بوابة الحركات الاسلامية : "تهنئة تميم لـ روحاني".. تقارب مشبوه بين قطر وإيران وثالثهما الإرهاب (طباعة)
"تهنئة تميم لـ روحاني".. تقارب مشبوه بين قطر وإيران وثالثهما الإرهاب
آخر تحديث: الأربعاء 08/05/2019 02:24 م أميرة الشريف
تهنئة تميم لـ روحاني..
ما زال أمير الإرهاب، تميم بن حمد، يواصل التقرب والتودد إلي نظيره في دعم وتمويل الإرهاب نظام الملالي، حيث  أرسل بن حمد برقية تهنئة إلى طواغيت إيران، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، ليؤكد أن الدوحة أصبحت نقطة ضعف يستغلها نظام الشر الإيراني، لاختراق الخليج العربي،وفقا لقطريلكيس.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن فخره بالعلاقات المتنامية بين بلاده وقطر، مؤكدا استمرار الحمدين في دعم بلاده ماليا واقتصاديا، لمواجهة العقوبات الأمريكية.
وقال روحاني خلال اتصال هاتفي مع تميم بن حمد آل ثاني إن "العلاقات الإيرانية القطرية علاقات أخوية، ونأمل بتوسيعها لما فيه مصلحة شعبي البلدين، والمنطقة"، وفق الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية.
وتطرقت المحادثة إلى القضية الفلسطينية وكيفية تنفيذ الأجندات والمخططات الخبيثة، حيث قال روحاني "يجب على الدول الإسلامية أن تستخدم نفوذها للضغط على الكيان الصهيوني لإيقافه عن قتل الفلسطينيين الأبرياء".
وشهدت العلاقات بين الحكومتين القطرية والإيرانية تقاربا ملموسا منذ اندلاع الأزمة الخليجية، يوم 5 يونيو 2017، حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض مقاطعة عليها، حيث أعربت طهران مرارا عن دعمها لموقف الدوحة في هذا الخلاف، بالتزامن مع تعزيز الاتصالات السياسية والاقتصادية بين الطرفين، في محاولة منها لمساندة قطر في دعم وتمويل الإرهاب.
ولم تعد تهنئة تميم أولى محطات التطبيع القطري الإيراني، بل ترجع العلاقات بين قطر والحرس الثوري الإيراني، إلى أمد بعيد، حينما زار أمير قطر السابق طهران، في 23 ديسمبر 2010، والتقى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ليشمل الاتفاق التعاون الأمني بين الحرس الثوري والجيش القطري أيضا، وحينها زار وفد عسكري تابع للقوة البحرية للحرس الثوري بقيادة الأميرال محمد شياري وبرئاسة علي رضا ناصري قائد المنطقة الرابعة للقوات البحرية للحرس الثوري، الدوحة، ومثل القطريين في المفاوضات بين الجانبين عبدالرحمن السليطي، نائب القائد العام للقوة البحرية القطرية.
وبلغ التعاون بين البلدين ذروته في 2015، حيث قامت الدوحة لأول مرة بتوقيع أول اتفاقية أمنية وعسكرية مع الحرس الثورى الإيراني، منحت فيها طهران حق تدريب الجيش القطري في جزيرة قشم جنوب إيران، تحت مسمى "مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة"، حيث التقى في أكتوبر 2015 قاسم رضائي قائد حرس الحدود الإيراني مع علي أحمد سيف البديد بمدير أمن السواحل والحدود في قطر، أضفى اللقاء بينهما إلى توقيع اتفاقية تعاون لـ"حماية الحدود المشتركة" بين البلدين، بعد عقد 12 اجتماعا سبق آخر اجتماع لمسؤولين أمنيين للبلدين في 2015، وشمل الاتفاق الأمني العسكري "إجراء تدريبات عسكرية مشتركة" أيضًا.
وعلي مدار الأيام الثلاثة الماضية، شهد قطاع غزة تصعيدا أمنيا، حيث أسفر قصف إسرائيلي طال عشرات المواقع في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتدمير بنايات سكنية، فيما قُتل أربعة إسرائيليين وأصيب عدد آخر جراء سقوط صواريخ وقذائف صاروخية على بلدات إسرائيلية.
ويواصل نظام الحمدين مناصرة ومساندة نظام الملالي في إيرن في دعمه ماليا واقتصاديا، رغم أنها تسببت في غالبية الأزمات الإقليمية، وافتعلت الحروب في الدول العربية، وقتلت وشردت مئات الآلاف من الشعوب العربية والإسلامية، كانت ولا تزال تدعم الجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
وتوضح الأرقام والمعطيات حول الأنشطة الاقتصادية والتجارية العلنية والخفية بين طهران والدوحة، الدور القوي الذي تلعبه قطر لمصلحة إيران، حيث أن قطر دعمت الأسس المالية التي يستخدمها النظام الإيراني والحرس الثوري في تمويل مشروعاته الإقليمية التوسعية وأنشطته الإرهابية في الدول العربية.
من جانبه، قال الإعلامي الجزائري أنور مالك، إنه عندما يتوجّع نظام الملالي ويضيق الخناق عليه تتحرّك أدواته في أوطان العرب.
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر"، "وعلى رأسها لبنان وسورية والعراق واليمن بمهماز وإيعاز الحرس الثوري.
وأوضح: "لذلك ترقبوا -مثلا- تحركات ضد الكيان الصهيوني من داخل فلسطين المحتلة أو من خارجها للتنفيس عن الكيان الصفوي في إيران.
ويمتلك النظام الإيراني العديد من المليشيات المسلحة داخل الوطن العربي، وعلى رأسها الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحركة حماس في فلسطين.