بوابة الحركات الاسلامية : "التدين التركي".. "أردوغان" يحاول غسل أدمغة السوريين/ الإمارات تدعو لاتخاذ تدابير عملية وموحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط/ الإرهاب لا يفرق بين كنيسة أو جامع أو معبد/ السودانيون يحاصرون «الإخوان» في (طباعة)
"التدين التركي".. "أردوغان" يحاول غسل أدمغة السوريين/ الإمارات تدعو لاتخاذ تدابير عملية وموحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط/ الإرهاب لا يفرق بين كنيسة أو جامع أو معبد/ السودانيون يحاصرون «الإخوان» في
آخر تحديث: الثلاثاء 30/04/2019 11:23 ص اعداد: حسام الحداد
التدين التركي.. أردوغان
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 30-4-2019

"أوغلو".. حليف "أردوغان" الذى انقلب عليه

في أول خطاب علني له بعد استقالته فى مايو ٢٠١٦، انتقد «أحمد داود أوغلو» رئيس الوزراء السابق والمقرب من الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان»، السياسة الحالية لـ«حزب العدالة والتنمية» الحاكم، ولعل الهزيمة التى مُنِيَ بها الحزب فى انتخابات البلدية التى أجريت فى ٣١ مارس الماضي، كانت القطرة التى أفاضت الكأس بالنسبة لـ«أوغلو»، وأخرجته عن صمته موجهًا وابلًا من الانتقادات لأردوغان فى كيفية إدارته لشئون البلاد.
وقد ولد «أحمد داود أوغلو» عام ١٩٥٩ فى مدينة قونيا، وأكمل دراسته الثانوية فى المدرسة الألمانية الدولية فى إسطنبول، ثم تخرج فى عام ١٩٨٣ من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية جامعة البوسفور فى تخصصى الاقتصاد والعلوم السياسية.
مهام الرصد والتخطيط
وحصل «أوغلو» لاحقًا على شهادة الماجستير والدكتوراه فى العلاقات الدولية، كما عمل فى أكثر من جامعة داخل تركيا وخارجها، كان منها الجامعة الإسلامية فى ماليزيا، وفى عام ١٩٩٩ حصل على درجة الدكتوراه فى علم العلاقات الدولية، كما تولى رئاسة قسم العلاقات الدولية فى جامعة بيكنت التركية الخاصة، قبل أن يختاره «أردوغان» كمستشار للسياسة الخارجية، وللإشراف على مهام الرصد والتخطيط والمشاركة فى إطلاق سياسة خارجية جديدة للبلاد عقب فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية التركية، وتشكيله للحكومة.
وبعد انتخابات نوفمبر عام ٢٠٠٢ تم تعيينه مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء، وسفيرًا للمهمات الخاصة من قبل الحكومة الثامنة والخمسين، والحكومة التاسعة والخمسين لجمهورية تركيا.
ويتقن أوغلو اللغات الإنجليزية والألمانية والعربية، وتم تعيينه فى ١ مايو ٢٠٠٩ وزيرًا للخارجية فى حكومة الستين لجمهورية تركيا.
إدارة السياسة الخارجية
وظل «أوغلو» يدير سياسية تركيا الخارجية حتى تم تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء عام ٢٠١٤، لكن بعد ثلاثة أعوام ظهرت خلافات بينه وبين أردوغان بسبب إصرار الأخير على تطبيق النظام الرئاسى ونزع صلاحيات الحكومة؛ لينتهى الخلاف باستقالة داود أوغلو فى مايو عام ٢٠١٧، عقب الاستفتاء على تعديل الدستور.
فى خطابه الأخير، قال «أوغلو» إن سياسات «أردوغان» الاقتصادية والقيود التى فُرضت على وسائل الإعلام كان لها أضرار أكبر بكثير من الفوائد الناتجة عنها، إذ أفقدت المواطن التركى الثقة فى الحكومة والقيادة السياسية للبلاد.

"التدين التركي".. "أردوغان" يحاول غسل أدمغة السوريين.. أنقرة تستخدم سياسة "تتريك الهوية".. والمصالح تجمع خطاب تركيا الديني بالفصائل التي تراها دولة علمانية كافرة 
يبدو أن الترجيحات التى وضعها مراقبون بخصوص فشل ينتظر حلم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان فى عودة الخلافة العثمانية، بفعل المشهد السورى الراهن الذى يسير نحو استعادة الدولة السورية عافيتها على حساب الفصائل المدعومة تركيًّا، لن تلقى نصيبًا كبيرًا من الصواب، إذ استبقت أنقرة المشهد السورى المُعقد فى مدينة إدلب (آخر مناطق نفوذ المتطرفين)، بخلق حضور دينى يوازى حضورها العسكرى.
وبدأ ذلك منذ أعلنت تركيا سيطرتها على منطقة «عفرين»، شمالى سوريا فى مارس ٢٠١٨، عقب مواجهات مع الأكراد، سكان المدينة الأصليين، ضمن معركة عُرِفَت بـ«غصن الزيتون»، بدأت فى يناير من العام نفسه.
ولم تكتفِ تركيا بسيطرتها الإدارية على المدينة، إذ بدأت فى تنفيذ سياسة تصدير مفاهيم دينية مُستنسخة من «التدين التركي» (أحلام عودة الخلافة العثمانية)، الذى يمهد نفوس السوريين فى الشمال، لتقبل فكرة عودة الخلافة، معتمدة فى ذلك على تبعية الأئمة لـ«هيئة الشئون الدينية»، الجهة الدينية الأولى فى تركيا، وتعرف اختصارًا بـ«ديانت»، وإنفاقها على المساجد المُهدّمة بفعل الحرب.
السياسة التى تسميها وسائل إعلام سورية بـ«تتريك الهوية»، لم تتوقف عند مناطق النفوذ المباشر لتركيا، بل امتدت إلى مناطق النفوذ غير المباشر، والمقصود بها مدن الشمال التى تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة أغلبها تركيًّا، إذ كثّفت أنقرة فيها من الفعاليات الدينية والدورات الشرعية، معتمدة فى ذلك على المجلس الإسلامى السورى، الإخوانى المكون فى ٢٠١٤، برعاية تركية، إلى جانب «هيئة الشئون الدينية».
ويتناقض الخطاب الدينى الذى تحاول تركيا تصديره إلى الشمال السورى مع خطاب الفصائل التى تتعامل مع تركيا كدولة علمانية كافرة لا يجمعها معهم إلا المصالح، ومن أجل ذلك ترصد تقارير، سعى تركيا نحو تضييق الخناق على الخطاب الدينى لـ«هيئة تحرير الشام»، كبرى الفصائل العاملة فى إدلب، مقابل إتاحة الفرصة أمام المجلس الإسلامى السورى.
وتحت مبرر يبدو فى ظاهره خيريًّا وهو تعويض الانهيار التعليمى فى الشمال السورى، يقيم المجلس الإخوانى عبر هيئاته الممثلة فى (هيئة علماء حمص، رابطة خطباء الشام، اتحاد خريجى العلوم الشرعية، رابطة العلماء السوريين، رابطة علماء إدلب، هيئة الشام الإسلامية، مؤسسة زيد بن ثابت، المجلس الشرعى فى حلب)، فعاليات تتراوح بين تقديم دروس علمية مُقدمةً الفهم التركى للدين، وافتتاح معاهد لتحفيظ القرآن، إلى جانب عقد دورات شرعية ومسابقات.
وإن كان استهداف عقول سوريّى الشمال هدفًا تركيًّا، عبر خضوع كل المؤسسات التعليمية والدينية والصحية فى أغلب مدن الشمال لسيطرة «هيئة الشئون الدينية» التركية، فثمة لاجئون سوريون يقيمون فى تركيا منذ أعوام، وتُمارس عليهم أنقرة عملية غسيل أدمغة.
ماهية «الهيئة»
طوال الفترة التى سبقت قدوم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إلى سدة الحكم، ظلت «هيئة الشئون الدينية» التركية، مجرد جهة دينية تأسست عام ١٩٢٤م، لا تسعى إلى أكثر من تقويم السلوك الدينى للأتراك، وبقى الوضع على هذا الشكل إلى أن حل أردوغان بحلمه فى عودة الخلافة العثمانية فى السلطة، فاستحدث دورًا جديدًا للهيئة هو خدمة الحلم العثمانى، بتصدير التدين التركى، فيما يعرف بـ«القوة الناعمة».
وتعكس قناعة الرؤساء المتوالين على هذه الهيئة، المهمة الموكلة لهم، إذ يُنسب إلى الرئيس السابق للهيئة، محمد جورماز (٢٠١٠: ٢٠١٧) إنه عندما حل زائرًا على القدس، تحدث إلى المقدسيين عن الدور العثمانى فى حماية المدينة، وكيف حلت عليها الكوارث منذ سقطت خلافتهم، فى تلميح إلى أن تحرير المدينة يتم عقب عودة «العثمانية».

دار الإفتاء تدحر التطرف: شم النسيم عادة مصرية ومظهر اجتماعي لا علاقة له بالدين.. ومتطرفون: أعياد الربيع حرام شرعا.. "كريمة": عيد قديم ورد ذكره في القرآن تحت مسمى "يوم الزينة" 
أعلنت دار الإفتاء عبر صفحتها على شبكات التواصل الاجتماعي، أن شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، مضيفة أن «المصريين يحتفلون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع بالترويح عن النفس وصلة الأرحام، وزيارة المنتزهات وممارسة بعض العادات المصرية القومية كتلوين البيض وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا».
وتابعت أن «عادات شم النسيم بعضها يحث عليه الشرع الشريف ويرتب عليه الثواب الجزيل؛ كصلة الأرحام، وبعضها من المباحات التي يثاب الإنسان على النية الصالحة فيها؛ كالتمتع بالطيبات، والتوسعة على العيال، والاستعانة على العمل بالاستجمام».
جددت دار الإفتاء، فتواها بإباحة الاحتفال بشم النسيم، وفق ما سبق وأكده الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وسابقيه من المفتين.
وقالت الدار في بيان لها صدر اليوم "جميع الفتاوى الصادرة من الدار واضحة في إباحة الاحتفال بشم النسيم والمشاركة فيه شرعًا؛ سواء في ذلك الفتوى الصادرة بعهد المفتي الأسبق الدكتور نصر فريد واصل، برقم 314 لسنة 2001م، أو الصادرة في عهد المفتي السابق الدكتور علي جمعة، برقم 212 لسنة 2012م، أو الصادرة برقم 208 لسنة 2017م، والتي سبق إيرادها بتمامها".
وأضافت: كان الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه -والي مصر من قِبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه- يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع؛ وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع؛ كما أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب"، وابن زولاق في "فضائل مصر وأخبارها"، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف".
والأصل في موسم "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد.
وخرجت دار الإفتاء، بعدة تغريدات عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بفصل القول في جواز الإحتفال بهذا اليوم، بجواز الإحتفال به، والرد على الإدعاء بوجود فتوى سابقة لدار الإفتاء بتحرييم الإحتفال وأرفقت الدار في تغريداتها صورة قالت إن البعض ادعى انها فتوى لدار الإفتاء بتحريم الإحتفال بشم النسيم، مؤكدةً أن هذه الفتوى لا وجود لها على الإطلاق في فتاوى الدار منذ إنشائها حتى الآن.
وكالعادة لم تسلم الدار من تطاول بعض المتطرفين عليها ووصفها بانها لا تعلم شئيا في الدين، كما قابل السلفيون فتوها بانه حرام شرعا الاحتفال بشم النسيم جملة وتفصيلا حيث لا يوجد في الاسلام سوي عيدي الفطر والاضحي، ولا يجوز المشاركة في الاحتفال بشم النسيم ولا بيع الفسيخ للمحتفلين بهذا اليوم، ولا الذهاب للحدائق والمنتزهات للاحتفال بشم النسيم.
بينما شكك آخرون فيما ذكرته الدار عن حثّ عمرو بن العاص للمصريين على الخروج للربيع، قائلين أن ما ذكره ابن عبدالحكم فى كتاب فتوح مصر والمغرب، فقد ضعفه "ابن لهيعة"، قائلين إن "الحديث عن أحوال الناس بعد الرجوع من الجهاد وهو أمر خاص بالخيول كما فى الأثر المذكور سواء لإصلاح حافرها أو لمرعاها، وليس للتنزه أو مشاركة غير المسلمين فى إحتفالاتهم كما ذكر البعض".
دار الإفتاء تدحر قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن شم النسيم عيد مصري اجتماعي قديم، وليس له علاقة بأي معتقدات دينية، وأضاف، في تصريحات سابقه له، أن «شم النسيم ذكر في القرآن الكريم، في سورة طه، حيث يقول الله: "مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى".
وأوضح أن «سيدنا موسى اختار هذا اليوم لاجتماع الناس على ضفاف النيل، حيث الحصاد في شهر أبريل، ولا يجب الالتفات للسفهاء أو الجهلاء، وعلى الناس الخروج للاحتفال بشم النسيم».
(البوابة نيوز)

الإمارات تدعو لاتخاذ تدابير عملية وموحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

الإمارات تدعو لاتخاذ
بصفتها رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي - على اتخاذ تدابير عملية وموحدة من أجل إنقاذ فرص السلام وتحقيق حل الدولتين.
وأكدت سعادة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة - في البيان الذي ألقته بالنيابة عن المجموعة خلال مناقشة مجلس الأمن الربع سنوية حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين التي عقدت - التزام منظمة التعاون الإسلامي بالتوصل إلى حل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومرجعيات مدريد.
وشددت سعادتها على أنه من " الواضح أن الوضع على الأرض في المناطق الفلسطينية أصبح هشا ولا يمكن إهماله بعد الآن وأن النزاع قد أدى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل خطير مما يمهد الطريق أمام الجماعات المتطرفة لنشر رسائل الإرهاب والعنف".
ودعت إلى الاهتمام بالوضع الإنساني المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية .. منوهة إلى أن إغلاق إسرائيل شبه التام لقطاع غزة لا يزال يضر بما يقرب من مليوني فلسطيني يعيشون في هذه المناطق وأن الحظر الشامل على السفر ما عدا في "الحالات الإنسانية الاستثنائية" والقيود الشديدة المفروضة على دخول البضائع وخروجها من غزة أثرت بشدة على إمكانية حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية.
كما دعت إلى تقديم الدعم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" التي تقدم المساعدات إلى غالبية سكان غزة إضافة إلى اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.
وسلطت الضوء على صندوق وقف لدعم اللاجئين الفلسطينيين والذي تم الإعلان عن إنشائه أثناء الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في دولة الإمارات في مارس 2019 حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز الوضع المالي للأونروا وتمكينها من مواصلة تقديم الإغاثة والخدمات الاخرى إلى اللاجئين الفلسطينيين بصورة مستدامة.
وأكدت السفيرة نسيبة أهمية دفع الزخم الدولي لمواصلة تحقيق تقدم في العملية السياسية .. مشيرة إلى الدور الحاسم الذي يقوم به المجتمع الدولي ومجلس الأمن في التوصل لحل عادل وشامل للنزاع .. مجددة التأكيد على أن الحل الوحيد الممكن تنفيذه لإنهاء هذا النزاع هو حل الدولتين.
وشددت على أن الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن الدوليين لن تنجح دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية ودعت إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية وإنهاء أية محاولات غير مشروعة لتغير الوضع القانوني للقدس .
وذكرت أن أي اعتراف بـ "السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة لن يغير الوضع القانوني لهضبة الجولان السورية بموجب القانون الدولي.
كما شددت السفيرة نسيبة على الحاجة إلى توفير المساعدة والدعم اللازمين للفلسطينيين لتمكينهم من تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت في ختام بيانها أن "منظمة التعاون الإسلامي لن تدخر أي جهد لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال دعم تحقيق حل الدولتين بحيث تعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في تفاهم وسلام وازدهار.
(وام)

زعيم «داعش» يظهر بعد 5 سنوات ويهدد بـ «معركة استنزاف»

زعيم «داعش» يظهر
أعلن قائد تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي أن مسلحيه يخوضون «معركة استنزاف»، مهدداً بالثأر لقتلى التنظيم وأسراه.
جاء ذلك في تسجيل مصوّر نشره «داعش» للبغدادي اليوم الاثنين، عبر تطبيق «تلغرام»، شكّل ظهوره العلني الأول منذ ظهوره في تموز (يوليو) 2014 أثناء صلاة الجمعة في جامع النوري الكبير غرب الموصل، بعد إعلان «الخلافة» وتقديمه بوصفه «أمير المؤمنين».
وفي التسجيل، وهو بعنوان «في ضيافة أمير المؤمنين» وأفاد معدّوه بأنه مُسجّل في نيسان (أبريل) الجاري، يخاطب البغدادي أعضاء التنظيم لـ 18 دقيقة، وهو جالس على الأرض إلى جانب آخرين أُخفيت وجوههم. زعيم «داعش» الذي تحدث بنبرة بطيئة، ظهر بلحية طويلة بيضاء ومحنّاة على الأطراف، واضعاً منديلا أسود على رأسه والى جانبه رشاش.
وقال البغدادي في التسجيل إن «معركة الباغوز انتهت»، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سورية قبل نحو الشهر. وشدد على أن «داعش» سيثأر لقتلاه وأسراه، متحدثاً عن «معركة استنزاف ومطاولة للعدو».
وزاد: «معركة الإسلام وأهله طويلة مع الصليب وأهله، وسيكون بعد هذه المعركة ما بعدها». وتابع أن مسلحي التنظيم نفذوا 92 عملية في 8 دول «ثأراً لإخوانهم في الشام».
وترصد الولايات المتحدة مكافأة مقدارها 25 مليون دولار، لمَن يساعد في القبض على البغدادي (47 سنة).

«التحالف» يدمر طائرات «مسيّرة» حاولت استهداف مجلس النواب اليمني
كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران حاولت استهداف مجلس النواب عبر طائرات بلا طيار «مسيّرة»، مشيراً إلى أنه تم التعامل معها وإسقاطها جميعاً.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي بالرياض اليوم (الاثنين)، «نواصل استهداف شبكة الطائرات بلا طيار للميليشيات في صنعاء»، مضيفاً «استهدفنا كهفاً تستخدمه الميليشيات الحوثية كمخزن للطائرات المسيرة»، مبيناً أن الميليشيات تستخدم الأحياء السكنية أيضاً لإخفاء ورش تجميع الطائرات.
وأكد أن التحالف مستمر باستهداف القدرات النوعية للميليشيات الحوثية من صواريخ ومنصات، وأن عمليات الاستهداف تتم بالذخيرة المناسبة مع اتخاذ إجراءات ضمان سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن جهود التحالف مستمرة بتحييد قدرات الصواريخ الباليستية للحوثيين.
وحذر من خطر تسرب نفطي في البحر الأحمر بعد منع الحوثيين تفريغ إحدى ناقلات النفط.
وجدد المالكي تأكيده على أن التحالف مستمر بالعمليات الإنسانية والطبية في اليمن، مبيناً أنه تمت إعادة أهالي قرى في محافظة صعدة بعد أن هجروا قسرا من مزارعهم وبيوتهم، كما أعلن عودة 100 أسرة إلى قراهم في وادي أبو جبارة.

غني يفتتح اجتماعاً لـ "لويا جيرغا" بدعوة "طالبان" إلى مفاوضات "بلا شروط"
أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني أمام آلاف من وجهاء القبائل والشخصيات الدينية والساسة، ضرورة "تحديد الخطوط العريضة للمفاوضات" التي تجريها الولايات المتحدة مع حركة "طالبان"، تمهيداً لإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب في البلاد.
ويشارك 3200 شخص من الأقاليم الـ 34 للبلاد، في اجتماعات وسط كابول تستمر 4 ايام للمجلس الكبير (لويا جيرغا)، ويُعتبر الأوسع في التاريخ الحديث لأفغانستان، لمحاولة وضع شروط محتملة تتيح قبول تسوية سلمية مع "طالبان"، تشمل الإبقاء على الدستور وحماية حقوق المرأة ووسائل الإعلام وحرية التعبير.
و"لويا جيرغا" هو تقليد أفغاني يعود لمئات السنين ويُعقد في الأزمات الوطنية أو لتسوية ملفات مهمة، اذ يستهدف التوصّل الى إجماع بين الجماعات العرقية المختلفة. ويعود آخر اجتماع لهذا المجلس إلى عام 2013، ووافق خلاله المشاركون على اتفاق أمني يتيح للقوات الأميركية البقاء في أفغانستان بعد انسحابها الذي كان مقرراً عام 2014.
وقُسِم المشاركون هذا العام إلى لجان، لمناقشة نقاط التفاوض لأي محادثات محتملة مع "طالبان"، علماً أن الحركة تعتبر السلطات الأفغانية "دمية" في يد الولايات المتحدة، وترفض التفاوض معها. وستصدر نتائج الاجتماع الخميس المقبل.
لكن شخصيات افغانية ومرشحين للرئاسة ومسؤولين حكوميين قاطعوا الاجتماع، بينهم الرئيس التنفيذي للبلاد عبدالله عبدالله والرئيس السابق حميد كارزاي. واتهم هؤلاء غني بمحاولة استغلال المجلس لتعزيز مكانته، قبل انتخابات الرئاسة المرتقبة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال غني: "من دواعي فخري أن يحضر هنا ممثلون من كل أنحاء البلاد، ونجتمع للتحدث في شأن محادثات السلام. نريد تحديد الخطوط العريضة للمفاوضات مع طالبان. نريد نصائح واضحة منكم جميعاً. وخاطب الحركة، قائلاً: "تعالوا إلى أي منطقة في البلاد للمحادثات، لماذا لا تريدون التحدث مع الأفغان؟ نحن مستعدون للحديث معكم من دون شروط".
في المقابل، شددت "طالبان" على أن أي قرارات يتخذها المجلس "لن تكون مقبولة للأبناء الحقيقيين والمخلصين للبلد".
وأغُلق جزء كبير من كابول اليوم الاثنين، بما في ذلك الطرق المؤدية إلى التلال المطلّة على العاصمة الأفغانية. وكانت "طالبان" أطلقت عام 2011 صواريخ على خيمة يُعقد فيها "لويا جيرغا".
وعشية عقد الاجتماع، قال الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد إن مطالب الحركة تركّز على انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وأضاف: "تركيزنا منصبّ على الإرهاب. لن يُبرم اتفاق إن لم نرَ وقفاً دائماً للنار والتزاماً بإنهاء الحرب. نسعى الى السلام والى تسوية سياسية، ونريد أن يمنحنا السلام فرصة للانسحاب".
وأشار الى أنه حاول في الأسابيع الماضية الدفع في اتجاه حوار بين "طالبان" والحكومة، مستدركاً أن التقدّم الذي تحقق في هذا الصدد "ليس بمقدار ما أردت".

نيجيريا: مقتل 5 جنود وفقدان 30 في هجوم لـ «بوكو حرام» على قاعدة عسكرية
قُتل 5 جنود واعتبر 30 مفقودين بعد ثلاثة أيام على هجوم عناصر من «بوكو حرام» على قاعدة عسكرية في شمال شرقي نيجيريا، كما أفادت الإثنين مصادر عسكرية.
وسيطرت يوم الجمعة الماضي عناصر من الفصيل المرتبط بتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا على قاعدة «مرارابار كيمبا» شرق ولاية بورنو على بعد 135 كلم من مايدوغوري. واستولى المتمردون على أسلحة قبل أن ينسحبوا، كما أعلن السبت أحد الضباط. وبعد ثلاثة أيام تحدثت حصيلة أولى عن 5 قتلى على الأقل.
وصرح ضابط لـ»فرانس برس»: «عثرنا على جثث 5 جنود قتلوا في المعركة مع الإرهابيين، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن 30 جندياً مفقودين منذ الهجوم». وقال ضابط ثان أكد هذه الحصيلة، إن الجيش لا يزال يأمل العثور على العسكريين المفقودين. وأضاف: «هناك آمال كبيرة في العثور على الجنود المفقودين أو أن يعودوا إلى القاعدة. نحاول عدم التفكير في أسوأ السيناريوهات». ولم يعلق الجيش النيجيري رسمياً على الحادث.
وأشارت معلومات جمعتها مصادر عسكرية يوم السبت إلى أن المهاجمين وصلوا على متن 12 شاحنة «بيك-آب» مجهزة برشاشات ثقيلة، وكانت بحوزتهم 3 ناقلات جنود مدرعة مسروقة من قوات الأمن، وترافقهم مجموعة من المقاتلين على الدراجات النارية.
وبعد تبادل كثيف لاطلاق النار لم يتمكن الجنود من صدهم وتفرق بعضهم للإفلات من الارهابيين الأفضل تسلحاً.

6 قتلى بهجوم على كنيسة في بوركينا فاسو
أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو مقتل قسّ و5 مصلّين، في هجوم استهدف كنيسة في إقليم سوم شمال البلاد.
وقال ناطق باسم الحكومة إن مسلّحين قتلوا الأفراد الستة، في الهجوم الذي استهدف كنيسة بروتستانتية، فيما أعلن مصدر أمني «فقدان 4 أشخاص». وأضاف الناطق أن متشددين إسلاميين كثفوا هجماتهم في بوركينا فاسو هذا العام، مستدركاً أن استهداف كنيسة يشكّل سابقة، منذ بدء اعتداءات المتطرفين عام 2015.
وقال أحد أعضاء الكنيسة إن «الهجوم حصل عندما كان المؤمنون يغادرون الكنيسة في نهاية القداس»، مضيفاً أن «المهاجمين كانوا على دراجات نارية وأطلقوا النار في الهواء، قبل أن يستهدفوا المصلّين».
وتشهد بوركينا فاسو منذ 4 سنوات هجمات توقع قتلى، وتنسبها السلطات إلى جماعات متشددة، بينها «أنصار الإسلام» و»جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» وتنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى. وكانت الهجمات تتركّز في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة ومناطق أخرى، خصوصاً الشرق، وأسفرت عن مقتل حوالى 350 قتيلاً.
(الحياة اللندنية)

مقتل وإصابة 60 حوثياً خلال معارك مع الجيش اليمني في الضالع

مقتل وإصابة 60 حوثياً
أعلنت قوات الجيش اليمني، مقتل وإصابة 60 عنصراً من ميليشيات  الحوثي في معارك بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقال موقع الجيش اليمني "سبتمر نت"، "إن مواجهات اندلعت بين الطرفين أثناء إفشال قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لعناصر من ميليشيات  الحوثي باتجاه مواقع الجيش في قرى "هجار"، و"شليل"، و"بيت الشراجي"، شمالي مديرية قعطبة".
وأوضح الموقع أن "المواجهات أسفرت عن مقتل 40 من عناصر ميليشيات الحوثي، وجرح 20 آخرين".
وأشار الموقع إلى أن المواجهات التي وقعت، مساء أمس، تزامنت مع قصف مدفعية الجيش على تعزيزات للحوثيين، في منطقة "حبيل السماعي" في جبهة حمك غربي المديرية ذاتها "مما أسفر عن تدمير دوريتين تابعتين لميليشيات الحوثي، ومصرع من كان على متنها".
وبحسب موقع الجيش فقد استهدفت أيضاً مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية تعزيزات لميليشيات الحوثي ، في نقيل الخشبة، وأطراف قرية "شليل"، وجبل العود، شمالي وغرب مديرية قعطبة.
وذكر الموقع أن الغارات أسفرت عن تدمير شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة المتنوعة، وثلاثة دوريات تابعة لميليشيات الحوثي.
 المحافظة الجنوبية هي البوابة المؤدية إلى مدينة عدن، مقر الحكومة والعاصمة المؤقتة لليمن.

الولايات المتحدة تتعهد بـ"محاسبة" قادة "داعش" بعد شريط البغدادي
تعهدت الولايات المتحدة،  بتعقّب قادة تنظيم داعش، الطلقاء وإنزال الهزيمة بهم، وذلك بعد ظهور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط فيديو للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف سيقاتل في كل أنحاء العالم ل"ضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين واحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء أمام العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
وفي الفيديو الصادر عن "مؤسسة الفرقان" الدعائية أشار البغدادي الذي ظهر بلحية بيضاء مفترشاً الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، إلى هزيمة التنظيم الشهر الماضي في معقله الأخير في الباغوز، وهدد بشن هجمات انتقامية.
وأضاف المتحدث أن محللي الحكومة الأميركية "سيراجعون هذا التسجيل ويحيلونه إلى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته".
وقال "هزيمة تنظيم داعش، في العراق وسوريا كانت ضربة نفسية واستراتيجية قاضية لهذا التنظيم الذي شهد مقتل قادته أو هربهم من المعركة، إضافة الى كشف وحشيته".

الإمارات تدعو إلى اتخاذ تدابير عملية وموحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
حثّت دولة الإمارات، بصفتها رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي، على اتخاذ تدابير عملية وموحدة من أجل إنقاذ فرص السلام وتحقيق حل الدولتين.
وأكدت سعادة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في البيان الذي ألقته بالنيابة عن المجموعة خلال مناقشة مجلس الأمن الربع سنوية حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين التي عقدت، التزام منظمة التعاون الإسلامي بالتوصل إلى حل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومرجعيات مدريد.
وشدّدت سعادتها على أنه من "الواضح أن الوضع على الأرض في المناطق الفلسطينية أصبح هشاً ولا يمكن إهماله بعد الآن وأن النزاع قد أدى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل خطير مما يمهد الطريق أمام الجماعات المتطرفة لنشر رسائل الإرهاب والعنف".
ودعت إلى الاهتمام بالوضع الإنساني المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، منوهة إلى أن إغلاق إسرائيل شبه التام لقطاع غزة لا يزال يضر بما يقرب من مليوني فلسطيني يعيشون في هذه المناطق وأن الحظر الشامل على السفر ما عدا في "الحالات الإنسانية الاستثنائية" والقيود الشديدة المفروضة على دخول البضائع وخروجها من غزة أثّرت بشدة على إمكانية حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية. كما دعت إلى تقديم الدعم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي تقدم المساعدات إلى غالبية سكان غزة إضافة إلى اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.
وسلطت الضوء على صندوق وقف لدعم اللاجئين الفلسطينيين والذي تم الإعلان عن إنشائه أثناء الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في دولة الإمارات في مارس 2019 حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز الوضع المالي للأونروا وتمكينها من مواصلة تقديم الإغاثة والخدمات الأخرى إلى اللاجئين الفلسطينيين بصورة مستدامة.
وأكدت السفيرة نسيبة أهمية دفع الزخم الدولي لمواصلة تحقيق تقدم في العملية السياسية، مشيرة إلى الدور الحاسم، الذي يقوم به المجتمع الدولي ومجلس الأمن في التوصل لحل عادل وشامل للنزاع، مجددة التأكيد على أن الحل الوحيد الممكن تنفيذه لإنهاء هذا النزاع هو حل الدولتين.
وشدّدت على أن الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن الدوليين لن تنجح دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية ودعت إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية وإنهاء أية محاولات غير مشروعة لتغير الوضع القانوني للقدس .
وذكرت أن أي اعتراف بـ "السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة لن يغير الوضع القانوني لهضبة الجولان السورية بموجب القانون الدولي.
كما شدّدت السفيرة نسيبة على الحاجة إلى توفير المساعدة والدعم اللازمين للفلسطينيين لتمكينهم من تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت في ختام بيانها أن "منظمة التعاون الإسلامي لن تدخر أي جهد لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال دعم تحقيق حل الدولتين بحيث تعيش فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في تفاهم وسلام وازدهار".
(الاتحاد الاماراتية)

الانقلابيون يحتجزون 189 شاحنة إغاثة أممية في إب

الانقلابيون يحتجزون
تحتجز ميليشيات الحوثي الانقلابية، مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية الدولية، منذ قرابة شهر، في محافظة إب وسط اليمن. وطبقاً لمصدر في برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، فإن الميليشيات الحوثية تحتجز عدد 189 شاحنة، تحمل مساعدات إنسانية، في محافظة إب منذ 23 يوماً، وفقاً لما ذكرته مواقع إخبارية محلية.
وذكر مصدر في منظمة إغاثية، أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، ومنظمات إنسانية دولية أخرى. وتضم الشاحنات أطناناً من مادة القمح والدقيق، كان مقرراً توزيعها للمتضررين في غالبية المحافظات اليمنية، وفق البيانات الخاصة بمنظمات الإغاثة.
وبحسب المصادر، فإن ميليشيات الحوثي تحتجز الشاحنات في مكتب تخليص جمركي استحدثته في محافظة إب، وسط البلاد، بطريقة مخالفة للدستور والقانون اليمني. وأضافت أن ميليشيات الحوثي رفضت عبور شاحنات المساعدات الإغاثية الدولية واشترطت دفع «رسوم جمركية» أو تسليمها المساعدات لتتولى توزيعها بنظرها.
وأكدت أن الشاحنات قادمة من مدينة عدن وتتبع بعضها منظمة الغذاء العالمي ومنظمات إغاثية أخرى وكان من المقرر أن يتم توزيع حمولة الشاحنات في إب وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي. وحذرت المصادر من أن ميليشيات الحوثي تعتزم السطو على المساعدات الغذائية وحرمان الجياع والمتضررين.
من جانب اخر، أشاد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبد الملك، بالجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي يقدمها أشقاؤهم بالمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام»، والدعم اللامحدود من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، جرّاء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014. 
وأكد أن مساندة المملكة العربية السعودية لليمن وشعبه، وقيادتها لتحالف دعم الشرعية، لانقاذ اليمنيين من الانقلاب الحوثي الغاشم المدعوم من إيران ضمن مشروعها التوسعي في المنطقة، سيظل محفوراً في أنصع صفحات التاريخ العروبي ومتجذراً في ذاكرة الشعب اليمني المتطلع للعيش الكريم في ظل دولة اتحادية مدنية عادلة. 
جاء ذلك خلال لقائه، أمس، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مدير المركز التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي ومدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» أسامة القصيبي. 
ولفت إلى أن الحكومة لن تألو جهداً في تقديم كافة سُبل الدعم للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وستظل تسنده بكل ما يلزم لانتزاع الألغام التي زرعتها الميليشيات الإرهابية الحوثية التي لا تعرف إلا ثقافة الموت والتدمير. 
من جانبه تطرق مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي، إلى حجم الكميات المهولة من الألغام ومخلفات الحرب التي تمكن البرنامج الوطني والمشروع السعودي من انتزاعها بعدما زرعتها الميليشيا الحوثية الانقلابية في الأراضي والطرق والشواطئ والمدارس والبيوت بعدد من المدن والمحافظات اليمنية

«الحمدين» يتورط في فضيحة رشى جديدة باسكتلندا
شن مدافعون عن حقوق الإنسان حملة انتقادات لاذعة ضد النائب البرلماني الليبرالي الديمقراطي الاسكتلندي، أليستير كارمايكل، وفريقه بعد أن تلقى اثنان من فريقه رشى من الحكومة القطرية، بحسب ما نشرته صحيفتا «ذا فيريت» و«صنداي ناشيونال» بشكل متزامن.
ووفقاً لموقع «العربية نت» حصل الباحثان ليبدم مارك جونسون، ومايكل والاس على رشى ودعوة لحضور مهرجان «Glorious Goodwood» لسباق الخيل بمقاطعة ساسكس في أغسطس/‏آب 2018 على نفقة سفارة حكومة قطر، التي ترعى المهرجان.
ونشر أحدهما، ليبدم مارك جونسون، صورة على الإنترنت أثناء حضوره المناسبة؛ ولكنه عاد وقام بحذفها بعدما نشرت الصحف حملة نقد لهما.
ويترأس النائب كارمايكل، مجموعة برلمانية تهتم بتعزيز العلاقات مع قطر، كما قام باصطحاب عدد من النواب الاسكتلنديين في زيارات متكررة للدوحة على نفقة الحكومة القطرية.
وتلاحق قطر قائمة اتهامات طويلة بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التمييز ضد المرأة، والقيود المفروضة على حرية التعبير وظروف عمل قهرية للعمال الأجانب.
واتهم المنتقدون ما قام به كارمايكل وأعضاء فريقه البحثي ووصفوه بالسلوك «المخزي»، وأنه انحناء ل«دبلوماسية دفتر الشيكات،» وإهانة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في قطر.
من جانبه، حاول كارمايكل الدفاع عن نفسه قائلاً: إنه يُعد ناقداً ودوداً لقطر، وقال: إن جونسون ووالاس تمت دعوتهما إلى مهرجان الخيول؛ لأنهما أصبحا صديقين لموظفي سفارة قطر أثناء العمل معه.
ومن بين منتقدي رحلة مهرجان «غودوود»، الأمين العام لمؤتمر اتحاد المهن الاسكتلندي غراهام سميث، الذي وصف قطر كدولة «مبنية على العبودية الحديثة وإساءة استخدام القوى العاملة الأجنبية إلى حد كبير».
وقال سميث: «من العار أن يقبل أليستير كارمايكل، وهو عضو برلماني يفتخر بالالتزام بدعم حقوق الإنسان، رشى من الحكومة القطرية».
فيما قال النائب نيل فندلي، حزب العمال الاسكتلندي، إن النظام القطري لديه «سجل سيئ للغاية» في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.
وقال: «إن رؤية ما يُسمى بالليبراليين ضيوفاً في سباق الخيول برعاية النظام القطري؛ يمثل إهانة لجميع من تعرضوا للوحشية في قطر. إن العدد الهائل من العمال الذين لقوا حتفهم أثناء بناء ملاعب كأس العالم يُظهر عدم احترامهم لحقوق العمال وإساءة معاملة العمال الأجانب».
وقال نيكولاس مكغيهان، باحث مستقل في مجال حقوق الإنسان يركز على الخليج والعمال الأجانب، «لقد حازت دبلوماسية دفتر شيكات قطر الكثير من الأصدقاء والحلفاء؛ لكن القليل منهم دعوا قطر بالفعل إلى اتخاذ إجراءات محددة بشأن هذه القضية على الرغم من أنه من الواضح جداً ما يجب أن يحدث لحماية العمال الأجانب».
وحث خالد إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان، النواب على الضغط على قطر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان. وقال: إنه يجب الضغط على الدوحة «كي تفي بالتزاماتها لحماية الخصوصية وحرية التعبير والحقوق الرقمية لجميع مواطنيها».
وتعود علاقة كارمايكل مع الحكومة القطرية إلى عام 2012، عندما حضر منتدى الدوحة في العاصمة القطرية. وتم دفع تكاليف المشاركة البالغة 1500 جنيه استرليني من قبل حكومة قطر.
وفي فبراير 2016 وفبراير 2017، اصطحب مجموعات من النواب الاسكتلنديين في رحلات إلى قطر.
وأعلنت مجموعته البرلمانية، أن رحلتي 2016 و2017 كانتا «للقاء الوزراء والمسؤولين، وزيارة مواقع كأس العالم المقترحة ومناقشة ظروف العمل والقضايا الإقليمية».
وبلغت كلفة السفر والإقامة والوجبات نحو 6550 جنيهاً استرلينياً لكل عضو في عام 2016 وحوالي 5100 جنيه استرليني في عام 2017. 
وفي مايو/‏أيار 2018، قام كارمايكل بالدفاع عن قطر خلال نقاش في البرلمان، قائلاً: إن الحكومة القطرية قامت بتحسين أساليب التعامل مع العمال الأجانب وإنها لم تضع قيوداً على مقابلاته مع الأشخاص خلال زياراته، وإن كان قد أعرب عن اقتناعه بأنه مازال هناك المزيد من العمل الذي يتعين على الدوحة القيام به بشأن حقوق النقابات وغيرها من القضايا مثار النقد.

الجيش الليبي: الميليشيات في طرابلس تتهاوى وندعوها للاستسلام
قال اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية،: «إن قوات الجيش الوطني تواصل التقدم نحو طرابلس؛ حيث تتركز العمليات في محور اليرموك - صلاح الدين»، مشدداً على أن الجيش الليبي لديه خطة محكمة يتبعها في طرابلس. وتابع: «والتقدم ناجح لقواتنا من منطقة عين زارة وعدة جبهات أخرى»، لافتاً إلى أن العدو ينهار الآن خلال المعارك المكثفة عليه.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، إننا نقاتل ميليشيات من تحالف تنظيم «القاعدة»، وتنظيم «الإخوان» الإرهابي في طرابلس، وقد بدأت هذه القوات بالانهيار، لافتاً إلى أن القوات الجوية قصفت، أمس الاثنين، عدة أهداف للميليشيات المسلحة في طرابلس. وتابع: «قواتنا لديها عقيدة واحدة؛ وهي المحافظة على الوطن، ووقف التدخلات الخارجية بشأن ليبيا».
وشدد ، على أن الجماعات الإرهابية المتحالفة في طرابلس الآن تتبع عقيدة مريضة سقطت، وتحاول الآن النهوض على جثث الشباب الليبي، الذين يتبعون مجموعة من الإرهابيين المطلوبين دولياً. وتابع: «من دخل بيته فهو آمن، ومن ترك سلاحه فهو آمن، ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن..ولعل التذكير يفيد الشباب المغرر بهم».
وأكد ، أن القوات الوطنية ستعمل على حماية المدنيين، ومن يرفع الراية البيضاء في معركة طرابلس، ولن تتهاون مع المتطرفين الإرهابيين المدعومين من تركيا؛ من أجل فرض السيادة على كامل الأراضي الليبية. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني في وقت سابق، تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه قلب العاصمة طرابلس.
وقال المكتب الإعلامي ل«اللواء التاسع مشاة» (التابع للجيش الليبي): إن قواته تمكنت من استعادة سيطرتها الكاملة على معسكر اليرموك، وتواصل التقدم نحو منطقة صلاح الدين في العاصمة طرابلس. وفي 4 الجاري، أطلق الجيش الليبي عملية «طوفان الكرامة»؛ لتحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة. 
وتأتي تلك العملية إثر عمليات أخرى مشابهة أطلقها منذ عام 2014، لتطهير مدن بنغازي ثم درنة والهلال النفطي شرقاً، ثم الجنوب الليبي من جميع التشكيلات المتطرفة والمسلحة خارج نطاق القانون.
وتعرض حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في ليبيا، لهجوم ليل الأحد، ووقعت فيه اشتباكات، بحسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس ؛ لكنها قالت إن الاشتباكات لم تؤثر في إنتاج الحقل النفطي.
ويقع حقل الشرارة في منطقة أوباري التي تبعد حوالي 900 كلم جنوب طرابلس، وهو أكبر الحقول النفطية في ليبيا، وينتج 315 ألف برميل يومياً من أصل أكثر من مليون برميل هو إنتاج البلاد الإجمالي. وقد سيطر عليه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في أواخر فبراير/‏شباط، ووضعه تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط؛ بعد أن طرد منه مجموعة مسلحة محلية.

تحذيرات من هجمات جديدة في سريلانكا وأمر بحظر النقاب
حذر مسؤولون أمنيون في سريلانكا من أن متشددين دبروا تفجيرات أحد عيد القيامة يخططون الآن لهجمات وشيكة وربما يتخفون في زي الجيش، بينما انتقد أسقف كولومبو التأمين الضعيف لكنائس البلاد، وأعلن الرئيس السريلانكي تعيين قائد جديد للشرطة رغم أن القائد الحالي يرفض التنحي، وأعلنت الحكومة فرض حظر على النقاب.
وقالت مصادر أمنية إن المتشددين يستهدفون شن هجمات على خمسة مواقع. وقال رئيس إدارة أمن الوزارات، وهي وحدة في الشرطة، في خطاب للنواب وإدارات أمنية أخرى اطلعت عليه رويترز امس الاثنين، «قد تكون هناك موجة أخرى من الهجمات». وأضاف الخطاب «المعلومات المتاحة تشير إلى أن أفراداً يرتدون ملابس عسكرية ويستخدمون سيارة فان قد يشاركون في تنفيذ الهجمات».
وكثفت السلطات في أنحاء البلاد من الإجراءات الأمنية وجرى اعتقال العشرات من المشتبه بهم منذ تفجيرات 21 إبريل التي استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 250 شخصاً بينهم 40 أجنبياً.
كما حظرت الحكومة ارتداء النقاب بموجب قانون الطوارئ الذي أعلنته في البلاد بعد وقوع التفجيرات. وهناك مخاوف بين المسلمين في البلاد من أن الحظر قد يؤجج التوتر في الدولة متعددة الأعراق والديانات. لكن مسؤولي الحكومة قالوا إن الحظر سيساعد قوات الأمن على التعرف الى الأشخاص فيما تتعقب أي متشددين متبقين وأفراد شبكات الدعم لهم في أنحاء البلاد. 
وقال الكردينال مالكوم رانجيث رئيس أساقفة كولومبو إن إجراءات الأمن لم تشدد بما يكفي حول الكنائس. وأضاف للصحفيين «نحن لسنا راضين عن الترتيبات الأمنية ونحث السلطات على ضمان سلامتنا».
وتشتبه السلطات في أن أعضاء جماعتين محليتين لا يعرف الكثير عنهما وهما «جماعة التوحيد الوطنية» و«جمعية ملة إبراهيم» نفذتا الهجمات على الرغم من أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عنها.
وقال رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغي إن من شاركوا في تنفيذ الهجمات كانوا مجموعة متماسكة مؤلفة أساساً من أصدقاء مقربين وأقارب. وكان أفراد المجموعة يتحدثون في الأغلب وجهاً لوجه لتجنب المراقبة الإلكترونية فيما يبدو. وأضاف قائلاً لرويترز إن المجموعة «كانت صغيرة بما يكفي لتتمكن من تجنب استخدام وسائل الاتصال المعتادة وكانوا بدلاً من ذلك يلتقون مباشرة».وأشار إلى أن تنفيذ التفجيرات بشكل منسق ونوع المتفجرات المستخدم والمؤامرة التي تم التكتم عليها بشدة يعني أن المنفذين حصلوا على توجيهات وإرشادات.
وتعتقد السلطات أن زهران هاشم مؤسس جماعة التوحيد الوطنية هو العقل المدبر للتفجيرات وأنه أحد تسعة انتحاريين شاركوا في تنفيذها.
وقال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، أمس الاثنين، إنه عين تشاندانا ويكراماراتنه، وهو الرجل الثاني في قيادة الشرطة، قائماً بأعمال قائد الشرطة. وقال مصدران في المكتب الرئاسي لرويترز في مطلع الأسبوع إن بوجيث جاياسوندارا قائد شرطة البلاد الذي عينه ويكرمسينغي رفض طلبا من الرئيس بالتنحي بسبب عدم الإبلاغ عن معلومات عن الهجمات. وقال مصدر مقرب من الرئيس لرويترز «تم الأمر بإعطاء جاياسوندارا إجازة إلزامية بالنظر إلى وجود تحقيق في إخفاقه المحتمل في منع الهجمات».
كما عين الرئيس أيضا الجنرال شانثا كوتيجودا وزيراً جديداً للدفاع خلفاً لهيماسيري فرناندو الذي استقال عقب التفجيرات، قائلاً إن بعض المؤسسات تحت إمرته أخفقت في إدارة الأمر.

غضب وتصعيد للاحتجاجات ضد «قسد» في دير الزور 
ذكر سكان ومحتجون وقادة عشائر الليلة قبل الماضية أن العرب في محافظة دير الزور صعدوا احتجاجاتهم ضد قوات سوريا الديمقراطية «قسد» المدعومة من واشنطن بعد انتزاع السيطرة على المناطق التي كانت تخضع لتنظيم داعش، في وقت تحدثت تقارير إخبارية، عن أن إيران بدأت إخلاء مقارها في منطقة دير الزور، بعد أن حلقت طائرة مجهولة فوق المنطقة لمدة 30 دقيقة، في حين قصف الجيش السوري تجمعات مسلحة لجبهة «النصرة» والفصائل المتحالفة معها في محاور عدة بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الغربي، رداً على الخروقات المستمرة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وقال شهود عيان إن تظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم «قسد» في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشحيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات. وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه شاحنات النفط، في تجارة مربحة سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة «داعش» هناك في أواخر 2017. وكتب المحتجون على لافتة في قرية الشنان والتي أرسل السكان صورها لرويترز ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي «أين نفطنا؟ وارداتنا أين؟ لن نقبل بعد اليوم من نقل ثرواتنا خارج مناطقنا». وقال سكان ومحتجون وقادة عشائر إن السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم. وهتف المحتجون في الحصين، وهي من البلدات التي تشهد احتجاجات كبيرة «لا للاحتلال الكردي». 
ويقول سكان وشيوخ العشائر إن الاستياء من حكم قوات سوريا الديمقراطية زاد بين السكان الذين يغلب عليهم العرب إذ يعترض كثير منهم على التجنيد الإجباري للشباب الذكور وعلى وجود تمييز على مستوى طبقات القيادة العليا. وفي ظل تدهور الأحوال المعيشية، وافتقار كثير من البلدات للكهرباء، يشكو السكان العرب من أن الإدارة التي تقودها وحدات حماية الشعب تحابي المناطق التي يغلب عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية عن وكالة «دير الزور 24»، أن الطائرة ليست روسية أو إيرانية أو سورية، وأن مركبات عسكرية انتشرت في المنطقة منذ رصد الطائرة. 
الى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة طالت محاور تسلل مجموعات مسلحة كانت تتحرك برفقة آليات بعضها مزود برشاشات تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» على الطريق الواصل بين بلدتي الكركات وقلعة المضيق في الريف الشمالي الغربي. وأضافت أن «وحدات الجيش العاملة شمال منطقة محردة وجهت نيران مدفعيتها بدقة وكثافة إلى محاور تحرك المسلحين الذين حاولوا التسلل انطلاقاً من الأراضي الزراعية في محوري اللطامنة وحصرايا باتجاه المناطق الآمنة للاعتداء عليها». ووجهت وحدة من الجيش السوري في الشمال الشرقي من مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ضربات مركزة على أوكار وتجمعات مسلحي «جبهة النصرة» في محيط بلدة البشيرية، دمرت وكراً للتنظيم، وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم. كما كبدت وحدات من الجيش السوري المسلحين خسائر في أطراف قرية الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. 
(الخليج الاماراتية)

باكستان تضع 30 ألف مدرسة دينية تحت سيطرة الحكومة

باكستان تضع 30 ألف
قال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن باكستان تعتزم فرض سيطرتها على شبكة تضم أكثر من 30 ألف مدرسة دينية في إطار حملة "لتنظيم" المدارس الإسلامية من خلال فرض سيطرة الدولة عليها.
ويمثل تحديث التعليم في المدارس الدينية قضية شائكة في باكستان التي غالبا ما ينحى باللوم فيها على تلك المدارس في اعتناق الشبان الأفكار المتطرفة ولكنها التعليم الوحيد المتاح لملايين من الأطفال الفقراء.
وتواجه الحكومة الجديدة في باكستان ضغوطا من قوى عالمية لاتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتشددة التي تشن هجمات في الهند وأفغانستان وقد تعهدت بإجراء تعديلات رئيسية كما وعد رئيس الوزراء عمران خان بألا تتغاضى بلاده بعد الآن عن مثل هذه الجماعات التي تعمل في أراضيها.
ويقول منتقدو نظام التعليم بالمدارس الدينية إن التلاميذ الذين يتعلمون فيها غالبا ما يكونون غير مجهزين للحياة العصرية كما أن بعض تلك المدارس تعد مرتعا خصبا للجماعات المتشددة. ويقضي التلاميذ معظم اليوم في هذه المدارس في حفظ القرآن الكريم.
وقال الجنرال آصف غفور المتحدث باسم الجيش الباكستاني للصحفيين في مقر قيادة الجيش بمدينة روالبندي إن " حكومة باكستان... قررت تنظيم هذه المدارس.
"سيستمر توفير التعليم الإسلامي ولكن لن يكون هناك خطاب كراهية". وأضاف أن المدارس الدينية ستخضع لإشراف وزارة التعليم وسيتم دمج الموضوعات الأخرى ضمن مناهجها.
وقال غفور إن باكستان ستمول المدارس الدينية من خلال تحويل أموال إلى التعليم من التكاليف الخاصة بالعمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب والتي أصبحت أقل ضرورة بعد تراجع الهجمات المسلحة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

البغدادي يلجأ إلى غرب أفريقيا
توجه زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي في تسجيل مصور بث الاثنين، إلى من يسميهم أنصاره في غرب أفريقيا، حيث يخوض تحالف تقوده فرنسا الحرب ضد جماعات متطرفة.
وتنشط عدة جماعات في الصحراء الكبرى يتبعون داعش والقاعدة، ومن أشهرها أتباع أبو الوليد الصحراوي الذي جاء ذكره على لسان البغدادي في الشريط المصور.
وفي منطقة الساحل المضطربة في غرب أفريقيا، يستغل المتطرفون الصراعات المحلية لتوسيع نشاطهم، بفضل الأسلحة التي يتلقونها من أقرانهم في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي واستيلاء مليشيات مسلحة على مقدرات البلاد.
وفي نيجيريا، بايعت جماعة منشقة على جماعة بوكو حرام المتطرفة تنظيم داعش، فيما أعلنت جماعة أخرى في مالي وبوركينا فاسو والنيجر تبعيتها لداعش والقتال ضد قوة أفريقية مكلفة بمحاربة المتطرفين في منطقة الساحل والصحراء بحسب سكاي نيوز.
وبين وقت وآخر، يعلن التنظيم المتطرف عن عمليات انتحارية ضد القوات الدولية في الصحراء، أو ضد أهداف في عواصم المنطقة بالخصوص بوركينا فاسو ومالي، فيما يعتقد مراقبون أنهم من الخلايا النائمة التابعة لداعش.
وتمثل الصحراء الكبرى مجالا واسعا للإرهاب بسبب تضاريسها واتساع رقعتها البالغة تسعة ملايين كيلو متر مربع، وحدودها الواسعة التي تطل عليها عدد من بلدان شمال وغرب القارة الأفريقية.
وتجد القوات الدولية أحيانا صعوبات كبيرة في تحديد عناصر داعش الملثمين أحيانا، الذين يتخذون هيئة سكان الصحراء الملثمين، وفي أحيان كثيرة يقصف موكب لسيارات مهاجرين أو مسافرين من الطوارق اعتقادا أنهم من المتطرفين.
ونجحت التنظيمات الإرهابية في خلق اضطرابات كبيرة في المنطقة، وأججت حروبا قبلية في المنطقة، فهي تارة تقاتل باسم القبيلة كما هو الحال لقبيلة الفلان، التي خرج من رحمها تنظيم ماسينا الموالي لداعش.
ووجدت القوات الدولية نفسها في جبهة واسعة آخذة في الاتساع، فبعد أن كانت عملياتها متركزة في شمالي مالي، وشمالي النيجر، وجدت نفسها مضطرة للتوجه جنوبا إلى حدود بوريكنا فاسو حيث ينشط داعش ويعلن عن عمليات إرهابية بين الحين والآخر.
وكانت الولايات المتحدة قد أبدت امتعاضها من النتائج المتواضعة والخسائر الكبيرة التي منيت بها القوات الدولية في حربها على الإرهاب في الصحراء، بحسب ما جاء على لسان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشئون السياسية "ديفيد هيل".
ويخشى مراقبون في أن يسعى البغدادي إلى محاولة تحويل هزيمته في سوريا والعراق إلى مساعي يحاول بها تعويض تلك الخسائر من خلال دعواته المتكررة لأتباعه بالتوجه إلى الصحراء.

السودانيون يحاصرون «الإخوان» في كل مكان
يتجه الشارع السوداني إلى فرض واقع جديد سيدفع بالمجلس العسكري الانتقالي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه منسوبي جماعة «الإخوان» التي اختطفت البلاد لأكثر من ثلاثين عاماً، وسيطرت بصورة شبه كاملة على جميع المؤسسات الحكومية في البلاد.
وتشهد أحياء وشوارع العاصمة الخرطوم حوادث شبه يومية يقوم فيها الشعب الغاضب بمحاصرة أحد منسوبي الجماعة وضربه أمام العامة، وفيما شدد القائد الثاني لقوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو على أن القوات النظامية لا يمكن أن تسمح لأي مواطن بأخذ حقه بيده، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالقانون لرد الحقوق والمظالم، انتقلت الظاهرة إلى المصالح والمؤسسات الحكومية، وقام موظفون في المؤسسات الحكومية في العاصمة والولايات بطرد منسوبي النظام البائد من مكاتبهم، بينما عمد آخرون إلى الإغلاق الكامل للمؤسسات الحكومية.
وبحسب ناشطون تحدثوا لـ«البيان» فإن مواطني مدينة أبو حمد شمال السودان قاموا بإغلاق مبنى محلية المحافظة وطرد جميع موظفيه المنتمين إلى تنظيم الأخوان في معظمهم، كما قاموا بإغلاق مقر ديوان الزكاة وطالب المواطنون الذين ينفذون اعتصاماً أمام مقر القضاء في المدينة، المجلس العسكري بإيقاف شركات التنقيب عن الذهب ومراجعة مالكيها.
وقال الناشط في حراك المدينة الصديق عبد المولى لـ«البيان» إن شركات الذهب في معظمها مملوكة لمنسوبي النظام البائد، وإنها تقوم بتهريب الذهب، وإن الشعب السوداني لا يستفيد منه، مطالباً المجلس العسكري بضرورة وقف تلك الشركات ومراجعة مالكيها وكذلك امتيازات التنقيب الممنوحة لها، وبالتزامن مع حراك أبوحمد حاصر سكان مدينة الجيلي شمال العاصمة الخرطوم مصفاة الجيلي للبترول، وهي أكبر مصفاة لخام البترول في البلاد، مطالبين بطرد منسوبي النظام البائد منها.
وفيما ناشد تجمع المهنيين المواطنين إلى فك الحصار عن المصفاة وعدم اللجوء إلى أخذ الحق باليد وترك الأمر للحكومة المدنية التي يجري التفاوض على تشكيلها بين قوى «الحرية والتغيير» والمجلس العسكري، غير أن الغاضبين تجاهلوا طلب التجمع واستمروا في حصارهم للمصفاة، مؤكدين أن معظم الموظفين الذين يعملون فيها من تنظيم «الأخوان»، وشددوا على ضرورة إخراجهم من الوظائف التي لم ينالوها بالكفاءة وإنما بالولاء للتنظيم الذي خرب البلاد ودمرها ونهب ثرواتها.
طرد مدير
وفي وسط الخرطوم أقدم العاملون في إدارة وقاية النباتات التابعة لوزارة الزراعة، على طرد مدير الإدارة المنتمي لتنظيم الأخوان من مكتبه بالإدارة، وشيعوه عبر موكب ضخم إلى خارجها، وبالتزامن مع تلك التحركات نشطت شبكة الصحافيين السودانيين وهي عضو في تجمع المهنيين في تسير مواكب إلى أجهزة الإعلام الرسمية مطالبين بتحريرها من فلول النظام السابق، وقال مدير تحرير صحيفة التيار وعضو سكرتارية شبكة الصحافيين خالد فتحي لـ«البيان» إن الأجهزة الإعلامية الرسمية مسيطر عليها من قبل منسوبي النظام السابق، وإنها لا تزال تعمل بذات العقلية السابقة.
دولة قانون
غير أن القائد الثاني لقوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو قال لـ«البيان» إن القوات النظامية لن تسمح بأخذ الحقوق باليد، وأضاف أن على كل متظلم اللجوء إلى القانون، وأشار دقلو إلى واقعة ضرب منسوبي حزب الترابي الذين كانوا مجتمعين في إحدى القاعات في وسط الخرطوم، قائلاً لولا تدخل قوات الدعم السريع لحدثت كارثة أدخلت البلاد في فتنة كبرى، ودعا دقلو المواطنين إلى الهدوء وترك الأمرللقانون.
إنذار
اعتبر مراقبون التطورات المتسارعة في الشارع السوداني، بمثابة جرس الإنذار للمجلس العسكري الانتقالي بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه منسوبي تنظيم «الأخوان»، مشيرين إلى أن التطورات الحالية تنبئ بغضب شديد تجاه التنظيم الذي اختطف البلاد لثلاثين عاماً.
وأوقع مظالم كثيرة تجاه السودانيين، وأجرم في حق البلاد بتبديد ثرواتها وإفقار أهلها، وأشار المراقبون إلى أن المجلس العسكري أبدى تهاوناً بائناً تجاه قيادات التنظيم.
(البيان)

الإرهاب لا يفرق بين كنيسة أو جامع أو معبد..

الإرهاب لا يفرق بين
واشنطن بوست: الحريات غير المراقبة على السوشيال ميديا مكنت المتطرفين من ضرب المؤسسات الدينية.. واستهداف أماكن العبادة عشوائيا ترك الحكومات وشركات التكنولوجيا عاجزة
فى الوقت الذى يركز فيه العالم على إرهاب داعش، تواجه الولايات المتحدة ودول أخرى صعودا فى إرهاب من نوع أخر يرتكبها متطرفون من مواطنيها موجه ضد جماعات أخرى من المواطنيين، مما أدى إلى زيادة جرائم الكراهية فى السنوات الأخيرة فى هذه البلاد، وساعد على ذلك العنان الذى أطلقته مواقع التواصل الاجتماعى لهم.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن هؤلاء المتطرفين، الذين تأثروا بالتدمير الهائل الناتج عن أحداث هجمات سبتمبر الإرهابية، وتم تمكينهم بفضل الحريات غير المراقبة على السوشيال ميديا، أصبحوا يشنون سلسلة ثابتة من الهجمات على المؤسسات الدينية حول العالم، وكان آخرها فى معبد يهودى فى كاليفورنيا، أدى إلى سقوط قتيلة وإصابة ثلاثة آخرين.
 هذا الهجوم ينضم إلى قائمة أماكن العبادة التى أصبحت رموزا لقدرة متزايدة للأطراف التى تعمل وحدها وأيضا للجماعات الصغيرة لقتل الناس وزرع الخوف وترك قوات إنفاذ القانون والحكومات وأيضا شركات التكنولجيا تبدو عاجزة
ففى أغلب الهجمات التى وقعت على مدار الأشهر الستة الماضية، استهدف المهاجمون اليهود مثلما حدث فى معبد شجرة الحياة فى بنسلفانيا فى نوفمبر الماضى، وأيضا فى كاليفورنيا أثناء احتفالهم بعيد الفصح، واستهدفوا المسيحيين أثناء احتفالهم بعيد القيامة فى سريلانكا، واستهدفوا المسلمين أثناء صلاة الجمعة فى مدينة كرايستشيرش فى نيوزيلندا.
 وقد أثارت طبيعة ووتيرة هذه الهجمات أسئلة ملحة حول كيفية محاربة التطرف  فى الوقت الذى يسود فيه الاستقطاب السياسى وتنتشر فيه مواقع السوشيال ميديا غير المنظمة بشكل كبير بينما تراجعت الثقة بين المنظمات الأهلية ومنها المؤسسات السياسية والدينية.
 وفى الهجوم على المعبد اليهودى فى كاليفورنيا السبت الماضى، تم القبض على مرتكب الهجوم وهو طالب تمريض عمره 19 عاما، وقام بنشر بيان على الإنترنت فيما أصبح طريقة شائعة بين المهاجمين لنشر معتقداتهم وتقديم رؤيتهم لتفسير الأمور التى لا يمكن تفسيرها.
 وكان بيانه المطول يشبه ما بثه منفذ هجوم نيوزيلندا الشهر الماضى الذى قتل 50 شخصا من المصلين المسلمين فى إطلاق نار عشوائى على مسجدين.
وتلفت واشنطن بوست على أن عمليات إطلاق النار والتفجيرات فى الأماكن التى يشعر فيها الناس بالراحة والوحدة والإلهام ليست بالأمر الجديد. فالدين، الذى يعد أحد أقوى قوى التوحيد فى التاريخ، سفكت باسمه دماء وكان مصدرا للخلاف بدءا من الحروب الصليبية وحتى الهولوكوست، حيث شنت دول وقادة وحركات حروبا على أشخاص  بسبب ما يفعلون بع أو ما لا يؤمنون به.
 لكن طبيعة العنف الذى تعرض له الناس بسبب إيمانهم قد تغيرت فى السنوات الأخيرة بشكل حاد، حيث تغير من دول تنشر جيوشا إلى أفراد أو جماعات صغيرة تشن هجمات عشوائية على أشخاص غير مقاتلين.
 وجاء هذا فى الوقت الذى تراجعت فيه المواقف الشعبية تجاه أتباع الدينات الأخرى فى معظم أنحاء العالم، بحسب ما أثبتت العديد من استطلاعات الرأى.
 ففى الولايات المتحدة على سبيل المثال، كان هناك تراجع كبير فى المواقف المعادية للسامية خلال نصف القرن الماضى، وهى النتيجة التى أثبتتها عدد  من استطلاعات فى أوروبا أيضا.
ويشير بعض الخبراء إلى أن الهجمات على أتباع الديانات ما هو على كراهية قديمة أزيح عنها الغبار من خلال السيوشيال ميديا، فهى غير مكلفة. وفى الوقت الذى تصارع فيه الحكومات الوطنية فى العديد من أجزاء العالم للاحتفاظ بسلطتها وثقة شعوبها مع سماح الإنترنت لجماعة ببناء جماعات مصالح خاصة بهم، ازدادت قدرة المتطرفين على أن يعيثوا فى الأرض فسادا.
(اليوم السابع)