بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 14/05/2019 12:51 م اعداد: حسام الحداد
 من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء الموافق 14-5-2019.
تحت عنوان البيت الأبيض يراجع خططاً عسكرية بشأن إيران أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الاثنين، بأن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان قدم خطة عسكرية مطورة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب تشمل تصورات بإرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أميركية أو سرعت العمل على إنتاج أسلحة نووية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة لم تذكر أسماءهم أن شاناهان قدم الخطة في اجتماع لكبار مساعدي ترامب الأمنيين يوم الخميس.
ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعقيب. وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن التعليق.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية، وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران.
ويسعى ترامب لإجبار طهران على الموافقة على اتفاق أوسع للحد من الأسلحة وأرسل حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى المنطقة في استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أميركيون إنها تهديدات للقوات الأميركية.
وقالت نيويورك تايمز إن من بين من حضروا اجتماع يوم الخميس جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية ودان كوتس مدير المخابرات الوطنية وجوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأضافت الصحيفة أنه جرت مناقشة تفاصيل عدة خطط وأن الخيار الأشد "دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهوراً لإتمامه".
ونشر عدد من الوكالات تحت عنوان إدانات عربية مستمرة لـ «عمليات التخريب» قبالة ساحل الفجيرة.. تواصل ردود الفعل والإدانات العربية والدولية لاستهداف سفن شحن تجارية بـ«عمليات تخريبية» بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات قبالة ساحل إمارة الفجيرة.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أمس، إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في خليج عُمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وفي المياه الاقتصادية للإمارات. وشدد المصدر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على أن هذا العمل الإجرامي يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، بما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي. كما أكد المصدر تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب الإمارات في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها ومصالحها.
أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلاده لعمليات التخريب. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المصدر قوله: «هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويمثل تصعيداً للتوتر في المنطقة يهدد سلامة الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية وإمدادات الطاقة الدولية، الأمر الذي يتحتم معه تحرك سريع من المجتمع الدولي لوضع حد لمثل هذه الأعمال الإجرامية لتدارك تبعاتها الخطيرة». وأكد وقوف دولة الكويت إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتأييدها التام في كل ما تتخذه من إجراءات لضمان أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن استهداف السفن التجارية يمثل تهديداً خطيراً لسلامة الملاحة. ودان الحريري، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أمس، «أعمال التخريب الإرهابية التي تعرضت لها بواخر ناقلة للنفط قبالة المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة»، معتبراً أنها تهديد خطير لسلامة الملاحة في أحد أهم المعابر المائية في العالم. وقال: «إن هذه الأعمال تهدد استقرار الاقتصاد العالمي بواسطة أسواق النفط الدولية، إضافة إلى كونها اعتداءً مباشراً على دول عربية شقيقة وعلى الأمن العربي المشترك». وأضاف: «إننا نؤكد تضامننا الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع كل الدول الشقيقة في الخليج العربي».
من جانبه، دان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الأعمال التخريبية، مُشدداً على أن هذه الأعمال الإجرامية تُمثل مساساً خطيراً بحرية وسلامة طرق التجارة والنقل البحري، ومن شأنها أن ترفع مستوى التصعيد في المنطقة.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط يعتبر التهديدات التي تتعرض لها الحدود البرية أو البحرية، أو طرق النقل والتجارة لأي دولة عربية عضو بالجامعة، مساساً غير مقبول بالأمن القومي العربي، وأكد في هذا الصدد التضامن الكامل مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة تسعى للنيل من أمنهما أو أمن الملاحة في الخليج العربي، وكذلك مع أي إجراءات تتخذها الدولتان في هذا الإطار.
وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن استهداف السفن التجارية يُعد عملاً إرهابياً، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين. ودعا السلمي، في بيان صحفي أمس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتأمين خطوط التجارة والملاحة الدولية، ومحاسبة منفذي هذا العمل التخريبي الجبان، مشدداً على أن «هذا الهجوم الإرهابي الغادر باستهداف السفن التجارية واستهداف طواقمها، يمثل خرقاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، التي تنص على حرية حركة الملاحة في الممرات المائية الدولية، فضلًا عن تأثيره السلبي على حرية حركة التجارة الدولية». وأكد السلمي وقوف البرلمان العربي التام مع دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً في الحفاظ على أمنها واستقرارها، ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها.
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أمس، بأشد العبارات حادث تعرض أربع سفن لعمليات تخريب بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، عن السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، تجديده موقف الأردن الثابت والرافض لأي عمل إجرامي يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي أياً كان مصدره. وأكد وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، في التصدي لأي محاولة تستهدف أمنها واستقرارها.
ودانت وزارة الخارجية السودانية بأقوى العبارات، عملية التخريب التي تعرضت لها يوم أمس الأول الأحد 4 سفن تجارية من بينها سفينتان سعوديتان بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وأكدت وزارة الخارجية رفضها أي تهديد لسلامة حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي أو أي ممر مائي دولي، وأي محاولة لتهديد أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقتين أو استهداف مصالحهما التجارية.
وأعلنت دعم السودان الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولتان لحماية أمنهما وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية للدولتين. 
ودانت تونس الأعمال التخريبية التي استهدفت أربع سفن شحن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، مؤكدة تضامنها مع دولة الإمارات في هذا الشأن.
ودعت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بيان أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال التي تستهدف إعاقة الملاحة البحرية الدولية وتهديد أمنها وسلامتها وتزيد التوتر في المنطقة.
ودانت الجزائر «بشدة» الأعمال التخريبية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عبد العزيز بن علي شريف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية في الجزائر أمس قوله في تصريح له: «ندين بشدة الأعمال التخريبية التي استهدفت أمس الأول أربع سفن قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ونشجب مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تشكل تهديداً لحرية وسلامة الملاحة والنقل البحريين».

وتحت عنوان قوات الجيش تحبط هجومين للمليشيا جنوبي الحديدة قالت سبتمبر نت
أحبطت قوات الجيش الوطني، اليوم الأثنين، هجوما لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.
وحاولت عناصر من المليشيا الانقلابية، عصر اليوم، التقدم باتجاه، مواقع الجيش الوطني، شمالي مديرية حيس، بيد ان قوات الجيش، احبطت محاولتها، ومنعتها من تحقيق أي تقدم.
وأجبرت قوات الجيش العناصر المهاجمة من المليشيا الانقلابية على التراجع، بعد تكبدّها قتلى وجرحى في صفوفها.
في السياق صدت قوات الجيش هجوما مماثلا لمليشيا الحوثي الانقلابية، على مواقع محررة في مديرية التحيتا.
وأجبرت قوات الجيش الوطني عناصر المليشيا على التراجع والفرار، بعد سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.

وتحت عنوان تلفزيون يديره الحوثيون: الجماعة استهدفت منشآت سعودية‭ ‬حيوية في رويترز.. قالت قناة المسيرة التلفزيونية التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية يوم الثلاثاء إن الجماعة المتحالفة مع إيران نفذت هجمات بطائرات مسيرة على منشآت سعودية حيوية، دون أن تحدد الأهداف أو متى وقعت الهجمات.
ولم يصدر تأكيد من السعودية بشأن التقرير الذي جاء بعد يوم من قول الرياض إن اثنتين من ناقلاتها النفطية كانتا ضمن أربع سفن تعرضت لهجوم قبالة ساحل الإمارات يوم الأحد.
ونقلت قناة المسيرة عن مصدر عسكري حوثي قوله إن ”سبع طائرات مسيرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية“.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحوثيون، الذين يقاتلون تحالفا عسكريا بقيادة السعودية في اليمن، يعلنون المسؤولية عن هجوم يوم الأحد قرب الفجيرة الواقعة خارج مضيق هرمز. ولم تصف السلطات الإماراتية طبيعة هذا الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه.
وكثيرا ما شن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وبصواريخ على السعودية وزعموا أنهم شنوا هجمات بطائرات مسيرة على الإمارات.
ونقلت قناة المسيرة على تويتر عن مسؤول قوله ”هذه العملية العسكرية الواسعة تأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا... مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر“.
وتقود السعودية والإمارات التحالف السني المدعوم من الغرب الذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين في محاولة لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون في أواخر عام 2014.
وينظر إلى الصراع بشكل كبير في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وينفي الحوثيون أنهم دمية في يد إيران ويقولون إن ثورتهم ضد الفساد.