بوابة الحركات الاسلامية : وزير الخارجية الفرنسي ينفي استخدام السعودية أسلحة بلاده ضد المدنيين باليمن/ إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة وكل الاحتمالات واردة بحال موت الاتفاق النووي/ عقيلة صالح: دولة عربية وحيدة تدعم الجيش ال (طباعة)
وزير الخارجية الفرنسي ينفي استخدام السعودية أسلحة بلاده ضد المدنيين باليمن/ إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة وكل الاحتمالات واردة بحال موت الاتفاق النووي/ عقيلة صالح: دولة عربية وحيدة تدعم الجيش ال
آخر تحديث: الثلاثاء 14/05/2019 12:38 م اعداد: فاطمة عبد الغني
وزير الخارجية الفرنسي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 14 مايو 2019.

تلفزيون يديره الحوثيون: الجماعة استهدفت منشآت سعودية‭ ‬حيوية

 تلفزيون يديره الحوثيون:
قالت قناة المسيرة التلفزيونية التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية يوم الثلاثاء إن الجماعة المتحالفة مع إيران نفذت هجمات بطائرات مسيرة على منشآت سعودية حيوية، دون أن تحدد الأهداف أو متى وقعت الهجمات.
ولم يصدر تأكيد من السعودية بشأن التقرير الذي جاء بعد يوم من قول الرياض إن اثنتين من ناقلاتها النفطية كانتا ضمن أربع سفن تعرضت لهجوم قبالة ساحل الإمارات يوم الأحد.
ونقلت قناة المسيرة عن مصدر عسكري حوثي قوله إن ”سبع طائرات مسيرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية“.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحوثيون، الذين يقاتلون تحالفا عسكريا بقيادة السعودية في اليمن، يعلنون المسؤولية عن هجوم يوم الأحد قرب الفجيرة الواقعة خارج مضيق هرمز. ولم تصف السلطات الإماراتية طبيعة هذا الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه.
وكثيرا ما شن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وبصواريخ على السعودية وزعموا أنهم شنوا هجمات بطائرات مسيرة على الإمارات.
ونقلت قناة المسيرة على تويتر عن مسؤول قوله ”هذه العملية العسكرية الواسعة تأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا... مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر“.
وتقود السعودية والإمارات التحالف السني المدعوم من الغرب الذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين في محاولة لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون في أواخر عام 2014.
وينظر إلى الصراع بشكل كبير في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وينفي الحوثيون أنهم دمية في يد إيران ويقولون إن ثورتهم ضد الفساد.
رويترز

ترامب يستضيف إفطارا رمضانيا: عازمون على هزيمة الإرهاب والاضطهاد الديني

ترامب يستضيف إفطارا
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل إفطار رمضاني، مساء الإثنين، في البيت الأبيض، حضره قيادات إسلامية أمريكية وعدد من الدبلوماسيين والسفراء من الدول الإسلامية.
وقال ترامب، في كلمة للحضور: "يسعدنا أن نتشارك هذا الإفطار المميز مع هذا العدد الكبير من الشخصيات المرموقة والكثير من الأصدقاء، لدي أصدقاء كثر في هذه القاعة، وشركاء من مختلف أنحاء العالم. لقد تشرفنا بحضوركم وصداقتكم تجعلنا أقوى".
وأضاف ترامب أن "شهر رمضان هو شهر البر والصدقة والخدمة لإخواننا المواطنين، شهر مميز جدا تتقرب خلاله الأسر والجيران والمجتمعات، وهو الشهر الذي يوحد فيه الناس قواهم سعيا وراء الأمل والتسامح والسلام".
وتابع ترامب بالقول: "نفكر هذا المساء أيضا بالمؤمنين الذين واجهوا صعوبات وامتحانات عدة في الأسابيع الأخيرة، فلقد كانت هذه الفترة صعبة بحق. قلوبنا حزينة جدا على المسلمين الذين قتلوا في المسجدين في نيوزيلندا ومع المسيحيين واليهود وأبناء الرب الآخرين الذين قضوا في سريلانكا وكاليفورنيا وبيتسبورغ".
وتعهد ترامب بمواصلة العمل لمواجهة الإرهاب والاضطهاد الديني، قائلا: "نعقد العزم على التغلب على شرور الإرهاب والاضطهاد الديني، تخليدا لذكراهم المباركة، وحتى يتمكن الناس من ممارسة دياناتهم بدون خوف، والصلاة بدون خطر، والعيش بحسب الإيمان المتدفق من قلوبهم".
وأضاف: "نشكر الرب لأن الولايات المتحدة بلد تأسس على فكرة أن المواطنين من مختلف الديانات قادرون على العيش معا بأمان وحرية". وتابع بالقول: "دعونا نصلي من أجل مستقبل من الوئام والسلام، ودعونا نواصل العمل معا من أجل بناء مستقبل مليء بالأمل وحسن النية لأطفالنا ولكافة شعوب العالم".
سي ان ان

أمير الكويت يدعو قواته إلى الجهوزية.. ويحذر من "المستجدات الخطيرة" بالمنطقة

أمير الكويت يدعو
دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قوات بلاده إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر واليقظة والجهوزية في ظل ما وصفه بـ"المستجدات الخطيرة" التي تشهدها المنطقة.
وزار الشيخ صباح الرئاسة العامة للحرس الوطني الكويتي، مساء الإثنين، وقال في كلمة لقوات الحرس الوطني: "لا يخفى عليكم التطورات والمستجدات الخطيرة، التي يشهدها محيطنا الإقليمي، والتي تستوجب منكم أقصى درجات الحيطة والحذر لدى أداء المهام المناطة بكم، لاسيما المتعلقة في حماية المؤسسات العامة وكما هو معهود أنكم على قدر المسؤولية".
كما زار أمير الكويت نادي ضباط الجيش ووجه رسالة مشابهة، قائلا: "لا تزال العديد من مناطق الصراع في محيطنا الإقليمي تعاني من حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن". وأضاف: "ثقتنا بكم كبيرة على القيام بمتطلبات الموقف واتخاذ اليقظة والحذر والجهوزية للحفاظ على وطننا العزيز وتجنيبه من كل خطر والتصدي بكل حزم لكل من يتربص به شرا".
من جانبه، قال وكيل الحرس الوطني الكويتي هاشم الرفاعي إن "الحرس الوطني تسلم رسميا مهام تأمين وحماية المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى بجاهزية عالية المستوى". وأضاف أن "الحرس الوطني يساند الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء في القيام بالمهام العسكرية والأمنية، لاسيما حماية المنشآت الحيوية والبنى التحتية، ويتم ذلك من خلال خطة عمليات واضحة تنسق هذا التعاون المشترك".
وبدوره، قال رئيس الأركان العامة للجيش محمد الخضر إن "العالم بأسره يمر بتحديات كبيرة وأحداث متسارعة تعصف به وتؤثر على أمن واستقرار المنطقة بشكل مباشر". وأضاف: "جاهزون دوما لردع كافة التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضيه".
سي ان ان

مظاهرات السودان: مقتل ضابط بالجيش و5 محتجين في إطلاق نار بمحيط ساحة الاعتصام

مظاهرات السودان:
تفيد الأنباء الواردة من العاصمة السودانية الخرطوم بسقوط 6 قتلى من بينهم ضابط بالجيش وإصابة العشرات في اشتباكات مسلحة في ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش.
وقال المجلس العسكري الانتقالي في السودان إن ضابطا في الجيش قتل وأصيب العشرات من المعتصمين بالرصاص في إطلاق نار في محيط ساحة الاعتصام.
واتهم المجلس العسكري في بيان ما وصفه بـ"جهات تتربص بالثورة أزعجتها النتائج التي تم التوصل إليها اليوم وتعمل علي إجهاض أي اتفاق يتم الوصول إليه وإدخال البلاد في نفق مظلم".
وأضاف البيان أن "مجموعات دخلت إلى منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وقامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران والتفلتات الأمنية الأخرى في منطقة الاعتصام وخارجها و التحرش والاحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين".
بي بي سي

تفجيرات سريلانكا: فرض حظر التجول عقب هجمات على مساجد ومتاجر المسلمين

تفجيرات سريلانكا:
تعرض مسجد في مدينة كينيياما السريلانكية هجوما أدى إلى تحطيم نوافذه وأبوابه وإلقاء المصاحف على الأرض
فرضت السلطات في سريلانكا حظر تجول ليليا وسط تصاعد في أعمال العنف ضد المسلمين.
واُستهدفت مساجد ومتاجر يملكها مسلمون في الفترة الأخيرة، لكن الشرطة في سريلانكا أكدت عدم سقوط ضحايا.
وفي عدة مدن، أطلقت الشرطة أعيرة تحذيرية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المئات من مثيري الشغب.
وتشهد سريلانكا حالة من التوتر والحذر منذ أن شن متشددون هجمات عدة على كنائس وفنادق أثناء الاحتفال بعيد الفصح، مما أدى إلى مقتل 250 شخصا.
ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغي إلى الهدوء لأن التوترات الحالية ستؤدي إلى عرقلة سير التحقيقات في الهجمات التي تعرضت لها البلاد الشهر الماضي.
بي بي سي

ظريف: العمليات التخريبية في المنطقة مشكوك في أمرها وتهدف لزيادة التوتر

ظريف: العمليات التخريبية
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، أن العمليات التخريبية في المنطقة مشكوك في أمرها وتهدف لزيادة التوتر وضرب الاستقرار.
وقال ظريف عقب لقائه نظيرته الهندية في نيودلهي: "تطرقنا إلى العمليات التخريبية في المنطقة وهي مشكوك في أمرها وتهدف إلى زيادة التوتر وضرب الاستقرار".
وأضاف ظريف: "ناقشنا تحركات الجهات المتطرفة في الإدارة الأميركية والمنطقة والتي تعمل على فرض سياسات خطيرة في المنطقة والعالم".
وتابع ظريف: "أجبنا عن جميع الملاحظات والاستفسارات التي طلبها الجانب الهندي بعد إنهاء الإعفاءات وإعلان تقليص التزاماتنا بالاتفاق النووي لمدة شهرين".
ولفت ظريف إلى أن المباحثات ناقشت كذلك التعاون المشترك ضمن الاتفاق النووي وتوسيع التعاون في جميع المجالات.
سبوتنيك

عقيلة صالح: دولة عربية وحيدة تدعم الجيش الليبي صراحة في حربه ضد الإرهاب

عقيلة صالح: دولة
أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بأن جمهورية مصر العربية، هي الدولة الوحيدة التي قدمت صراحة الدعم للجيش الليبي في "محاربة الإرهابيين".
وقال صالح، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "دول الجوار لم تقم بدور واضح، عدا الشقيقة مصر، التي تدعم صراحة الجيش الليبي في محاربة الإرهابيين والقضاء عليهم ضمانا لاستقرار ليبيا وحماية للأمن القومي المصري".
ودعا رئيس مجلس النواب الليبي، كل الدول التي ترفض الإرهاب وتحاربه هي داعمة للقوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب، لرفع الحظر عن تسليح القوات المسلحة الليبية، وهي قادرة على دحره والقضاء عليه.
وبشأن موعد انتهاء العمليات العسكرية في طرابلس، أعلن عقيلة صالح، أنه "لا يمكنه تحديد موعد الانتهاء من العمليات العسكرية في طرابلس، وأن القادة الميدانيين هم من يستطيع ذلك"، متوقعا أن يتم "تحرير العاصمة بأسرع وقت، وأن ما يؤخر هذا الأمر هو الحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين في المدينة".
وقال: "موعد انتهاء العمليات العسكرية لا يمكن تحديده، خاصة بعد تقديم العون للجماعات الإرهابية من بعض الدول بمدها بالسلاح والذخيرة، ولكن أتوقع أن يتم تحرير العاصمة بأسرع وقت ممكن، ولكن من يستطيع تحديد انتهاء المعارك على التقريب هم قادة الميدان في المعركة".
وأشار إلى أن "العملية لم تتعثر ولكن القوات المسلحة الليبية حريصة على سلامة المواطنين المدنيين، حماية المواطنين المدنيين وأملاكهم قد يؤخر العملية قليلا".
وصرح أن رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، يعتمد على "الجماعات الإرهابية والمرتزقة في فرض سيطرته على البلاد"، وإنه لم يحقق شيئا خلال فترة الثلاث سنوات الماضية.
وقال عقيلة صالح: "السراج لا يملك شيئا وهو منذ مدة تزيد عن ثلاثة سنوات لم يعمل شيئا، وهو خاضع للجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، واتضح انه يعتمد على الجماعات الإرهابية والمرتزقة في فرض سيطرته على ليبيا".
وأكد: "سافر السراج للخارج أم لم يسافر فقد حصحص الحق واتضحت الحقيقة التي كانت غائبة عن كثير من الدول من سيطرة الإرهابيين على العاصمة ونهب المال العام وشراء الذمم واستئجار المرتزقة والمجرمين لغرض حكومة يرفضها الشعب الليبي".
ودخلت الاشتباكات في العاصمة طرابلس أسبوعها الثاني، منذ أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، شن هجوم على العاصمة والمنطقة الغربية لما وصفه بـ"تحرير العاصمة من قبضة المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية".
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
سبوتنك

إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة وكل الاحتمالات واردة بحال موت الاتفاق النووي

إيران لن تتفاوض مع
بعد مساع أمريكية متعددة لدعوة إيران للجلوس على طاولة المفاوضات لبحث القضايا العالقة بين البلدين، ومع التصعيد الأخير في المواقف والتصاريح بين الولايات المتحدة وإيران.
وكشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية لـصحيفة "الأخبار" تعليقا على دعوة أمريكا لإيران للجلوس على طاولة المفاوضات: "جربنا سلوك الإدارة الأمريكية القائم على البحث عن اتفاق يعتمد على الإكراه والضغط والقوة والمال وإلى جانب ارتفاع منسوب عدم الثقة الإيرانية بأمريكا أكثر من أي وقت مضى".
وأشار المصدر إلى أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينبع من "اعتقاده بأن الاتفاق النووي هو أسوأ اتفاق في التاريخ الأمريكي"، لذلك فإن "إدارة ترامب حاولت طوال الفترة الماضية دفع إيران إلى انتهاك هذا الاتفاق بهدف إلقاء عبء إخفاقه على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وختم المصدر قائلا إنه "لا يمكن التفاوض مع مثل هذه الحكومة، معتبرا أن خيار رفض التفاوض من قِبَل إيران سيبقى مستمرا إلى أن يعلن الأمريكيون عودتهم إلى إطار الاتفاق النووي، بالإضافة إلى التزامهم به".
ووضع المصدر التهويل العسكري في سياق الحرب النفسية التي تحاول أمريكا أن تضغط على إيران بها، وأبقى كل الاحتمالات مفتوحة في حال موت الاتفاق النووي، لأن المنطقة برأيه لن تكون أكثر أمانا بعد موت الاتفاق.
كما لفت إلى أن "إيران لن تبدأ بالحرب، لكن قوتها الدفاعية عالية، والأمريكيون يعرفون أن الدخول في حرب مع إيران ليس في صالحهم".
سبوتنك

وزير الخارجية الفرنسي ينفي استخدام السعودية أسلحة بلاده ضد المدنيين باليمن

وزير الخارجية الفرنسي
نفى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، "تصدير بلاده السلاح إلى السعودية، بهدف استخدامه ضد المدنيين في اليمن"، موضحاً، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، أنه "عند الحديث عن اليمن، لا بد من الأخذ في الحسبان القصة كاملة بتعقيداتها".
وقال لودريان، "هذه الحرب القذرة هي نتاج لانقلاب قامت به قوات مدعومة من إيران (المتمردون الحوثيون) ضد حكومة جاءت نتاج انتقالٍ سياسي. هذه القوات لم تقم فقط بالانقلاب على الحكومة الشرعية، بل هاجمت السعودية أيضاً".
وذكر وزير الخارجية الفرنسي، "كان الرد بتشكيل تحالف عربي تقوده السعودية والإمارات، لكن لا توجد قضية عسكرية لهذه الحرب المروعة"، موضحاً "طلبنا من السعوديين والإماراتيين، وأيضاً من خلال وسيط من إيران والحوثيين (كل المتحاربين) الدخول في مسار السلام، الذي بادرت إليه الأمم المتحدة، الذي ندعمه ونشجعه".
ويأتي رد لودريان، في وقت تثور فيه انتقادات ضد الحكومة الفرنسية، بشأن مزاعم حول مواجهة باريس وموردي الأسلحة الفرنسيين لمخاطر قانونية متزايدة لتوريدهم أسلحة إلى السعودية والإمارات على الرغم من تحذيرات من أن مثل تلك الأسلحة قد تستخدم في حرب اليمن. إذ تقود السعودية والإمارات تحالفاً عسكرياً، منذ مارس (آذار) 2015، بطلب من الحكومة اليمنية الشرعية، يقاتل المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن والعاصمة صنعاء. وأودى الصراع بأرواح عشرات الآلاف وشرَّد أكثر من 3 ملايين.
المبيعات نتاج عقود قانونية
وحسب لودريان، فإن "مبيعات الأسلحة مع السعودية، جاءت نتاج عقود موقعة منذ عدة سنوات"، معدداً دوافع بلاده للدفاع عن مثل تلك العقود، كإحترام باريس التزاماتها بموجب اتفاقية تجارة الأسلحة (TCA) التي انسحبت منها الولايات المتحدة، فضلاً عن احترام الموقف الجماعي الأوروبي، ضمن مجموعة من الإجراءات تحدد طريقة بيع السلاح، وترفض مساعدة أعمال قتالية ضد المدنيين على سبيل المثال.
وأضاف لودريان، "لدينا إجراء مشدد للغاية لكل عملية بيع سلاح على المستوى العالمي، من خلال لجنة متخصصة ومتشددة جداً"، فضلاً عن أن بلاده "تقوم بالإعلان سنوياً عن عمليات بيع السلاح".
لا توجد معلومات مؤكدة
ورداً على احتمالية استخدام الأسلحة الفرنسية ضد مدنيين، قال لودريان "لا يوجد لدي معلومات مؤكدة عن حقيقة أن السلاح المُباع إلى السعودية والإمارات استخدم عمداً ضد مدنيين في هذا النزاع. إذا كان هذا هو الحال، فإنه أمرٌ مدان تماماً".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي، "اتفاقية تجارة الأسلحة (TCA)، والتزاماتنا العالمية ليست أمراً نظرياً، والموقف الجماعي الأوروبي ليس كذلك أيضاً. إذا كانت هذه الأسلحة استخدمت ضد مدنيين، فإن هذا الأمر يناقض التزامات السعوديين معنا". أما بالنسبة إلى إيران، "فإنها يجب أن تتخلى عن تقديم الصواريخ للحوثيين، وأجد الأمر غريباً بأن لا يتم الحديث عن الحوثيين أبداً".
وأكد الوزير الفرنسي أن "هناك اتفاقيات مع السعودية والإمارات منذ عدة أعوام، وتحميل المعدات ما يزال مستمراً في هذا الإطار، لكننا نتصرف بما يتطابق مع اتفاقية تجارة الأسلحة (TCA)".
وتابع لودريان، "تصدير السلاح إلى السعودية والإمارات ليس ضد اتفاقية تجارة الأسلحة"، مضيفاً "أن تكون السعودية والإمارات شريكين استراتيجيين، فنعم. وتحديداً لأنهما يكافحان الإرهاب. كان هناك هجمات إرهابية في فرنسا عامي 2015 و2016، وقد نفذت بواسطة إرهابيين، تم تدريبهم في غالبية الحالات من خلال القاعدة أو داعش في اليمن".
هذا وقد زعم، أخيراً، تقرير سري أعدَّته الاستخبارات العسكرية الفرنسية ونشره موقع "ديسكلوز" للتحقيقات الاستقصائية في أبريل (نيسان) الماضي، أن "الأسلحة الفرنسية تستخدم ضد المدنيين في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن". إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دافع عن شحنة الأسلحة إلى السعودية الخميس الماضي، قائلاً إن "الرياض أكدت له أن الأسلحة لن تُستخدم ضد المدنيين".
وحول مزاعم تقرير "ديسكلوز"، أوضح لودريان، "أنتم من يقول هذا، ليست لديّ هذه المعلومة".
لا توجد أدلة
وبجانب موقف ماكرون ولودريان، أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أنه "لا دليل على استخدام أسلحة فرنسية في الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن".
ونقلت شبكة "بي إف إم تي في" وإذاعة "مونت كارلو"، عن بارلي، الأسبوع الماضي، قولها، إنه "على حد علم الحكومة الفرنسية، ليست لدينا أدلة تفيد أن ضحايا في اليمن سقطوا نتيجة استخدام أسلحة فرنسية"، متعهدة بمواصلة "تحميل شحن الأسلحة بموجب العقود التجارية القائمة"، من دون أن تضيف أي تفاصيل.
اندبيندنت