بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 13/05/2019 12:07 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين الموافق 13-5-2019.

تحت عنوان: قوات الشرعية تتقدم في الضالع وصعدة، قالت صحيفة البيان: تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من إحراز تقدم جديد غرب محافظة الضالع فيما لقي قيادي بارز من الميليشيا حتفه في غارات جوية شمالي الضالع، قيما تواصل قوات الشرعية التقدم في صعدة حيث أحبطت هجوماً لميليشيا الحوثي بمديرية الصفراء بصعدة.
وقال العميد عبده مجلي، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، إن هناك تقدمًا كبيرًا للجيش الوطني اليمني على مختلف الجبهات القتالية، لافتًا إلى تكبد الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وتابع: «هناك إسناد من الطائرات لقواتنا التي تتقدم على الأرض وتستعيد المواقع التي كانت تسيطر عليها القوات الحوثية، لافتًا إلى قطع طرق الإمداد عن الميليشيا عبر السيطرة على عدد من المواقع المهمة.
من جهته أوضح قائد لواء الكواسر العميد أحمد المرقشي أن قوات الجيش الوطني أحبطت هجوماً للميليشيا الإيرانية في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة ولقي العديد من عناصر الميليشيا مصرعهم وأصيب آخرون. وأكد المرقشي أن العملية جاءت بعد التقدم المستمر للجيش الوطني في جبهة الصفراء خلال الأيام الأخيرة في إطار معركة تحرير محافظة صعدة من الميليشيا.
إلى ذلك، لقي قيادي في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مصرعه أمس، في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، شمالي الضالع.
واستهدفت الغارات تجمعات لميليشيا الحوثي، في مديرية قعطبة، ومنطقة يعيس في جبهة مريس، شمالي المحافظة.
وأسفرت الغارات، عن مصرع نائب قائد المنطقة الرابعة التابعة للميليشيا المدعو رداد يحيى العمري، مع عشرات آخرين من عناصر الميليشيا، علاوة على تدمير آليات قتالية، وشاحنة على متنها أسلحة وذخيرة.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية، بمقتل أكثر من 15 من عناصر ميليشيا الحوثية الموالية لإيران وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني في جبهة حام بمحافظة الجوف. ووفقاً للمصادر فإن المواجهات اندلعت بعد محاولة تسلل من قبل الحوثيين إلى مواقع الجيش الوطني اليمني في المنطقة، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي للجيش على مواقع المتمردين في المنطقة.

وتحت عنوان: مصرع قيادي حوثي بارز في غارات للتحالف، قالت سكاي نيوز: أفادت مصادر عسكرية يمنية، الأحد، بمقتل قيادي بارز في ميليشيات الحوثي مع عشرات الأفراد في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، شمالي محافظة الضالع.
وذكرت المصادر، أن رداد يحيى العمري والمعين من قبل المتمردين نائبا لقائد المنطقة العسكرية لقي مصرعه مع عشرات آخرين من المتمردين.
ولقي القيادي الحوثي حتفه في غارات للتحالف استهدفت تجمعات للمتمردين في مديرية قعطبة ومنطقة يعيس في جبهة مُريس شمالي محافظة الضالع.
وأدت غارات التحالف العربي إلى تدمير آليات قتالية، وشاحنة تحمل أسلحة وذخيرة.
وفي صعدة، أوضح قائد لواء الكواسر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن قوات الجيش اليمني أحبطت هجوما للمليشيا الانقلابية في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء ولقي العديد من عناصر الميليشيا مصرعهم وأصيب آخرون.

وتحت عنوان: بريطانيا تؤكد تحصين الانسحاب الحوثي لمنع تهريب السلاح، قالت صحيفة الشرق الأوسط: أكد السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، أن انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بشكل أحادي وانتشار القوات المحلية ومشرفي الأمم المتحدة في هذه الموانئ سيقضي على عمليات تهريب الأسلحة، ويقطع تمويل المجهود الحربي للحوثيين.
وأوضح آرون في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن السيطرة على الموانئ بعد انسحاب الحوثيين ستتولاها الأمم المتحدة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحكومة اليمنية التي ستتولى تنظيم الموانئ والجمارك والإيرادات.
وقال: «كل الإيرادات من الموانئ ستذهب للبنك المركزي في الحديدة لدفع مرتبات الموظفين في الحديدة ومحافظات أخرى، هذا هو المهم، كان هناك مشكلة تهريب الأسلحة وتمويل الحرب من الإيرادات، الآن التهريب غير ممكن بوجود الأمم المتحدة داخل الموانئ، والتمويل سيكون لمرتبات الموظفين. هذا أمر إيجابي».
واستطرد بقوله: «طبعاً لا بد من تنفيذ هذا كله، وسيكون هناك اجتماع هذا الأسبوع في عمّان مع الأمم المتحدة حول التنفيذ، لكن إذا تم حل مشكلة التهريب وتمويل المجهود الحربي فهما أمران مهمان بالنسبة للموانئ».
وكان السفير البريطاني أثار موجة استياء كبيرة في أوساط اليمنيين بعد تغريدة له علق فيها على أولئك المتشائمين والمتهكمين من أي خطوة إيجابية تتحقق لحل النزاع اليمني. وقال مايكل آرون عن ردود الفعل التي تلقاها بعد التغريدة: «أعتذر لردة فعل البعض من دون تفكير عن عملية الأمم المتحدة، طبعاً يمكن ألا ينفذ الحوثيون ما يقولون ولكن كنت أريد أن ينتظر الناس ماذا ستقول الأمم المتحدة يوم 14 مايو (أيار)».
وتابع: «كنت أريد القول إذا لم ننتظر لنرى هل العملية إيجابية أم سلبية، فلا يمكننا عمل أي شيء (...) ننتظر خطة من الجانب الآخر ونرى هل هي جيدة أم لا، كنت ضد الناس من الجانبين الذين يتهكمون، أين اقتراحاتهم منهم، أين مساعدتهم للوصول إلى السلام، هل يريدون حرباً مستمرة».
وشرح السفير موقف بلاده بوضوح قائلاً: «موقفي بالنسبة للحوثيين كمنظمة واضح، نحن نعترف بالحكومة الشرعية ونساعد أهدافها، وأهداف التحالف. نحن مع التحالف في الرباعية. موقف بريطانيا ليس محل شك مع الشرعية، لكن نريد السلام وإحراز تقدم ومساعدة جهود الأمم المتحدة، ولذلك إذا رأى بعض اليمنيين أنني مع الحوثيين هذا وهم وغير صحيح، (...) نريد سلاما واستقرارا واليمن كما يريدوه اليمنيين ومصالحهم. دولتي لا تريد شيئاً سوى استقرار اليمن والشعب اليمني في سلام، وأنا آسف لكل يمني لم يحب تغريدتي».
وأضاف: «كنا ننتظر تنفيذ المرحلة الأولى منذ وقت طويل ولم يكن هناك اتفاق من الجانبين. البعض يطالب بعمل المرحلتين في الوقت نفسه، أو أن ننتظر بين المرحلتين، أو نحل مشكلة القوات المحلية الأمنية إلى آخره. كان في كل لحظة هناك مشكلة من طرف أو طرف آخر لبدء المرحلة الأولى، ولذلك الحوثيون قالوا نحن جاهزون لأن نعمل ذلك من دون الجانب الثاني، وهذا كان طلب الدول الرباعية قبل أسبوعين بانسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة، حيث إن الحوثيين يعملون ذلك الآن. هذا شيء إيجابي ولا أفهم لماذا البعض ضد ذلك».
وشدد السفير البريطاني على أن «كل ما يحصل هو جزء من تنفيذ المرحلة الأولى التي تقضي أن تبتعد القوات 5 كيلومترات من الموانئ وإذا لم ينسحبوا فإنهم لم ينفذوا المرحلة الأولى. بالنسبة للمراقبة في المرحلة الأولى لا بد أن تكون ثلاثية من جميع الأطراف، لكن في هذه العملية فالحوثيون والأمم المتحدة موجودون، وبعد تنفيذ المرحلة الأولى ستكون المراقبة ثلاثية. هذه بداية (...) كيف يمكن السير للأمام إذا الطرفان وقفا على الأرض دون عمل أي شيء».
وفي سؤال عن كيفية تحقق الأمم المتحدة من هوية القوات المحلية التي انتشرت في الموانئ وأنها ليست تابعة للحوثيين، قال مايكل آرون: «الأمم المتحدة قدمت مبادرة للطرفين، وهناك ملاحظات من الطرفين. الحوثيون يقولون شيئاً والحكومة تقول شيئاً آخر، ولا اتفاق، لذلك بدأت الأمم المتحدة هذه الخطوة مع الحوثيين».
وأشار إلى أن المهم بالنسبة للموانئ هي العمليات وليس الأمن، وهو لا يرى قوات طرف ثالث تريد السيطرة على الموانئ الآن بعد انسحاب الحوثيين، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستتولى الإشراف على الأرض. ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وهي مؤسسة الحكومة اليمنية سوف تنظم الموانئ والجمارك، وكل الإيرادات من الموانئ ستذهب للبنك المركزي في الحديدة لدفع مرتبات الموظفين في الحديدة ومحافظات أخرى.
 
وتحت عنوان: الحكومة اليمنية ترفض التحايل الحوثي في الحديدة، قالت صحيفة العرب: طغى عاملا المفاجأة والغموض على إعلان الحوثيين سحب ميليشياتهم من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بغرب اليمن في ظلّ تساؤلات عن التقدّم الذي يمكن لهذه الخطوة الشكلية أن تحدثه في إطلاق مسار السلام المنشود باليمن، وفي تحسين الأوضاع السيئة لسكان مدينة الحديدة البلد عموما.
وأكّدت بعثة الأمم المتحدة المكلّفة الإشراف على تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بشأن الحديدة، الأحد أن عملية “إعادة الانتشار” تسير وفق “الخطط الموضوعة”.
وقالت البعثة في بيان “جرت مراقبة موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في وقت واحد من قبل فرق الأمم المتحدة عند خروج القوات العسكرية من الموانئ وتولى خفر السواحل مسؤولية الأمن فيها”، مشيرة إلى أن الأيام التالية ستركز على إزالة المظاهر المسلحة والألغام.
ووصف الناطق الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي محمد عبدالسلام، الخطوة التي قال إنها تمت “من جانب واحد وبإشراف أممي” بأنها تأتي “تنفيذا لاتفاق ستوكهولم الذي ينص على التنفيذ بخطوات متزامنة من كلا الطرفين”.
وفي محاولة لعكس اتجاه الضغوط الدولية باتجاه الحكومة الشرعية، قال عبدالسلام في تغريدات على تويتر “أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن فرصة لإجبار الطرف الآخر على تنفيذ ما يلزمه دون مماطلة”.
وأكدت تصريحات صادرة عن مسؤولين سياسيين وعسكريين تمسك الحكومة اليمنية برفض الخطوة الحوثية، باعتبارها تحايلا على اتفاقات السويد و“مسرحية” سبق للحوثيين أن لجأوا إليها كلّما اشتدّت الضغوط الدولية عليهم.
الحكومة اليمنية تصف الانسحاب الحوثي من موانئ الحديدة بأنه مجرد "مسرحية هزلية" لذر الرماد في عيون المجتمع الدولي
وعلق رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء صغير بن عزيز على إعلان الحوثيين انسحابهم من موانئ الحديدة بالتأكيد على أن الأمم المتحدة ستوضح أن “انتشار الميليشيات في الموانئ هو جزء من المرحلة الأولى المتفق عليها بكل تفاصيلها” والتي تشتمل على آليات “للرقابة والتحقق والموارد وإزالة كل المظاهر والعوائق والمشرفين وفقا لاتفاق ستوكهولم”. مشيرا إلى أنه إذا لم يتم ذلك “فما بني على باطل فهو باطل ولن نقبل به”. وفي تصريحات صحافية، قال محافظ محافظة الحديدة المعين من قبل الحكومة الشرعية الحسن طاهر إن موافقة كبير المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد على خطوة الانسحاب الأحادي التي نفذها الحوثيون، بأنها محاولة “لتأكيد مزاعم نجاح اتفاق ستوكهولم”.
وفيما تبدو استجابة لمطالب الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، أكد لوليسغارد في بيان صحافي أنّه “يتعين أن ينظر إلى هذه الخطوة الأولية بوصفها الجزء الأول من المفهوم المتفق عليه للمرحلة الأولى من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم” وكشف لوليسغارد عن إعراب الحكومة اليمنية “عن التزامها بتنفيذ الجزء الخاص بها من المرحلة الأولى عند طلب الأمم المتحدة ذلك”.
وتتشبث تصريحات المسؤولين في الحكومة اليمنية بوصف الانسحاب الحوثي من موانئ الحديدة بأنه مجرد “مسرحية هزلية” لذر الرماد في عيون المجتمع الدولي الذي سيتلقى في مجلس الأمن الدولي بتاريخ 15 مايو تقريرا من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وكبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد حول حالة تنفيذ اتفاقات السويد وإعادة الانتشار في الحديدة.
وفي تصريح لـ“العرب” وصف مستشار وزارة الدفاع اليمنية العقيد يحيى أبوحاتم، ما جرى في الحديدة بالمسرحية الحوثية التي تضاف إلى سابقاتها، مشيرا إلى أن العنصر الجديد هذه المرة هو “الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في إخراج هذه المسرحية”.
وأضاف أبوحاتم “كان واضحا أنّ هناك تلاعبا بالألفاظ والمصطلحات من قبل الأمم المتحدة مع أنها تعلم أن اتفاق السويد ثنائي يستوجب أن يتم وفقا لآليات متفق عليها وليس كما شهدنا من تسليم الميليشيات الحوثية للموانئ لعناصر تابعة لها وتأتمر بأمرها”.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يتلف 2500 لغم وعبوة ناسفة في صعدة، قال موقع العربية: أتلفت قوات الجيش اليمني، الأحد، كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة شمالي البلاد.
وأكد قائد كتيبة الهندسة بمحور صعدة، العقيد سيف السلفي، أن "الفرق الهندسية أتلفت 2500 لغم وعبوة ناسفة بمختلف أنواعها، بعد نزعها من مناطق رشاحة الاستراتيجية والمخنق ووادي العطفين والأجاشر عقب تحريرها".
وأشار العقيد السلفي إلى أن "جماعة الحوثي استخدمت طرق التمويه أثناء زراعة تلك الألغام إلا أنهم تمكنوا من الكشف عنها، وانتزاعها وتأمين الطرق والجبهات أمام الجيش وتنقلات المدنيين".
ولفت إلى أن "الجيش أتلف 7 آلاف لغم في البقع وصحراء الأجاشر خلال الثلاثة الأشهر الماضية".
وفي ذات السياق، أعلن مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، أسامة القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت في الأسبوع الثاني من مايو/أيار الجاري 1024 لغماً وذخيرة غير منفجرة، ليصل بذلك مجموع ما نُزع منذ بداية الشهر ولغاية 9 مايو/أيار إلى 6820 تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وقال في بيان إعلامي، الأحد، إن "الفرق نزعت في الأسبوع ذاته 210 ألغام مضادة للدبابات، و27 لغماً مضاداً للأفراد، وكذلك 781 ذخيرة غير منفجرة، و6 عبوات ناسفة".
وأضاف أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى 9 مايو/ أيار الجاري، من نزع 70 ألفاً و539 تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت في تقرير سابق إن استخدام قوات الحوثيين الواسع للألغام الأرضية على طول الساحل الغربي لليمن منذ منتصف 2017 تسبب في قتل وجرح مئات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى العديد من التجمعات السكانية.
وتقول الحكومة اليمنية إن الفرق الهندسية وبرامج إقليمية ودولية انتزعت ما يقارب الـ 500 ألف لغم وعبوة ناسفة منذ اندلاع الحرب.
وبحسب تصريحات رسمية هناك ما يزيد عن مليون لغم وعبوة ناسفة ما زالت مزروعة ويلزم تنفيذ عمليات واسعة لانتزاعها.