشن غارات جوية في منطقة وادي الربيع»، لكن مصادر في الجيش الوطني الليبي أكدت أن الخلل الفني وراء سقوط الطائرة.

وأفادت مصادر طبية ليبية، أمس الأحد، بسقوط 14 قتيلاً وأكثر من 26 جريحاً في قصف جوي، استهدف معسكرات تابعة لقوات الجيش الليبي في مدينة غريان جنوب طرابلس. وقالت المصادر في مستشفى غريان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن جميع القتلى والجرحى من العسكريين.

وأكد مصدر أمني بمدينة غريان للوكالة، أن مقاتلات تابعة لحكومة الوفاق قصفت الأحد معسكرات بو رشادة و111 و180 في مدينة غريان.

وأفادت مصادر «سكاي نيوز عربية»، الأحد، بمقتل ثلاثة مدنيين في قصف لطائرة تابعة لميليشيات طرابلس، استهدف مقر شركة في منطقة عين زارة جنوب شرقي طرابلس. وأوضحت بأن القتلى الثلاثة يحملون الجنسية السودانية. ويظهر في مقطع مصور، الدمار الذي لحق بمقر شركة لمستلزمات الإنتاج الزراعي وسيارات مواطنين كانت بالقرب منها، جراء القصف الجوي لميليشيات طرابلس. وساد الهدوء خطوط القتال صباح أمس الأحد.

وسقط في القتال 121 قتيلاً أغلبهم من المقاتلين وأصيب 561 آخرون طبقاً لأرقام الأمم المتحدة. ونزح أكثر من 13 ألف شخص عن ديارهم.

وكانت الأمم المتحدة تأمل في عقد الحوار أمس الأحد في مدينة غدامس في جنوب غرب ليبيا. وقال مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة على تويتر «كان اليوم (الاحد) يوم ملتقاكم في غدامس تخطون فيه معاً معالم سبيل نحو دولة موحدة، قادرة، منصفة، مدنية، ديمقراطية. لكن الرياح راحت في مناحٍ أخرى لم تكن السفن تشتهيها ولطخ الدم المسيرة. موقفنا لن يتبدل.. وليس هناك حل، مهما اشتد العناد، إلا سياسي».

وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، أطراف النزاع من قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين. وقالت البعثة، في بيان على صفحتها بموقع تويتر، إنها «تحذر الجميع من أن قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين، محرّم تماماً في القانون الدولي الإنساني». وأضافت أنها «تقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون تمهيداً لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية».

من جهته، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن نزوح 13 ألفاً و500 شخص بينهم 900، تم استقبالهم في مراكز إيواء.

وكان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، أكد ليل السبت، أن «95 في المئة من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الوطني»، موجّهاً انتقادات إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، قال إنه بدأ يستخدم مصطلح وقف القتال من أجل المحافظة على صناعة النفط ويحاول تناسي أن 95 في المئة من منشآت وحقول النفط تحت سيطرة القوات المسلحة. وأضاف أن «النفط لم يعد ذريعة لدعوة المجتمع الدولي لمحاربة الجيش الوطني الليبي»، وشدد على أن «الجيش لن يسمح بأن تكون ليبيا نقطة إجرامية تهدد السلم الدولي».

 (وكالات)

ميليشيا الحوثي تفتعل أزمة وقود خانقة في صنعاء

ميليشيا الحوثي تفتعل

أفادت مصادر يمنية باستمرار المتمردين الحوثيين باحتجاز عشرات الناقلات للمشتقات النفطية القادمة من محافظة الحديدة، متسببة في أزمة وقود جديدة في صنعاء والمناطق المجاورة.

وقالت المصادر إن الحوثيين يواصلون احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالمشتقات النفطية، في المدخل الغربي للعاصمة صنعاء، مما تسبب في أزمة وقود خانقة وارتفاع أسعار الوقود بنسبة تتجاوز الـ 40%، وانتعاش للسوق السوداء التي يديرها المتمردون كسوق موازية لتنمية استثماراتهم ومضاعفة أعباء المواطنين في مناطق سيطرتهم.

وقال سكان في صنعاء إن المدينة تشهد أزمة وقود خانقة، إثر إغلاق بعض محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها، وعودة الطوابير الطويلة للمركبات والسيارات أمام بعض المحطات التي تبيع غالون البنزين (عبوة 20 لترا) بسعر (7300) ريال أي حوالى 30 دولارا أميركيا، فيما تجاوز سعر الغالون نفس العبوة في السوق السوداء الـ(15) ألف ريال - حوالى 60 دولارا أميركيا.

ويسعى المتمردون إلى خلق أزمة خانقة في الوقود لإنعاش السوق السوداء الذي تذهب عائداته اليهم، وابتزاز الحكومة الشرعية التي اتخذت قرارات صارمة عبر البنك المركزي في عدن، لتنظيم استيراد المشتقات النفطية وحصرها فقط عبر البنك المركزي، وهو ما سوف يشكل ضربة قاصمة للمتمردين والتجار الذين يعملون لقيادات الانقلاب.

وذكرت مصادر في شركة النفط في صنعاء، أن أزمة الوقود الحالية مفتعلة، وأن الكميات الموجودة في صنعاء كافية لتغطية الاستهلاك المحلي حتى نهاية أبريل الحالي، لكن الحوثيين يفتعلون الأزمة للإشارة إلى الإجراءات الحكومية من عدن بشأن واردات الوقود.

وأصدرت الحكومة  مؤخرا القرار رقم 75، مع تعليمات جديدة بشأن واردات الوقود. ويؤكد القرار على وجوب كل شركة منها شركتين في عدن وأكثر من عشر شركات في مناطق سيطرة الانقلابيين أن تمر عبر البنك المركزي في عدن إذا أرادت فتح اعتماد لواردات المشتقات النفطية، فيما يطالب المتمردون الحوثيون بنسبة 50 في المائة من الاعتمادات عبر البنك المركزي في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرتهم.

وقررت الحكومة منع دخول السفن التي تحمل سلعاً ومشتقات نفطية ولا تملك اعتمادات منها أو تحصيلات وحوالات مستندية إلى الموانئ اليمنية.

وأعلن البنك المركزي مطلع أبريل إقرار آلية موحدة لتغطية واردات البلاد من المشتقات النفطية، وقال قطاع الرقابة على البنوك، إن الآلية المقرة تلزم مستوردي وموزعي المشتقات النفطية بالتعامل بالريال اليمني عبر البنوك المعتمدة فقط وأنه سيتم تغطية المستوردين في المقابل بالعملات الأجنبية.

كما أعلنت اللجنة الاقتصادية الحكومية الأسبوع الماضي عن تعاونها مع تجار الوقود المؤهلين في مناطق خاضعة للحوثيين بمساعدتهم على الشحن إلى الموانئ المحررة والعمل على إدخال الوقود إلى تلك المناطق بإشراف دولي وبأسعار أقل شريطة التزامهم بآلية ضبط وتنظيم تجارة المشتقات

الحوثي يشدد الإجراءات الأمنية ويستحدث نقاطا أمنية في صنعاء

الحوثي يشدد الإجراءات

شدد المتمردون الحوثيون من إجراءاتهم الأمنية، واستحدثوا نقاط تفتيش أمنية جديدة، في شوارع متفرقة في العاصمة "صنعاء عقب تعرض  قيادي لمحاولة.

وقالت مصادر في صنعاء إن ميليشيا الحوثي كثفت من نقاطها الأمنية في شوارع العاصمة صنعاء، حيث استحدثت نقاط تفتيش جديدة في شوارع حدة والزبيري وعصر وخولان والستين والأصبحي والتحرير.

وتأتي هذه الإجراءات الأمنية عقب  تعرض القيادي الحوثي طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الانقلاب لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين، أطلقوا صاروخا  أثناء مرور موكبه في منطقة حدة في العاصمة صنعاء.

(sky news)

مقتل قيادي كبير من "داعش" في الصومال

مقتل قيادي كبير من

قال مسؤول أمني محلي، اليوم الأحد، إن ضربة جوية قتلت نائب زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة بلاد بنط الصومالية شبه المستقلة مع متشدد آخر.

وأضاف أن الضربة استهدفت سيارة دفع رباعي بعدد من الصواريخ على بعد ثلاثة كيلومترات من قرية في تلال قندالا.

وأوضح وزير الأمن في بلاد بنط عبد الصمد محمد جالان "قتلت الغارة الجوية اليوم عبد الحكيم دوكوب نائب زعيم داعش الإرهابي".

القوات العراقية تقتل قياديا بداعش وأربعة من المقاتلين

القوات العراقية تقتل

قال الجيش العراقي إن قوات الأمن قتلت قياديا في تنظيم داعش وأربعة من المقاتلين بمنطقة جبال حمرين في شمال شرق البلاد يوم الأحد.

وتشن طائرات حربية عراقية وأخرى من التحالف بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية على المنطقة منذ ثلاثة أيام مستهدفة مخابئ للمتشددين.

ولم يكشف جهاز مكافحة الإرهاب وقيادة عمليات الجيش في محافظة ديالى عن اسم القائد القتيل لكنهما قالا في بيان إنه كان مسؤولا عن قوات التنظيم في حمرين.

وذكر البيان أن القائد وأربعة من المقاتلين قتلوا في المنطقة إلى الشمال الشرقي من بعقوبة عاصمة المحافظة يوم الأحد.

وأعلن العراق الانتصار على التنظيم في ديسمبر كانون الأول 2017 بعدما كان يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد.

وبعد انهيار حلم إقامة الخلافة، تحول التنظيم الآن إلى هجمات الكر والفر بهدف تقويض حكومة بغداد.

وأعاد التنظيم تجميع صفوفه في منطقة جبال حمرين بشمال شرق البلاد التي تمتد من ديالى على الحدود مع إيران باتجاه الشمال الغربي حتى نهر دجلة في محافظة كركوك.

 (Reuters)

المبعوث الأممي إلى اليمن يقر بتأخير تنفيذ اتفاق ستوكهولم

المبعوث الأممي إلى

أقر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بوجود تأخير طرأ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي نص على وقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة الانتشار العسكري في مدينة الحديدة الساحلية.

وأشار غريفيث، في رسالة موجهة إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى أن "الأمم المتحدة مازالت تتعامل بكل جدية لتذليل أي تحديات قد تحول دون التقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم".

كما أكد أن "الأمم المتحدة ماضية قدما في التمسك بالتزامها نحو الاستمرار بالعمل مع الحكومة اليمنية التي تمثل شريكا رئيسيا في وقف الحرب وتحقيق التسوية السياسية الشاملة".

إلى ذلك، هنأ المبعوث الأممي، الرئيس اليمني، وأعضاء مجلس النواب بمناسبة انعقاد مجلس النواب لجلسته في سيئون، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الحكومة اليمنية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد أكد في وقت سابق، خلال جلسة البرلمان اليمني الذي انعقد في سيئون بحضرموت، أن "الشرعية اليمنية تهدف لإنجاز سلام شامل وفق المرجعيات الثلاث، إلا أن ميليشيا الحوثي تعرقل تلك الجهود وتتعمد إفشال كل الاتفاقيات"، مضيفا: أن "انعقاد البرلمان يشير بوضوح لفشل المشروع الحوثي المدمر"، ومتسائلاً إذا كان قد "حان الوقت لإلقاء السلاح والبدء في السلام".

قوات العمالقة: مقتل 8 من "الحوثيين" بصد هجوم لهم في الحديدة

قوات العمالقة: مقتل

أعلنت قوات العمالقة في الجيش اليمني المدعوم من التحالف، اليوم الاثنين، إحباط هجوم واسع لجماعة (الحوثيين)، في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن المتحدث باسمها، مأمون المهجمي، أن "القوات كسرت هجوما حوثيا هو الأعنف على مواقع شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة".

وأضاف أن "ثمانية من الحوثيين قتلوا وأصيب العشرات منهم خلال صد هجومهم، إضافة إلى تكبيدهم خسائر في العتاد".

وأشار المهجمي إلى "مقتل جندي وإصابة 5 آخرين من القوات المشتركة بقصف شنه الحوثيون بالهاون والهاوزر وقذائف بي 10، على مواقع شرق الدريهمي".

واختتم متحدث العمالقة بالقول: "المليشيا الحوثية تسعى للقضاء على جهود السلام الأممية، وتثبت أنها عدوة للسلام في الحديدة وفي اليمن بأكمله، ولاتحمل سوى مشروع الإرهاب الذي تموله إيران في المنطقة".

وكان المركز الإعلامي للعمالقة قد أفاد يوم الأحد الماضي، بأن قوات الحوثيين قد قصفت مواقع لهم بقذائف الهاون عيار 120 ومدفعية الهاوزر، في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، مما أسفر عن مقتل جندي.

 (sputnik)

هيئة حماية الدستور تحذر من مخاطر محتملة بعودة عناصر "داعش"

هيئة حماية الدستور

حذر جهاز المخابرات الألمانية الداخلية من مخاطر محتملة بعودة عناصر "داعش" من سوريا وشمال العراق. جاء ذلك على لسان رئيس هيئة حماية الدستور توماس هالدنفانغ كما نقلت صحيفة "فيلت أم زونتاغ".

اعتبر رئيس هيئة حماية الدستور توماس هالدنفانغ أن نسبة المخاطر المقرونة بعودة عناصر ما يعرف بتنظيم داعش إلى ألمانيا قد ارتفعت. وأوضح هالدنفانغ أن عدد الأشخاص الذين يصنفهم  مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنهم "إسلاميين خطيرين" ارتفع هذا في عام 2018 بنحو 300 شخصا ليصل المجموع إلى نحو 2240 شخص، يضاف إليهم "عائدون محتملون"، حسب المسؤول.

وحذر هالدنفانغ من التقليل من مخاطر عودة مقاتلي تنظيم "داعش" بعد هزيمتهم بالقول: "في التعامل مع داعش لا يمكنني إعطاء شارة القبول (الضوء الأخضر)، علينا أن نفترض باستمرار أنهم سينفذون هجوماً في ألمانيا في أي لحظة".

و طبقا للمسؤول، ما زال تنظيم داعش قائما بالنسبة لأوروبا "على الأقل على مستوى الخلافة في الفضاء الإفتراضي الإلكتروني، حيث تتم الدعوة لشّ هجمات، كما يتم حشد المتعاطفين لشنّ هجمات".

وتبدي هيئة الحماية الدستور قلقاً خاصاً من تأثير عناصر داعش العائدين على أطفال ألمانيا، ويقول هالدنفانغ بهذا الخصوص "نحن نتساءل، هل نحن إزاء جيل جديد من الإرهابيين؟"، معتبراً أنّ أطفال الجهاديين قد عاشوا مع عنف هذا التنظيم، وأغلبهم يرى القتلى من آباءهم باعتبارهم "أبطالاً". وتُظهر محاولات تنفيذ هجمات جرت في السنوات الماضية أن المراهقين قد يتحولون في أي لحظة إلى قتلة.

ولا يتعلق الأمر بمجرد حماية الناس، فقد دعا هالدنفانغ إلى تغيير القوانين بما يتيح مراقبة الأطفال كلّ على حدة (باعتبارهم حالات منفردة) وقال بهذا الخصوص: "إذا اتيح لنا أن نطلع على المعلومات الخاصة بهم، فيسكون باستطاعتنا أن نقدم هذه المعلومات إلى دائرة رعاية الشباب والطفولة" باعتبار أن الأطفال أنفسهم ضحايا وقد أسيئت معاملتهم.

 

غير أن هناك اتجاها داخل الحكومة الألمانية يرفض اعتبار هؤلاء الأطفال "خطرين أمنيا"، وقد رفضت وزارة العدل المقترح المقدم من قبل وزارة الداخلية في تخصيص ملف لتخزين بيانات أطفال "الدواعش" العائدين من سوريا والعراق لمن هم دون 14 عاما.

من جانبه، دافع المسؤول رئيس هيئة حماية الدستور عن الخطة المقترحة لمراقبة خدمات المسنجر على الهواتف المحمولة مشيرا بالقول" في خدمة الهاتف التقليدية بوسعنا مراقبة المكالمات كيفما كانت، لكن خدمة الشات (المكاتبة) على الهاتف المحمول تبقى متوارية عن أنظارنا، فالمتطرفون والإرهابيون يعرفون جيداً كيف يتفاعلون مع الآخرين دون أن يلفتوا النظر إلى افعالهم، وهم اليوم يفعلون ذلك عبر خدمة واتس اب ومسنجر فيسبوك، أو حتى عبر خدمة الشات على مواقع العاب الفيديو، حسب وصف هالدنفانغ.

 (D W)