بوابة الحركات الاسلامية : انتخاب محافظ لنينوى موالٍ لإيران يُفجّر أكبر تحالف سني عراقي.... أمريكا تعتزم إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط للرد على تهديدات إيران... دسائس الإخوان في أوروبا» الجماعة الإرهابية تنفذ سيناريو «التخوي (طباعة)
انتخاب محافظ لنينوى موالٍ لإيران يُفجّر أكبر تحالف سني عراقي.... أمريكا تعتزم إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط للرد على تهديدات إيران... دسائس الإخوان في أوروبا» الجماعة الإرهابية تنفذ سيناريو «التخوي
آخر تحديث: الثلاثاء 14/05/2019 02:41 م اعداد: روبير الفارس
 انتخاب محافظ لنينوى
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء 14 مايو 2019.

أمريكا تعتزم إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط للرد على تهديدات إيران

أمريكا تعتزم إرسال
كشف مسئولون في الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن البيت الأبيض يدرس "خطة عسكرية محتملة لسيناريو اندلاع حرب مع إيران" تتضمن إرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط، وذلك في حالة اعتداء إيران على القوات الأمريكية هناك أو تسريع عملها في مجال الأسلحة النووية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير خاص نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم، أن ذلك السيناريو جاء ضمن خطة عسكرية محدثة قدمها القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، والذي أجرى تلك التحديثات بناء على أوامر من جناح الصقور، وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، لكن المصادر أكدت أنهم لم يطلبوا تصورا لغزو إيران بريا وهو ما سيتطلب جنود أكثر بشكل كبير.
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك التطور يعكس مدى نفوذ بولتون، أحد أشد مناهضي إيران في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض خاصة أن محاولته لمواجهة طهران تم تجاهلها منذ أكثر من عقد في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش.
ورأت الصحيفة أنه غير مؤكد للغاية إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سعى إلى فصل الولايات المتحدة عن الحروب الدائرة في أفغانستان وسوريا، سيرسل في النهاية العديد من الجنود الأمريكيين مرة أخرى إلى الشرق الأوسط، مرجحة أن ترامب لم يتم بعد إخطاره بعدد الجنود والتفاصيل الأخرى الموجودة في الخطط الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود انقسامات شديدة في إدارة ترامب حول كيفية التعامل مع لإيران في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات حول سياستها النووية ونواياها في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن أكثر من 5 مسؤولي أمن وطني أمريكيين أطلعوا على الخطط وافقوا على مناقشة تفاصيلها مع "نيويورك تايمز"، لكن بشرط عدم كشف هوياتهم.
وقال مسؤولون أمريكيون بارزون إن الخطط، رغم كونها في مرحلة مبدئية، تُظهر مدى الخطر الذي يشكله التهديد الإيراني حاليا، لكن آخرين ممن يدفعون في اتجاه اللجوء للحل الدبلوماسي لإنهاء التوترات الحالية يقولون إن الخطة تتبع تكتيكا ترهيبيا لتحذير إيران ضد ممارسة أي عداءات جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم القوى المنخرطة في الخطة صدم بعض الذين أطلعوا عليها، حيث يقترب العدد المذكور (120 ألف جندي) من حجم القوات الأمريكية التي غزت العراق في 2003، موضحة أن نشر قوات بحرية وجوية وبرية بهذا الحجم في الشرق الأوسط يعطي إيران أهدافا أكثر لتضربها بل وأسبابا أكثر للإقدام على ذلك.
وذكرت الصحيفة أن تلك الخطة تخاطر باشتباك الولايات المتحدة في صراع طويل مع إيران كما يمكن أن تعكس سنوات من الجهود لخفض نفقات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط والتي بدأت بانسحاب الرئيس السابق باراك أوباما من العراق في 2011.
لكن مسؤولين أمريكيين اثنين قالا إن إعلان ترامب الانسحاب من سوريا في ديسمبر والتواجد الأمريكي المتضاءل في الشرق الأوسط، يبدو أنها عوامل شجعت بعض القادة في طهران وأقنعت الحرس الثوري الإيراني أن الولايات المتحدة ليست لديها نية أو شهية خوض حرب مع إيران.
البوابة نيوز 

«دسائس الإخوان في أوروبا».. الجماعة الإرهابية تنفذ سيناريو «التخويف بسلاح الدين»

«دسائس الإخوان في
الوقائع والمعطيات كافة تشير إلى أن خطة جماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، للاستثمار القديم في مناخ الخوف، في طريقها للفشل بامتياز، فالضربات المتتالية التي تلقاها جسد الجماعة من الغرب (أمريكا، فرنسا، وألمانيا) كشفت أساليبهم في تشويه واغتيال سمعة الذين يقفون على الجانب الآخر من الحياة السياسية، وإن كانت لم تحجمهم عن التفكير العدائي.
وبدلا من إقامة حوار لأزماتهم والبحث عن حلول لها، يمارسون نفس الترهيب القديم، باستخدام الشكاوى الكيدية والدسائس والكذب، لاغتيال سمعة من يجرؤ على مناقشة أفكارهم ورفضها علنا، بحجة التمييز والعنصرية، ولم يسلم من ذلك الأمر حتى معارضيهم من أساتذة الجامعات ونخبة المجتمع الغربي السياسية والثقافية. 
سوزان شروتر
لكن هذا الإرهاب الإخواني، لم يعد يؤثر في أحد، وخير دليل على ذلك سوزان شروتر، رئيسة مركز فرانكفورت العالمي لبحوث الإسلام، التي تتعرض حاليا لهجمة شرسة من الإسلاميين لاغتيالها معنويا، بسبب أنشطتها ضدهم، أعلنت تحديها لهم بتنظيم مؤتمر بعنوان «حجاب الإسلاميين – هل يرمز للكرامة أم القمع».
«شروتر».. الأكاديمية والناشطة الألمانية، تناقش رمزية الحجاب عند الإسلاميين وليس المسلمين، ولماذا هم دون غيرهم، من علماء المسلمين الوسطيين مثل الأزهر، الذين يجبرون النساء على ارتداء هذا الزي، وفي بعض البلدان التي يحكمون فيها، يطالبون بسجنهن إذا رفضن، وهي أفكار تستدعي مناقشتها إذا ما جاء هذا الإجبار في بلدان تتمتع بالحرية الكاملة مثل ألمانيا.
التشويش
في المقابل.. يحاول الإخوان التشويش على المؤتمر منذ الإعلان عنه، وعندهم جملة أهداف أخرى، أهمها جس نبض السلطات الأمنية والسياسية التي تعطل حاليا مشروعاتهم في ألمانيا، وتضعهم تحت الميكروسكوب، وامتدت الهواجس منهم غالبية البلدان الأوروبية الأخرى، وحتى يعرفون حجمهم جيدا، قدموا العديد من الشكاوى الكيدي ضد الباحثة للمطالبة بطردها من الجامعة بدعوى العنصرية، والمثير أن أغلب الشكاوى تقدم لأول مرة من مجهول، ولا يعرف من خلفها، وهي آلية جديدة لم تتبعها الإخوان وأنصارها من الإسلاميين من قبل، لمعرفة حجم التفاعل الحكومي مع الشكاوى، وهل لا تزال تؤثر في مراكز صنع القرار، أم انتهى عصر المكائد إلى غير عودة. 
«سوزان» نفسها، قالت إنها لا تعرف من يقوم بهذه الحملة حتى الآن، وإن كان هذا النمط من التخويف أصبح مألوفًا عن الإسلام السياسي في جميع أنحاء العالم، الذي يحاول إسكات منتقديه، بالتلاعب بمصطلحات مثل العنصرية والتمييز والعداء للمسلمين، واستخدامها في خنق أي كلمة تخرج ضدهم، فرغم حملات التضييق عليهم من جميع البلدان الغربية وحتى العربية، إلا أنهم لا يملون من ممارسة العداء لمخالفيهم، واستخدام هذه الأساليب التي أساءت كثيرًا لصورة الإسلام والمسلمين في الغرب، وأوصلتهم إلى ما يحدث الآن ضد المهاجرين، بسبب استغلال التيارات الشعبوية للأفكار الرجعية وتسويقها ضمن خطتها لطرد المهاجرين المسلمين، والتضييق عليهم. 
التمويل 
يذكر هنا أن «شروتر» إحدى الناشطات في المجتمع المدني، بجانب عملها الأكاديمي، وهي تعمل ضمن مجموعة تسعى للكشف عن أهداف الإسلاميين الحقيقية وموارد دخلهم، وقياس قدرتهم الحقيقية على إشعال توترات بألمانيا والبلدان الأوروبية، ولديهم حصر بالجمعيات المرخصة في ألمانيا، التي تدار بواسطة حكومة معروفة بدعمها للإسلام السياسي.
كما تمتلك العديد من الخرائط للطلاب التابعين للحركات الدينية بمختلف المراحل العمرية، وهي ثقافة انتشرت مؤخرا في مؤسسات المجتمع المدني، التي استشعرت الخوف من التيارات الدينية، وأهدافها الغامضة في أوروبا وخطابها المتطرف، وتدشن حملات وعي، تشارك فيها أجهزة الأمن المختلفة، بعدما أصبح من المستبعد أن تؤثر أي حملات ترهيب من الإسلاميين، على أساتذة الجامعات وغيرهم من الرافضين للإسلام السياسي بالغرب.
وتهدف الأكاديمية الشابة، ومعها جيل جديد ساهم في تعرية الإسلام السياسي، إلى غلق مساحات التعامل على أساس التخويف الذي اتبعته الإخوان وأنصارها من الإسلاميين، لأولئك الذين يتجرأون على التعامل مع أفكارهم وينقبون فيها، لمنع أي نقاش حول الإسلاموية، وكانوا يستطيعون بالفعل منع النقاش في المراكز البحثية بالجامعات والحديث حول أوضاعهم بأي شكل خوفا من تهم التمييز، والمزايدة عليهم من تيارات اليسار، التي تساند الإخوان بقوة حتى الآن، لدرجة أن النسويات اليساريات يشكلن حائط صد ضد أي مضايقات فكرية للجماعات الإسلامية المتطرفة، ويعمل العديد من مشاهير اليساريات مثل ياسمين شومان، على حماية هذه الجماعات ودعمهم. 
رقابة
مؤخرا.. علقت الجامعات الألمانية على ما يبدو الرقابة التي كانت مفروضة من قبل على الحديث حول الإسلاميين، ووضعت ضمانات مشددة لحرية العلم والبحث، لإجبار الطلاب الذين يثيرون الأزمات من المنتمين للجماعات المتطرفة، على عدم العمل ضد النظام العام، ومبدأ العلم والجامعة، فعندما ينتهي الجدل العلمي في أمر ما، سيتحول بالتأكد إلى مهزلة، لا تعادي حرية التعبير فحسب، ولكن حرية الفكر أيضا. 
الدعم المجتمعي المتزايد للباحثة الألمانية، دعا المتضامنين معها للتمرد، وتقديم حملات وبلاغات مضادة ربما تحدث لأول مرة، عن حملة الاغتيال المعنوي التي تتعرض لها زميلة لهم، إذ كانت تساهم مثل هذه الأساليب في تدمير سمعة الأساتذة الرافضين لأفكار الإسلام السياسي، بمزاعم العنصرية والتمييز، لدرجة أن أحد أهم فلاسفة المجتمع الألماني المعاصرين «فينكلكروت» تم التشهير به وإسكاته، بعد حملة علاقات عامة قاسية، دفعت لها التيارات الدينية الغالي والثمين، واستطاعت النيل منه بسبب نقده لأفكارهم. 
حامد عبد الصمد، الباحث والمفكر المصري الألماني الجنسية، تضامن مع الأكاديمية الألمانية، وشن على الإسلاميين هجوما شديدًا، وأكد أن وجودهم في هذه المجتمعات، أصبح نقمة على الديمقراطية، معتبرًا مجرد سعيهم لرفض النقاش حول أفكارهم، تهديدا واضحا لأهم جذر في المجتمع الغربي، وهو حرية الرأي والتعبير. 
أساليب الإسلام السياسي، حتى في أشد الأوقات التي يحتاج فيها للمراجعة حول أفكاره، توحد جبهات عدة في أوروبا ضده، بعدما أصبحت تصرفات المحسوبين عليه تعارض الدساتير، ومنطق الحياة في الغرب، بجانب كشف أهدافه الخبيثة، لتأسيس نظام إسلاموي بشكل تدريجي، قد يتبع حكومة أخرى، ستحاول دون شك التأثير على القرار السياسي لدول غربية بعينها، وقد تستطيع إثارة أزمات أمنية وسياسية كبيرة باستخدام هؤلاء، الذين أصبحت مقاومتهم واقتلاعهم من أوروبا، هدفا يتزايد يوما بعد الآخر.
فيتو 

غارات لطيران التحالف العربى على معسكر للحوثيين

غارات لطيران التحالف
هاجمت مقاتلات التحالف العربى، اليوم الثلاثاء، معسكرا للحوثيين غرب اليمن وفقا لما أعلنته قناة العربية الإخبارية.
ونقلت "العربية" عن مصادر عسكرية لها بالمنطقة الخامسة للجيش اليمنى أن طيران التحالف شن عدة غارات مستهدفا معسكر اللواء 25 ميكانيكى لميليشيا الحوثى بمديرية عبس بمحافظة حجة.
ويأتى ذلك بعد يوم من استهداف طيران التحالف تجمعين للحوثى بنفس المديرية، مسفرًا عن سقوط قتلى ومصابين وتدمير مخزن سلاح ومدرعة ومضاد أرضى للطائرات، وسط تقدم ثابت للجيش اليمنى مدعوما بمقاتلى القبائل بالمحافظة.
جدير بالذكر أن ميليشيا الحوثى قامت بعمل إرهابى تخريبى باستخدام الطائرات المسيرة التى أصابت منشآت نفطية بالعاصمة السعودية الرياض صباح اليوم.
مبتدا

وزير الطاقة السعودى: استهداف محدود لمحطتى ضخ لخط أنابيب فى هجوم إرهابى

وزير الطاقة السعودى:
أعلن خالد الفالح ،وزير الطاقة السعودي ، وقوع هجوم إرهابي استهدف خط الأنابيب الرابط بين المنطقة الشرقية وينبع.جاء ذلك فى تصريحات عاجله بثتها قناة العربية وأوضح وزير الطاقة السعودى إن الاستهداف لمحطتي ضخ خط أنابيب في الهجوم الإرهابي محدود ، مؤكدا أنه السيطرة على حريق في إحدى محطات الأنابيب بعد الهجوم الإرهابي
وأكد وزير الطاقة السعودى أنه تم إيقاف الضخ في خط الأنابيب المتضرر لإصلاحه وإعادة العمل.
اليوم السابع 

انتخاب محافظ لنينوى موالٍ لإيران يُفجّر أكبر تحالف سني عراقي

انتخاب محافظ لنينوى
فجّر انتخاب محافظ جديد لنينوى العراقية الشمالية موالٍ لتنظيم تابع لإيران، أكبر تحالف سني عراقي، حيث تشرذم عبر اتهامات وطرد أعضاء بارزين وانشطار وانقسامات تهدد بإقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
إيلاف: بعد تحدي الحكومة المحلية لمحافظة نينوى للبرلمان والقضاء، اللذين قررا وقف عملية انتخاب المحافظ الجديد وعقد اجتماع، تم خلاله انتخاب منصور المرعيد محافظًا جديدًا، وهو ينتمي إلى حركة العطاء، التي يقودها رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الموالي لإيران بدعم من شخصيات سنية في تحالف المحور الوطني بزعامة رجل الأعمال الشيخ خميس الخنجر، الذي يمثل المحافظات السنية المحررة من تنظيم داعش، فقد أعلن عدد من قيادي المحور عن حله وإعادة الحياة إلى تنظيم تحالف القوى العراقية، الذي جمّد نشاطه لدى تشكيل تحالف المحور الذي تشكل من ممثلي المحافظات السنية المحررة لخوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في إبريل من العام الماضي، ثم انضوى بعدها إلى تحالف البناء الشيعي، الذي يضم قوى وشخصيات موالية لإيران ومرتبطة بها فكريًا وماديًا.  
حل المحور الوطني واستبعاد عدد من قيادييه
وأعلن تجمع نواب المدن والمحافظات المحررة في تحالف المحور عن حله وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية السني واستبعاد زعيم  المحور خميس الخنجر والقيادي فيه أحمد الجبوري.. وعقب ذلك أعلن تحالف المحورمن جهته إلغاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد آخر من أعضاء كتلته في التحالف وسعيه إلى مفاتحة التحالفات الأخرى بِشأن استبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب واختيار شخصية برلمانية، قال إنها أكثر اتزانًا لقيادة السلطة التشريعية.
يحتدم التنافس على منصب محافظ نينوى لأسباب سياسية وأمنية تهدف إلى سيطرة إيرانية على أكبر محافظة سنية عراقية، وأخرى مالية تتعلق بتخصيصاتها للإعمار، وما تدرّه منافذها الحدودية من أموال ضخمة واستراتيجية لموقعها الجغرافي.
انتخاب المحافظ يثير اتهامات برشى
فبعد ساعات من انتخاب عضو حركة عطاء المتحالفة مع إيران منصور المرعيد أمس محافظًا جديدًا لأكبر محافظة سنية في البلاد هي نينوى، قال رئيس كتلة الحل النيابية ضمن المحور محمد الكربولي في تغريدة على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وتابعتها "إيلاف" إنه حذر في وقت مبكر "من ضربة غادرة تستهدف تحالفنا السياسي من عناصر لا يكترثون إلا لمصالحهم، وان كانت تضيع في سبيلها محافظة كاملة بكل معاناة مواطنيها".
أضاف "اليوم وبعدما بيعت محافظة نينوى بتصويت فاضح لمرشح واحد بنسبة 100% فإننا وبعد التوكل على الله قررنا أن نطهر أنفسنا من العناصر الفاسدة وتشكيل تحالف القوى العراقية وحل المحور وعهدًا لن نتخلى عن أهل نينوى حتى نعيد إليهم حقوقهم". 
أحياء تحالف القوى العراقية السنية.. وقرار مضاد بإخراج الحلبوسي من المحور
وفعلًا تم الإعلان عن تحالف القوى العراقية ليضم 37 نائبًا وإخراج قادته خميس الخنجر وأحمد الجبوري أبو مازن منه، وذلك على خلفية انتخاب المحافظ الجديد، الذي قالوا إنه بمثابة بيع لأهل الموصل وتاريخها وتضحياتها. 
في هذا السياق، أيضًا قرر تحالف المحور الوطني من جهته إلغاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد آخر من أعضاء كتلته ضمن التحالف. وقال في وثيقـة رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية واطلعت على نصها "إيلاف" إن "إلغاء عضوية الحلبوسي من التحالف بسبب محاولاته تشتيت التحالف وعدم التزامه بالأطر والأهداف التي تشكل التحالف لأجلها".. مؤكدًا سعيه "إلى مفاتحة التحالفات والكتل الأخرى بشأن استبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب واختيار شخصية برلمانية أكثر اتزانًا لقيادة السلطة التشريعية في المرحلة المقبلة"، على حد قوله.
قلق برلماني
من جهتهم، أكد عدد من النواب السنة قلقهم الشديد لما جرى في جلسة مجلس محافظة نينوي "المشكوك في قانونيتها والتي تمخضت عن اختيار محافظ يلبي مصالح بعض الأطراف السياسية الداخلية والخارجية على حساب المحافظة المنكوبة"، بحسب قولهم.
وأشار النواب فلاح الزيدان ولطيف الورشان ورعد الدهلكي وانتصار الجبوري وغيداء كمبش في بيان صحافي إلى أن "أولويات المحافظات التي حررت من تنظيم داعش الإرهابي هي إعادة إعمار المدن وعودة النازحين وإعادة تشكيل الحكومات المحلية فيها من خلال إبعاد الفاسدين وكل من تورط في إدخال الإرهاب إلى تلك المدن وبإرادة وطنية بعيدة عن أي تدخلات خارجية".
وأكد النواب دعمهم لخطوة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي القيادي في تحالف المحور "بإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية الذي استبعد الأطراف المتورطة في الفساد والإرهاب والارتماء في الحاضنة الخارجية".. وأكدوا دعمهم لتحالف القوى العراقية الذي قالوا إنه "المظلة الوطنية التي نحن جزء منها من أجل أن تكون خير ممثل للمحافظات التي عانت من وطأة الإرهاب وكي تمد الجسور مع بقية شركاء الوطن من أجل تحقيق إصلاح وبناء حقيقي يلبي مطالب كل أبناء الشعب العراقي".
إكمال تغلغل إيران في محافظة نينوى
على ضوء هذه التطورات الخطيرة التي ستكون لها تداعيات على الأوضاع في محافظة نينوى ووحدة القوى السنية العراقية، فقد اعتبر محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي أن عملية اختيار النائب منصور المرعيد محافظًا لنينوى قد "أكملت تغلغل إيران في المحافظة".
وقال النجيفي "لم نعترض على شخص المحافظ، بل على مجلس المحافظة، الذي انتهت مدته القانونية، وهو مجلس فاسد غير مؤهل لتمثيل أهالي نينوى، واعتراضنا أيضًا على الجهات التي اشترت هذا المنصب مقابل مبالغ نقدية قُدمت إلى بعض أعضاء المجلس".
أضاف النجيفي في تصرح لوكالة روسيا اليوم، وتابعتها "إيلاف"، أن "إيران دخلت إلى المحافظة، ليس الآن، بل هي التي جاءت بالمحافظ المقال نوفل العاكوب وحمته، والمجموعة المدعومة من إيران متغلغلة في الموصل، واختيار منصور المرعيد يعد إكمالًا لتلك المسيرة المدعومة من إيران، برغم أن المرعيد أفضل من العاكوب على المستوى الشخصي، لكن الجهة الداعمة هي نفسها، ولم تتغير".
كان مجلس النواب قد صوّت في 24 مارس الماضي على إقالة المحافظ السابق نوفل العاكوب ونائبيه عبد القادر سنجاري وحسن العلاف على خلفية حادثة غرق عبارة مائية في بحيرة منطقة الغابات في مدينة الموصل عاصمة المحافظة ووفاة أكثر من 200 شخص من مستقليها، وسط دعوات إلى إقالة مجلس المحافظة. وجاءت الإقالة بطلب من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على خلفية تهم بشبهات فساد وغرق العبارة السياحية في نهر دجلة.
ايلاف 

إدانات مستمرة لـ «عمليات التخريب» قبالة ساحل الفجيرة

إدانات مستمرة لـ
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، اتصالاً هاتفياً من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أعرب خلاله عن استنكاره للأعمال التخريبية التي تعرضت لها أربع ناقلات تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات. وعبر أمير الكويت خلال الاتصال عن أمله في أن تسفر التحقيقات التي تُجريها السلطات في الدولة عن كشف من يقف وراء تلك الأعمال التخريبية التي تهدد سلامة الملاحة البحرية، وحركة التجارة العالمية، وإمدادات الطاقة الدولية. وتمنى أن تنعم المنطقة وشعوبها بالأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تقديره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، لما أبداه من مواقف أخوية تجاه دولة الإمارات وتضامن الكويت مع أشقائها إزاء ما تتعرض له المنطقة من تحديات لأمنها واستقرارها. 
الخليج