بوابة الحركات الاسلامية : نزع سلاح «حزب الله» قرار إقليمي.. ولا استثناء للإيرانيين/ جوتيريش يزور "مسجد النور" في نيوزيلندا ويتعهد بمكافحة خطاب الكراهية/ أول تعليق من مطرانية شبرا الخيمة على مقتل كاهن كنيسة ماري مرقس (طباعة)
نزع سلاح «حزب الله» قرار إقليمي.. ولا استثناء للإيرانيين/ جوتيريش يزور "مسجد النور" في نيوزيلندا ويتعهد بمكافحة خطاب الكراهية/ أول تعليق من مطرانية شبرا الخيمة على مقتل كاهن كنيسة ماري مرقس
آخر تحديث: الثلاثاء 14/05/2019 11:10 ص
  نزع سلاح «حزب الله»
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 14 مايو 2019.

البيت الأبيض يراجع خططاً عسكرية بشأن إيران

 البيت الأبيض يراجع
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الاثنين، بأن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان قدم خطة عسكرية مطورة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب تشمل تصورات بإرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أميركية أو سرعت العمل على إنتاج أسلحة نووية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة لم تذكر أسماءهم أن شاناهان قدم الخطة في اجتماع لكبار مساعدي ترامب الأمنيين يوم الخميس.
ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعقيب. وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن التعليق.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية، وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران.
ويسعى ترامب لإجبار طهران على الموافقة على اتفاق أوسع للحد من الأسلحة وأرسل حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى المنطقة في استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أميركيون إنها تهديدات للقوات الأميركية.
وقالت نيويورك تايمز إن من بين من حضروا اجتماع يوم الخميس جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية ودان كوتس مدير المخابرات الوطنية وجوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأضافت الصحيفة أنه جرت مناقشة تفاصيل عدة خطط وأن الخيار الأشد "دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهوراً لإتمامه".

جوتيريش يزور "مسجد النور" في نيوزيلندا ويتعهد بمكافحة خطاب الكراهية

جوتيريش يزور مسجد
الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش نيوزيلندا مسجد النور كرايستشيرش
أكد الأمينال عام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، للمسلمين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، أنه أطلق مبادرات لحماية الأماكن المقدسة والتصدي لخطاب الكراهية.
وقال خلال زيارة لمسجد النور، الذي كان تعرض لهجوم دموي منتصف مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات: "خطاب الكراهية ينتشر كانتشار النار في الهشيم في وسائل التواصل الاجتماعي. وعلينا إخماده".
وأضاف: "يتم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعصب، وعلينا أن نظهر التضامن في مواجهة هذه الزيادة الخطيرة في الكراهية".
وقال إنه اختار كرايستشيرش كوجهة لزيارته التضامنية السنوية "بسبب الهجوم الإرهابي الفظيع الذي تعرض له المسلمون".
وأضاف :"أردت القدوم إلى هنا بصورة شخصية لنقل حبي ودعمي وإعجابي الكامل والتام".
وقال إنه أعطى توجهيات لفريق من الأمم المتحدة لتطوير "خطة عمل عالمية" للتعامل مع خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
كما توجهت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى باريس لاستضافة ما يسمى "نداء كرايستشيرش" إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن المقرر أن تُعقد القمة يوم غد الأربعاء، وستشهد التزام مسؤولين كبار من شركات التقنية وعدد من قادة الدول باتفاق يهدف إلى منع استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للإرهاب وتنظيمه وذلك فى أعقاب الهجوم الذي وقع في كرايستشيرش وراح ضحيته 51 شخصاً.
الإتحاد الاماراتية

غسان سلامة يدعو لهدنة في ليبيا: الحل العسكري صعب

 غسان سلامة يدعو
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الاثنين، «إن الأمم المتحدة لا ترى أن الحل العسكري سيحسم النزاع في ليبيا».
وأضاف سلامة في تصريحات لقناة «العربية» الإخبارية، أن الحل العسكري صعب وأصعب في طرابلس من أي مكان آخر في ليبيا، مؤكدا أن عدداً من الدول الإقليمية والأطراف الدولية لمست استحالة الحل العسكري.
ودعا سلامة إلى هدنة إنسانية في شهر رمضان كي يخرج المدنيون من مناطق القتال، مضيفا أن الخروج من الأزمة الليبية يجب أن يتم من خلال وقف إطلاق النار وفصل القوات ورقابة دولية غير عسكرية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي دعا، الجمعة الماضي، كافة أطراف النزاع الليبي للعودة سريعا إلى الوساطة السياسية للأمم المتحدة والتعهد باحترام وقف لإطلاق النار، مضيفا أن خفض التصعيد وحده يمكن أن يساعد في نجاح وساطة الأمم المتحدة.

أول تعليق من مطرانية شبرا الخيمة على مقتل كاهن كنيسة ماري مرقس

 أول تعليق من مطرانية
أكدت مطرانية شبرا الخيمة وتوابعها، مقتل القمص مقار سعد مقار، كاهن كنيسة مارمرقس الرسول بالمنشية الجديدة بشبرا الخيمة، صباح الاثنين، بعد تعرضه لحادث إطلاق نار من أحد العاملين في الكنيسة مما أدى إلى مصرعه فور إطلاق النيران عليه. 
وقال القمص ارميا عدلى، وكيل المطرانية، في بيان له، إن «المطرانية قامت بإبلاغ الجهات الأمنية والنيابة العامة، والواقعة محل التحقيق حاليا»، مؤكدا أن «الحادث جنائيا، والمطرانية توكد عدم مسؤوليتها عما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي».
وأشارت المطرانية إلى أن القمص مقار خدم الكنيسة وشعبها بكل أمانة طوال ربع قرن وستحدد المطرانية موعد الجنازة لاحقا.
وقال شهود عيان، لـ«المصري اليوم»، إن «فراش الكنيسة طلب من الكاهن مساعدته ماليا، والأخير رفض، وإن النيابة فرّغت كاميرات الكنيسة، وفيها أبونا كان قاعد في مكتبه بيشرب حاجة، والفراش راح لغاية عنده وضربه بالنار».
المصري اليوم

لجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية تنتهى من إعداد القائمة الثانية لمصادرة

لجنة التحفظ على أموال
انتهت لجنة التحفظ والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية، برئاسة المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، من إعداد القائمة الثانية من أبناء القيادات المحبوسين وقيادات الصف الثالث والرابع لجماعة الإخوان الإرهابية، تمهيدا لتقديم طلب إلى محكمة الأمور المستعجلة لمصادرة أموال وممتلكات هذه الأسماء قريبا.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى، عن أن لجنة التحفظ والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية، كانت قد تلقت خلال الفترة الماضية معلومات وتحريات ومستندات تثبت تورط أكثر من 600 شخصية إخوانية وموالية، فى تمويل العمليات الإرهابية التى تستهدف رجال الجيش والشرطة والمدنيين، من خلال القيادات الهاربة.
واشارت المصادر، إلى اتباع ابناء القيادات الإخوانية المحبوسة وآخرين نهج ابائهم فى الاضطلاع والتعاون مع قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج بتوفير الدعم اللوجيستى والمبالغ المالية بصفة شهرية للإنفاق على الأنشطة والعمليات الإرهابية التي ينفذها عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تم رصدها من خلال أجهزة التحرى والمعلومات والتى ثبت صحتها.
وأضافت المصادر، ان المتهمين الذين تضمهم القائمة الثانية من الذين سيتم مصادرة اموالهم صدرت ضدهم احكام نهائية بالتحفظ ومن ثمة فان القانون المنظم لعمل اللجنة نص على أنه "متى صار حكم التحفظ نهائيا يكون للجنة الحق فى التصرف فى الأموال محل التحفظ على النحو المبين في القانون المدنى والمرافعات المدنية والتجارية، متى كان منطوق الحكم قد نص على التصرف فى المال وذلك بنقل ملكيته إلى جانب الخزانة العامة، وفقا للقانون تبدأ إجراءات نقل الملكية بأن تقدم اللجنة طلبا لمحكمة الأمور المستعجلة بالتصرف فى المال، وبعدما تصدر محكمة مستأنف الأمور المستعجلة حكما بالتحفظ والتصرف، يصبح من حق اللجنة التصرف فى الأموال ."
ومن المقرر ان تقوم لجنة التحفظ عقب صدور الحكم بالمصادرة بإخطار الجهات المعنية فى الدولة، والتى من بينها البنك المركزى ومصلحة الشهر العقارى وذلك لاتخاذ الإجراءات بنقل ملكية الأموال السائلة والمنقولة والعقارية وكافة الحسابات المصرفية أو الودائع أو الخزائن أو السندات أو الأوراق المالية أو أذون الخزانة المسجلة بأسماء قيادات الإخوانية والمحكوم بمصادرتها طرف أى من البنوك الخاضعة لرقابة البنك المركزى المصرى أو بالبورصة إلى الخزانة العامة.
وفى السياق ذاته رفضت المحكمة طلبات التظلم القيادات الاخوانية التى سبق وان تم مصادرة اموالهم الى الخزانة العامة للدولة بعد ثبوت صحة تورطهم فى قضايا العنف والارهاب .
وأكدت المصادر، أن اللجنة إتاحة الفرصة أمام أصحاب ذو الشأن بالتظلم على الحكم حيث تم إخطار الجهات المعنية بقيام المحضرين فى المحاكم بإعلان المصادرة أموالهم، حتى يتمكنوا من التظلم على القرارات أمام محكمة الأمور المستعجلة وفقًا لما نص عليه القانون لافتة إلى أنه بعد فحص التظلمات تبين عدم وجود سند قانونى لصحة ما تضمنته التظلمات وبناء عليه تم رفض التظلمات لبعض المتهمين بينما يتم الفصل فى باقى التظلمات.
الجدير بالذكر أن لجنة التحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية أصدرت فى ديسمبر الماضى قرارًا بالتحفظ ومصادرة أموال 1589 عنصرًا من العناصر المنتمية والداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي، و118 شركة متنوعة النشاط، 1133 جمعية أهلية، و104 مدارس، و69 مستشفى، و33 موقعًا إلكترونيًا وقناة فضائية، وإضافة جميع الأموال المتحفظ عليها إلى الخزانة العامة للدولة.

النيابة تواصل التحقيقات فى مقتل كاهن كنيسة شبرا الخيمة

النيابة تواصل التحقيقات
تواصل اليوم نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، برئاسة أحمد البلتاجى وإشراف المستشار خالد الأتربى تحقيقاتها الموسعة، مع العاملين بالكنيسة، وكذلك مسؤلى المكتبة الموجودة بالكنيسة، لكونهما شاهدا عيان حول واقعة مقتل كاهن كنيسة مار مرقس بشبرا الخيمة.
كان قد تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا يفيد مصرع القس "مقار . س" 65 عاما راعى كنيسة مارمرقس بشبرا الخيمة، من سلاح نارى طبنجة على يد خادم الكنيسة ويدعى "كمال ش ش" 54 عاما ومقيم أم بيومى – دائرة قسم أول شبرا الخيمة متأثرا بإصابته بطلق نارى بالرأس وتوفى على إثرها فى الحال. 
أدلى المتهم باعترفات تفصيلية أمام رجال الشرطة بقسم ثان، إذ تضمن الاعترافات قيامه بشراء السلاح المستخدم فى الواقعة " طبنجة " من شخص لا يعرف بياناته وقام بإخفائه داخل الكنيسة بمخزن الأمتعة بالطابق الخامس واليوم عقب حدوث مشادة كلامية بينهما قام بإحضاره وأطلق الرصاص على المجنى عليه أثناء جلوسه داخل حجرته وفرا هاربا .
وأضاف المتهم، أن الدافع وراء القتل وجود خلافات بينهما، لسابقة قيام المجنى عليه بالاتفاق معه بمساعدته فى زواج نجلته على إعطائه مبالغ مالية، ولم يف بذلك، ومنذ يومان قام بإعطائه مبلغ مالى قدرة 1000 جنيه فقط .
وتابع: اليوم عاود طلب مبلغ مالى آخر من المجنى عليه، إلا أنه رفض فحدثت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها بإطلاق عدة أعيرة نارية صوبة محدثا إصابته التى أودت بحياته، وقام بعدها بتسليم نفسه للشرطة .
تحرر المحضر اللازم وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.

المراكز البحثية الإخوانية مصادر "بى بى سى" فى استقاء معلوماتها للتحريض ضد مصر.

  المراكز البحثية
تعتمد شبكة "بى بى سى" على مجموعة من المراكز البحثية التابعة لجماعة الإخوان فى إعداد تقاريرها التى تحرض من خلالها ضد مصر، فالمعلومات المغلوطة التى تبثها تلك المراكز البحثية الإخوان ضد القاهرة تعد هى المادة الرئيسية التى تعتمد عليها الشبكة البريطانية فى استقاء معلوماتها عن مصر.
فى هذا السياق قال طارق البشبيشى ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ، إن جماعة الإخوان الإرهابية ، وقاداتهم المتواجدين فى بريطانيا ، لهم تأثير  وعلاقات متواصلة مع بعض المسئولين فى الإعلام الغربى ، وأنه يتم مدهم بتقارير مفبركة ضد الدولة المصرية ، وشئونها الداخلية من خلال مراكز البحث التى تمتلكها الجماعة الإرهابية فى لندن ، الأمر الذى يؤكد أن هناك علاقات متواصلة بين البى بى سى البريطانية ، وبين مراكز البحث البريطانية التابعة للإخوان الإرهابية ، والتى تستغين بها فى تغطيتها عن شئون الدولة المصرية .
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الشبكة البريطانية تفتقد المهنية والمصداقية التى لابد من الاستعانة بها فى التغطيات ، وتكون كل تغطيتها منحازة ضد الدولة المصرية ، وأيضا بعض القضايا العربية ، فالغريب أن تكون شبكة إعلامية كبرى مثلها ولا توجد لديها أى معايير فى ذلك ، مؤكدا أن البى بى سى وبعض وسائل الإعلام الغربية التى تعتمد على جماعة الإخوان كمصدر لها لابد وأن تراجع نفسها مرة أخرى فى ذلك حتى لا تفتقد ما لديها من جمهور عربى كبير .
وفى إطار متصل أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مراكز بحثية إخوانية تعد مصدر رئيسى لشبكة بى بى سى فى استقاء المعلومات فهناك مراكز في تركيا وبريطانيا كالمعهد المصري للدراسات ومركز مصر وبيت خبرة قرطبة، كما أن مصادر القناة تقارير من مواقع اخوانية وكانت ملونة ومجهلة، لافتا إلى أن شبكة "بي بي سي" شبكة عالمية تحكمها توجهات إعلامية ومعطيات متعارف عليها وفِي الخطاب الإعلامي ولكنها انحازت لبعض التوجهات السياسية على حساب التوجهات الإعلامية وتبنت مواقف متباينة تجاه قضايا الإقليم وخاصة بالنسبة للحقوق والحريات والديمقراطيات العربية وأنظمة الحكم والتغيير السياسي الذي جري في عدة دول عربية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن بى بى سى تبنت مواقف الإسلام السياسى وخطاب جماعة الإخوان وهاجمت السياسية المصرية والتحولات السياسية بصورة لافتة، ولَم تحاول نقل صورة مهنية برغم الدور الذي حاولت القيام به الهيئة العامة للاستعلامات من بيانات لتصحيح بعض المواقف.
وأشار الدكتور طارق فهمى، أن شبكة "بى بى سى" سعت للتدخل وتوجيه بعض الأمور ومنها معالجة موضوع الحقوق والحريات والديمقراطية وروجت لخطاب تقارير الخارجية الأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، متابعا: تكرر ذلك مع بعض الحكومات في العراق والخليج.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: تحتاج الشبكة لإعادة تحديد لمسارها وفصل ما هو إعلامي عن ما هو سياسي، وعدم الهجوم المكرر على السياسات المصرية وعدم التدخل بثورة سافرة في قضايا داخلية.
وفى إطار متصل، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود أجندة وهدف سياسي تنطلق منه هذه المؤسسات الإعلامية الأجنبية وعلى رأسها بى بى سى لاستقاء معلوماتها وروايتها للأحداث من مراكز ومصادر مشبوهة ومريبة.
وأضاف الباحث الإسلامى، أنه إذا لم يكن هناك هدف سياسي محدد لقنوات مثل بى بى سى وأجندة تسير بمقتضاها خدمة لأهداف قوى بعينها لكان أمامها طريق المهنية والموضوعية وتوازن الطرح واستقاء المعلومات من مصادرها الطبيعية وهذا متاح وليس صعبًا خاصة أننا نتكلم عن مؤسسات صحفية واعلامية كبيرة ولها تاريخ طويل في هذا الميدان
اليوم السابع

3 عواصم أوروبية تدعو لإنهاء التصعيد في سوريا

3 عواصم أوروبية تدعو
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وفصائل مسلحة متطرفة، أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) شمال غربي سوريا، تسببت بمقتل 35 مقاتلاً من الطرفين في غضون 24 ساعة، وفق ما أحصى المرصد السوري، أمس، فيما دعا زعيم تنظيم جبهة «النصرة» أبو محمد الجولاني إلى «حمل السلاح» للدفاع عن معقل قواته في شمال غربي البلاد، معتبراً أن تصعيد القصف السوري والروسي أسقط كافة الاتفاقيات حول إدلب، في حين دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا.
وأفاد المرصد باشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة و«هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى من جهة ثانية، في منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، لا تزال مستمرة منذ الأحد تزامناً مع «غارات روسية وقصف متواصل بعشرات القذائف والصواريخ من الجيش السوري». وتسببت المعارك والقصف خلال 24 ساعة بمقتل 16 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية، مقابل 19 قتيلاً من الفصائل.
وتعرضت مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي لقصف جوي وبري كثيف أمس الاثنين. وأفاد المرصد بوجود غارتين روسيتين استهدفتا مركزاً للدفاع المدني في بلدة كفر نبل، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وبالمقابل، تسببت قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة السقلبية في ريف حماة الشمالي، أمس، بمقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح، بحسب المرصد. 
من جهة أخرى، قال الجولاني في مقابلة أجراها معه الناشط الإعلامي في إدلب طاهر العمر، ونشرها على حسابه في تطبيق «تيلجرام» مساء الأحد: «نتوجه لأي قادر على حمل السلاح ولأي قادر على أن يقوم بواجبه القتالي.. إلى أن يتوجه إلى ساحة المعركة». واعتبر الجولاني أن التصعيد الأخير «نتاج لفشل المؤتمرات السياسية ومحاولة الخداع السياسي الذي كان يُحضر له للالتفاف على الثورة السورية من أستانا إلى سوتشي». وقال إن هذه الحملة «أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة، ومن كان يرعاها أو يشارك فيها»، وأظهرت أن «الاعتماد على القوة العسكرية فقط». 
في غضون ذلك، قام الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية ممثلة بوحدات مقاتلة جديدة إلى قواته العاملة قرب الحدود السورية. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن رتلاً عسكرياً تركياً يضم العديد من الآليات القتالية والمدرعات من منطقة قريق خان بولاية هتاي جنوبي البلاد، انطلق أمس نحو الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا. 
الى ذلك، دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً. وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية: «التصعيد العسكري يجب أن يتوقف». وتابع البيان «الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي». وأضاف البيان أن هناك جماعات إرهابية كثفت هجماتها أيضاً، لافتا إلى أن ذلك يمثل مدعاة لقلق شديد. 
(وكالات)

إدانات مستمرة لـ «عمليات التخريب» قبالة ساحل الفجيرة

إدانات مستمرة لـ
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، اتصالاً هاتفياً من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أعرب خلاله عن استنكاره للأعمال التخريبية التي تعرضت لها أربع ناقلات تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات. وعبر أمير الكويت خلال الاتصال عن أمله في أن تسفر التحقيقات التي تُجريها السلطات في الدولة عن كشف من يقف وراء تلك الأعمال التخريبية التي تهدد سلامة الملاحة البحرية، وحركة التجارة العالمية، وإمدادات الطاقة الدولية. وتمنى أن تنعم المنطقة وشعوبها بالأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تقديره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، لما أبداه من مواقف أخوية تجاه دولة الإمارات وتضامن الكويت مع أشقائها إزاء ما تتعرض له المنطقة من تحديات لأمنها واستقرارها.
 (وام)

قرقاش: دعم الدولة ضد حادث السفن أساسه مواقفها الإيجابية

 قرقاش: دعم الدولة
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الدعم والمساندة الكبيرين لدولة الإمارات إثر حادث التخريب المتعمد لأربع سفن في مياهنا الإقليمية، أساسه مواقف الدولة الإيجابية في دعم السلام والاستقرار.
وقال على «تويتر»: «الدعم والمساندة الكبيرين لدولة الإمارات إثر حادث التخريب المتعمد لأربع سفن في مياهنا الإقليمية، أساسه مواقف الدولة الإيجابية في دعم السلام والاستقرار.. صداقاتنا الكبيرة كسبناها بشفافيتنا ومواقفنا، والتحقيق يتم بحرفية وستتضح الحقائق ولنا قراءاتنا واستنتاجاتنا».
من جهة أخرى، تسير حركة العمل في ميناء الفجيرة بشكل طبيعي من دون توقف مع دخول وخروج السفن من وإلى الميناء بطريقة اعتيادية.
ورصدت وكالة أنباء الإمارات (وام) الحركة الاعتيادية لنقل البضائع ورسو السفن وحجم الضرر الذي أصاب السفن الأربع وهي: «المرزوقة» و«اندريا فيكتوري» و«أمجاد» و«اي ميشيل» التي تعرضت للأعمال التخريبية في خليج عمان، بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات. 
ولم يتم رصد أي تسرب للوقود أو أي مواد ضارة في المنطقة.
الخليج

إدانات عربية مستمرة لـ «عمليات التخريب» قبالة ساحل الفجيرة

إدانات عربية مستمرة
تواصلت ردود الفعل والإدانات العربية والدولية لاستهداف سفن شحن تجارية بـ«عمليات تخريبية» بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات قبالة ساحل إمارة الفجيرة.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أمس، إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في خليج عُمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وفي المياه الاقتصادية للإمارات. وشدد المصدر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على أن هذا العمل الإجرامي يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، بما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي. كما أكد المصدر تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب الإمارات في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها ومصالحها.
أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلاده لعمليات التخريب. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المصدر قوله: «هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويمثل تصعيداً للتوتر في المنطقة يهدد سلامة الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية وإمدادات الطاقة الدولية، الأمر الذي يتحتم معه تحرك سريع من المجتمع الدولي لوضع حد لمثل هذه الأعمال الإجرامية لتدارك تبعاتها الخطيرة». وأكد وقوف دولة الكويت إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتأييدها التام في كل ما تتخذه من إجراءات لضمان أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن استهداف السفن التجارية يمثل تهديداً خطيراً لسلامة الملاحة. ودان الحريري، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أمس، «أعمال التخريب الإرهابية التي تعرضت لها بواخر ناقلة للنفط قبالة المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة»، معتبراً أنها تهديد خطير لسلامة الملاحة في أحد أهم المعابر المائية في العالم. وقال: «إن هذه الأعمال تهدد استقرار الاقتصاد العالمي بواسطة أسواق النفط الدولية، إضافة إلى كونها اعتداءً مباشراً على دول عربية شقيقة وعلى الأمن العربي المشترك». وأضاف: «إننا نؤكد تضامننا الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع كل الدول الشقيقة في الخليج العربي».
من جانبه، دان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الأعمال التخريبية، مُشدداً على أن هذه الأعمال الإجرامية تُمثل مساساً خطيراً بحرية وسلامة طرق التجارة والنقل البحري، ومن شأنها أن ترفع مستوى التصعيد في المنطقة.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط يعتبر التهديدات التي تتعرض لها الحدود البرية أو البحرية، أو طرق النقل والتجارة لأي دولة عربية عضو بالجامعة، مساساً غير مقبول بالأمن القومي العربي، وأكد في هذا الصدد التضامن الكامل مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة تسعى للنيل من أمنهما أو أمن الملاحة في الخليج العربي، وكذلك مع أي إجراءات تتخذها الدولتان في هذا الإطار.
وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن استهداف السفن التجارية يُعد عملاً إرهابياً، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين. ودعا السلمي، في بيان صحفي أمس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتأمين خطوط التجارة والملاحة الدولية، ومحاسبة منفذي هذا العمل التخريبي الجبان، مشدداً على أن «هذا الهجوم الإرهابي الغادر باستهداف السفن التجارية واستهداف طواقمها، يمثل خرقاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، التي تنص على حرية حركة الملاحة في الممرات المائية الدولية، فضلًا عن تأثيره السلبي على حرية حركة التجارة الدولية». وأكد السلمي وقوف البرلمان العربي التام مع دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً في الحفاظ على أمنها واستقرارها، ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها.
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أمس، بأشد العبارات حادث تعرض أربع سفن لعمليات تخريب بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، عن السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، تجديده موقف الأردن الثابت والرافض لأي عمل إجرامي يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي أياً كان مصدره. وأكد وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، في التصدي لأي محاولة تستهدف أمنها واستقرارها.
ودانت وزارة الخارجية السودانية بأقوى العبارات، عملية التخريب التي تعرضت لها يوم أمس الأول الأحد 4 سفن تجارية من بينها سفينتان سعوديتان بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وأكدت وزارة الخارجية رفضها أي تهديد لسلامة حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي أو أي ممر مائي دولي، وأي محاولة لتهديد أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقتين أو استهداف مصالحهما التجارية.
وأعلنت دعم السودان الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولتان لحماية أمنهما وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية للدولتين. 
ودانت تونس الأعمال التخريبية التي استهدفت أربع سفن شحن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، مؤكدة تضامنها مع دولة الإمارات في هذا الشأن.
ودعت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بيان أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال التي تستهدف إعاقة الملاحة البحرية الدولية وتهديد أمنها وسلامتها وتزيد التوتر في المنطقة.
ودانت الجزائر «بشدة» الأعمال التخريبية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عبد العزيز بن علي شريف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية في الجزائر أمس قوله في تصريح له: «ندين بشدة الأعمال التخريبية التي استهدفت أمس الأول أربع سفن قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ونشجب مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تشكل تهديداً لحرية وسلامة الملاحة والنقل البحريين». 
(وكالات)

قوات الجيش تحبط هجومين للمليشيا جنوبي الحديدة

 قوات الجيش تحبط
أحبطت قوات الجيش الوطني، اليوم الأثنين، هجوما لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.
وحاولت عناصر من المليشيا الانقلابية، عصر اليوم، التقدم باتجاه، مواقع الجيش الوطني، شمالي مديرية حيس، بيد ان قوات الجيش، احبطت محاولتها، ومنعتها من تحقيق أي تقدم.
وأجبرت قوات الجيش العناصر المهاجمة من المليشيا الانقلابية على التراجع، بعد تكبدّها قتلى وجرحى في صفوفها.
في السياق صدت قوات الجيش هجوما مماثلا لمليشيا الحوثي الانقلابية، على مواقع محررة في مديرية التحيتا.
وأجبرت قوات الجيش الوطني عناصر المليشيا على التراجع والفرار، بعد سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.
سبتمبر نت

قوات الجيش تحبط هجومين للمليشيا جنوبي الحديدة

 قوات الجيش تحبط
أحبطت قوات الجيش الوطني، اليوم الأثنين، هجوما لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.
وحاولت عناصر من المليشيا الانقلابية، عصر اليوم، التقدم باتجاه، مواقع الجيش الوطني، شمالي مديرية حيس، بيد ان قوات الجيش، احبطت محاولتها، ومنعتها من تحقيق أي تقدم.
وأجبرت قوات الجيش العناصر المهاجمة من المليشيا الانقلابية على التراجع، بعد تكبدّها قتلى وجرحى في صفوفها.
في السياق صدت قوات الجيش هجوما مماثلا لمليشيا الحوثي الانقلابية، على مواقع محررة في مديرية التحيتا.
وأجبرت قوات الجيش الوطني عناصر المليشيا على التراجع والفرار، بعد سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.
سبتمبر نت

نزع سلاح «حزب الله» قرار إقليمي.. ولا استثناء للإيرانيين

 نزع سلاح «حزب الله»
رغم ما يشاع من وصف للزوجات في العالم العربي بأنهن «وزارة الداخلية»، إلا أنه لا يوجد سوى امرأة عربية واحدة استطاعت فعليا أن تقود وزارة للداخلية في الوطن العربي. وفي حوارها مع «عكاظ» قالت أول وزيرة للداخلية في تاريخ لبنان والوطن العربي، ريا الحفار الحسن، إنها تسعى لتغيير الصورة الذهنية والنمطية السلبية عن «الداخلية» لدى المواطنين بأنها مرتبطة بالقمع والتضييق عليهم، بحيث تكون مخصصة لخدمة المواطن والالتزام بتطبيق القوانين بجانب الاهتمام باللمسة الإنسانية في التعامل مع العديد من الملفات المتعلقة بالأمن مثل السجون والعنف ضد المرأة وغيرها من القضايا.
واعتبرت الحسن التي كانت أيضاً أول وزيرة للمالية في لبنان في 2009، أن وصول أربع نساء في قيادة وزارات مهمة وليس في مناصب نمطية مرتبطة عادة بالنساء يعد إنجازاً كبيراً للمرأة اللبنانية وغير مسبوق، ومع ذلك تؤكد أن النساء في لبنان يطمحن إلى تحقيق تمثيل سياسي أكثر من ذلك للمساهمة بشكل أكبر في صناعة القرار في لبنان. وتطرقت إلى العديد من القضايا الحدثية المهمة حول الأمن والإرهاب وكيفية التعاطي مع أنشطة مليشيا «حزب الله»، كما كشفت عن طبيعة الاستعدادات والتعزيزات الأمنية في موسم السياحة الصيفية، وأبدت امتنانها لإلغاء السعودية التحذير من السفر إلى لبنان، مؤكدة أنها قامت بطمأنة السفير السعودي في بيروت حول الإجراءات الجديدة التي اتخذت بهدف تعزيز الجانب الأمني.. فإلى نص الحوار:
• أتيتم من قطاع المال والأعمال البعيد عن المجال الأمني.. ألا يشكل هذا الأمر عائقا أمام أداء مهامكم أو له تأثيرات سلبية على الأمن الداخلي؟
•• أبداً.. هناك العديد من التجارب العالمية المماثلة التي يعين فيها أشخاص في مناصب أمنية، ولا يكون تخصصهم مرتبطا بالمجال الأمني مباشرة، ويقومون بأداء مهامهم على أكمل وجه، وفي لبنان غالبية الوزراء السابقين الذين تعاقبوا على وزارة الداخلية أتوا من خلفيات مختلفة ولم يكونوا من الأمنيين، ووزير الداخلية الوحيد الذي كان أمنياً هو مروان شربل، والأمر الأهم في هذا الشأن هو أن يكون لدى الوزير شخصية قيادية وأن يمتلك المعرفة بكيفية الاختيار والاعتماد على أكفأ المسؤولين والمديرين الأمنيين، وعلى الوزير أن يضع الإطار التنسيقي بين الأجهزة الأمنية وأن يكون لديه نظرة إصلاحية لتمكين الأجهزة الأمنية من التطور ومواكبة التطورات في المجال الأمني على الصعيد العالمي.
• تراجعت السياحة في لبنان خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة للأوضاع الأمنية في المنطقة وارتفاع المخاطر في الداخل اللبناني، ما أدى إلى حظر بعض الدول السفر إلى لبنان.. ما الضمانات التي تقدمونها لطمأنة السائحين؟ وما أبرز الإجراءات التي اتخذت لجعل لبنان وجهة سياحية آمنة؟
•• أولاً نحن ممتنون لإلغاء السعودية التحذير من السفر إلى لبنان، ونفس الأمر مع دولة الإمارات التي سترفع الحظر عن السفر إلى لبنان قريباً وتقوم حالياً بتقييم أمني، وبناء على هذا التقييم أكد المسؤولون أن الوضع الأمني مستتب ويوجد ارتياح وقبول لمستوى الإجراءات الأمنية المتبعة، وبشكل عام، لا يوجد أي خطر أمني على جميع السياح الأجانب والمواطنين، وبرغم أننا اليوم محاطون بمنطقة متأزمة لكن بفضل تطور الأجهزة الأمنية واحترافيتها أصبحت الوزارة قادرة على القيام بعمليات استباقية حتى تقتلع الإرهاب من جذوره، ومضت حتى الآن نحو أربعة أعوام دون وقوع أي حادثة أمنية تذكر، وهو ما يلغي أي مخاوف لدى أي سائح أجنبي يرغب أن يأتي إلى لبنان.
ونحن حالياً نقوم بمجموعة من الإجراءات الأمنية المستحدثة في المطار، وقد قمت بطمأنة السفير السعودي وليد البخاري بخصوص هذه الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الجانب الأمني، بالإضافة إلى التحديثات القائمة والتوسعات من أجل أن يظهر مطار بيروت الدولي في حلة جديدة مع بداية شهر يونيو القادم، وستخفف من الازدحام في المطار لتيسير حركة السياحة والسفر في موسم الصيف.
ويوجد حالياً تنسيق دائم بين الأجهزة الأمنية وأعطينا تعليمات مشددة بملاحقة أي شخص يستغل بطريقة غير مناسبة أي سائح يأتي إلى لبنان، كما أننا أنشأنا خطا ساخنا للسياح بالتنسيق مع وزارة السياحة لاستقبال أي استفسارات أو شكاوى وبلاغات من قبل أي سائح، وهذا الخط مرتبط بالأجهزة الأمنية في حال وجود أي حالة تستدعي تدخل الجانب الأمني، وهذا بالإضافة إلى التعميم المرسل إلى جميع البلديات للقيام بعدد من الترتيبات الإضافية في أماكن الفعاليات السياحية، ولا توجد أي مخاطر عدا بعض الحوادث الاعتيادية التي ممكن أن تحدث في أي بلد مستقر، ونحن الآن نقدم العديد من الإجراءات المخصصة للسياح حتى نضمن لهم إقامة مريحة.
• ولكن تشير العديد من التقارير الصحفية والدولية إلى أن مطار بيروت الدولي مخترق من قبل مليشيا حزب الله ويقع تحت سيطرتها.. ما صحة ذلك؟
•• هذه التقارير مبالغ فيها كثيراً، ونحن ندرك أن «حزب الله» هو جزء من النسيج اللبناني وموجود في كل مكان، ولكن ما يشاع حول أن هذا الحزب يسيطر على المطار هو بعيد عن الصحة تماماً، فأمن المطار تديره عناصر أمنية رسمية فقط من الأمن العام والأمن الداخلي والجيش الوطني ولا توجد أي جهات أخرى خارجة عن المؤسسات الرسمية للدولة اللبنانية، والتقارير التي تدعي بأن المطار مخترق على الأرجح أن لديها بعدا سياسيا نتفهم مآربه، ولكننا نؤكد مجدداً أنه لا يمكن أن يكون المطار واقعاً تحت أي نوع من السيطرة من قبل أي حزب أو جهة ما خارج إطار المؤسسات الرسمية.
• العام الماضي، أثار إعلان السفارة اللبنانية في طهران إلغاء ختم جوازات الدخول والخروج للمسافرين الإيرانيين من وإلى مطار بيروت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام.. لماذا حصلوا على ذلك الاستثناء؟
•• على حد علمي، ليس هناك أي مسافر قادم من إيران يستطيع أن يدخل من مطار بيروت دون أن يحصل على تأشيرة دخول، وليس لدي معرفة حول ما إذا حدثت استثناءات في السابق ولكن سوف نسأل الأمن العام عنها حتى نتأكد ونعرف الأسباب، ولكن حسب علمي لا يوجد أي إجراء رسمي يسمح للإيرانيين بالدخول عبر المطار دون ختم إذن الدخول، والمؤكد أنه لا يسمح بدخول أي مسافر قادم إلى لبنان دون أن يختم على جواز السفر وإذا لم يختم على الدخول والخروج فهذه تعتبر «فضيحة»، ومسألة إعطاء استثناء من هذا النوع يجب أن يأتي عبر قرار رسمي من مجلس الوزراء، ولا يوجد حالياً أي تداول لهذا الموضوع سواء بين وزارة الداخلية ومجلس الوزراء أو بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وبالتالي الأمن العام يلتزم بتطبيق ما تنص عليه الأنظمة، ولن نقبل بمعاملة مختلفة ومخالفة للأنظمة لأي زائر قادم من أي بلد.
• من المسؤول عن سلاح «حزب الله».. وهل يمكن للداخلية اللبنانية ان تنزع سلاح هذا الحزب؟
•• بالنسبة إلى نزع سلاح «حزب الله»، فهذا القرار بديهي ويدخل في إطار البديهية الدفاعية، واليوم «حزب الله» هو جزء لا يتجزأ عن النسيج الاجتماعي في لبنان، ويشارك في الانتخابات وله تمثيل في مجلس النواب والحكومة، ورئيس الحكومة كان واضحاً في أن نضع هذا الخلاف الإستراتيجي حول نزع الأسلحة على جانب حتى يحين الوقت بأن نبحث هذه المسألة بعمق من خلال ما يعرف بـ«الإستراتيجية الدفاعية»، وفي هذه المرحلة نحن نسعى لرفع الأعباء عن الوطن ونريد أن نتعاون بشكل بناء وعملي ضمن إطار مجلس الوزراء والنواب، لأنه ليس في وسعنا أن نصعد أي إجراء اليوم من دون أن يجتمع هذا الفريق السياسي الكبير مع حركة أمل على نفس الطاولة، وهذا ما نسعى إليه في هذه المرحلة وهو الربط بين جميع هذه الأطراف الأساسية وطرح القرار ضمن إطار استراتيجية الدفاع الوطنية.
• ولكن «حزب الله» يمارس أدواراً سلطوية وكأنه دولة داخل الدولة.. ألا يؤرقكم هذا الأمر وكيف تتعاملون معه؟
•• نفس الإجابة السابقة، وبكل تأكيد إن وجود سلاح بشكل غير رسمي في الداخل هو حالة لا يجب أن تستمر، ونحن ندرك هذا الأمر تماماً، وبالتأكيد هذا الأمر يشكل مصدر قلق للكثير من الفئات اللبنانية، ولكن معالجة هذه القضية يجب أن تتم ضمن إطار إقليمي، إذ ليس بوسعنا تحميل لبنان معالجة وحسم هذا الأمر وحده في الوقت الذي توجد فيه قوى إقليمية كبيرة تدخل على الخط، وما نريد أن نقوله اليوم هو أن الجيش والقوى الأمنية الرسمية هي التي تقوم بحفظ الأمن وهي التي تقوم بجميع الإجراءات الرسمية المتعلقة بالأمن داخل لبنان، وأي نشاطات خارج هذا الإطار لحزب الله في الداخل السوري على وجه التحديد نحن لسنا معنيين بها بشكل مباشر لأن الحل ليس في أيدينا فهذه المسألة تدخل في نطاق قرار إقليمي لحل سلاح حزب الله.
• ماهي تداعيات الأزمة السورية على الداخل اللبناني خصوصا من الناحية الأمنية؟
•• اجتمعنا عدة مرات مع المجلس الأعلى للدفاع وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة السيطرة على جميع المعابر غير الشرعية، وبناء على قرار رئيس الجمهورية تمت زيادة أعداد الجنود المرابطين على المعابر الرسمية والمناطق الحدودية، كما أن لدينا أبراج مراقبة على الحدود ساهمت في السيطرة بشكل أفضل على المعابر غير الشرعية والآن تم دعمها بقرار من المجلس الأعلى للدفاع بزيادة أعداد الجيش في النقاط الحدودية لوقف أي عمليات تسلل من قبل أي جهات خطرة من الداخل السوري إلى الداخل اللبناني، هذا الأمر يتم تطبيقه بشكل دائم ونحن شددنا على ذلك.
أما في ما يتعلق بالتداعيات على الوضع الداخلي اللبناني، فجميعنا يعلم أن أكبر مشكلة أمنية يعاني منها لبنان اليوم هي الملف السوري والنازحون الذي يكلف أعباء كثيرة وكبيرة على الحكومة اللبنانية، سواء على البنى التحتية والمدارس والمجتمعات المضيفة والاقتصاد وأعباء عديدة أخرى، وهذا الأمر نعاني منه يوميا وخاصة الجهات المعنية بمتابعة هذا الملف مباشرة، ونحن ننسق مع المجتمع الدولي ليس فقط لمساعدة النازحين السوريين بل أيضاً لدفع الضرر عن المجتمعات المضيفة.
• تشير العديد من التقارير إلى أن تدخلات النظام السوري والإيراني كانت سببا رئيسيا في تعطيل التشكيل الحكومي.. هل لديكم خطط للتصدي إلى هذه التدخلات؟
•• لقد كان تأليف الحكومة شأناً داخلياً وأؤكد على أنه لم يرتبط بشأن خارجي، وأخذ وقتا حتى وصلنا إلى حكومة وحدة وطنية والتركيبة التي تناسب وضعنا الداخلي، ولم يكن هناك أي تدخلات خارجية ولكن كل حزب من الأحزاب السياسية كان لديه أجندات إقليمية معينة ولكن لم يكن هناك تداخل مباشر من جهات خارجية في مسألة تعطيل تأليف الحكومة.
• كيف تتعامل الحكومة اللبنانية الآن مع «حزب الله» الذي يتولى 3 وزارات في الحكومة الحالية بعد تصنيفه من قبل أمريكا وبريطانيا والعديد من الدول على أنه تنظيم إرهابي بكافة أجنحته السياسية والعسكرية؟
•• هذا شأن يخص الحكومة الأمريكية أو البريطانية وهي سياسة خارجية اعتمدت من قبلهم، أما بالنسبة لنا في ما يتعلق بمجلس الوزراء والنواب فهي لا تتأثر بذلك فالجهات الأجنبية التي صنفت «حزب الله» جهة إرهابية لا يفسر قرارها على أنه يشمل التعامل مع وزراء ونواب حزب الله في الحكومة اللبنانية فهؤلاء جزء من الحكومة.
•هل لديكم خطط جديدة لمواجهة أنشطة تجارة المخدرات وغسل الأموال؟
•• أهم شيء بالنسبة لإصلاح العمل في الشأن المتعلق بمكافحة غسل الأموال هو أن يكون في الإطار التنظيمي والرقابي على المصارف، ونحن اليوم وباعتراف جميع الجهات الأجنبية المالية نتبع قواعد الامتثال للنظام المصرفي والمالي في لبنان وفقاً للقواعد العالمية ولا يوجد لدينا أي نشاط مشبوه يمر من خلال القطاع المصرفي، أما بالنسبة لأنشطة تجارة المخدرات، فنحن نقوم بكل الأنشطة الرقابية سواء في الجمارك أو عن طريق القوى الأمنية في الداخل أو عبر الحدود، ونكشف يوميا عن عمليات تهريب من هذا النوع ونعمل قدر ما نستطيع على وقف عمليات التهريب عبر الحدود والمعابر البرية، وأي عمليات زراعة لنباتات مشبوهة في المزارع تخضع للرقابة من قبل الجهات الأمنية وقوات الجيش كجزء من العمل الروتيني وتعمل هذه الجهات بقدر المستطاع للتصدي لهذه الأنشطة.
• بعد نحو 3 أشهر في الوزارة.. ما الذي تغير؟
•• منذ بدء تسلم مسؤولية وزارة الداخلية قلت إنني أريد تغيير الصورة النمطية والذهنية عن الداخلية بأنها مرتبطة بالقمع والتضييق على المواطنين، ولذلك قلت منذ اليوم الأول في الوزارة إن وزارة الداخلية هدفها تطبيق القوانين وخدمة المواطن وهذه هي المقاربة التي اعتمدها في نهجنا العملي بالوزارة، وأي ملف نتعاطى معه أشدد على الالتزام بتطبيق القانون بحذافيره وعدم حصول أي مخالفات تحت أي غطاء، من جهة ثانية، نضع لمسة إنسانية عند التعامل مع عدد من القضايا مثل السجون والعنف ضد المرأة وعمل الجمعيات الأهلية، وهذا التوجه قمت بتعميمه كممارسة يومية على جميع المديرين العامين والإدارات التابعة للوزارة.
• في الحكومة الحالية توجد أربع سيدات من بين 30 وزيراً.. هل يعني هذا أن المرأة اللبنانية لا تزال بعيدة عن المناصفة الاجتماعية والسياسية في الحقوق؟
•• نحن تقدمنا خطوات كبيرة، وبكل تأكيد تطمح النساء في لبنان تحقيق المزيد من التقدم ونتمنى أن يكون لنا تمثيل سياسي أكبر، وكوننا نصل لأول مرة في تاريخ لبنان لأربع وزيرات يقدن وزارات مهمة وليس في مناصب نمطية مرتبطة عادة بالنساء فهذا بحد ذاته إنجاز كبير، ولذلك نحن نرى أن هذا تطور مهم جداً نحو اكتساب النساء في لبنان المزيد من القدرة على استلام مواقع قيادية مهمة وغير نمطية وتساهم في صناعة القرار في لبنان.
عكاظ