بوابة الحركات الاسلامية : الحرس الثوري يستعين بميليشيات فاطميون الأفغانية والحشد الشعبي لقهر الإيرانيين (طباعة)
الحرس الثوري يستعين بميليشيات فاطميون الأفغانية والحشد الشعبي لقهر الإيرانيين
آخر تحديث: الإثنين 15/04/2019 10:47 ص روبير الفارس
الحرس الثوري  يستعين
تتوالي الضربات القاسية علي الاقتصاد  الايراني .الامر الذى يجعل نظام الملالي يترنح  باحثا عن مليشيات تحميه من غضب وشيك للشعب الذى احتمل طوال اربعين عاما القهر والجوع وتسمين الارهابيين بقوتهم  .وفي سياق ذلك اكدت  مصادر محلية في إيران إن مدينة الأهواز شهدت انتشارًا واسعًا لقوات ميليشيات الحشد الشعبي الطائفي العراقيةفيما انتشرت قوات من فيلق فاطميون الأفغاني بمحافظة لرستان غرب البلاد، وذلك تحسبًا لاحتجاجات ضد النظام بسبب إهماله للمدن التي تعرضت لفيضانات وسيول شديدة.وأوضحت مصادر تحدثت لقناة ”صوت الشعب“ الداعمة للاحتجاجات الإيرانية، أن ”ميليشيات من الحشد الشعبي وأغلبها من حركة النجباء التي يمولها الحرس الثوري الإيراني انتشرت في العديد من مناطق مدينة الأهواز العربية“.وأضافت أن ”مدينة الحميدية بالأحواز شهدت احتجاجات ضد الحكومة الإيرانية بسبب عدم قيامها بإجراء لإنقاذ الناس من الفيضانات على الرغم من انتشار قوات من الحشد الشعبي كانت قادمة من محافظة البصرة جنوب العراق“.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء ”فارس نيوز“ المقربة من الحرس الثوري، إن قوات من ميليشيات فاطميون الأفغانية توجهت إلى مدينة خرم آباد وتحديدًا قضاء بل دختر الذي دمرته الفيضانات قبل إسبوعين.وأشارت كذلك إلى أن قوة من الحشد الشعبي تحمل مساعدات إنسانية دخلت محافظة إيلام المحاذية للحدود العراقية غرب إيران.

من جانبه، قال علي الساري ممثل مدينة الأهواز في البرلمان الإيراني للوكالة الرسمية ”إيرنا“، إنه ”لا يعرف الجهة الإيرانية التي قامت بالتنسيق مع قوات الحشد الشعبي لدخول محافظة خوزستان“.وان كانت مصادر اكدت ان من قام بذلك الحرس الثوري الارهابي 
وفي وقت سابق أعلنت مواقع إخبارية إيرانية، أن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المطلوب للولايات المتحدة ”أبو مهدي المهندس“ وصل إلى مدينة الأهواز عبر منفذ شلامجة الحدودي بين إيران والعراق. وكان الغضب الشعبي تصاعد نتيجة لفشل الملالي في التعامل مع ازمة السيول واكدت صحف ايرانية ان السيول الناجمة عن هطول أمطار غزيرة فى أنحاء إيران فى الأسابيع الماضية تسببت فى خسائر تقدر بنحو 2.5 مليار دولار فى شبكة الطرق والجسور والمنازل والأراضي الزراعية.
وتسببت السيول التي بدأت في 19 مارس الماضي  في مقتل 76 شخصا وأجبرت أكثر من 220 ألفا على النزوح إلى مراكز إيواء وتكافح وكالات الإغاثة للتعامل مع الكارثة. وتم نشر أفراد من القوات المسلحة لمساعدة المتضررين.
ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلى قوله فى البرلمان "السيول التى وقعت مؤخرا غير مسبوقة... تضرر منها 25 إقليما وأكثر من 4400 قرية".وأضاف أن السيول تسببت فى خسائر تقدر بنحو 350 تريليون ريال (2.5 مليار دولار).
وقال وزير الطرق والتنمية المدنية محمد إسلامى إن 14 ألف كيلومتر من الطرق لحقت بها أضرار كما تسببت الانهيارات الأرضية والسيول فى تدمير أكثر من 700 جسر بالكامل.
وقال مرتضى شاه زاده مدير صندوق الثروة السيادية الإيراني إن الرئيس حسن روحانى طلب من المرشد على خامنئى السماح له بسحب مليارى دولار من الصندوق لتمويل عمليات إعادة إعمار المناطق المتضررة. وأضاف شاه زاده أن خامنئى وافق من حيث المبدأ على هذا الطلب.و تلقى الاقتصاد الإيراني صفعة جديدة بعد تراجع صادراته من النفط إلى كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي.وأظهرت بيانات أولية من هيئة الجمارك الكورية أن كوريا الجنوبية استوردت 1.2 مليون طن من النفط الخام من إيران في مارس ، بانخفاض 12% عن وارداتها قبل عام.ويعادل هذا 8.9 مليون برميل وفقا لحسابات رويترز.وأشارت البيانات أيضا إلى أن كوريا الجنوبية، خامس أكبر مشتر للخام في العالم، استوردت ما إجماله 11.5 مليون طن من النفط الشهر الماضي، مقابل 10.9 مليون طن قبل عام.وستنشر شركة النفط الوطنية الكورية البيانات النهائية لواردات كوريا الجنوبية من النفط الخام لشهر مارس في وقت لاحق هذا الشهر.وتعتبر بيانات الشركة هي معيار القطاع لواردات كوريا الجنوبية من النفط.وفشلت شركة النفط الإيرانية الحكومية في تسويق عرض جديد من الخام ومكثفات الغاز عبر بورصة الطاقة المحلية، حيث لم تسفر عملية التداول عن وجود مشترين نهائيا رغم تقديم تسهيلات مالية.وأعلنت بورصة الطاقة الإيرانية المحلية (رسمية) عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت أن أولى عروض بيع النفط الخام في السنة الفارسية الجديدة (1398) التي بدأت منذ 21 مارس قد تعثر ترويجها تماما، بسبب ارتفاع حجم المخاطرة ماليا في الصفقات النفطية، وفق قولها.
وفي اطار الصفعات المتتالية للملالي  حذرت صحيفة «آفتاب اقتصادي»الاقتصادية الايرانية  في افتتاحيتها من موت الصحافة الورقية، مؤكده أن الصحافة تعيش أزمة طاحنة بسبب ارتفاع أسعار الورق مما يلقي بتأثيرها على الصحافة ودور النشر.
واجه الناشرون والصحافة مشكلة حقيقية خلال العام الماضي، ولم تختص هذه المشكلة بهم فقط، كما أن أزمة الورق بدأت منذ خريف 2017، وعلى الرغم من حلّ الأزمة آنذاك بالسماح بدخول شحنة من الورق إلى إيران، فإن ارتفاع سعر الدولار جعل الصحافة والنشر تواجه مشكلات من جديد.

و وجَّهَت جمعية الناشرين رسالة إلى مسؤولي الحكومة في أواسط مارس الماضي يطلبون فيها متابعة جادَّة لحلّ معضلة نقص وغلاء الورق.

وبلغت واردات الورق خلال الربع الثاني من عام 2017 ما يقرب من 26 ألف طنّ لورق الصحف، إذ وصل هذا الرقم إلى ما يقرب من 16 ألف طن خلال الربع الثاني من عام 2018، وهذا يشير إلى انخفاض حاد في استيراد الورق، أما ورق الطباعة والكتابة فنحتاج سنويًّا إلى 320 ألف طن، وخلال الربع الثاني من عام 2017 استُورِدَت 109 آلاف طن، وانخفض هذا الرقم في الربع الثاني من عام 2018 إلى 83 ألف طن، أي بنسبة 24%.
يحدث هذا في الوقت الذى تترقب فيه ايران الاثر الاقتصادي لوضع منظمة الحرس الثوري بقائمة الارهاب حيث تتنظر مزيدا من الانهيار وذلك لتعدد الانشطة الاقتصادية للمليشيا