بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 27/04/2019 12:03 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت الموافق 27-4-2019.
البداية من وكالات واس وتحت عنوان"التحالف يدعو إلى وقفة دولية حازمة ضد تجنيد الميليشيا للأطفال"، قالت الوكالة صرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن، تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة تأخذ كل ما يرد من ادعاءات حول مشاركة مقاتلين دون السن القانونية ضمن أي من أعضاء التحالف على محمل الجد وتجري التحقيقات فيما قد يصح منها وفقاً لالتزاماتها القانونية الواردة في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات العلاقة الخاصة بالأطفال؛ والتحالف يمنع مشاركة من هم دون سن الثامنة عشرة من كل الدول الأعضاء، مذكراً في الوقت نفسه بجهود التحالف في إعادة الأطفال المجندين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والذي وصل عددهم لـ 120 مجنداً وكذلك جهود إعادة تأهيلهم ببرنامج تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب بمدينة مأرب بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحرصاً من قيادة القوات المشتركة على حماية الأطفال في اليمن فقد عقدت اتفاقية شراكة مع الأمم المتحدة لتعزيز حماية الأطفال في مناطق النزاع المسلح باليمن من خلال إنشاء وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة للتحالف، في الوقت الذي تثبت فيه التقارير الأممية وتقارير المنظمات الحقوقية تجنيد الميليشيا الحوثية الإرهابية لأكثر من 23 ألف طفل يمني ما يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.

وتحت عنوان "الحوثي يرفض الورقة التنفيذية لاتفاق السويد"، قالت صحيفة البيان أغلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية الطريق أمام تنفيذ اتفاق السويد رافضة الورقة التنفيذية للاتفاق بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة ورفضت مناقشة هوية قوات الأمن والشرطة التي ستتسلم المدينة وموانئها الثلاثة كما رفضت مناقشة الإدارة المحلية لها.
تحت عنوان "الحوثيون يتساقطون في الضالع ويتقهقرون بالبيضاء"، أشارت "الخليج" إلى إعلان الجيش اليمني، أمس، مصرع 70 حوثيا في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن مواجهات اندلعت في أثناء محاولة عناصر من الميليشيات، التقدم باتجاه منطقة القهرة شمالي جبهة مريس، وأكد أن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع بعد تكبيدها 30 قتيلا في صفوفها، بينهم القيادي الميداني المُكنى "أبو حمزة"، كما جُرح آخرون.
وفي ذات السياق، استهدفت قوات الجيش اليمني بعدد من الصواريخ الحرارية، تجمعات لميليشيات الحوثي في منطقة يعيس بالجبهة ذاتها، وأسفر القصف عن مصرع 40 من عناصر الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وكثفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن غاراتها خلال الساعات الماضية، على حشود ميليشيات الحوثي في محافظتي لحج والضالع، إضافة إلى محافظة تعز.
ومن جانبها قالت صحيفة عكاظ، تحت عنوان "مطالب حقوقية بإطلاق سراح صحفيين مختطفين من الحوثي"، دفع التعذيب الذي يتلقاه عشرة صحفيين مختطفين من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء، المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان إلى التقدم ببلاغ حقوقي عاجل إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالنيابة عن أسر الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين.
حيث منعت المليشيات الحوثية الزيارات عنهم خلال الأسابيع الماضية، وأخضعتهم لجلسات تحقيق تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب بشكل فردي وجماعي وقامت بنقلهم إلى زنازين انفرادية، وصعدت من وحشية التعامل معهم حتى ملابسهم وأدويتهم قامت بمصاردتها.

ومن ناحية أخرى وتحت عنوان "الحوثيون يتساقطون في الضالع ويتقهقرون بالبيضاء" قالت صحيفة الخليج، أعلن الجيش الوطني، أمس، مصرع 70 حوثياً في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع. وأفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني، أن مواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من الميليشيات، التقدم باتجاه منطقة القهرة شمالي جبهة مريس. وأكد أن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها 30 قتيلاً في صفوفها بينهم القيادي الميداني المكنّى «أبو حمزة»، وجرح آخرين.

وعلى صعيد متصل وتحت عنوان "الحوثيون يرتدّون على المؤتمرين بدفع من الأزمة الاقتصادية المستفحلة"، قالت صحيفة العرب اللندنية تزداد هوّة الخلافات بين جماعة الحوثي وشركائها الرئيسيين في الانقلاب على السلطات الشرعية من منتسبي حزب المؤتمر الشعبي العام والمحسوبين على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في ظلّ توجّه لدى الجماعة المدعومة من إيران نحو التفرّد بالسلطة وإقصاء هؤلاء الشركاء بسبب تناقص الثقة بهم، نظرا لحالة التذمّر التي يلحظونها في صفوفهم ومجاهرة بعضهم بانتقادات لتصرّفات الحوثيين وطريقتهم في إدارة السلطة الموازية في صنعاء.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: "الرباعية" تتوافق على تنفيذ «الحديدة» قبل 15 مايو... وتناقش التسليح الإيراني للميليشيات، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط" أن الزخم للملف اليمني عاد، ولكن من العاصمة البريطانية، لندن، هذه المرة، حيث قالت الخارجية البريطانية إنها دعت لعقد «اجتماع المجموعة الرباعية بشأن اليمن».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء «المجموعة الرباعية» الوزاري بشأن اليمن الذي عُقِد في لندن، أمس، دار حول توافق على ضرورة شروع الحكومة اليمنية والحوثيين بتنفيذ «اتفاق الحديدة» قبيل الخامس عشر من مايو (أيار) المقبل، أي خلال 18 يوماً، الذي يوافق انعقاد الجلسة المقبلة حول اليمن في مجلس الأمن.