بوابة الحركات الاسلامية : مقاتلات "التحالف" تدمر تعزيزات حوثية في مديرية كتاف/"الاتحاد" تكشف أبعاد التدخل التركي في ليبيا/وثائق جرائم «الإخوان» أمام مؤسسات وهيئات أوروبية (طباعة)
مقاتلات "التحالف" تدمر تعزيزات حوثية في مديرية كتاف/"الاتحاد" تكشف أبعاد التدخل التركي في ليبيا/وثائق جرائم «الإخوان» أمام مؤسسات وهيئات أوروبية
آخر تحديث: الجمعة 10/05/2019 10:06 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
مقاتلات التحالف تدمر
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 10 مايو 2019.

ميليشيات الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى التحيتا جنوب الحديدة باليمن

ميليشيات الحوثي تدفع
دفعت ميليشيات الحوثي الخميس بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة في تصعيد عسكري جديد.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن مصادر عسكرية ميدانية - لم تسمها - القول إن تعزيزات الميليشيات تضمنت آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومئات المقاتلين نحو مديرية التحيتا.
وفي مناطق متفرقة من المديرية، أطلقت الميليشيات النار نحو مواقع ألوية العمالقة التابعة للمقاومة الشعبية اليمنية، من الأسلحة القناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وفي منطقة الطور، فتحت الميليشيات النار صوب مواقع العمالقة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة من عيار 23 ، كما قصفت تلك المواقع بشكل مكثف وعنيف.
وأشارت إلى أن القصف الحوثي العنيف امتد إلى مديرية حيس، حيث قصفت الميليشيات بقذائف مدفعية الهاون وقذائف الهاوزر مواقع العمالقة، كما أطلقت النار من الأسلحة الرشاشة المتوسطة والأسلحة الرشاشة الخفيفة.
مقاتلات التحالف تدمر
المالكي يدعو الأجهزة الأمنية العراقية إلى رفع مستوى الاستعداد لمواجهة مخططات الاٍرهاب
أدان رئيس ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي، الخميس، العملية الإرهابية التي استهدفت مساء اليوم سوق جميلة ببغداد وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وقال المالكي - في بيان نقلته قناة ( السومرية نيوز) العراقية - ندين العملية الإرهابية التي استهدفت سوق جميلة ببغداد وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، معتبرا أن العملية التي حصلت اليوم تعد بوضوح مشروعا إرهابيا جديدا تنفذه خلايا نائمة من أجل ترويع المواطنين وزعزعة الأمن في العاصمة بغداد.
وأضاف أن هذا العمل الإرهابي يفصح عن وحشية مخططه ومنفذيها، داعيا القوات الأمنية والحشد الشعبي إلى رفع مستوى الاستعداد لمواجهة المرحلة القادمة لإجهاض مخططات الإرهاب ومن يقف خلفه.
وطالب الطيف السياسي بتحمل مسؤولياته الوطنية وأن يجمع قواه ويوحد مواقفه لدعم العملية الأمنية.
يذكر أن تفجيرا انتحاريا بحزام ناسف استهدف مدينة جميلة شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح.
(أ ش أ)

مقاتلات "التحالف" تدمر تعزيزات حوثية في مديرية كتاف

مقاتلات التحالف تدمر

دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف شرق صعدة.


وأوضحت مصادر عسكرية يمنية أن أعداد قتلى الميلشيات بلغت 307 خلال الأسبوع الماضي في مختلف الجبهات.

إلى ذلك، قال القائد الميداني في اللواء 83 مدفعية المقدم عبده علي القاضي، - بحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني - إن ما يقارب 110 من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داوود، من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران، لقوا مصرعهم، فيما أصيب 60 آخرون، كما تم تدمير 3 أطقم قتالية تابعة للميليشيات.

وفي شأن متصل، استهدفت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية تحركًا قتالياً لميليشيات الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني أن قوات الجيش أعطبت آلية (طقم عسكري) للميليشيات باستهدافه بقذيفة هاون قرب موقع الإريل بمديرية الزاهر.

وأسفر الاستهداف عن مصرع خمسة عناصر من الميليشيات، وجرح آخرين، كانوا على متن الطقم.
(الحياة اللندنية)

"الاتحاد" تكشف أبعاد التدخل التركي في ليبيا

الاتحاد تكشف أبعاد
انتقد برلمانيون ليبيون الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأكد البرلمانيون الليبيون لـ«الاتحاد»، أن النظام التركي يقدم الدعم المالي والسياسي والإعلامي للجماعات الإرهابية في ليبيا، فضلاً عن تورطه في نقل الأسلحة والذخائر عبر ميناء مصراتة البحري إلى المتطرفين. وقال عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي، إن تركيا تدعم جماعات إرهابية في ليبيا وتوفر لهم الملاذ الآمن والدعم المالي والسياسي والإعلامي، مؤكداً أن أنقرة تحتضن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الفارين من ليبيا وتوفر لميليشياتهم المسلحة في البلاد المال والسلاح.
وأكد الدرسي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن الدولة الليبية تمتلك أدلة قاطعة تثبت نقل تركيا لإرهابيين من ليبيا للقتال في سوريا، لافتاً إلى أن كافة الإرهابيين عادوا إلى ليبيا وانضموا إلى صفوف التحالف المضاد للجيش الليبي بقيادة المشير حفتر. وأشار الدرسي إلى أن مستشفيات ترکيا تعج بجرحي الميليشيات المسلحة، مؤكداً أن تركيا ليست وحدها من تهرب السلاح والمقاتلين إلي الجماعات الإرهابية، بل انضمت إليها إيران التي تنقل السلاح والإرهابيين في مصراتة التي تعد نقطة انطلاق العمليات ضد الجيش الليبي. وقال زايد هدية، عضو مجلس النواب الليبي ورئيس لجنة الرقابة، إن الموقف التركي في ليبيا سلبي لدعمها الإرهابيين، مشيراً إلى أن أنقرة تعد مصدراً رئيسيا لجلب المتطرفين من «جبهة النصرة» و«داعش» إلى مصراتة لنقلهم إلى طرابلس لقتال الجيش الليبي وعرقلة تقدمه.
وأكد عضو مجلس النواب الليبي لـ«الاتحاد» أن المرتزقة الذين ترسلهم تركيا لدعم حكومة الوفاق الوطني يتم نقلهم في عدة رحلات جوية من أنقرة إلى القاعدة الجوية في مصراتة لدعم ميليشيات حكومة الوفاق الوطني. وأشار هدية إلى أن أنقرة تستخدم عدة طرق بحرية لنقل الأسلحة والمدرعات والذخائر من موانئ تركيا إلى ليبيا، مضيفاً: «أردوغان يدعم الحكومة الهشة في ليبيا ويقدم لهم مرتزقة أجانب ويوفر لهم الطائرات من دون طيار لاستهداف الليبيين في ضواحي طرابلس». وقال طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، إن تركيا تحاول الهيمنة على ثروات ليبيا من خلال دعمها للتيار الإسلام السياسي والسيطرة على الحكم في ليبيا، مؤكداً أن تركيا لديها طموح في التوسع الإقليمي وهذا التوسع يتطلب قوة اقتصادية وعسكرية، وهو ما وجدتها تركيا في جماعة الإخوان المسلمين لتلبية مطالبها في ليبيا عبر المساعدة التركية لهم في الوصول إلى الحكم وبعد ذلك يسهل لهم السيطرة على ثروات البلاد.
وأكد الجروشي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس الثلاثاء، أن تركيا تدرك أن سيطرة القوات المسلحة الليبية على طرابلس تعني انهيار مشروعها في ليبيا وربما في المنطقة بالكامل، وهو ما دفع أردوغان لدعم حكومة الوفاق غير الدستورية وهو يقصد بهذا الدعم جماعة الإخوان التي أصبحت تسيطر على فايز السراج الذي جلب المرتزقة لقتل الشعب الليبي بدعم من الإخوان لقتال الليبيين. وأضاف الجروشي: «المشروع التوسعي التركي تم بناؤه للسيطرة على مصر وليبيا والسودان وتونس وبذلك يتم ضمان قوة اقتصادية وسوق تجاري ضخم للبضائع التركية وسوق لبيع السلاح التركي، لكن سقوط تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر دفع تركيا للدفع بكل ثقلها للسيطرة على ليبيا لضمان استمرار مشروع السيطرة على المنطقة بأكملها».
وأكد الجروشي أن تركيا نقلت إرهابيين من وإلى ليبيا منذ عام 2012، حيث كانت المخابرات التركية تنقل الإرهابيين من ميناء بنغازي إبان سيطرة جماعة الإخوان على المدينة، حيث تم نقل آلاف المقاتلين من عناصر تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية إلى سوريا، مضيفاً: «بعد بدء عمليات القوات المسلحة الليبية بتحرير مدينة بنغازي بدأت المخابرات التركية بالتعاون مع مجموعات إرهابية ليبية، مثل شورى بنغازي ودرنة، بإعادة الإرهابيين الليبيين ومعهم إرهابيون من تونس والجزائر ومصر وجنسيات غير عربية من سوريا إلى ليبيا لقتال القوات المسلحة الليبية».
وأوضح الجروشي أن طرق تركيا لتهريب الأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا تأتي عبر الموانئ الليبية التي كانت تسيطر عليها الجماعات الإرهابية والمطارات أيضاً، لكن انحصر الأمر الآن في بعض الموانئ مثل ميناء ومطار مصراتة الذي وصلته السفينة الإيرانية بحمولة تقدر بعشرين ألف صاروخ، مؤكداً أن السفينة الإيرانية تم نقلها من خلال المخابرات التركية والقطرية. وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي إلى وجود خطوط جوية مملوكة لأحد الإرهابيين وهو المدعو «عبدالحكيم بلحاج» ويتم عبرها تسهيل نقل الإرهابيين من مطارات تركيا إلى مطار مصراتة، مؤكداً أن النظام السوداني السابق كان شريكاً في نقل الإرهابيين، لكن سيطرة القوات المسلحة الليبية على الجنوب زاد الأمر صعوبة على الخرطوم. وأكد الجروشي أن حركة النهضة الإخوانية التونسية وأذرعها في أجهزة الأمن، لم تكن بعيدة عما يحدث في ليبيا فقد هيأت بوابة خلفية للقطريين والأتراك وقواعدهم المخابراتية للقيام بعمليات تستهدف ليبيا. وأضاف بالقول: «يجب أن يفهم العالم ودول الجوار الليبي بأن القوات المسلحة الليبية تقاتل تنظيمات عابرة مدعومة من مخابرات دول، وأن سيطرة قواتنا على طرابلس سوف ينهي بشكل كبير، الخطر الإرهابي الذي يواجه المنطقة».

مقتل عشرات الحوثيين بمعارك في الضالع والبيضاء

مقتل عشرات الحوثيين
قتل عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، أمس، بمعارك عنيفة مع قوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة الجنوبية في محافظتي الضالع والبيضاء.
وحررت ألوية العمالقة مسنودة بقوات من الحزام الأمني في الضالع واللواء 33 مدرع مواقع سيطرت عليها مؤخراً ميليشيات الحوثي الانقلابية على أطراف مديرية الأزارق جنوب غرب المحافظة، وتوغلت باتجاه مديرية الحشاء المجاورة ومديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز.
وذكر مصدر عسكري في ألوية العمالقة، أن القوات المشتركة تمكنت من استعادة مواقع استراتيجية في جبهة تورصة على أطراف مديرية الأزارق بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، مشيراً إلى تحرير موقعي موقب والشجفي الاستراتيجيين، واستعادة السيطرة على قريتي حبيل حويدي ومقربة.
وأضاف المصدر أن قوات العمالقة واللواء 33 مدرع والحزام الأمني تقدمت نحو منطقتي مقيلان وباهر وسط معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي التي تكبدت عشرات القتلى والجرحى خلال الاشتباكات المتواصلة منذ مساء الأربعاء، وتتبع منطقة مقيلان مديرية الحشاء، فيما تتبع منطقة باهر مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز.
وقال مصدر عسكري آخر، إن القوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة الزاحفة من مديرية الأزارق بدأت تتوغل في مديريتي الحشاء وماوية بعد طرد الميليشيات الحوثية من الأزارق.
وفي شمال غرب الضالع، تواصلت المعارك بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات مديريتي دمت وقعطبة وسط تقدم ميداني للقوات المشتركة وتكبد الميليشيات خسائر بشرية ومادية.
وصدت القوات المشتركة محاولة تسلل للميليشيات باتجاه جبل الشيم غرب منطقة مريس القريبة من مدينة دمت الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وقال متحدث عسكري إن 12 على الأقل من عناصر الميليشيات قتلوا وجرح آخرون خلال المواجهات في نقيل الشيم، مؤكداً أن القوات المشتركة أسرت عنصرين من الميليشيات واستولت على أسلحة ومعدات قتالية تابعة لها.
كما قتل 27 مسلحاً حوثياً، وأصيب آخرون بمعارك شرسة مع قوات العمالقة والمقاومة الشعبية في مديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء المجاورة والمتاخمة لمحافظة لحج.
وتجددت المعارك في الزاهر إثر هجوم عنيف للميليشيات الحوثية على مواقع المقاومة المحلية وقوات العمالقة في منطقة آل حمقيان، إلا أن القوات المشتركة بدعم من المقاومة تمكنت من إفشال الهجوم بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة مساء الأربعاء، وذكر موقع الجيش اليمني على الإنترنت أن ميليشيات الحوثي تكبدت خلال الاشتباكات 27 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى، لافتاً إلى أن الميليشيات لاذت بالفرار تاركة جثث قتلاها مرمية في مناطق المواجهات.
من جانبه، أكد وكيل محافظة حضرموت الشيخ عبدالهادي التميمي أن هناك خطة أمنية لمواجهة القاعدة والتنظيمات الإرهابية بمشاركة السلطات الأمنية والمحلية والدينية وبمساندة ودعم من الأشقاء في التحالف العربي.
وأضاف أن الخطة تتمركز في رفع الاستعداد والجاهزية للقوات الأمنية في مختلف مناطق ومدن وادي حضرموت من أجل مواجهة مخططات الإرهابية لتنظيم القاعدة أو غيرها من الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون، لافتاً إلى أن هناك توجهاً آخر يتمثل في الدعم المجتمعي من خلال تنفيذ برنامج توعية وتثقيف لمواجهة فكر الإرهاب في أوساط المجتمع وتعزيز الاعتدال ونبذ التطرف والعنف حيث جرى التنسيق مع الشخصيات الاجتماعية ورجال الدين والعلماء والمرشدين لتنفيذ خطة توعوية بدءاً من شهر رمضان المبارك.
وأشار المسؤول المحلي إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على عدد من البراميل المتفجرة كانت مزروعة في عدة مناطق وأحياء سكنية بالوادي وتم انتشالها ونقلها إلى أحد المواقع الأمنية تمهيدا لتفجيرها وتدميرها، مضيفا أن تلك البراميل المتفجرة كانت تحمل شعار القاعدة، وكانت مجهزة للتفجير بوساطة جهاز تحكم عن بعد.
وأضاف أن كل أبناء حضرموت يرفضون الأعمال الإرهابية التي تهدد حياتهم وتستهدف أمنهم واستقرارهم.

الجيش الليبي يستهدف تمركزات للميليشيات في طرابلس

الجيش الليبي يستهدف
تقدم الجيش الليبي أمس في محاور الهيرة ووادي الربيع وجنزور بطرابلس، بعد تراجع الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق. وقال عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات أجدابيا بالجيش الليبي، إن القوات تتقدم في محور الهيرة وسط تقهقر ميليشيات مسلحة يقودها أسامة جويلي.
وأكد الصابر لـ«الاتحاد» احتدام المواجهات مع الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة في محور الهيرة منذ صباح الخميس، وذلك بعد الضربات الجوية لسلاح الجو.
وشن سلاح الجو الليبي غارات جوية على تمركزات الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة في عدة محاور بالعاصمة طرابلس، وتمكن طيران الجيش من استهداف تجمع لميليشيات مسلحة في محيط معسكر اللواء الرابع في العزيزية، واستهداف مخزن ذخيرة لميليشيات تدعم حكومة الوفاق، قرب جمعية الدعوة جنوب طرابلس. ونفذ سلاح الجو الليبي غارات ليلية في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، استهدفت مقار ميليشيا فرسان جنزور الداعمة لحكومة الوفاق الوطني.
وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش الليبي تمكنت من تدمير مخازن أسلحة للميليشيات المسلحة واستهدفت عشرات الآليات العسكرية في محاور القتال الثمانية بالعاصمة طرابلس. وقال قائد اللواء 106 سالم رحيل إن قواته تمكنت من مصادرة 6 سيارات تابعة لميليشيا الإرهابي أبو عبيدة الزاوي، والقضاء على 13 مسلحاً في محور طريق المطار. وفي سبها، قال عميد بلدية سبها حامد رافع الخيالي إن تنظيم داعش الإرهابي نفذ هجوماً على بلدة غدوة جنوبي سبها، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر. وقال الخيالي لـ«الاتحاد» إن المتطرفين أحرقوا منازل مدنيين وأحد المحال التجارية في بلدة غدوة، لافتاً إلى تمكن الجيش الليبي من صد الهجوم الإرهابي وفرار المسلحين.
إلى ذلك أصدر وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الوفاق، عضو جماعة الإخوان، علي العيساوي قراراً بوقف التعامل مع مجموعة شركات أبرزها شركة توتال النفطية الفرنسية. وشمل قرار وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الوفاق عدداً من الشركات الأجنبية بذريعة مخالفتها لقانون النشاط التجاري الليبي انتهاء الأذونات الممنوحة لها رغم أن بعضها منته منذ سنتين وأربع سنوات. كما نص القرار على وقف التعامل مع شركة «الكاتيل وتاليس وبروجيه الفرنسية العملاقة»، كما أوقف أيضاً التعامل مع شركة «سيمنس الألمانية» الرائدة في قطاع الكهرباء والمشرفة على غالبية مشاريع الطاقة في ليبيا.
ويرى مراقبون أن قرار وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق بمثابة رسائل غير مباشرة إلى الدول الأوروبية بهدف الضغط على هذه الدول لتأييد حكومته وإدانة عملية الجيش في طرابلس.
وحذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا من تصاعد جرائم الخطف والاعتقال غير القانوني، والذي تقوم بها عصابات الجريمة والجريمة المنظمة والجماعات المسلحة بحق الليبيين في طرابلس وضواحيها، والذي طال شريحة «القُصر» بسبب أصولهم أو آرائهم أو انتماءاتهم القبلية أو السياسية الفعلية أو المتصورة.
(الاتحاد الإماراتية)

الكويت: رفض جلسة برلمانية لمناقشة العفو عن نواب «الإخوان»

بالتوازي مع التحضير لعقد جلسة سرية لمجلس الأمة (البرلمان) الكويتي لمناقشة التطورات الإقليمية في إطار التصعيد في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، رفضت الحكومة ابتزاز «الإخوان»، مؤكدة عدم حضورها الجلسة الخاصة التي طلب عقدها عدد من النواب معظمهم من التيار الإسلامي ( الإخوان والسلفيين) لإقرار قانون العفو الشامل على النواب والنشطاء الذين تمت إدانتهم في قضية اقتحام مجلس الأمة، والهارب معظمهم خارج البلاد.
وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عن تلقيه طلباً من النائب عمر الطبطبائي وآخرين بتخصيص ساعتين من جلسة المجلس المقبلة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن للأوضاع الإقليمية تأثيراً مباشراً على أوضاعنا الداخلية، وهذا يحمّلنا المزيد من المسؤولية تجاه القضايا التي تهدد استقرار البلاد وأمنها، مبيناً أنه يجري التنسيق مع الحكومة في هذا الشأن لبحث إمكانية مناقشة هذا الملف في جلسة سرية، أو في لجنة الشؤون الخارجية بحضور الأطراف والجهات المعنية.
وفي موضوع آخر، كشف الغانم أن الحكومة أبلغته أنها لن تحضر جلسة الأحد المقبل الخاصة، المقررة لمناقشة العفو الشامل، وبالتالي لن تكون هناك جلسة. وأعلن النائب خلف دميثير عدم حضوره الجلسة المخصصة للطلب النيابي لمناقشة العفو الشامل، مشيراً إلى أنه يرفض هذه الفكرة من الأساس. 
وقال دميثير في تصريح صحفي: «على الرغم من رفضي لجلسة العفو الشامل، فأنا مع العفو الخاص الذي يطلب من صاحب القرار وهو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أما غير ذلك فهو محاولات لذر الرماد في العيون».

وثائق جرائم «الإخوان» أمام مؤسسات وهيئات أوروبية

تواصل الحملة الشعبية الدولية لكشف جرائم وإرهاب تنظيم جماعة الإخوان أعمالها، حيث وضعت مئات الوثائق أمام مسؤولين وهيئات في العديد من الدول الأوروبية والغربية، وفي مقدمتها الكونجرس الأمريكي.
وقالت داليا زيادة، رئيسة المركز المصري للدراسات الديمقراطية والقيادية في الحملة، في بيان أمس: إن قيادات الحملة تواصلت مع المسؤولين في العديد من الدول الأوروبية والغربية، وفي مقدمتهم الكونجرس الأمريكي، لكشف جرائم الجماعة الإرهابية وتقديم الوثائق التي تثبت تورطها، وحث تلك المؤسسات والأشخاص على ممارسة ضغوط على صانع القرار الأوروبي والأمريكي، للعمل على تجميد نشاط الجماعة في الخارج، ومواجهة كل آليات التحريض التي تواصل بها الجماعة الإرهابية الهجوم والعمل ضد الدولة المصرية. 
وكشف منير أديب الخبير في شؤون الحركات الإرهابية والإرهاب الدولي أن العديد من المنظمات المصرية الوطنية تواصلت مع منظمات حقوقية كبرى في فرنسا وألمانيا وأمريكا لكشف حقيقة إرهاب جماعة الإخوان، والتأكيد أنها العامل الرئيسي لانتشار الإرهاب في العالم، موضحاً أن تلك المنظمات أعدت تقارير موثقة عن العديد من الجرائم التي ارتكبها عناصر التنظيم في مصر خلال الفترة الماضية.
وقال سعيد اللاوندي أستاذ العلوم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن الأوروبيين، ولا سيما فرنسا وألمانيا، باتوا مقتنعين أن جماعة الإخوان مصدر رئيس لتفريخ العناصر الإرهابية، وأن دولاً مثل قطر وتركيا وإيران تساند تلك الجماعة الإرهابية، بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم.
(الخليج الإماراتية)

قرقاش: انتهت المرافعات وانكشف تناقض قطر

قرقاش: انتهت المرافعات

علّق معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على انتهاء المرافعات أمام محكمة العدل الدولية في دعوى تقيمها قطر، في تغريدة على «تويتر»، قائلاً: «انتهت المرافعات أمام محكمة العدل الدولية، ولا جديد من الفريق القانوني القطري، معضلة الدوحة الكبيرة أنها تدعي التمييز ضد مواطنيها، ليتبين في المحكمة أنها تحجب المواقع التي تسهّل حركتهم، وتتعمد تقييدهم، تناقض زعزع موقفهم القانوني، وأحرج محاميهم، وأضعف مرافعتهم».

(البيان)


الإمارات تعرّي الأكاذيب القطرية

الإمارات تعرّي الأكاذيب

فنّدت السفيرة الإماراتية لدى هولندا، حصة العتيبة، الرواية القطرية عن ممارسات عنصرية إماراتية ضد المواطنين القطريين.

وقالت العتيبة، إن الدعوى القطرية مثيرة للاستغراب، ولا أساس لها من الصحة. وأشارت العتيبة إلى أن قطر قامت بحجب الموقع الإلكتروني الذي أنشأته الإمارات، للتسهيل على دخول المواطنين القطريين إلى الدولة.

وكانت محكمة العدل الدولية، قد عقدت، الثلاثاء، جلسة استماع، للنظر في طلب الإمارات إصدار سلسلة من التدابير المؤقتة على وجه السرعة، من أجل حماية حقوق الدولة من الأساليب التي تتبعها قطر، بالتلاعب بالإجراءات القانونية في المنظمات الدولية، ومنع الدوحة من تأجيج النزاع وتوسيع نطاقه، حيث تحاول الدوحة تصعيده بإجراءاتها الكيدية المستمرة.

وطالبت دولة الإمارات، بأن تقوم قطر برفع الحجب عن الموقع الإلكتروني الخاص بتقديم طلبات دخول الدولة في إقليمها، حتى يتمكن المواطنون القطريون من تقديم طلباتهم لدخول الإمارات. وأكدت الإمارات، أن سبب الخلاف الحقيقي مع قطر، يكمن في تهرب الدوحة من التزامها بتطبيق تعهداتها الدولية، ومواصلة دعمها للجماعات الإرهابية، على الرغم من الوعود المتكررة على مدى عدة سنوات لوقف ذلك المسلك، إلّا أن قطر لا تزال تواصل تمويل الإرهاب وتدعمه، وتستمر في عدم الوفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها في اتفاق الرياض والاتفاقات التكميلية.

(وكالات)

محلل سياسي يكشف أسرار جديدة عن الظهور المفاجئ لزعيم تنظيم داعش

محلل سياسي يكشف أسرار
قال عبد الوهاب بدرخان، المحلل السياسي، أن فيديو زعيم تنظيم داعش «أبو بكر البغدادي» لايزال يثير الكثير من الأسئلة عن مضمونه وأهدافه، وكذلك عن الجهة ذات المصلحة في إظهاره بهذا التوقيت. 
وأوضح خان في تصريح خاص، أن الحدث بدا وكأنه إبلاغ أولى عن داعش جديد، يجري العمل على إعداده، بمهمة ووظيفة مختلفتين، ورقعة انتشار أكثر اتساعًا، وبالأساليب الوحشية ذاتها أو بأسوأ منها.
وتابع: قد ينكفئ الرجل لفترة ولا يعاود الظهور إلا بعد تبلور الصيغة التالية للتنظيم، مردفا: الأجهزة الأمنية في العواصم كافةً، ومعها الإعلام والصحافة، اهتموا بتحليل رسائل البغدادي للتأكد أنه حيٌّ وموجود في قيادة تنظيمه، وكذلك تحليل لغة جسده ولباسه، وصولًا إلى التهديدات التي حرص على توجيهها.
وأضاف: خسر البغدادي دولته والخلافة، ولم يعد لديه سوى بقايا تنظيم سيُعرف دائمًا باسم «داعش» على سبيل المقت والتحقير، كما خسر ألوف الدواعش المقاتلين الذين قضوا بسبب غباء مشروعه ولم يعد لديه ما يربحه سوى أن يثأر لهم.
(فيتو)
مقاتلات التحالف تدمر

هل تصبح طهران ملجأ جديد لمطاريد الإخوان .. قرار واشنطن المرتقب بتصنيف الجماعة "إرهابية" يدفع التنظيم الدولى للبحث عن ملاذ أمن بعيدا عن الدوحة .. وخبراء : قطر ستغلب مصالحها مع أمريكا على إيواء عناصر التنظيم

هل تصبح طهرن ملجأ جديد لمطاريد الإخوان ، سؤال طرح نفسه على الساحة السياسية ، مع ترقب صدر قرار من واشنطن ،  بتصنيف الجماعة "إرهابية" مع طرح هذا  السؤال ، كانت بالفعل تحركات فعلية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان  للبحث عن ملاذ أمن  بعيدا عن العاصمة القطرية الدوحة ، التى أكد خبراء أنه فى حال صدر قرار من واشنطن بتصنيف الجماعة من المؤكد أن قطر ستغلب مصالحها مع أمريكا على إيواء عناصر التنظيم ، وفى هذا الإطار علم "  اليوم السابع " ، أن بعض قيادات جماعة الإخوان تخطط بالفعل  للانتقال إلى طهران ، التى تعد فى الوقت الراهن مكان مناسب للتواجد فى ظل توتر العلاقة بين ايران وأمريكا ، لاسيما أن اعتبار أمريكا لجماعة الإخوان أنها تنظيم ارهابى ، سوف يقلل من فرص تواجد أعضاء الاخوان فى الدول الأوربية ، ومن ثم أصبحت البدائل المتاحة محصورة فى طهران . 

 المصادر ذكرت ، أن أعضاء جماعة الاخوان وخاصة القيادات ، لن تكون فى مأمن حال صدور قرار أمريكى ضد التنظيم ،  إلا فى إيران، باعتبار أن طهران لن تلتزم بأى قرار أمريكى ، حيث سبق لواشنطن أن صنفت الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية ، مضيفة  أن جماعة الإخوان تعلم أن قطر لن تستطيع أن تتحملهم حال صنف ترامب التنظيم منظمة إرهابية، باعتبار أن قطر تريد الحفاظ على مصالحها مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالى لن تخاطر بعلاقاتها مع واشنطن من أجل الإخوان.

لكن المصادر أشارت فى ذات التوقيت ، الى  أن التنظيم سينقل شبابه وعدد كبير من كوادره لطهران، ولكن سيظل شيوخ الإخوان مقيمين فى قطر باعتبار أن بعضهم يحمل الجنسية القطرية  ، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى، بجانب بعض الشيوخ المتحالفين مع الإخوان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد المقصود الداعية السلفى الموالى للإخوان

ومن جانبه قال طه على ، المحلل السياسى، إن الخطر الذى يواجه جماعة الإخوان خارجيا ، كبير جدا خاصة مع ارتفاع وتيرة الحديث عن  سعى الإدارة الأمريكية لإدراجها كمنظمة إرهابية ، الأمر الذى ينعكس أيضا على أعضاء جماعة الاخوان فى الدول الأوروبية .

وأضاف المحلل السياسى فى تصريح صحفى ، أن الجماعة لها  تقارب كبير مع طهران ومع الشيعة ، وهو ما سيجعل إيران المكان الجديد لهم ، لأنه فى حال تصنيف الجماعة إرهابية فى أمريكا سيعجل بطردها من قطر ومن تركيا والدول الأوروبية وتكون إيران المكان الوحيد الآمن للجماعة وقياداتهم ، نتيجة للتقارب والدعم الذى تتلقاه الجماعة وقاداتها من إيران فى الفترة الماضية

وفى إطار متصل توقع  الدكتور طارق فهمى ،  أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة  ، أن يكون هناك تنسيق بين  الدوحةو طهران، بحكم علاقة التطبيع القائمة بينهما فى التوقيت الحالى، من أجل أن تستقبل الأخيرة عدد من قيادات وكوادرالإخوان المقيمين فى قطر ، خاصة وأن  الدوحة ستحاول أن تجد بدائل لاأى قرار أمريكى يصدر ضد جماعة الإخوان ، فلن تستطيع قطر أن تعاند أمريكا وبالتالى ستتعامل مع هذا القرار حال صدوره ، بأن تنقل قيادات التنظيم إلى أى دولة حليفة ولها ولن تجد سوى إيران بحكم علاقاتها المتوترة مع واشنطن.
(اليوم السابع)