بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 18/04/2019 02:08 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 18 أبريل 2019.

تحت عنوان نعيم.. شاهد على إجرام الحوثي بقدم مبتورة، قالت صحيفة البيان الإماراتية، تحصد ألغام ميليشيا الحوثي، يومياً، أرواح عدد من اليمنيين، في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، حيث قامت الميليشيا بتلغيم مناطق واسعة، حتى في الأراضي الزراعية، وهو الأمر الذي يعطل الحياة المدنية للسكان المرهقين أصلاً من تداعيات الحرب التي تشنّها الميليشيات منذ أكثر من أربع سنوات.
ويقول نعيم، في تصريح لمكتب الإعلام الخاص بالمركز السعودي لنزع الألغام (مسام): إنه لغم انفجر به حين كان يجتاز منطقة كانت توجد فيها الميليشيا، ما أدى إلى بتر إحدى قدميه. ويضيف أنه تم العثور على 190 لغماً في تلك المنطقة، وأن الميليشيا قامت بتلغيم كل شيء.
ولفت نعيم إلى أن الميليشيا لا تستخدم الألغام لأغراض عسكرية، مثل محاولة إعاقة تقدم قوات الشرعية، بل وسعت استخداماتها الإجرامية في استهداف المدنيين، بهدف منع تطبيع الأوضاع، وترك انطباع لدى السكان بأن الأوضاع ليست على ما يرام. وكشف نعيم أن الميليشيا زرعت ألغاماً حتى داخل بعض المنازل التي أخلاها أهلها فترة من الزمن.
وأضاف موجهاً رسالة للحوثي: «أنتم تقتلون الشعب اليمني، ولا تقتصر حربكم على الجبهات العسكرية، بل خلّفتم مآسي وكوارث بين السكان المدنيين في مختلف أنحاء اليمن».
وتحت عنوان الإمارات: دعم ترامب للتحالف في اليمن إشارة استراتيجية، قالت صحيفة الخليج، الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، قال «إن تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم التحالف بقيادة السعودية في اليمن إشارة إيجابية استراتيجية، وفي الوقت المناسب»، ورحب على حسابه في «تويتر»، فجر أمس الأربعاء، باستخدام ترامب حق النقض الرئاسي (الفيتو) ضد قرار من جانب الكونجرس، يطالب بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف. وقال قرقاش، إن تأكيد ترامب دعم التحالف العربي في اليمن «إشارة إيجابية» على موقف الولايات المتحدة تجاه حلفائها. وأضاف أن «التحالف يواصل العمل من دون انقطاع لدعم السلام عبر اتفاق استوكهولم بقيادة الأمم المتحدة»، وأن «التزام التحالف بالأبعاد الإنسانية والسياسية تجاه أزمة اليمن لا يتزعزع». وأوضح أن «قرار الرئيس ترامب المهم يأتي في الوقت المناسب.. واستراتيجي».
وكان ترامب قال في بيان، إن «هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطتي الدستورية ويعرض أرواح المواطنين الأمريكيين وأفراد الجيش للخطر، سواء اليوم أو في المستقبل». وأضاف: «من واجبي إعادته (القرار) إلى مجلس الشيوخ من دون موافقتي». 
وأضاف ترامب أن الدعم الأمريكي ضروري ل«حماية أمن أكثر من 80 ألف أمريكي يعيشون في بعض دول التحالف التي كانت عرضة لهجمات الحوثيين من اليمن».
الرئيس الأمريكي قرر إرجاع القرار إلى الكونجرس دون موافقته، مبرراً ذلك بأن الولايات المتحدة لا تقدم للتحالف إلا دعماً محدوداً، مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي.
وأضاف ترامب أن قرار الكونجرس يعرض سلامة الأمريكيين الذين يعيشون في دول التحالف للخطر؛ إذ تهدد هجمات الحوثيين على هذه الدول، حياة هؤلاء الأمريكيين، عن طريق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وزاد على ذلك بتأكيده ضرورة التصدي لإيران التي تسبب متاعب للولايات المتحدة، عن طريق حرب غير مكلفة لطهران في اليمن.
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب، استخدم حق النقض ضد قرار من جانب الكونجرس، يطالب بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف. وكان الكونجرس الأمريكي بغرفتيه، وافق على قرار وقف دعم التحالف، قبل أكثر من أسبوعين. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية آنذاك، إن هذا القرار يقوي الحوثيين وإيران، ويقوض جهود مكافحة الإرهاب. 
وتحت عنوان تسميم عقول الأطفال.. جريمة حوثية مخفية، أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، تكفلها بطباعة المناهج التعليمية في اليمن، في مبادرة هي الثانية من نوعها للدول الخليجية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد تمت الموافقة على طباعة الكتاب المدرسي لكافة المدارس اليمنية ابتداء من العام الدراسي القادم، وفقا لطبعة عام 2014.
وجاء ذلك خلال اجتماع ضم وزير التربية للتعليم اليمني، عبدالله لملس، ومسؤولين من السعودية والإمارات والكويت، والأامانة العامة لدول المجلس والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأشاد وزير التربية والتعليم اليمني بجهود دول المجلس المساندة لليمن في كافة المجالات، لافتا إلى أن طباعة الكتاب تمثل رافدا قويا للعملية التعليمية، ودعما مهما للقطاع التربوي في اليمن.
وتعيد هذه المبادرة للواجهة الجانب الذي لا تُسلط عليه الأضواء في الغالب من الحرب في اليمن، إذ تجري بين عملية إعادة الأمل التي قودها التحالف اعلربي، وبين تكريس الخراب الممنهج لميليشيات الحوثي الإيرانية.