بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 28/04/2019 12:57 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد الموافق 28-4-2019.

قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تحت عنوان: صواريخ وطائرات الحوثي تهديد للأمن الإقليمي، أكدت اللجنة الرباعية حول اليمن التزامها بحل سياسي شامل للنزاع في اليمن وتأييدها للاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في استوكهولم في ديسمبر 2018.
وأكد وزراء خارجية المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ووزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية والقائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى في بيان مشترك، أن إطلاق الميليشيا الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار التي تصنعها إيران وتسهل استخدامها على البلدان المجاورة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد النزاع.
وأعربت اللجنة عن دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة، ودعت إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات التي تشنها الميليشيا الحوثية وحلفاؤها.
وتتوقع دول الرباعية أن تبدأ الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاقية الحديدة على الفور، ودعوا بوجه خاص الحوثيين إلى إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة وتتطلع دول الرباعية إلى أن يقوم مجلس الأمن بمراجعة التقدم المحرز في هذه الاتفاقية عند اجتماعهم في 15 مايو مع توقع أن تكون قيد التنفيذ في تلك المرحلة.
وأشار ممثلو دول الرباعية إلى أن تنفيذ اتفاقية الحديدة لن يكون له تأثير إيجابي فوري وهام على حياة الشعب اليمني فحسب بل كان خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة دائمة في البلاد.
وفي هذا الصدد كررت دول الرباعية دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن في تنفيذ اتفاق الحديدة والذي سيتيح الفرصة للبدء في عملية سياسية شاملة وجامعة ودائمة بما يتماشى مع تفويضه.
وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في اجتماع اللجنة الرباعية حول اليمن الذي عقد في لندن. كما شارك في الاجتماع إلى جانب سموه، جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني وعادل بن أحمد الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية وديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.
إلى ذلك، أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضايل أن هناك محاولة أممية لاستئناف ملف تبادل الأسرى والمختطفين وسط استمرار تعنت ومماطلة مليشيات الحوثي الانقلابية في توفير المعلومات عن مختطفين ومعتقلين لديها.
وأضاف فضايل عضو لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين أن الحوثيين يرفضون تنفيذ الخطوة الأخيرة التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات الأخيرة في الأردن والمتمثلة في تبادل 2500 معتقل من الطرفين والذين تم توفير معلومات عنهم، لافتا إلى أن المليشيات الحوثية تحاول عرقلة اتفاق تبادل الأسرى بشكل كامل مع بدء إخفاء معلومات عن مختطفين وصولا إلى المطالبة بتجزئة الملف في محاولة منها لعدم تسليم معتقلين ومخفيين في السجون التي يديرونها.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان إن مبعوث الأمم المتحدة وأثناء لقاءاته الأخيرة بالقيادات الحوثية حاول إقناعهم باستئناف ملف الأسرى والمختطفين إلا أن المليشيات جابهت تلك المحاولات بالرفض والمطالبة بتجزئة الملف، مضيفا أن الميليشيات تحاول كسب الوقت والمماطلة رغم التوافق على تنفيذ الاتفاقات دون تجزئه. 
وأضاف أن الوفد الحكومي رحب بالجهود الأممية لاستئناف المشاورات في ملف الأسرى والمختطفين وبشرط تعهد المليشيات بتنفيذ مرحلة التبادل دون قيد أو شرط، لافتا إلى أن الميليشيات الانقلابية تماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد الأخيرة في محاولة منها لحشد أكبر قدر من المقاتلين في صفوفها استعداداً لشن حرب جديدة.

وتحت عنوان مقتل 17 عنصراً انقلابياً وأسر 300 آخرين في الضالع اليمنية، قالت صحيفة الشرق الأوسط، شنت وحدات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، هجمات مدفعية استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في شمال محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني، إن القصف المدفعي تركز في منطقة يعيس شمالي مريس وجبل قرحة المطل على منطقة العود شمالي غرب مديرية قعطبة.
وأسفر القصف عن مصرع 17 عنصراً من الميليشيا المدعومة من إيران، سبعة منهم قُتلوا في جبهة العود، فيما أصيب خمسة عشر آخرون.
وفي السياق ذاته، ذكر المصدر أن اثنين من قيادات الحوثي الميدانية وقعوا في الأسر أثناء محاولتهما التسلل إلى إحدى مواقع الجيش اليمني في جبهة مريس بالضالع.
وأضاف المصدر، أن 300 عناصر آخرين من ميليشيا الحوثي، تم أسرهم، خلال أسبوع من المعارك في جبهات محافظة الضالع.
وأفاد مصدر عسكري يمني، أن من بين الأسرى الحوثيين قيادات ميدانية بارزة وضباط عسكريين، قائلاً: إنهم وقعوا في قبضة الجيش خلال المعارك التي خاضها الجيش الوطني الأسبوع الماضي في جبهات مريس والعود والحشا شمال وغربي الضالع.
وذكر المصدر أن من بين الأسرى عدداً من الأطفال الذين زجت بهم الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في جبهات القتال بعد عمليات استقطاب واسعة تنفدها في المدارس والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وتحت عنوان " ميليشيا تختطف أكاديمياً في جامعة صنعاء" أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية،  اختطاف مسلحون، تابعون لميليشيا الحوثي، أكاديمياً في جامعة صنعاء، ورئيس الكنترول بكلية الشريعة، من مقر عمله، بناء على تهم ملفقة، تم توجيهها له.
وقال بيان صادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس إن الحرس الجامعي التابع لميليشيا الحوثي، أقدم على اختطاف الدكتور يحيى محمد نايف العوامي، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون، من مقر عمله بالكلية، بطريقة مهينة.

وتحت عنوان "الرباعية": دعم كامل للسعودية.. وملتزمون بحل سياسي أبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية تحذير المجموعة الوزارية الرباعية بشأن اليمن، من أن إطلاق مليشيا الحوثي للصواريخ الباليستية وطائرات "الدرون" الإيرانية الصنع، يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد النزاع. 
وأعربت المجموعة في بيان نشره السفير السعودي محمد سعيد آل جابر أمس (السبت) عن دعمها الكامل للسعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة، ودعت إلى وضع حد لهذه الهجمات التي تشنها مليشيا الانقلاب وحلفاؤها. 
وبحسب "عكاظ" ناقش وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت ونظيره الإماراتي عبدالله بن زايد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير،والقائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، في لندن الوضع في اليمن. 
وأكدت الدول الرباعية التزامها بحل سياسي شامل للنزاع في اليمن وتأييدها للاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في ستوكهولم في ديسمبر 2018.
وتوقعت أن تبدأ الأطراف اليمنية تنفيذ اتفاقية الحديدة على الفور، ودعت بوجه خاص الحوثيين إلى إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة. وأعرب الوزراء عن أملهم أن يقوم مجلس الأمن بمراجعة التقدم المحرز في هذه الاتفاقية عند اجتماعهم في 15 مايو، مع توقع أن تكون قيد التنفيذ في تلك المرحلة.
وأشار ممثلو دول الرباعية إلى أن تنفيذ اتفاقية الحديدة لن يكون له تأثير إيجابي فوري ومهم على حياة الشعب اليمني فحسب، بل خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة دائمة في البلاد 

من ناحية أخرى قالت سكاي نيوز تحت عنوان مقتل ستة أشخاص من أسرة واحدة في تعز بقصف حوثي،
استفاقت محافظة تعز وسط اليمن، اليوم الأحد، على جريمة حوثية جديدة ذهب ضحيتها 6 أفراد من أسرة واحدة، حسب ما أفادت مصادر محلية "سكاي نيوز عربية".
وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، قصفت قرية مشرفة الواقعة بين مديريتي المعافر وجبل حبشي غربي محافظة تعز، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص من أسرة واحدة. 
وتفرض المليشيات الحوثية حصاراً على أجزاء واسعة من محافظة تعز منذ أكثر من أربع سنوات، وتستهدف، بالقصف المباشر والقناصة، المدنيين بشكل متواصل لإخضاع المدينة وإبقائها تحت الحصار.
وكان اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية قد تضمن فك الحصار عن محافظة تعز، إلا أن تعنت مليشيات الحوثي لم يحقق أي تقدم في الاتفاق بما في ذلك الوضع في تعز.

في المقابل قالت العربية نت، تحت عنوان: اليمن.. ضبط مخدرات "مخفية" في طريقها إلى الحوثيين، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب شرق اليمن، السبت، عن ضبط كميات جديدة من الحشيش المخدر المهرب كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي.
وقال مدير عام شرطة مأرب، العميد عبد الملك المداني، إن النقاط الأمنية في "قانية" و"الجوبة" تمكنت، خلال الأيام الماضية، في عمليتين مختلفتين، من ضبط 293 كيلوغراماً من الحشيش المخدر أثناء توجهها إلى الانقلابيين بصنعاء وكانت مخفية بطريقة احترافية وتمويه محكم.
وأكد المداني أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المضبوطات مع المتهمين إلى النيابة العامة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية، خصوصاً في مأرب، ضبطت شحنات كبيرة من الحشيش والمخدرات كانت في طريقها إلى المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وسط معلومات استخباراتية مؤكدة عن تورط النظام الإيراني في ذلك.
وأتلفت السلطات اليمنية، في وقت سابق، أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للانقلابيين.